logo
الرسوم الجمركية الأمريكية تدفع كندا والمكسيك إلى التحالف

الرسوم الجمركية الأمريكية تدفع كندا والمكسيك إلى التحالف

عبّرمنذ 5 أيام

قامت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، بإجراء مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، حول سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، في ظل تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
وذكرت الرئاسة المكسيكية، في منشور على منصة 'إكس'، أن المحادثات تناولت أهمية الحفاظ على مكتسبات اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، خاصة بعد دخول الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ، إضافة إلى تعزيز برنامج تشغيل العمال الزراعيين المكسيكيين المؤقتين في كندا.
وأكد الجانبان، خلال هذه المباحثات، التزامهما بتقوية التكامل الاقتصادي بين دول أمريكا الشمالية، والاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات، لاسيما الصناعات التحويلية والفلاحية.
تأتي هذه المحادثات بعد أسابيع من قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة شملت حلفاء تقليديين للولايات المتحدة، من ضمنهم المكسيك وكندا، العضوان في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية.
وتوفر هذه الاتفاقية، الموقعة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، امتيازات جمركية مهمة، خاصة في ما يتعلق بتبادل المنتجات الصناعية والسلع ذات القيمة المضافة العالية، حيث تستفيد المكسيك من كلفة تشغيل تنافسية ويد عاملة مؤهلة.
وفي تصريحات حديثة، اتهم الرئيس الأمريكي المكسيك وكندا بـ'عدم احترام التزامات الاتفاقية التجارية التفضيلية'، ملوحا بإمكانية إعادة النظر في بنود الاتفاق، وهو ما أثار مخاوف بشأن استقرار المبادلات التجارية بين البلدان الثلاثة.
ورغم عدم تفعيل سياسة 'الرسوم المتبادلة' ضد أوتاوا ومكسيكو، إلا أن البلدين يواجهان رسوما أمريكية بنسبة 25 في المائة على صادرات الصلب والألومنيوم، إضافة إلى رسوم على بعض مكونات السيارات المصنعة في أراضيهما، والتي لا تخضع حاليا لإعفاءات مجلس التجارة الخارجية الأمريكي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشهاد 52 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة وإنذار بإخلاء 14 حيا في شمال القطاع
استشهاد 52 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة وإنذار بإخلاء 14 حيا في شمال القطاع

اليوم 24

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم 24

استشهاد 52 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة وإنذار بإخلاء 14 حيا في شمال القطاع

استشهد 52 فلسطينيا على الأقل الخميس، إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا. وجاء التحذير بعد إعلان الأمم المتحدة الأربعاء، أن فرقها داخل قطاع غزة تسلمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة وباشرت إرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف شهر عندما أطبقت إسرائيل حصارها للقطاع. ووسط ضغط دولي لإنهاء الحصار ووقف القتال في قطاع غزة، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه مستعد للاتفاق على « تهدئة مؤقتة » في غزة، لكنه قال أيضا إن غزة ستكون بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية بعد انتهاء العملية العسكرية الموسعة. وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس، إن « 52 شهيدا وعشرات المصابين سقطوا إثر غارات جوية شنها الاحتلال في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم ». ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس، إلى إخلاء 14 حيا في شمال قطاع غزة. وبعد ثلاثة أيام من إعلان إسرائيل استئنافها بصورة محدودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن « الأمم المتحدة تسلمت يوم الأربعاء في 21 أيار/مايو حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة ». وبحسب شهود، تصطف مئات الشاحنات المحملة مساعدات غذائية وإغاثية في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي الذي تغلقه إسرائيل كليا منذ أكثر من عام، في انتظار السماح لها بدخول غزة. وأكد نتانياهو أن على إسرائيل « تجنب أزمة إنسانية » في غزة لتحتفظ بحرية التحرك العسكري داخل غزة. ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية ونقصا في المواد الأساسية من غذاء وماء ومستلزمات صحية ووقود. وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة، وأعلنت عزمها السيطرة على « كامل » القطاع. وقالت منظمات غير حكومية إن كمية المساعدات التي دخلت غير كافية، بينما تحدثت الأمم المتحدة عن صعوبات في توزيعها.

وقفات احتجاجية في مدريد على توقف تبادل رخص السياقة المغربية مع إسبانيا
وقفات احتجاجية في مدريد على توقف تبادل رخص السياقة المغربية مع إسبانيا

يا بلادي

timeمنذ 9 ساعات

  • يا بلادي

وقفات احتجاجية في مدريد على توقف تبادل رخص السياقة المغربية مع إسبانيا

تم اليوم الخميس 22 ماي، تنظيم وقفات احتجاجية سلمية، أمام وزارة الداخلية وسفارة المغرب بمدريد، وذلك للمطالبة بإعادة تفعيل فورية لإجراء تبادل رخص السياقة الصادرة من المملكة المغربية، وفق الاتفاقية الثنائية الموقعة بين البلدين في 30 ماي 2004، والتي لا تزال سارية المفعول. ويأتي هذا التحرك احتجاجا على توقف هذا الإجراء الإداري منذ سنوات، ما تسبب في إلحاق أضرار اقتصادية واجتماعية كبيرة لآلاف المواطنين من أصل مغربي يحملون الجنسية الإسبانية أو يقيمون بصورة قانونية في إسبانيا، الذين يمتلكون رخص قيادة صالحة صادرة في المغرب، حسب صباح يعقوبي، رئيسة جمعية العمال المغاربة المهاجرين "ATIM". وأكدت الحقوقية، في منشورات على حسابها بمنصة " إكس" أن الإهمال من قبل الإدارة العامة للمرور (DGT)، الجهة المختصة، منع هؤلاء المواطنين من ممارسة حقهم القانوني في تبادل رخصهم، دون تقديم بدائل قانونية أو مبررات مقبولة، مما أدى إلى فرض غرامات مالية وحجز أصول شخصية وممتلكات عقارية، بما في ذلك السكن. وأشارت الجمعية إلى أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ المساواة والشرعية وعدم التمييز المنصوص عليها في الدستور الإسباني والقوانين الدولية ذات الصلة. وسبق أن نظم عدد من المواطنين المغاربة وقفات احتجاجية في يناير الماضي أمام الإدارة العامة للمرور، للمطالبة بإعادة تفعيل إجراءات تبادل رخص السياقة المغربية. وينص الاتفاق الذي أُبرم في عام 2004 بين المغرب وإسبانيا على أن المواطنين المغاربة الحاصلين على تصريح إقامة في إسبانيا ورخصة قيادة مغربية صادرة قبل ذلك العام يمكنهم تبادل رخص السياقة الخاصة بهم دون الحاجة إلى اجتياز امتحان جديد.

مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح
مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح

اليوم 24

timeمنذ 13 ساعات

  • اليوم 24

مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كريستي نوم، مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة واشنطن جراء هجوم مسلح، الأربعاء. وقالت نوم في منشور عبر منصة إكس، إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا « عبثا » بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن. وأشارت إلى إجراء تحقيق في الحادث لتقديم « الجاني الفاسد » للعدالة. من جانبه، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كاش باتل، عبر « إكس »، إن الهجوم المسلح وقع بالقرب من المكتب الميداني لـ »إف بي آي » في واشنطن. وأوضح باتل أن الفرق المعنية تعمل مع الشرطة بشأن الحادث، وأنه سيتم إطلاع الرأي العام على المعلومات اللازمة. بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة « تروث سوشيال »، إن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة »، معربا عن تعازيه لأسر القتيلين. كما أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الهجوم المسلح عبر « إكس »، وقال: « صلواتنا مع أحباء الضحايا ». من ناحية أخرى، وصف مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، الهجوم بأنه « عمل إرهابي معاد للسامية ». وطالب دانون، في منشور على « إكس »، السلطات الأمريكية بالتحرك « بقوة » ضد المسؤولين عن الهجوم. وفي مؤتمر صحفي، كشفت رئيسة شرطة العاصمة واشنطن باميلا سميث أن منفذ الهجوم هو إلياس رودريغيز البالغ من العمر 30 عاماً. وأوضحت سميث أن رودريغيز صرخ أثناء توقيفه قائلا « فلسطين حرة ». وأشارت إلى عدم وجود أي شيء في سجل رودريغيز يجعله ضمن دائرة اهتمام الشرطة. وذكرت أن فرقة مكافحة الإرهاب تعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لفحص خلفية رودريغيز بعمق. من جهته أعلن نائب مدير المكتب الميداني لـ »إف بي آي » في واشنطن ستيف جنسن، أن التحقيق في الهجوم سيتضمن فحص « الارتباطات المحتملة بالإرهاب » وما إذا كان الدافع وراءه هو « جريمة كراهية ». أما نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو، فكتب عبر منصة « إكس »، أن استجواب رودريغيز من قبل شرطة واشنطن لا يزال مستمراً، وأن المؤشرات الأولية تُظهر أن الهجوم كان عملا عنيفا موجها ضد هدف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store