logo
قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات ومداهمات في عدة مدن بالضفة والقدس

قوات الاحتلال تنفذ اقتحامات ومداهمات في عدة مدن بالضفة والقدس

فلسطين اليوممنذ 4 أيام
فلسطين اليوم - الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها بحق الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة عبر اقتحامها وشن حملات دهم واعتقال.
فقد اعتدت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، على المواطنين في بلدة حزما شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الأهالي، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، عقب دهمه بناية تعود لعائلة صبيح.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، تمهيدا لهدم بناية، في حين اقتحمت قوة من جيش الاحتلال برفقة جرافات ثقيلة منطقة "البيادر" من حزما وأمهلت عائلة الأسير أحمد فايز صبيح الخطيب، مدة ساعة واحدة لإخلاء بنايتها، تمهيدا للشروع في هدمها.
وفي جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين من محافظة الخليل، عقب اقتحام منزليهما وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث داهمت حي سنجر في بلدة دورا جنوبا، واعتقلت الشقيقين سامي ومحمد يوسف أبو عرقوب، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اعتدت عليهما بالضرب المبرح ونكّلت بهما خلال عملية المداهمة والاعتقال، كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وكذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، أربعة شبان، خلال اقتحامها مدينة البيرة وبلدة سلواد شمال شرق رام الله، وقرية المزرعة الغربية شمال غرب المدينة.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد، واعتقلت الشابين: محمود ماهر حامد (20 عامًا)، وحسن تيسير حماد (25 عامًا)، وذلك بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما. كما اعتقلت من قرية المزرعة الغربية الشاب قصي فؤاد حنون (24 عامًا)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه، كما اعتقلت الشاب بلال المحسيري خلال اقتحامها حي البالوع بمدينة البيرة.
والليلة الماضية، أصيب 4 مواطنين خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية ومحيط "مقام يوسف" من مدينة نابلس، تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس: تحركات مكثفة لوقف خطة احتلال غزة
حماس: تحركات مكثفة لوقف خطة احتلال غزة

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

حماس: تحركات مكثفة لوقف خطة احتلال غزة

بيت لحم - معا- قالت مصادر مقربة من حركة حماس لموقع صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية أن محادثات مكثفة تجري مع إسرائيل، بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف منع سيطرة إسرائيلية واسعة النطاق على قطاع غزة. وكشفت المصادر أن المقترح المطروح الذي يجري بلورته يتضمن وقف القتال، وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ونزع سلاح غزة، وابعاد كبار مسؤولي الجناح العسكري لحماس إلى الخارج، وتشكيل قيادة مدنية تدير القطاع إلى جانب قوة شرطة محترفة. لكنها أكدت مرونة في المفاوضات، واستعدادها للعدوان الإسرائيلي الجديد في حال رفض المقترح.

حماس: مخططات الاحتلال للضم والتهجير في القدس لن تتحقق مهما كلف ذلك من أثمان
حماس: مخططات الاحتلال للضم والتهجير في القدس لن تتحقق مهما كلف ذلك من أثمان

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

حماس: مخططات الاحتلال للضم والتهجير في القدس لن تتحقق مهما كلف ذلك من أثمان

أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، والتي شهدت مشاركة أكثر من 4761 مستوطنًا الأسبوع الماضي فقط، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، هي محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية على الأرض، وفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى ومدينة القدس. وأوضح ناصر الدين أن عمليات إدخال رموز توراتية وأداء طقوس علنية في باحات الأقصى وأداء رقصات استفزازية والتنكيل بالقبور في مقبرة باب الرحمة، تمثل الوجه الإجرامي القبيح لقطعان المستوطنين، الذين يقومون بكل هذه الاعتداءات بحماية ورعاية من حكومة الاحتلال المتطرفة. وشدد على أن سياسة الهدم الممنهجة لبيوت عشرات العائلات المقدسية خلال أيام معدودة، لن تفلح من النيل من صمود وثبات المقدسيين وتشبثهم بأرضهم وحقهم ومقدساتهم مهما أوغل الاحتلال في إجرامه وبطشه. كما أكد أن كل المشاريع التهويدية بحق المدينة المقدسة، هي جزء من مخطط الاحتلال الكبير للضم والتهجير، وهو ما لن يتحقق مهما كلف ذلك من تضحيات وأثمان. ودعا القيادي في الحركة أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية إلى بذل كل جهد لحماية القدس والأقصى ومقدستنا الإسلامية، وإنقاذها من أطماع الاحتلال ونواياه الخبيثة، وبذل كل جهد لدحر العدوان وتطهير أرضنا من دنس المحتلين. المصدر / فلسطين أون لاين

أمة بلا معركة… وقضية بلا ظهير!
أمة بلا معركة… وقضية بلا ظهير!

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

أمة بلا معركة… وقضية بلا ظهير!

أمين الحاج فلسطين لم تكن يوما ضحية الاحتلال وحده، بل كانت وما زالت ضحية تواطؤ عربي رسمي ممتد، تارة بالصمت، وتارة بالتماهي مع المشاريع الاستعمارية، واخرى بالمشاركة المباشرة في اضعاف القضية وتصفيتها. التاريخ مليء بالشواهد التي لا يتسع المقام لسردها، لكنها حاضرة في الذاكرة الفلسطينية، منذ النكبة وحتى اليوم لعبت انظمة عربية دورا محوريا مكّن المشروع الصهيوني من تثبيت اقدامه وتوسيع خططه، دول كانت يوما في طليعة المواجهة تحولت الى بوابة للتطبيع، وممرا الزاميا لوساطات تنتهي دوما بتكريس واقع الاحتلال، واخرى ربطت مصيرها الامني به، وباتت علاقاتها الامنية والاقتصادية معه اعمق من اي وقت مضى. منذ اللحظة التي منح فيها العرب الغطاء السياسي للغرب لتقسيم المنطقة، كانت ملامح التخلي عن فلسطين قد بدأت، والنكبة ثم النكسة لم تكن احداثا معزولة، بل نتيجة تفاهمات سرية وعلنية، وبمرور الوقت تقلصت مساحة الفعل العربي، حتى باتت انظمة عربية ترى في الاحتلال ضمانا لاستقرارها، فتعاملت معه كحليف، لا عدو. ولا يمكن اعفاء قيادة منظمة التحرير الفلسطينية من مسؤوليتها عن هذا الواقع، يوم اخرجت قضية فلسطين من اطارها الاوسع، وجعلتها قضية فلسطينية محضة، فأعفت الانظمة من مسؤوليتها التاريخية، واتاحت لها التذرع بان "الصراع" شأن فلسطيني خالص، تحول جاء بدفع مباشر من عواصم عربية سعت للتخلص من عبء المواجهة، فداعبت أحلام الطامحين بدويلة وسجادة حمراء ومسميات، فوقعوا في فخ اعد لهم بإحكام، فعزلت القضية عن عمقها الاستراتيجي، ومنحت العرب مخرجا مريحا للتنصل من التزاماتهم، واتاح للاحتلال مواجه شعب محاصر بلا ظهير حقيقي. ثم راينا دول اختارت ان تكون راس الحربة عبر التطبيع، وبينما كانت غزة تحرق، واطفالها يموتون جوعا او تحت الركام، كانت تمنح الاحتلال شرعية سياسية واقتصادية وامنية، مسار لم يكن وليد ضعف مؤقت، بل استراتيجية طويلة الأمد، بدأت بتقسيم فلسطين، ثم كرست مع كل هزيمة عربية في حروب وهمية، وتعمقت بتحالفات امنية واقتصادية برعاية امريكية، فتحولت فلسطين الى ملف ثانوي يقايض مقابل حماية الأنظمة، وتدفق الاستثمارات والسلاح الذي لم يُستخدم يوما الا لقتل العرب. العدوان على غزة كان اختبارا فاضحا لهذه الحقائق، فحرب الابادة والتجويع مرت امام اعين عواصم العرب دون ان تحرك فيهم نخوة او حمية، وجاءت الردود ببيانات وقمم بلا قرارات او نتائج، وما مواصلة توقيع الصفقات الكبرى والاضخم في تاريخ التعاون الاقتصادي مع الاحتلال في ذروة العدوان الا دليلا اضافيا على رداءة الواقع العربي. بالمقابل، فالشعوب العربية على النقيض تماما، ترفض التطبيع وتعتبره خيانة، لكن بين وعي الشارع وارادة الحاكم فجوة تدار بالقمع، خشية ان تتحول الميادين الى ادوات ضغط، فالعدوان كشف حجم الشراكة غير المعلنة؛ من اغلاق المعابر، الى الإغاثة الوهمية، والتنسيق الامني المباشر، ما جعل بعض العواصم جزءا اصيلا من منظومة الحصار، حتى وان حاولت تغليف ذلك بذرائع السيادة او التوازنات. خرج المشهد من الغرف المغلقة الى العلن؛ اعلام ترفرف، اتفاقيات، وعلاقات دبلوماسية، يوم كانت غزة تتعرض للإبادة، والقدس تهود، والضفة تغرق في وحل الاستيطان، فلو فتحت المعابر بلا قيود، او اوقف النفط عن مصانع الغرب، وجمدت الاستثمارات والاتفاقيات، لوجد الاحتلال نفسه في عزلة، لكنها خطوات تصطدم بإرادة سياسية غائبة او منقادة للغرب. وباستمرار هذا النهج، فالخطر لا يقتصر على فلسطين وحدها، لان المشروع الصهيوني لا يقف عند حدود فلسطين، ونجاحه في فرض التطبيع الكامل يعني اعادة رسم خريطة النفوذ والهوية في العالم العربي، والغرب يقرأ هذا الصمت كضوء اخضر للمضي في مخططاته، ويرى ان الانظمة التي تصمت اليوم ستتنازل اكثر في الغد، فالتاريخ يعلمنا ان من يبيع القدس سيبيع عواصم أخرى. ومع ذلك، ما زالت هناك فرصة لتغيير المسار ان توافرت الإرادة، فالقدس وغزة وجنين ليست مجرد جغرافيا فلسطينية، بل مفاتيح لصورة المنطقة ومستقبلها، وفلسطين لا تحتاج لعبارات تضامن موسمية، بل الى قرارات جريئة تربط مصير المنطقة بمستقبل القدس، وتجعل من الحقوق العربية في فلسطين بنودا غير قابلة للمساومة، اما دون ذلك، فان اي ثناء على مواقف العرب لن يكون الا غطاء اضافيا لاستمرار حرب الإبادة. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store