قبل هدمه.. ماذا تعرف عن ملعب جوديسون بارك؟
لعب فريق إيفرتون الأول لكرة القدم في ملعب أنفيلد من عام 1884 إلى 1892، قبل أن ينتقل إلى جوديسون بارك، وأدت هذه الخطوة مباشرة إلى تأسيس منافسه ليفربول.
واستضاف جوديسون بارك، الذي سيُخلى بنهاية الموسم الجاري، آخر مباراة قمة في مرسيسايد الأربعاء حين تعادل إيفرتون 2ـ2 مع ليفربول في الدوري الإنجليزي.
وافتتح ملعب جوديسون بارك أبوابه في عام 1892، وجمعت أول مباراة جرت عليه بين إيفرتون وبولتون واندرارز.
وجرت أول مباراة بين إيفرتون وليفربول في جوديسون بارك في أكتوبر 1894، وفاز بها صاحب الأرض 3ـ0.
تطور الملعب بشكل ملحوظ في العقود القليلة التالية، مع بناء مدرجات جديدة بين عامي 1907 و1909، في حين جرت تجديدات كبرى في أعوام 1948 و1971 و1994.
وتواجه إيفرتون وليفربول 120 مرة في جوديسون بارك في جميع المسابقات، وحقق كل منهما 41 انتصارًا، بينما انتهت 38 مباراة بالتعادل، بما في ذلك 10 من آخر 13 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن بين مباريات القمة الأكثر شهرة التي جرت على الملعب، كانت مباراة الإعادة في كأس الاتحاد الإنجليزي التي انتهت بالتعادل 4ـ4 في عام 1991 وأدت إلى استقالة كيني دالجليش، مدرب ليفربول، من منصبه، إلى جانب خسارة إيفرتون 0ـ5 في عام 1982، والفوز المفاجئ 2ـ0 في الموسم الماضي، الذي ساعد صاحب الأرض على تجنب الهبوط.
وجرت 33 مباراة في قمة مرسيسايد على ملعب جوديسون بارك في عصر الدوري الممتاز، فاز إيفرتون بثمانية منها مقابل 11 فوزًا لصالح ليفربول، وانتهت 14 مباراة بالتعادل.
وجوديسون بارك هو الملعب رقم 13 من حيث سعة الاستيعاب بين الملاعب في إنجلترا وويلز، ومع عدد مقاعده الصغير نسبيًّا الذي يبلغ 40 ألف مقعد، فإن النادي واجه صعوبة في الحصول على دخل مناسب خلال أيام المباريات مقارنة بالأندية الأخرى.
وحاول إيفرتون بناء ملعب جديد مرتين من قبل، في كينجز دوك عام 2003 وفي كيركبي بعدها بستة أعوام، وباءت المحاولتان بالفشل.
وتوصل إيفرتون إلى اتفاق على عقد تأجير أرض لمدة 200 عام في موقع براملي مور دوك عام 2017، وأعلن عن خطط لبناء ملعب على الواجهة البحرية يمكن أن يساعد في سد الفجوة مع الفرق الأخرى في الدوري الممتاز.
وكان من المقرر أن ينتقل النادي إلى الملعب الجديد بداية من موسم 2024ـ2025، لكن في عام 2023 تم تأجيل ذلك إلى موسم 2025ـ2026.
ويطلق على الملعب الجديد حاليًّا اسم ملعب إيفرتون، لكن النادي قد يدرس خيار بيع حقوق التسمية، كما فعل في الماضي.
ومن المقرر هدم الملعب بعدما يخوض إيفرتون مباراته الأخيرة عليه، مع إعادة تطوير الأرض إلى منطقة متعددة الاستخدامات تضم مساكن ومكاتب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية
اهتز ملعب "ويمبلي"، وكان ذلك رائعاً، والآن يستعد كريستال بالاس لخوض جولة أوروبية. تفاصيل مباراة الأمس في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ولفرهامبتون لم تكن ذات أهمية تذكر بالنسبة إلى جماهير الفريق في ملعب "سيلهرست بارك"، فبالنسبة إليهم كان الوقت وقت احتفال وعودة الأبطال الذين صنعوا مجد كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو احتفال سيستمر طويلاً حتى الموسم المقبل عندما ينطلق بالاس نحو القارة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه. وبعد تحقيق ما اعتقد كثيرون أنه أبعد من المنال قد يضطر مشجعو "النسور" إلى تغيير نظرتهم النفسية، فلديهم الآن سبب للحلم الكبير. كريس بايفيلد، الذي هو من جماهير ملعب "سيلهرست بارك" منذ أن كان في السادسة من عمره قال لـ "اندبندنت" قبل المباراة "هذا ليس من المفترض أن يحدث مع بالاس، نحن لسنا معتادين على المجد والمفترض أن نعيش خيبات الأمل المريرة، وهذا هو جزء من هويتنا، أشعر بشعور مذهل ولا أعرف حقاً كيف أتعامل مع هذا الإحساس، الشعور بالروعة، إنها ليست مشاعر اعتدت عليها". وسيتطلعون إلى فرق مثل وست هام كنموذج يثبت أن الأندية ذات الموارد المحدودة يمكنها أن تنجح أوروبياً، وربما يستمدون بعض التشجيع من نهائي الدوري الأوروبي الليلة في بيلباو، والذي سيقام بين فريقين إنجليزيين يعتبران، من الناحية الموضوعية، أقل مستوى من هذا الفريق الحالي لكريستال بالاس. لكن الكيفية التي سيبني بها رجال أوليفر غلاسنر على انتصار السبت التاريخي ليست من أولويات الجماهير في الوقت الراهن، فالنادي قضى 164 عاماً من تاريخه من دون تحقيق أي لقب كبير، وقد استحق عن جدارة أن ينعم بمجد هذا الإنجاز. ومع بدء تجمع المشجعين حول ملعب "سيلهرست بارك" كان الشعور بالفرح الممزوج بعدم التصديق ملموساً على الفور، وجماهير المباراة، سواء كانوا أصدقاء أو غرباء، كانوا يتعانقون بصفتهم أبطال كأس الاتحاد الإنجليزي، وكانت عبارة "لا أزال لا أصدق" تتردد كثيراً بين مشجعي النسور، وعبارة أخرى كانت تتكرر أيضاً "ما زال صوتي مبحوحاً". داخل منطقة الجماهير المزدحمة، كان المشجعون يحتسون الجعة تحت شمس الربيع المتأخرة، وعلى الأرجح كان هذا امتداداً لمحاولة التخلص من آثار السكر لبعضهم، وكانت أغنية "واكا واكا" لشاكيرا تصدح عبر مكبرات الصوت، وهي الأغنية التي تبناها بالاس في ضوء بطولتهم في "ويمبلي". وكانت عبارات تتردد مثل "المركز الـ 12 مجدداً؟ ومن يهتم بحق الجحيم؟ لقد فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي"، ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي يسمع فيها نشيد كأس العالم 2010 في تلك الأمسية. لم يكن هناك أي تركيز على التحدي القادم أمام ولفرهامبتون، فجميع من ارتدوا الأحمر والأزرق كانوا، وبكل حق، في حال من التأمل والتفكر وهم يحاولون استيعاب أن الحلم الذي بدا مستحيلاً قد أصبح واقعاً، وقال بايفيلد "كنت ما أزال أشعر بالقلق من أن كيفين دي بروين سيعادل النتيجة بعد 20 دقيقة من نهاية المباراة، وكان لدي شعور أن كل شيء سينقلب بشكل مأسوي. لكن مع زوال آثار السكر ومع مرور كل يوم بدأت أدرك أن الأمر حقيقي وأنه يحدث فعلاً، وهذا أمر عبثي". أما ميك لينز (50 سنة) فقال ببساطة "إنه أمر لا يصدق وحسب"، أما بالنسبة إلى آخرين فإن إنهاء نحس "ويمبلي" كان أمراً لا يمكن تصوره، خارج نطاق الخيال لدرجة أنه أصبح مصدر قلق، وقال أحد المشجعين مازحاً "لطالما تمنيت أن يفوز كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن أموت، والآن أنا أتوقع أن يأتي قابض الأرواح ليأخذ روحي، لذا مشاعري متضاربة حيال ذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرص المشجعون على الدخول إلى المدرجات باكراً ليمنحوا لاعبيهم الاستقبال البطولي الذي يستحقونه، وكان أول من خرج من النفق هم البدلاء ومن بينهم جان فيليب ماتيتا الذي حصل على دخول فردي بأسلوب مصارعة المحترفين "دبليو دبليو إي" على أنغام أغنيته المميزة من فرقة "فينغابويس" التي باتت مرتبطة باسمه. وعلى رغم أن المهاجم الفرنسي الفوضوي لم يكن ضمن التشكيلة الأساس لكن أيقونة النادي الحقيقية كانت هناك، وهو جويل وارد، السيد كريستال بالاس، الذي قاد فريقه من الأبطال في آخر ظهور له على أرض ملعبه وسط تصفيق صاخب من الجماهير، أما لحظة التكريم العاطفية لمسيرته التي امتدت 13 عاماً فكانت قادمة لاحقاً في تلك الأمسية. تبع ذلك أداء صاخب لأغنية "غلاد أول أوفر"، ثم حان وقت المباراة، وحافظ ملعب "سيلهرست بارك" على صوته منذ صافرة البداية وحتى النهاية، وكان واضحاً أن لا نتيجة ممكن أن تفسد هذه الاحتفالات، وحاول ولفرهامبتون لعب دور مفسد الحفلة، أولاً عبر إيمانويل أغبادو في الدقيقة الـ 24، ثم يورغن ستراند لارسن في الدقيقة الـ 62، لكن في كلتا المناسبتين غمرت أصوات جماهير "الهولمزديل" المدرج، والتي انطلقت في ترديد "واكا واكا" كالعادة، وهتافاتهم غطت على فرحة مشجعي الضيوف في لحظة. لكن هدفا إيدي نكيتياه السريعين في الشوط الأول خلال خمس دقائق فقط، ألهبا حماسة جماهير أصحاب الأرض أكثر، على رغم أن فرحتهم لم تكن متوقفة على تألق المهاجم الإنجليزي، أما هدفا بن تشيلويل والهداف الوحيد في النهائي إبيريشي إيزي، فكانا بمثابة الكريمة على الكعكة، إذ تمكن رجال غلاسنر من تحطيم رقمهم القياسي في عدد النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور ثلاثة أيام فقط على كتابة صفحة أخرى من التاريخ. ومع ذلك لم تخل هذه المناسبة المفعمة بالنشوة من لحظة مؤثرة، فقد انتهى الظهور رقم 364 لجويل ورد بقميص كريستال بالاس في الدقيقة الـ 71، وسرعان ما انهمرت الدموع من الجماهير ومن اللاعب ومن ستيف باريش أيضاً، فعاد إلى أرضية الملعب بعد صافرة النهاية حاملاً كأس الاتحاد الإنجليزي الثمين في لحظة تكريم لمسيرته الأسطورية التي خلدها ملعب "سيلهرست بارك". وبينما كانت مدرجات ولفرهامبتون قد خلت من جماهيرها لم يغادر أي مشجع من أنصار بالاس مقعده، بينما صدحت أرجاء الملعب بهتاف "ليس هناك إلا جويل ورد واحد"، وقال ورد "ما كنت لأكتب قصة أفضل أو نهاية أجمل من هذه". اختتمت ليلة مفعمة بالفرح في منطقة SE25 بوداع عاطفي، حيث يملك كريستال بالاس للمرة الأولى في تاريخه لقباً كبيراً وسينهي موسم (2024 - 2025) بإحساس متجدد بالطموح. وقال غلاسنر بعد المباراة مؤكداً "هذه هي نتيجة ما نتحدث عنه، أن نحافظ دائماً على مستوى عال من المعايير وألا نرضى أبداً، وأن نخطو الخطوة التالية، وهذا ما يحاول هذا الفريق تحقيقه". وقد يكون الاحتفاظ بهذا الفريق المليء بالجواهر في الموسم المقبل مهمة صعبة، إذ تثار التكهنات حول مغادرة لاعبين مثل إيزي ومارك غيهي وإسماعيلا سار، وبناء عليه فإن هدف المدرب غلاسنر في الصيف متفائل لكنه بسيط، إذ قال "أتمنى أن أحتفظ بهذا الفريق، وربما أضيف لاعباً أو اثنين، لكن ربما تكون هذه أمنية موجهة إلى سانتا كلوز". ومع اقتراب خوض منافسات أوروبية يأمل غلاسنر أن يتجنب فريقه التفكك، أما الجماهير فسترفع دعاءها حتى لا يغرى مدربهم البارع بالرحيل، لأنه إذا حافظ هذا الفريق الأفضل في تاريخ النادي من حيث الأرقام على هيئته الحالية، فقد يكون العصر الذهبي على الأبواب في "كرويدون".


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
عرضان أوروبيان لجراي
تلقى الجامايكي ديماراي جراي، جناح فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، عرضين رسميين أحدهما من نادي كريستال بالاس الإنجليزي، والآخر من غلطة سراي التركي . وأوضح المصدر وفقاً لـ'الرياضية': أن وكيل أعمال اللاعب أبلغ إدارة النادي الشرقي بالعرضين، مؤكدًا أن الأخيرة ستدرس الخيارات المطروحة عقب نهاية الموسم الجاري، لاتخاذ القرار الأنسب لمستقبل اللاعب والنادي. وكان جراي، البالغ من العمر 28 عامًا، قد انضم إلى الاتفاق في سبتمبر 2023 قادمًا من إيفرتون الإنجليزي، بعقد يمتد حتى صيف 2027. وخاض اللاعب الجامايكي 48 مباراة بقميص الاتفاق في مختلف البطولات، سجل خلالها 4 أهداف وصنع 5، منها 23 مباراة في الموسم الجاري، بواقع 22 في دوري روشن السعودي وواحدة في كأس خادم الحرمين الشريفين.

الرياضية
منذ 3 أيام
- الرياضية
«سيلهيرست بارك» يحتفل
«سيلهيرست بارك» يحتفل احتفل لاعبو فريق كريستال بالاس الأول لكرة القدم، الثلاثاء، على ملعب «سيلهيرست بارك» في لندن بحصدهم كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز على مانشستر سيتي، السبت. وهذا أول لقبٍ كبيرٍ في تاريخ النادي. وقد جاء الاحتفال عقب نهاية المباراة أمام وولفرهامبتون التي كسبوها 4ـ2 ضمن الجولة الـ 37 قبل الأخيرة للدوري.