
صاروخ من اليمن يدفع ملايين الإسرائيليين للملاجيء.. واشتباكات في جباليا
دفع صاروخ أطلق من اليمن ملايين الإسرائيليين إلى الملاجيء وأوقف حركة الطيران في مطار بن غوريون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ من اليمن قبل أن تدوي صفارات الإنذار في منطقة الوسط بما يشمل تل أبيب.
ودوت صفارات الإنذار في مدينة القدس حيث سمعت أصوات انفجارات كبيرة جراء اعتراض الصاروخ.
وقالت صحفية "إسرائيل هيوم": "ملايين السكان هرعوا مرة أخرى إلى ملاذات آمنة".
وأضافت: "دخل ملايين المدنيين الملاجئ مساء اليوم (الإثنين) بعد انطلاق صفارات الإنذار في غوش دان "تل أبيب الكبرى" والقدس ومناطق أخرى في وسط البلاد، بعد إطلاق صاروخ من اليمن".
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن حركة إقلاع وهبوط الطائرات توقفت مؤقتا في مطار بن غوريون في تل أبيب مع دوي صفارات الإنذار.
وهذه هي المرة الثانية في غضون 24 ساعة التي يتم فيها إطلاق صاروخ من اليمن على وسط إسرائيل.
وأضافت القناة الإسرائيلية: "تم إطلاق صاروخ باليستي مساء اليوم من اليمن وتم اعتراضه من خلال منظومة سهم "حيتس" خارج الأراضي الإسرائيلية".
وتابعت: "على الرغم من اعتراض الصاروخ عن بعد وبنجاح، إلا أن الإطلاق فعل الإنذارات في مناطق واسعة في جميع أنحاء البلاد، وتم إغلاق المجال الجوي للإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون مؤقتا".
وأشارت إلى أنه "منذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، تم إطلاق 49 صاروخا من اليمن باتجاه إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في بعض المناطق في البلاد".
يذكر أن الإطلاق المتتالي للصواريخ من اليمن على وسط إسرائيل بما فيها تل أبيب يتسبب في إعلان شركات الطيران الدولية عن تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب
اشتباكات جباليا
من جهة أخرى، أفادت حركة "حماس" بوقوع اشتباكات ضارية بين مسلحين والجيش الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان أن مسلحيها يخوضون "اشتباكات ضارية" مع جنود إسرائيليين شرق مخيم جباليا شمال القطاع، موضحة أن جنودا إسرائيليين قتلوا في تلك الاشتباكات.
وأكدت مواقع "تلغرام" إسرائيلية وقوع "اشتباكات ضارية بين المسلحين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي".
وأشارت إلى مقتل عدد من الجنود وإصابة عدد آخر في الاشتباكات العنيفة.
وبحسب تلك المواقع، فإن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تحجب حاليا نشر أي معلومات عن الاشتباكات أو مقتل وإصابة جنود إسرائيليين فيها.
aXA6IDgyLjIzLjIzMi4xMDQg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب ونتنياهو.. شرخ التحالف خلف واجهة الصداقة
فعلى الرغم من الخطاب المتماسك، والتأييد الأميركي العلني لإسرائيل في حربها ضد حماس ، تقف تصريحات وتحركات إدارة ترامب الأخيرة شاهداً على انزياح تكتيكي في العلاقة، يؤشر إلى مسافة آخذة بالاتساع بين الحليفين. تحولات واشنطن.. ما وراء إقالات البيت الأبيض لم تمر الضربة التي تلقاها الطاقم الإسرائيلي في دوائر القرار الأميركي بصمت. إقالة 3 من المسؤولين المعروفين بولائهم لإسرائيل داخل إدارة ترامب، بينهم مسؤولون في مجلس الأمن القومي، مثّلت تطوراً لافتاً أثار مخاوف تل أبيب. فسر مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية توم حرب هذه التغييرات بأنها ليست عشوائية، بل جزء من تحول منهجي في هيكلة جهاز الأمن القومي، قائلاً: "بدأ الأمر بإقالة مايك والتز، تلاه تخفيف في الطواقم بنسبة تفوق 100 موظف. الهدف هو دمج الأمن القومي مع الخارجية لتفعيل خطة تنفيذية شاملة". وبينما حاول تبرير هذه الخطوة باعتبارها إجراءً تنظيمياً، عاد ليشير بوضوح إلى وجود خلافات جوهرية مع نتنياهو ، خصوصاً في موضوع "خطة الريفييرا" وهي المقترح الأميركي لإعادة توطين سكان غزة في مشاريع اقتصادية خارج القطاع. المغزى العميق هنا، ليس فقط في الإقالات، بل في أن إدارة ترامب بدأت بتجاوز نتنياهو في رسم مستقبل غزة ، دون تنسيق مسبق. وهذا تحدٍ غير مسبوق في العلاقة بين الطرفين. في المقابل، يُظهر رئيس مركز الصفدي للدبلوماسية الدولية والأبحاث وعضو مركزي في حزب الليكود، مندي صفدي خطاباً احتوائياً دفاعياً، قائلاً: "الإقالات لا تعني استهدافا لإسرائيل. ترامب يملك حرية القرار. العلاقة معنا استراتيجية وتتجاوز الأشخاص". يحاول صفدي جاهداً تبديد المخاوف، إلا أن محاولاته لا تلغي حقيقة أن هناك شعوراً ضمنياً في إسرائيل بأن الإدارة الأميركية بدأت تفكر بشكل مختلف، خصوصاً في ظل صمتها المطبق تجاه مقترحات نتنياهو بشأن مستقبل غزة، وتباطؤها في دعم الخطط العسكرية ضد إيران. يرى صفدي أن الحل لا يكون من خلال ترحيل الفلسطينيين، بل بتشكيل هيئة عربية لإدارة غزة بعد حماس، قائلاً: "التهجير سيجعل العالم يثور على إسرائيل. الحل يبدأ بتفكيك الفكر الإرهابي، لا بتغيير الجغرافيا". الفرق في الطرح هنا جوهري: بينما تسعى واشنطن لإغلاق ملف غزة عبر حل جذري، يعتمد على ترحيل سكاني مدعوم باستثمارات اقتصادية، ترى تل أبيب أن الأمر يحتاج إلى مقاربة أمنية فكرية تدريجية، تحظى بشرعية إقليمية، لا تثير الرأي العام الدولي. لطالما شكل الملف الإيراني نقطة التقاء استراتيجية بين واشنطن وتل أبيب، لكن ما يكمن في التفاصيل يعيد صياغة الموقف. حذر توم حرب بوضوح من خطر المراوغة الإيرانية قائلا: "إسرائيل ترى أن الخطر الحقيقي هو في الحرس الثوري ، لا فقط في الملف النووي. فحتى لو وقع اتفاق جديد، سيُعاد تخصيب اليورانيوم مستقبلاً بفضل الحرس". ويضيف: "نتنياهو يريد إنهاء وجود الحرس الثوري قبل أن تنتهي ولاية ترامب. بعد ذلك، لا ضمانات". أما مندي صفدي، فاعتبر أن إسرائيل لا تملك رفاهية المواجهة المباشرة مع إيران أو الحوثيين، لكنها "تبني بنك أهداف استخباريا دقيقا، يستثمر عند الحاجة"، في إشارة إلى عمليات تصفية محتملة مستقبلاً. لكنه في الوقت نفسه انتقد تخاذل المجتمع الدولي قائلا: "الدول الغربية لا تزال مترددة أمام الخطر الحوثي ، وتركز على حماس فقط. هذا خطأ استراتيجي". إذاً، هناك إجماع على خطورة إيران، لكن الخلاف في وسيلة الرد: إسرائيل تريد ضربات استباقية ضد البنية العسكرية، في حين تنشغل واشنطن – وفق حرب – بالرهانات السياسية مع طهران، في لحظة تتقاطع فيها المفاوضات مع تهديدات الميدان. من غزة إلى سوريا.. ثمن الفراغ الأميركي تحذير لافت أطلقه توم حرب حين قال: "واشنطن رفعت العقوبات عن أحمد الشرع في سوريا، وتسمح بانضمام المتشددين إلى جيش غير دستوري. هذا تطور خطير على أمن إسرائيل". ويتابع محذراً من سحب الغطاء العسكري عن العمليات ضد الحوثيين، معتبراً أن وقف الضربات الجوية الأميركية عليهم هو تنازل مجاني لإيران في اليمن. وفي مقابل هذا التصعيد، يظهر مندي صفدي أكثر براغماتية، مكتفيا بالتأكيد على أن إسرائيل "تراقب كل شيء وتتحرك وفق مصالحها الأمنية، لا العناوين الإعلامية". إلا أن هذه الردود لا تلغي الشعور العام في الأوساط الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة بدأت تتراجع عن دورها التقليدي كحامية للأمن الإسرائيلي، في مقابل طموحات تفاوضية مع طهران ودمشق والحوثيين. يبدو أن الخطاب الرسمي لا يعكس كل ما يجري في كواليس العلاقة بين واشنطن وتل أبيب. الإقالات، والملفات المتفجرة كغزة وإيران واليمن، تعكس تصدعات في الأولويات، إن لم تكن في المبادئ. تصريحات توم حرب تكشف عن قلق داخلي أميركي من تصلب نتنياهو، بل وتُلمح إلى رغبة ترامب في فرض حلول خارج الأطر الإسرائيلية. في المقابل، يحاول مندي صفدي تطمين تأكيد الشراكة الثابتة، رغم ما يكشفه الواقع من افتراق في الرؤية. التحالف لم ينكسر بعد، لكنه بالتأكيد لم يعد كما كان. فهل يتجه ترامب لفرض حلول استراتيجية حتى على حساب نتنياهو؟ أم أن نتنياهو، بخبرته ومكره السياسي، سينجح في إعادة واشنطن إلى موقع "الداعم غير المشروط"؟ الأسابيع المقبلة ستحدد، ليس فقط مستقبل غزة أو الملف الإيراني، بل طبيعة العلاقة بين أقوى حليفين في المنطقة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية في مصر
لا تزال أعين طلاب الصف الثالث الإعدادي وأولياء أمورهم معلّقة بترقب على موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025. فيما يسود الترقب، أكدت مديريات التربية والتعليم أن الإعلان الرسمي للنتيجة سيتم خلال أيام قليلة، بعد الانتهاء من أعمال التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات داخل الكنترولات. وقد شدّدت التعليمات الصادرة من الوزارة إلى العاملين في الكنترولات على ضرورة التحلي بأقصى درجات الدقة والانضباط، لضمان خروج النتائج بلا أخطاء، ومنح كل طالب حقه كاملًا دون زيادة أو نقصان. وبحسب ما أوضحته مصادر تعليمية مطّلعة، لن يكون وزير التربية والتعليم طرفًا مباشرًا في اعتماد النتائج هذا العام، حيث تُركت مهمة اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية لكل محافظ على حدة، على أن يتم إعلان النتائج فور اعتمادها على المواقع الرسمية للمحافظات، وبرقم الجلوس فقط، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المدارس في البداية. وستكون النتيجة متاحة بالتفصيل، حيث تشمل درجات المواد الأساسية: اللغة العربية والخط العربي (من 80 درجة)، اللغة الإنجليزية (60 درجة)، الدراسات الاجتماعية (40 درجة)، الرياضيات (60 درجة)، العلوم (40 درجة)، بإجمالي مجموع كلي قدره 280 درجة. كما سيجد الطلاب في بيان النتيجة درجات المواد غير المضافة إلى المجموع، وهي: التربية الدينية (40 درجة)، التربية الفنية (20 درجة)، والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات (20 درجة). وفي انتظار لحظة الحسم، يتمنى الجميع أن تأتي النتيجة مُرضية لآمال الطلاب وأسرهم، وأن تُتوج جهود عام كامل من الدراسة والسهر والطموحات بمستقبل دراسي مشرق. aXA6IDM4LjIyNS4xNy4yNDcg جزيرة ام اند امز SE


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
مصر تحذر من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة
مصر تحذر من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة مصر تحذر من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة سبوتنيك عربي استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية أستراليا، بيني وونغ، مستجدات الوضع الإقليمي، بما في ذلك الحرب في قطاع غزة. 04.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-04T09:00+0000 2025-06-04T09:00+0000 2025-06-04T09:00+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار مصر الآن مصر أستراليا العالم العربي وأشار عبد العاطي، وفقا لبيان الخارجية المصرية، إلى جهود الوساطة المصرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، مؤكدًا أن "استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء وتفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية التي يشهدها الشعب الفلسطيني".وشدد وزير الخارجية المصري على أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام هو التمسك بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".وقتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأربعاء، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن "ما لا يقل عن 18 فلسطينيا، بينهم 14، قتلوا في هجوم إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس في قطاع غزة".وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين خلال المعارك الجارية مع حركة حماس شمالي قطاع غزة.وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين الماضي، بوقوع حدث أمني صعب جداً ضد القوات الإسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة.وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية "استهداف عربة عسكرية من طراز هامر بصاروخ مضاد للدروع في جباليا شمالي قطاع غزة، أدت إلى مقتل 3 جنود وإصابة 2 آخرين".وتحدثت مواقع إسرائيلية عن فشل المحاولة الأولى لإخلاء جنود مصابين عبر طائرة مروحية، في جباليا في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن 3 مروحيات عسكرية تحاول إجلاء الجنود الجرحى في عملية جباليا.ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الحادث الأمني الصعب في منطقة جباليا في قطاع غزة لا يزال مستمرا، مؤكدة فشل عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى في جباليا بسبب كثافة النيران.واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه. غزة قطاع غزة إسرائيل مصر أستراليا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار مصر الآن, مصر, أستراليا, العالم العربي