logo
أركيوبتركس يعود للحياة.. تفاصيل مذهلة تكشف أسرار الطيران الأول

أركيوبتركس يعود للحياة.. تفاصيل مذهلة تكشف أسرار الطيران الأول

الوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥

كشف باحثون من متحف فيلد للتاريخ الطبيعي في شيكاغو عن تفاصيل غير مسبوقة لأحفورة الأركيوبتركس بعد إجراء مسح بالأشعة فوق البنفسجية، مما أتاح رؤية أنسجة ناعمة وهياكل دقيقة لم تكن مرئية من قبل.
هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة «
عاش الأركيوبتركس قبل 150 مليون سنة، ولطالما كان محور نقاش بين العلماء حول ما إذا كان يمتلك القدرة على الطيران أم لا.
الأحفورة الجديدة، التي تعتبر الأكثر اكتمالًا بين 14 نموذجًا معروفًا، تكشف عن وجود ريش خاص يسمى «التيرتشيال»، وهو عنصر أساسي يُعتقد أنه ساهم في تحليق الكائن وتجنب فقدان قوة الرفع.
-
-
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تدعم الفرضية التي تقول بأن «الأركيوبتركس» كان قادرًا على التحليق مثل الطيور الحديثة.
وبناءً على تحليل الأشعة فوق البنفسجية، فإن كل جناح من أجنحته يحتوي على مسار مميز ومحفوظ بوضوح من الريش الثانوي الداخلي المتخصص، والذي يمتد من الكوع إلى جانب الجسم، مما يؤدي إلى تمديد الجناح.
«الريش الثالثي» ضروري للطيران
من المحتمل أن يكون هذه الريش، الذي يسمى «الريش الثالثي»، ضرورية للطيران في مثل هذا الديناصور ذي الأجنحة الطويلة، وقد اختفت بشكل ملحوظ في أحافير الأركيوبتركس التي جرى العثور عليها سابقًا.
هذه الأحفورة، التي بقيت لعقود في أيدي هواة جمع المقتنيات، أصبحت الآن متاحة للبحث العلمي، مما يفتح الباب لمزيد من الدراسات حول تطور الطيران عند الديناصورات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المشتري يُتوج بأقوى شفق قطبي في النظام الشمسي
المشتري يُتوج بأقوى شفق قطبي في النظام الشمسي

الوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

المشتري يُتوج بأقوى شفق قطبي في النظام الشمسي

من المناسب تمامًا أن يُلقب كوكب المشتري بـ«ملك الكواكب»، فهو يرتدي بالفعل تاجًا من الضوء لا يُرى بالعين المجردة. يمتلك هذا العملاق الغازي أقوى الشفق القطبي في النظام الشمسي، يظهر بشكل دائم على قطبيه الشمالي والجنوبي كأغطية متوهجة من الضوء، ولكن في أطوال موجية لا تراها أعيننا، مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء، وأحيانًا بالأشعة السينية، وفقا لدراسة منشورة بمجلة « وخلال السنوات الأخيرة، بدأت المراصد الفضائية المتطورة في كشف أسرار هذا الشفق المهيب، ولكن ما زال هناك الكثير الذي نجهله. ومن بين أحدث الاكتشافات، جاءت ملاحظات جديدة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، في يوم 25 ديسمبر 2023، لتكشف عن تفاصيل غير مسبوقة. - - - قال عالم الفلك جوناثان نيكولز من جامعة ليستر البريطانية، الذي قاد الدراسة: «يا له من هدية عيد ميلاد! لقد أذهلتني هذه الصور حقًا. كنا نتوقع تغيّرات بطيئة في الشفق، ربما تستغرق 15 دقيقة، لكننا رأينا المنطقة بأكملها وكأنها تومض وتتفجر بالضوء، وتتغير أحيانًا كل ثانية». تشبه آلية تشكل الشفق القطبي على المشتري ما يحدث على الأرض، حيث تدخل جسيمات مشحونة إلى الغلاف المغناطيسي للكوكب، وتُسرّع بسرعات هائلة حتى تصل إلى القطبين، وهناك تتفاعل مع الغلاف الجوي، فتُنتج وهجًا لامعًا. لكن الفرق بين الكوكبين يكمن في مصدر هذه الجسيمات. ففي الأرض، تأتي غالبًا من الرياح الشمسية أو الانفجارات الشمسية القوية. أما على المشتري، فالمصدر الأساسي أقرب بكثير: قمره البركاني «آيو»، الذي ينفث باستمرار غاز ثاني أكسيد الكبريت، والذي يُشكل حلقة ضخمة من المادة تغذي الشفق بشكل دائم. واستخدم فريق نيكولز تلسكوب جيمس ويب لرصد سلوك جزيئات محددة في الشفق، وخصوصًا جزيء «أيون ثلاثي الهيدروجين» (H3⁺)، وهو جزيء مشحون مكوّن من ثلاث ذرات هيدروجين، يلمع في الأشعة تحت الحمراء، ويمكن استخدامه كمؤشر على الطاقة الكامنة في الشفق. قطعة إضافية في لغز كبير وللمقارنة، اعتمد الفريق على بيانات من تلسكوب هابل بالأشعة فوق البنفسجية لرؤية الصورة كاملة. لكن ما أدهش العلماء هو أن أكثر المناطق توهجًا في صور جيمس ويب لم يظهر لها أثر في صور هابل. قال نيكولز: «كان هذا الأمر محيرًا جدًا. لكي نحصل على هذا النوع من التوهج، نحتاج إلى مزيج غريب من كميات كبيرة من الجسيمات، لكن بطاقة منخفضة جدًا، كما لو أن عاصفة من الرذاذ الخفيف تُمطر على الغلاف الجوي! لا نعرف حتى الآن كيف يحدث هذا». وهذا ليس بغريب على المشتري، فهو كوكب غريب في كثير من خصائصه، التي ما زال العلماء يسعون لفهمها. لكن كما يقول الباحثون، هذه البيانات الجديدة تمثل قطعة إضافية في لغز كبير، ربما نحتاج إلى المزيد من المشاهدات والنماذج العلمية لفهم الصورة الكاملة. والأمر الإيجابي أن الشفق القطبي على المشتري لا يختفي، مما يعني أن أي رصد له بالأجهزة المناسبة سيُضيف لنا معلومات مهمة، ويقربنا أكثر من فك أسرار هذا الكوكب المهيب.

أركيوبتركس يعود للحياة.. تفاصيل مذهلة تكشف أسرار الطيران الأول
أركيوبتركس يعود للحياة.. تفاصيل مذهلة تكشف أسرار الطيران الأول

الوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

أركيوبتركس يعود للحياة.. تفاصيل مذهلة تكشف أسرار الطيران الأول

كشف باحثون من متحف فيلد للتاريخ الطبيعي في شيكاغو عن تفاصيل غير مسبوقة لأحفورة الأركيوبتركس بعد إجراء مسح بالأشعة فوق البنفسجية، مما أتاح رؤية أنسجة ناعمة وهياكل دقيقة لم تكن مرئية من قبل. هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة « عاش الأركيوبتركس قبل 150 مليون سنة، ولطالما كان محور نقاش بين العلماء حول ما إذا كان يمتلك القدرة على الطيران أم لا. الأحفورة الجديدة، التي تعتبر الأكثر اكتمالًا بين 14 نموذجًا معروفًا، تكشف عن وجود ريش خاص يسمى «التيرتشيال»، وهو عنصر أساسي يُعتقد أنه ساهم في تحليق الكائن وتجنب فقدان قوة الرفع. - - ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تدعم الفرضية التي تقول بأن «الأركيوبتركس» كان قادرًا على التحليق مثل الطيور الحديثة. وبناءً على تحليل الأشعة فوق البنفسجية، فإن كل جناح من أجنحته يحتوي على مسار مميز ومحفوظ بوضوح من الريش الثانوي الداخلي المتخصص، والذي يمتد من الكوع إلى جانب الجسم، مما يؤدي إلى تمديد الجناح. «الريش الثالثي» ضروري للطيران من المحتمل أن يكون هذه الريش، الذي يسمى «الريش الثالثي»، ضرورية للطيران في مثل هذا الديناصور ذي الأجنحة الطويلة، وقد اختفت بشكل ملحوظ في أحافير الأركيوبتركس التي جرى العثور عليها سابقًا. هذه الأحفورة، التي بقيت لعقود في أيدي هواة جمع المقتنيات، أصبحت الآن متاحة للبحث العلمي، مما يفتح الباب لمزيد من الدراسات حول تطور الطيران عند الديناصورات.

الذكاء الصناعي يساعد في حماية الحشرات من الزوال
الذكاء الصناعي يساعد في حماية الحشرات من الزوال

الوسط

time٢١-١١-٢٠٢٤

  • الوسط

الذكاء الصناعي يساعد في حماية الحشرات من الزوال

يقوم به فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لعديد الأنواع من الحشرات المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته باستخدام الذكاء الصناعي. انطلقت المبادرة في منشأة «إنسيكتاريوم مونتريال» التي يديرها مكسيم لاريفيه، حيث تعيش حشرات من شتى الأنواع تحت قبة شفافة كبيرة، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق، ويشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع «كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة»، ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال «نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها»، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومن المعلوم ان اختفاء الموائل والمبيدات الحشرية وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية. هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع «أنتينا» الذي يستخدم الذكاء الصناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور، حيث يجري تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية البنمية. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية. ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات. ويقول مكسيم لاريفيه باسما «حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي». - - - وفي نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء «أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات»، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و«استعادة التنوع البيولوجي». تقدم كبير في مراقبة التنوع البيولوجي تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات. ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد «ميلا» للذكاء الصناعي في كيبيك «هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي». ويخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج «مفتوح المصدر» ويركز حاليا فقط على حشرات العث. مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة «متنوعة للغاية»، «يسهل التعرف عليها بصريا» وتشكل «قاعدة السلسلة الغذائية»، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الصناعي والمولع منذ صغره بالحشرات. في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الصناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك. ويوضح الباحث أن «التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يجرِ التعرف عليها بعد من جانب العلماء». وفي أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في الغابة البنمية «ثلاثمئة نوع جديد»، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن «هذا ليس سوى غيض من فيض». ويأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة. وفي مونتريال، يستخدم «إنسكتاريوم» التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية. يمكن لزوار هذا المتحف المخصص للحشرات التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store