
اعلان مفاجئ يباغت الزُبيدي ويربكه !
العربي نيوز:
باغت اعلان مفاجئ رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزُبيدي، التابع للامارات، وأربكه لتضمنه فضيحة جديدة، وطلبا علنيا إليه، يضعه امام اختبار عصيب وشعاراته وخطاباته على محك تأكيد صدقها او زيفها، امام ملايين المواطنين في جنوب البلاد، ودول الاقليم والعالم.
جاء هذا في بيان اصدره نجل رجل الاعمال والمستثمر الشيخ عصام هزاع الصبيحي، المختطف من مليشيا "العمالقة الجنوبية" و"الانتقالي الجنوبي"، منذ يونيو 2024م، بزعم "التخابر مع الاخوان"، ثم "التعاون مع الحوثيين"، وأخيرا "السطو على ميناء رأس العارة"، الخ الاتهامات غير المثبتة.
وقال بكيل عصام هزاع، في بيان الاربعاء (15 ابريل) إن اسرة الشيخ عصام هزام "تُعبر عن بالغ استنكارها وأسفها لاستمرار تغييب القانون وانتهاك مبادئ العدالة، إذ تجاوزت مدة احتجاز الشيخ عامًا كاملًا، رغم صدور قرار النيابة الجزائية في 27 فبراير الماضي بأن لا وجة لإقامة الدعوى ضده".
مضيفا: "يُعد استمرار احتجازه انتهاكًا صارخًا للإجراءات القانونية، وتعديًا على كرامة الإنسان وحريته، وإذ نستنكر بأشد العبارات تعطيل قرارات القضاء، وتوظيفها في خدمة بعض القوى السياسية فإننا نُذكر بأن حرية الشيخ عصام هزاع هي حق قانوني، وأن العدالة ليست خيارًا، بل واجب اخلاقي ودستوري"
وتابع: "كما نرفض استخدام أجهزة الدولة لتصفية حسابات شخصية وخاصة من اجل ارضا رغبات اطراف سياسية بعينها والتي كان من المفترض أن تكون محل تقدير لا وسيلة للانتقام الحسابات السياسية". وأكد أن "قضية الشيخ هزاع اختبار حقيقي لمدى احترام الدولة لسيادة القانون والتزامها بقرارات القضاء".
موضحا أن "التأخير في تنفيذ قرار النيابة الجزائية يُعد تقويضًا للعدالة، وارتهان الجهات القضائية للابتزاز لبعض الجهات السياسية للاسف الشديد". ودعا القوى السياسية والقبلية والاجتماعية الجنوبية والحقوقيين والاعلاميين للمشاركة في وقفة احتجاجية صباح الاحد (20 ابريل)، امام بوابة قصر معاشيق في عدن".
وقال: إن الوقفة ستطالب بإنهاء معاناة الشيخ عصام هزاع وأسرته التي اصبحت اليوم قضية راي عام، و"سرعة تنفيذ قرار النيابة الجزائية الصادر بتاريخ 27 فبراير 2025م والذي قضى بأن لا وجه لإقامة الدعوى ضده، وبالافراج الفوري عن الشيخ عصام هزاع الصبيحي، دون اي مماطلة". حسب تأكيده.
مناشدا رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزُبيدي، التدخل وتوجيه مليشياته ومخاطبة السلطات القضائية بتنفيذ قرار النيابة الجزائية، وقال: نراهن على تدخلك العاجل لتجنيب القضاء ان يكون رهينة ابتزاز لبعض القوى السياسية التي تريد تصفية حسابات السياسية على حساب العدالة القانون".
شاهد .. اسرة عصام هزام تطالب باحترام القضاء
يترافق تصاعد الاحتجاجات وتعالي الاصوات المطالبة باطلاق سراح المختطفين والمعتقلين في سجون مليشيا الامارات من دون ثبوت اي تهمة موجهة اليهم أو احالتهم الى اجهزة القضاء، مع استئناف مليشيا "العمالقة الجنوبية" و"الانتقالي الجنوبي"، حملتهما على مديريات الصبيحة في محافظة لحج، لكسر شوكة مشايخها وابنائها.
وتوعدت علنيا، مليشيا اللواء الثاني "عمالقة جنوبية"، الممولة من الامارات، بقيادة الشيخ السلفي حمدي شكري، من سمتهم "المحرضين على بث الفوضى وضد قيادات الحملة الامنية بمديريات الصبيحة محافظة لحج"، بـ "رصدهم وملاحقتهم واعتقالهم لنيالوا جزاءهم الرادع".
معلنة في بيان نشره المكتب الاعلامي للواء حمدي شكري، على منصة "فيس بوك"، الثلاثاء (15 ابريل)، عن "ضبط أحد العناصر المتورطة، والذي وُجد بحوزته عدد من الحسابات الإلكترونية التي يديرها بتمويل خارجي، وينفذ بها حملات تشويه وتضليل إعلامي منظم".
وقالت: "وتنوه الحملة الأمنية بأن مجموعة إدارة أنشطة التحريض من خارج الوطن معروفة بالأسماء، وتم تحديد أماكن تواجدهم بدقة، ويتم حالياً تجهيز ملفات متكاملة عن أنشطتهم وتورطهم في أعمال تحريضية وإعلامية معادية، تمهيداً لرفعها إلى الدول التي يقيمون فيها".
متوعدة "كما تؤكد قيادة الحملة الأمنية أنها لن تتهاون مع أي جهة أو شخص يثبت تورطه في دعم أو تنفيذ حملات تحريضية ضد الأمن، سواء من داخل الوطن أو خارجه، وستتم ملاحقتهم قانونياً حتى تتم محاسبتهم ومقاضاتهم وفقاً لما يقتضيه القانون". حسب زعمها.
واختتمت البيان بقولها: إن "الحملة الأمنية في مديريات الصبيحة (طور الباحة، المضاربة، رأس العارة) مستمرة في أداء مهامها بكل حزم، ولن تثنيها الحملات الإعلامية المغرضة". في اشارة الى استمرار مداهمات المنازل والاعتقالات لكل من يناهض المليشيا وانتهاكاتها.
شاهد .. مليشيا "العمالقة" تطلق حملة اعتقالات
كذلك مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، المسماة "الحزام الامني"، اصدرت بيانا، اعلنت فيه تنفيذها "انتشارا واسعا في مديريات كرش، طور الباحة، والطريق الساحلي، وتعزيز التواجد الأمني في النقاط الحيوية، وتنفيذ إجراءات تفتيش دقيقة على المركبات وهوية المسافرين".
مُقرة في بيان نشرته على حائطها الرسمي بمنصة "فيس بوك"، بأن حملتها المستمرة منذ الاثنين (14 ابريل) في مديريات الصبيحة بمحافظة لحج "اسفرت عن ضبط عدد من الأفراد المشتبه بتورطهم في قضايا جنائية وأمنية، بناءً على تعميمات صادرة عن الجهات المختصة". حسب تعبيرها.
شاهد .. مليشيا "الانتقالي" تبدأ حملة اعتقالات
يأتي هذا في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني في العاصمة المؤقتة عدن ومدن المحافظات الجنوبية، الواقعة تحت سيطرة مليشيا "الانتقالي الجنوبي"، وتفاقم الانتهاكات والاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة وجرائم الاختطافات والاغتيالات خارج القانون.
وازاح مقربون من الشاب همام اليافعي، الستار عن دوافع شخصية لاقدام قائد مليشيا الانتقالي الجنوبي" في ابين، عبدالرحمن الشنيني،على قتله والتمثيل بجثته والطواف بها بعد صلبه على متن مدرعته العسكرية في شوارع مدينة زنجبار بمحافظة ابين، الاحد (13 ابريل)، وأن دافع الانتقام تتعلق بفتاة من اسرة الشنيني.
تفاصيل:
فتاة وراء صلب الشاب همام بابين ! (فيديو)
وتترافق هذه الانتهاكات والاعتداءات، مع إضطرار رئيس ما يسمى "الدائرة الامنية" في "الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، أحمد حسن المرهبي، للفرار امام اثبات القضاء سلسلة جرائمه المروعة بحق المواطنين، واللحاق بيسران المقطري قائد ما يسمى "قوات مكافحة الارهاب" التابعة لـ "الانتقالي".
تفاصيل:
فرار رئيس أمنية "الانتقالي" لهذه الدولة
كما تتواصل الانتهاكات بعد تسليم الامارات، إدارة عشرات الألوية لمليشياتها المحلية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية إلى احد ابرز قياداتها الذي يوصف بأنه "اخر اقوى رجالها في جنوب اليمن"، إثر فضيحة اختطاف المقدم علي عشال، اخر ضحايا جرائم اختطافات مليشيا "الانتقالي" واغتيالاتها.
تفاصيل:
الامارات تسلم امن الجنوب لرجلها الاخير
ودأبت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" على قمع وتكميم افواه منتقدي فسادها وجرائمها ونفوذ الامارات بمئات الاغتيالات والمداهمات والاختطافات والاعتقالات في سجون غير قانونية وسرية أبرزها في معسكر النصر بمديرية خور مكسر وسجن بئر احمد وقاعة وضاح، وغيرها من السجون المكتظة بآلاف المعتلقلين والمخفيين قسرا.
عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات الجنوب بغطاء "مكافحة الارهاب" وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين والعيب الاسود، شملت اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء.
وأطلقت مليشيا "الانتقالي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بينهم القيادي عبداللطيف السيد.
مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.
وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.
بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.
ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى، ووصولا للسيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم شبوة نهاية العام 2021م.
تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن.
وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي".
تفاصيل:
غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور)
يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: علي عبدالله صالح كان أعدل على تعز من أبنائها
أطلق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، الصحفي فتحي بن لزرق، مساء الأربعاء، شهادة غير مسبوقة في حق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وخصوصًا فيما يتعلق بعلاقته بمحافظة تعز. وفي منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، بتاريخ 20 مايو 2025 تحت وسم #صالح_وتعز، وصف بن لزرق الزيارة الأخيرة التي قام بها لتعز بأنها كانت كفيلة بإحياء "روح صالح" في كل شارع وركن، وقال: "لم أجد مدينة فقط، بل وجدت رجلاً ما زال حيًا في شوارعها، حاضرًا في طرقاتها، متجذرًا في ذاكرة أهلها". وأكد بن لزرق أن كل ما يُعد من شواهد الدولة في تعز اليوم – من مدارس، ومعاهد، وطرقات، ومرافق خدمية – يعود إلى عهد صالح، معتبراً أن من أتى بعده "لم يردم حفرة ولم يضيء زاوية"، متهمًا الطبقة السياسية التي خلفته بالخذلان وغياب الإنجاز. واستعاد الصحفي الجنوبي شهادات قال إنها سمعها من وجوه اجتماعية في المدينة، حيث نقل عن أحد المسنين قوله: "لقد كان صالح يحب تعز أكثر منّا"، مشيرًا إلى أن حضور الرجل ما يزال طاغيًا رغم مرور أكثر من عقد على تنحيه. وقال بن لزرق: "من صاحوا يومًا بـ'ارحل' لم يتركوا خلفهم سوى الخيبة، بينما ترك هو دولة وعدالة وطرقات"، مؤكدًا أن أبناء تعز خسروا صالح "ألف مرة"، ليس فقط كرئيس، بل كضامن لكرامتهم ومكانتهم في بقية مناطق اليمن. وختم بن لزرق منشوره بدعوة أبناء تعز لمراجعة مواقفهم والاعتذار للتاريخ، مشددًا على أن "الإنصاف فضيلة، والحقيقة لا تُنكر"، وأضاف: "من خرج من أبناء تعز ضد صالح آن له أن يعتذر، لا لأننا نقدّس الأفراد، بل لأننا نُنصف الوقائع". منشور بن لزرق قوبل بموجة تفاعل واسعة بين مؤيدين ومنتقدين، وفتح مجددًا باب الجدل حول إرث صالح وموقف أبناء تعز من عهده، في وقت تعيش فيه المدينة تحت سيطرة حزب الإصلاح الإخواني، أوضاعًا إنسانية وأمنية صعبة، وسط غياب واضح للسلطة المركزية والتنمية.


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
السفير الشجاع يبحث مع خارجية النمسا تطورات الأوضاع ودعم السلام
بحث سفير اليمن لدى جمهورية النمسا، هيثم شجاع الدين، اليوم، مع مديرة الدائرة السياسية بوزارة الخارجية النمساوية، هانا ليكو، العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية. وخلال اللقاء، قدّم السفير شجاع الدين عرضًا شاملاً للأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرار حظر تهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتجفيف منابع تمويلها، ووقف أنشطتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة. كما تناول السفير التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية نتيجة استمرار ميليشيات الحوثي في استهداف سفن ومنصات تصدير النفط في موانئ الضبة والنشيمة وقنا بمحافظتي حضرموت وشبوة، وما ترتب على تلك الهجمات من أضرار اقتصادية جسيمة وتفاقم للأزمة الإنسانية. داعيًا إلى ضرورة ممارسة ضغوط دولية لإيقاف تلك الاعتداءات. وأعرب شجاع الدين عن تطلع اليمن لاستمرار الدعم الإنساني والتنموي المقدم من النمسا خلال العام 2025. من جهتها، أكدت المسؤولة النمساوية حرص بلادها على مواصلة دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن. غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
قراصنة صوماليون يختطفون 27 صياداً من حضرموت ويطالبون بفدية للإفراج عنهم
أقدمت مجموعة مسلحة صومالية على اختطاف قارب صيد يمني يُدعى 'الميمون 1' ، تابع لأبناء محافظة حضرموت أثناء قيامه بعمليات صيد في المياه الإقليمية بالقرب من منطقة رأس بنه ، واقتادت طاقمه المؤلف من 27 صيادًا إلى منطقة برقال الساحلية في الصومال ، حيث ما يزالون قيد الاحتجاز حتى لحظة إعداد هذا الخبر ويقود القارب النوخدة 'محفوظ الهرموزي' من مدينة الشحر فيما ينتمي طاقم الصيد المختطف إلى مناطق متفرقة من محافظة حضرموت. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الجهة الخاطفة تنتمي إلى قبيلة 'صوخرون'، وهي جماعة لا تخضع لسلطة الحكومة الصومالية المركزية. وقال مالك القارب، الشيخ 'فوزي كعيتي' ، في تصريح صحفي، إن الخاطفين تواصلوا مع أسر الصيادين من هاتف النوخدة، وطالبوا في البداية بفدية قدرها 120 ألف دولار أمريكي، قبل أن يخفضوا المبلغ إلى 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراح الصيادين والقارب. وأكد كعيتي أن الطاقم المختطف كان يمارس نشاطه بشكل قانوني، ويحمل تصاريح صيد رسمية صادرة عن مكتب معتمد في الصومال، ما يضع الحادثة في إطار 'القرصنة البحرية' ويجردها من أي صفة قانونية. وتُعد هذه الحادثة الأحدث ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية، كان أبرزها مقتل الصياد الحضرمي 'عمر ناصر الشيخ' قبل أكثر من عام، على يد أحد الجنود الصوماليين. لمتابعة حسابات العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️ هنا غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط