
ال مبسلط وال زريقات نسايب .. الباشا مؤيد المبسلط طلب والنائب صالح العرموطي أبوعماد أعطى
وطنا اليوم:توجهت مساء أمس، جاهه كبيرة ضمت جمع كبير من رجالات وشيوخ ال مبسلط ، لطلب يد صاحبة الصون والعفاف روان زريقات ، ابنة المرحوم فواز علي سويلم زريقات للشاب المهذب الخلوق زيد، نجل المهندس رائد مفيد مبسلط
وطلب عن عشيرة مبسلط / اللواء مؤيد مبسلط ، ، وأعطى عن عشيرة الزريقات النائب المخضرم صالح العرموطي أبو عماد .
وكان في استقبال الجاهة الكريمة النائب صالح العرموطي والنائب ماجد الرواشدة والباشا عادل معود ابو قلة الحجاج
حيث أعرب الباشا مؤيد مبسلط في كلمته أن الزواج نعمة من نعم الله عز وجل في الحياة الدنيا مستشهدا بالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي حثت الشباب على الزواج
وأكد الباشا مؤيد المبسلط على قيم المحبة والمودة والتآخي التي يمتاز بها المجتمع الأردني بكافة اطيافة
واستهل النائب صالح العرموطي كلمته بتثمين مواقف الأردن ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية وأبناء الضفة الغربية وقطاع غزة وتعزيز صمودهم في مواجهة الاحتلال الغاشم على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإنساني والإغاثي.
وقدم النائب صالح العرموطي شكره وتقديره لعشيرة الزريقات على تكليفه للتحدث بأسمهم في هذه الجاهة التي تضم كوكبة طيبة من رجالات الوطن .
ألف مبروك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
درس مهم جدا من الضربة الإسرائيلية الأولى لإيران
قالت إسرائيل أنها خططت على مدى عامين لحربها على إيران . وتبين للعالم كله ان إيران مخترقة جدا من جانب الموساد الإسرائيلي. واضح أن هذا التخطيط إعتمد نهجا إستخباريا كبيرا ومحكما طال جميع مراكز القوة العسكرية والإستخبارية في إيران وتوظيف عملاء كثر وصل الأمر بهم إلى تصنيع المسيرات داخل إيران. وعليه كانت الضربة الأولى موجهة لإغتيال قادة الجيش والحرس الثوري والاستخبارات وسواهم من كبار القادة . بمعنى أن قطع الرؤوس الكبيرة يحدث فوضى وفراغا ويربك الدولة الهدف ويمكن المعتدي من تنفيذ مخططه . نقول هذا الكلام ونحن نتوجس من إمكانية إختراق مماثل لدولنا العربية مثلا . وعليه ، فنحن نعتقد بأن تلك الدول مطالبة باخذ هذا الدرس المهم جدا بعين الاعتبار تحسبا لكل خطر طاريء وما أكثر المخاطر في هذا الزمن الصعب . كبار القادة العسكريين والامنيين ومن ماثلهم يجب أن يكونوا محصنين جيدا في سكنهم ومواقع عملهم وتحركاتهم في كل وقت سواء كان هناك خطر داهم أم لم يكن . الحياة مدرسة لمن يعتبر ويتعظ وها هو درس جد مهم بين لنا فلسفة دولة الإحتلال العسكرية التي تضع الموساد في مقدمة من يهيئون مسرح العمليات للجيش قبل حين إستنادا إلى المعلومات المتجددة والعملاء داخل اراضي البلد الهدف . الله من أمام قصدي.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
إسرائيل وإيران: الحرب المنتظرة تغيّر الشرق الأوسط
بسم الله الرحمن الرحيم #إسرائيل و #إيران: #الحرب المنتظرة تغيّر #الشرق_الأوسط دوسلدورف/أحمد سليمان العُمري في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة، شنت إسرائيل هجوماً جوياً واسع النطاق؛ استهدف مواقع عدة داخل إيران، في خطوة وصفتها تل أبيب بأنها 'ضربة استباقية لمنع التهديد النووي الإيراني'. ردّت طهران بإطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية، في تصعيد جديد يهدد استقرار الشرق الأوسط. يأتي هذا التفاقم في ظل توترات متصاعدة بين البلدين منذ سنوات، وسط محاولات إسرائيلية متكرّرة مُمنهجة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني، ورفض إيراني مستمر لأي تدخّل خارجي في شؤونها السيادية. الضربة الأولى وفق بيان رسمي صادر عن المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة (13 يونيو 2025)، شاركت 200 طائرة حربية من طرازات (F-35 وF-15i وF-16i) في الهجوم على إيران، واستهدفت أكثر من 100 موقع في عمق البلاد، أبرزها منشأة 'نطنز النووية'، ومواقع عسكرية في إصفهان وطهران، وأكثر من 300 قنبلة موجهة من نوع JDAM)) أُسقطت، كما استخدمت ذخائر خارقة للتحصينات لضرب البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني. صور أقمار صناعية نشرتها «أسوشيتد برس» بعد ساعات من الغارات، أظهرت دماراً كبيراً في بعض مراكز التخصيب، فيما أعلن معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن (CSIS) أن الهجوم «ألحق ضرراً كبيراً بنسبة تقترب من 40% في مرافق نطنز وآراك النووية». استراتيجية الصدمة الصاروخية في صباح اليوم التالي، أطلق الحرس الثوري الإيراني أكثر من 150 صاروخاً باليستيا من طراز «خيبر شكن» و«ذو الفقار» و«قيام»، استهدفت قواعد جوية إسرائيلية في النقب والجليل، إضافة إلى منشآت حيوية في ميناء حيفا ومنطقة تل أبيب. الجيش الإسرائيلي أعلن أن منظومة «القبة الحديدية» اعترضت حتى البارحة حوالي 90% من الصواريخ، لكن الصدمة الاستراتيجية كانت في قدرة إيران على الوصول العلني والعنيف إلى العمق الإسرائيلي. القصف خلّف وفق مصادر مختلفة 24 قتيلا وقرابة الـ 600 جريح؛ كثيرها حرجة، إلى جانب خسائر مادية في البنية التحتية. الهروب إلى الأمام في ظل المحاكمة في قلب هذا التصعيد، بدا واضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخوض الحرب فقط ضد البرنامج النووي الإيراني، بل أيضاً ضد أزماته السياسية والقضائية الداخلية. نتنياهو، الذي يواجه 5 قضايا فساد أمام محكمة القدس المركزية، يعيش عزلة سياسية متزايدة حتى من داخل معسكره اليميني. وثيقة مسرّبة نشرتها صحيفة «هآرتس» أكّدت أن أحد أهداف التصعيد الحالي هو «خلق واقع أمني استثنائي يؤجّل الإجراءات القضائية»، إضافة إلى استطلاع حديث نشره معهد الديمقراطية الإسرائيلي أظهر أن شعبية نتنياهو هبطت إلى 31%، في ظل اتهامات له باستخدام ذريعة «التهديد النووي الإيراني» كوسيلة للبقاء في السلطة. صناعة التصعيد في مشهد يعكس تحولات عميقة في وظيفة الحرب الإقليمية، بات واضحا أن نتنياهو يستخدم التصعيد مع إيران كأداة استراتيجية للهروب من أزماته الداخلية، فهو الأخير يرى في إقحام إسرائيل بحرب مع جبهة فعّالة لتأجيل محاكمته وكسب غطاء سياسي وشعبي متجدد، حتى لو كان الثمن زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. وبحسب تسريبات كشفتها صحيفة هآرتس، قال نتنياهو في جلسة مغلقة: «المعركة مع إيران هي معركتي الشخصية للبقاء خارج الزنزانة رقم 5 في سجن مجيدو». وبينما تحاول تل أبيب تسويق ضربتها لإيران بذريعة واهية، ممّا يضعها في خانة الذرائع السياسية لا التهديدات الاستراتيجية الواقعية. وقد سبق لإسرائيل أن استخدمت منطق «الضربة الاستباقية» مرات عدّة، ليس فقط ضد طهران بل أيضاً ضد بيروت وبغداد ودمشق، في سياسة توسعية هدفها إعادة تشكيل قواعد الاشتباك الإقليمي. في المقابل، لا تبدو إيران راغبة في توسيع رقعة المواجهة، وقد جاء الرد الإيراني بعد ساعات قليلة من الهجوم الجوي الإسرائيلي المكثّف، لكنه اتسم لغاية الآن بضبط النفس الإستراتيجي، وهو ما يشير إلى رغبة طهران في الحفاظ على نوع من الردع المحدود ودون إحداث دمارا واسعا، كما فعلت الغارات الإسرائيلية التي راح ضحيتها قرابة 600 شخصا، منهم قادة عسكريون بارزون وإصابة ما يربو على 1481 معظمهم مدنيون. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام تستند إلى تقارير منظّمات حقويقة مستقلة. إيران، رغم صلابة خطابها الرسمي، لا ترى في الحرب حلاً، لكنها تدرك تماماً أن الصمت في وجه اختراق سيادتها هو تفريط بأمنها القومي. هنا يتضح أن خلط السرديتين – كما تحاول بعض الأطراف تصويره – لا يخدم الحقيقة، فإسرائيل اليوم بقيادة نتنياهو، هي الطرف المبادر بالعدوان، وهي من يحمل أجندة توسعية واضحة تسعى لإعادة صياغة المعادلة الإقليمية تحت غطاء «الدفاع عن النفس». أما إيران، فهي تتحرّك في إطار دفاعي، وإن بوسائل هجومية، لردع تهديدات وجودية طالت عمقها الاستراتيجي. ما الذي تريده إيران بعد الضربة؟ الخيارات المتاحة أمام طهران تتوزّع بين التصعيد المنضبط وبين استثمار الضربة لتعزيز شرعيتها النووية؛ تصعيد محسوب: استمرار الردود الصاروخية دون الوصول إلى حرب شاملة، فضلا عن دبلوماسية هجومية تُوظِّف العدوان الإسرائيلي في المحافل الدولية للانسحاب من التزاماتها النووية تدريجيا. في سياق توحيد الداخل الإيراني، نشر معهد دراسات الأمن القومي الإيراني (INSS) ورقة تحليلية قالت فيها إن «إيران الآن أكثر حرية في تجاوز خطوط التخصيب، تحت غطاء الردع والدفاع عن السيادة». الموقف العربي المواقف العربية اتسمت بالحذر، فالسعودية امتنعت عن الإدانة المباشرة، لكنها دعت إلى «ضبط النفس»، بينما زادت إنتاج النفط إلى 10.9 مليون برميل لتعويض تقلبات السوق، وهو أعلى مستوى منذ 2021، بينما الإمارات أدانت الضربات على المدنيين الإيرانيين، وأبدت استعداداً للوساطة. أمّا البيان المصري فقد غلب عليه التموضع المحسوب بدعوته إلى «العودة للمسار الدبلوماسي»، فيما جاء البيان العراقي بنبرة باهتة وتحفّظ ملحوظ دون تحميل أي طرف المسؤولية. في العمق، تدرك الأنظمة العربية أن الانحياز الصريح في هذه المواجهة قد يكلّفها كثيراً؛ إقليميا واقتصاديا، خاّصة مع هشاشة الوضع في أسواق النفط والطاقة، وقد أغلق الاحتلال الإسرائيلي حقل «ليفياثان» البحري، ما أدى إلى وقف ضخ الغاز إلى كل من مصر والأردن. حرب لا مفرّ منها قد تجرّ هذه الجولة العسكرية الشرق الأوسط إلى مواجهة إقليمية واسعة، خصوصاً في ظل تصاعد خطاب التطرّف داخل الحكومة الإسرائيلية، فوجود شخصيات مثل نتنياهو وسموتريتش وبن غفير على رأس سلطة القرار، يجعل الحرب القادمة شبه حتمية. وكما يقول المثل الأردني: «إذا ما تعكّرت ما بتصفى»، أي أن التوتر إذا لم يتصاعد لن يهدأ. وفي ظل غياب أفق لأي حل سياسي؛ دولياً أو عربياً، قد تكون الحرب المقبلة بداية النهاية للاحتلال الإسرائيلي نفسه، لا عبر مفاوضات أو ضغوط، بل عبر انهيار إسرائيل من داخلها. فكل تأجيل للحرب، ليس سوى انتظار لها.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
أ. د. اخليف الطراونة : خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي: رسالة أردنية للعالم
أخبارنا : مرةً أخرى، يثبت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه أن الأردن صوت العقل والضمير في زمن ازدحمت فيه المنابر بالضجيج والتناقضات. في خطابه التاريخي الأخير أمام البرلمان الأوروبي، الذي يمكن وصفه بأنه من أخطر وأعمق الخطابات الأردنية على الساحة الدولية، وضع جلالته الأوروبيين والعالم أمام حقائق لا يمكن الهروب منها، مخاطبًا ضمائرهم بلغة الحق والعدالة والإنسانية. تحدث جلالته بوضوح عن أن الحرب المستمرة على غزة ليست أزمة إنسانية عابرة يمكن إدارتها بالمعونات والتصريحات، بل هي نتيجة مباشرة لفشل حل الدولتين واستمرار الاحتلال وتجاهل حقوق الفلسطينيين. ومن منصة البرلمان الأوروبي، أطلق جلالته تحذيرًا صريحًا من أن تجاهل جذور الصراع يعني استمرار دوامة العنف في المنطقة، بما يحمله ذلك من تهديد لأمن العالم بأسره، وليس فقط حدودنا. وأكد جلالة الملك أيضًا على أن القدس، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، ليست مُلكًا لفصيل ولا مجالًا للمساومة، وأن الأردن سيبقى متمسكًا بواجبه التاريخي والديني في حماية الحرم القدسي الشريف والحفاظ على الوضع القانوني القائم، رغم محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي التي تشكل استفزازًا صارخًا لمشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين حول العالم. * فلسطين كانت وستبقى جوهر الصراع في المنطقة. * القدس خط أحمر والأردن لن يتراجع عن دوره التاريخي كوصي هاشمي على مقدساتها. * الأمن الأوروبي والعالمي مرتبط عضوياً باستقرار منطقتنا، ولا يمكن أن يحقق الغرب العدالة في مكان ويتجاهلها في فلسطين. ما ميز هذا الخطاب ليس فقط محتواه، بل جرأته في مخاطبة أوروبا بلغة الحقائق المجردة من المجاملات، محذرًا من سياسة ازدواجية المعايير، ومذكرًا بأن من يريد السلام فعليه أن يضمن العدالة أولًا. الخطاب لم يكن دفاعًا عن فلسطين وحدها، بل كان أيضًا دفاعًا عن القيم الإنسانية التي يدّعي الغرب حمل لوائها، منبهاً بأن استمرار سياسة الكيل بمكيالين لن تجلب سوى مزيد من التطرف والفوضى. من يستمع إلى جلالة الملك عبدالله الثاني يدرك أن الأردن رغم محدودية موارده وموقعه الجغرافي المحاط بالأزمات، يمتلك رصيدًا أخلاقيًا ودبلوماسيًا يجعله أكبر من مساحته، وأكثر تأثيرًا من حجمه. لقد قالها الملك بلسان كل عربي حر: لا سلام دون حق الفلسطينيين في دولتهم، ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال