logo
تهديد غربي بعقوبات واسعة ضد موسكو حال رفضت هدنة ترامب.. ما انعكاساته على الاقتصاد الروسي؟

تهديد غربي بعقوبات واسعة ضد موسكو حال رفضت هدنة ترامب.. ما انعكاساته على الاقتصاد الروسي؟

العربي الجديد١٢-٠٥-٢٠٢٥

هدّد الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون
الصورة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة في فرنسا. أسس عام 2016 حركة سياسية سماها "إلى الأمام"، قادته للفوز في الانتخابات الرئاسية عام 2017، ثم أعيد انتخابه عام 2022، يعد أصغر رئيس منتخب لفرنسا، منذ نابليون بونابرت، حيث تم انتخابه وعمره 39 عاماً و4 أشهر.
، والمستشار الألماني
فريدريش مير
الصورة
المستشار الألماني المنتخب فريدريش ميرتس
فريدريش ميرتس قانوني وسياسي ألماني، وُلد يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1955، ودرس القانون والعلوم السياسية بين عامي 1976 و1981 في جامعة بون ثم جامعة ماربورغ. بعد انتخابات البرلمان عام 2002، قررت زعيمة الحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أنجيلا ميركل تولي رئاسة الكتلة البرلمانية، وأصبح نائبا لها حتى عام 2004، ونجح في الفوز بانتخابات 2025 مستشارًا لألمانيا
ز، روسيا بعواقب واسعة النطاق في حال رفضت وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً في حرب أوكرانيا. وخلال زيارتهم المشتركة للعاصمة الأوكرانية كييف، شدّد ميرز، وماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الحكومة البولندية دونالد توسك على دعمهم لمثل هذه الهدنة، التي يُفترض أن تتيح فرصة لبدء مفاوضات سلام، وأعلن ميرز أنه في حال رفضت روسيا، فسيجري تشديد كبير ل
لعقوبات
.
ووصل ميرز، وماكرون، وستارمر صباح اليوم السبت إلى العاصمة الأوكرانية عبر القطار، إذ التقوا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. واستقبل زيلينسكي ميرز بعناق طويل في ساحة ميدان. وفي ساحة الاستقلال المركزية، قام القادة بإحياء ذكرى ضحايا الحرب الروسية، قبل أن يبدأوا جلسات التشاور، بحسب "أسوشييتد برس". وكان الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
الذي طلب عقد هدنة لمدة 30 يوماً بين طرفَي الصراع، وهو المطلب الذي أعرب الأوروبيون عن تأييدهم له، هدد روسيا بالفعل بفرض عقوبات جديدة إذا رفضت وقف إطلاق النار. وفي كييف، أعلن ميرز أيضاً عن عواقب واسعة النطاق في حال رفضت موسكو عقد هدنة لمدة شهر تليها مفاوضات سلام.
وفي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، قال زعيم الاتحاد المسيحي الألماني: "في هذه الحالة، سيكون هناك تشديد ضخم للعقوبات، وسنواصل تقديم الدعم المكثف لأوكرانيا، سياسياً بالطبع، ومادياً، وكذلك عسكرياً"، بدوره كتب الرئيس الفرنسي على منصة إكس: "السلام العادل والدائم يبدأ بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار"، وأضاف أنه إذا استمرت موسكو في عرقلة ذلك، فإن الغرب سيزيد الضغط "على نحوٍ مشترك، كأوروبيين وبالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة". من جانبها، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين: "الكرة الآن في ملعب روسيا"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي جاهز لفرض مزيد من العقوبات القاسية إذا خُرِقت الهدنة.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
الولايات المتحدة المهددة بالانكماش تبحث توسيع عقوبات روسيا
روسيا ترد
في المقابل، وصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا بأنها "مضيعة للوقت"، وأوضح أن روسيا اعتادت على العقوبات وتعرف كيف ستقلل من آثارها السلبية إذا جرى فرض أي قيود جديدة، مضيفاً: "لقد اعتدنا بالفعل على العقوبات ونخطط لكيفية تقليل آثارها"، ومع اقتراب موعد فرض العقوبات المحتملة، يبقى التساؤل حول كيفية تأثير ذلك على
الاقتصاد الروسي
. في هذا الصدد، قال الصحافي المتابع للشأن الروسي، فاديم ميكيف في حديث لـ"العربي الجديد": "منذ بداية فرض العقوبات، أظهرت روسيا قدرة كبيرة على التكيف".
وأضاف ميكيف: "جرى تعزيز الإنتاج المحلي في العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة والصناعة، ما أدى إلى زيادة الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات. هذه التجربة السابقة تعطي مؤشرات إيجابية على أن روسيا ستتمكن مرة أخرى من مواجهة التحديات الجديدة التي تفرضها العقوبات الحالية"، مستطرداً: "روسيا تعمل بنشاط على تنويع أسواقها وشراكاتها الدولية. لقد بدأت في تعزيز علاقاتها مع دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، ما يفتح أمامها فرصاً جديدة للتجارة والاستثمار. هذه الاستراتيجيات تسهم في تقليل الاعتماد على الأسواق الغربية وتعزز من قدرة روسيا على التكيف مع أي تحديات مستقبلية، من خلال بناء تحالفات جديدة واستكشاف أسواق جديدة، ستتمكن روسيا من تجاوز العقوبات والعودة إلى مسار النمو الاقتصادي".
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
بريطانيا تستهدف أسطول الظل الروسي بحزمة عقوبات جديدة
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن فرض هدنة خلال أيام الاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار، التي بدأت من منتصف الليل بين 7 و8 مايو/أيار وتستمر حتى منتصف الليل بين 10 و11 مايو/أيار. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن جميع الأعمال القتالية ستتوقف خلال هذه الفترة. ومع ذلك، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاقتراحات الروسية للسلام، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه رغم إعلان الهدنة، لم تتوقف القوات المسلحة الأوكرانية عن إطلاق النار، فقد نفذت القوات الأوكرانية أربع محاولات لاختراق الحدود في مناطق كورسك وبيلغورود.
يُذكر أن بوتين قد أعلن سابقاً عن هدنة لمدة ثلاثين ساعة قبل عيد الفصح، التي بدأت في الساعة 18:00 بتوقيت موسكو في 19 إبريل/نيسان واستمرت حتى منتصف الليل في 21 إبريل/نيسان. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنّ القوات في منطقة العمليات الخاصة التزمت بوقف إطلاق النار وبقيت في مواقعها السابقة. وعلى الرغم من ذلك، استمرت القوات الأوكرانية في تنفيذ هجمات على المدن الروسية، ووفقاً للبيانات الرسمية، انتهكت أوكرانيا الهدنة 4900 مرة، إذ قامت بشنّ هجمات باستخدام المدفعية والطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى ستِّ محاولات هجوم فاشلة في دونيتسك ومنطقة كورسك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين
ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين

العربي الجديد

timeمنذ 36 دقائق

  • العربي الجديد

ارتفاع الدين الأميركي يربك الأسواق.. هبوط الدولار والنفط والأسهم والذهب وبتكوين أكبر الرابحين

أثار تزايد مخاوف المستثمرين إزاء مستويات الدين الحكومي الأميركي وضعف الطلب على سندات الخزانة لأجل 20 عاما، والاتجاه خطوة نحو إقرار مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، إلى جانب تقارير تتحدث عن استعداد إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية، قلقا واسعا في الأسواق خلال تعاملات اليوم الخميس، واقتفت الأسهم الأوروبية والآسيوية الأثر الهبوطي لبورصة وول ستريت، وتراجع الدولار، مقابل استمرار الصعود القياسي لعملة بتكوين، كما انخفضت أسعار النفط بعدما ذكرت بلومبيرغ نيوز أن أوبك+ تناقش زيادة أخرى هائلة في الإنتاج في يوليو/تموز المقبل. وفي المقابل ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس إلى أعلى مستوى في أسبوعين وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن. الذهب أكبر الرابحين صعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 3336.43 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:46 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من مايو/ أيار. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% أيضا إلى 3337.60 دولارا. بحسب رويترز. ويحوم الدولار قرب أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأميركية أرخص لحاملي العملات الأخرى. وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "الانعكاس الصعودي للذهب مدعوم بضعف الدولار ومخاطر الركود التضخمي المستمرة في الاقتصاد الأميركي". وصوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء لصالح المضي قدما في مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب، مما يمهد الطريق للتصويت عليه في المجلس خلال الساعات المقبلة. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل وول ستريت أيضا، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال إيليا سبيفاك رئيس قسم الاقتصاد الكلي في تيستي لايف: "يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي طويل الأمد بعد فشله في الصمود دون مستوى 3200 دولار. أتوقع عاما من المستويات المرتفعة حول 3450-3500 دولار". وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو/أيار في روما. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية قرابة واحد بالمئة إلى 33.66 دولارا للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4% إلى 1072.43 دولارا، وهبط البلاديوم 1.4% إلى 1023.50 دولارا. اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين تكثف شراء الذهب رغم الأسعار القياسية الدولار يهبط وبتكوين تواصل الصعود وفي أسواق العملات، دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين اليوم الخميس. وصعدت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. وقال جيمس نايفتون خبير التداول في العملات الأجنبية لدى كونفيرا: "على الرغم من هبوط الأسهم، فإن الدولار الأميركي لم يشهد طلبا تقليديا كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين". وانخفض الدولار 0.4% إلى 143.15 ينا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو/ أيار. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5%عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سيول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الذي تراجع قليلا إلى 1381.00 مقابل الدولار اليوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4% أمس الأربعاء وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلا بواقع 0.1% إلى 0.8246 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولارا، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3% عن مستوى إغلاق أمس الأربعاء. طاقة التحديثات الحية الهند تكثّف شراء النفط الروسي... أعلى مستوى في عشرة أشهر النفط يتراجع هبطت العقود الآجلة للنفط، خلال تعاملات اليوم الخميس، أكثر من 1% بعدما ذكرت بلومبيرغ نيوز أن أعضاء مجموعة أوبك+ يناقشون إمكانية الموافقة على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو/ حزيران. ونقلت الوكالة عن مندوبين أن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز من بين الخيارات المطروحة للنقاش، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق أن أوبك+ ستسرع وتيرة زيادات إنتاج النفط وقد تستأنف إمدادات بما يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني، بما في ذلك من خلال زيادة أكبر في يوليو/ تموز. يأتي ذلك في وقت يتوخى فيه المستثمرون الحذر مع التركيز على المحادثات الجديدة المرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران، بينما أثارت زيادات غير متوقعة في مخزونات الخام والوقود الأميركية مخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعدما قالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو/ أيار. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال إمريل جميل كبير المحللين في أبحاث النفط بمجموعة بورصات لندن: "الزيادة المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية ستشكل ضغطا يدفع النفط للتراجع، خاصة خام غرب تكساس الوسيط". وأضاف أن هذا قد يحفز زيادة أكبر في الصادرات الأميركية إلى أوروبا وآسيا. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز: "رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار مخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة يوم الذكرى إلى انخفاض المخزونات". وانخفض الخامان 0.7% أمس الأربعاء بعدما قال وزير الخارجية العماني إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو أيار في روما. كانت الأسعار قد قفزت في وقت سابق أمس بعدما نقلت شبكة (سي.أن.أن) عن عدة مصادر يوم الثلاثاء القول إن معلومات للمخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بهذا الشأن. وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي هجوم إسرائيلي عليها إلى اضطراب تدفقاتها. وقال كيكوكاوا: "يظل المتعاملون حذرين... بينما يقيّمون الإشارات المتضاربة بشأن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران وتقريرا إعلاميا عن ضربات إسرائيلية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية". اقتصاد دولي التحديثات الحية منتدى قطر الاقتصادي يناقش الاستثمار العقاري ويضع السياحة تحت الأضواء الأسهم الأوروبية والآسيوية تقتفي أثر وول ستريت تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس مع بقاء العائدات على سندات الخزانة عند مستويات مرتفعة بسبب المخاوف بشأن المالية العامة في الولايات المتحدة، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات أنشطة الأعمال لتقييم تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على اقتصاد منطقة اليورو. وأظهرت بيانات أن القطاع الخاص في فرنسا انكمش للشهر التاسع على التوالي في مايو، متأثرا باستمرار ضعف قطاع الخدمات. ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو وبريطانيا في وقت لاحق من اليوم. كما تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعدما شهدت "وول ستريت" هبوطا حادا بسبب الضغوط الناجمة عن سوق سندات الخزانة الأميركية والمخاوف بشأن ارتفاع الديون الأميركية، واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية دون تغيير تقريبا. وأوروبيا، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% بحلول الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش، ليبتعد أكثر عن أعلى مستوى في شهرين لامسه في وقت سابق من الأسبوع الجاري. وارتفع سهم جونسون ماثي 33%، متجها نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية على الإطلاق، بعدما وافقت شركة الكيماويات البريطانية على بيع وحدة لشركة هانيويل إنترناشونال مقابل 1.8 مليار جنيه إسترليني (2.4 مليار دولار)، شاملة الديون. وانخفض سهم فرينت 11%، ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600، بعدما أعلنت شركة الاتصالات الألمانية عن نتائجها للربع الأول. وآسيويا، تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي الياباني بنسبة 0.8% ليصل إلى 36988.36 نقطة. وهبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5% ليصل إلى 23711.58 نقطة، فيما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة أقل من 0.1% ليصل إلى 3387.58 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه ​​إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.5% ليصل إلى 8348.10 نقطة، بحسب "أسوشييتد برس". وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.3% ليصل إلى 2591.95 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية، أمس الأربعاء، على هبوط حاد، حيث تراجعت أسهم وول ستريت بعدما أعلنت الحكومة الأميركية نتائج أحدث مزاد لها لسندات العشرين عاما. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6% ليصل إلى 5844.61 نقطة، مسجلا انخفاضا لليوم الثاني على التوالي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.9% ليصل إلى 41860.44 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.4% إلى 18872.64 نقطة. (وكالات، العربي الجديد)

ترامب أبلغ السيسي بمقترح قناة السويس في مطلع إبريل
ترامب أبلغ السيسي بمقترح قناة السويس في مطلع إبريل

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب أبلغ السيسي بمقترح قناة السويس في مطلع إبريل

كشف مصدر دبلوماسي مصري عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سبق أن أثار مقترح مرور السفن التجارية والعسكرية الأميركية مجاناً من قناة السويس ، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الأول من إبريل/نيسان الجاري. وقال ترامب، السبت، إنه ينبغي السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أي رسوم. وأضاف ترامب في منشور على منصة تروث سوشال: "طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر على الفور". وفجرت هذه التصريحات جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية المصرية. وقال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في القاهرة لـ"العربي الجديد"، إن الحديث عن مرور السفن التجارية والعسكرية الأميركية مجاناً من قناة السويس، لم يكن وليد اللحظة التي تحدث فيها الرئيس الأميركي، كذلك لم تكن المرة الأولى. وأوضح الدبلوماسي المصري أن ترامب قدم طرحه للرئيس المصري، بدعوى أن مرور السفن الأميركية مجاناً لفترة يُتَّفَق عليها بين الجانبين سيكون "ثمناً" وبمثابة مساهمة مصرية لتصدي الولايات المتحدة للحوثيين الذين يعرقلون الملاحة في البحر الأحمر، ويتسببون في التأثير بعوائد القناة سلباً وتضرر الاقتصاد المصري منذ بدء عملياتهم العسكرية. أخبار التحديثات الحية ترامب: يجب السماح لسفننا بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما وقال مصدر دبلوماسي مصري آخر في سفارة مصر بواشنطن، إن حديث ترامب عن المرور المجاني من قناة السويس، تحديداً للسفن الأميركية، الذي أثاره في وقت سابق مع الرئيس المصري، لم تجرِ مناقشته خلال الاتصال من جانب الرئيس المصري الذي انصبّ حديثه وقتها على ضرورة إعادة الهدوء إلى المنطقة عبر حل الأزمة الرئيسية المتمثلة بحرب غزة، في ضمانة لعودة الهدوء في منطقة البحر الأحمر، مبدياً وقتها استعداد مصر لبذل الجهود الدبلوماسية والسياسية في هذا الإطار، دون أية إشارات إلى قبول حديث ترامب. وأوضح الدبلوماسي المصري لـ"العربي الجديد"، أن ترامب لن يتوقف عند "تحصيل ثمن حملته العسكرية الموسعة على الحوثيين عند مصر فقط، بل سيستهدف تحصيل أثمان من دول الخليج وأوروبا، نظير مرور سفنهم التجارية في البحر الأحمر". وقال الدبلوماسي إن الرؤية المصرية، في ما يخص ملف الوضع في البحر الأحمر، تنحاز إلى الحلول الدبلوماسية، مقللة من فاعلية الحلول العسكرية، نظراً لطبيعة المنطقة والوضع في اليمن أيضاً، مشيراً في الوقت ذاته إلى محاولات ووساطات قامت بها القاهرة مع الحوثيين خلال الفترة الماضية لتجنيب المنطقة تداعيات الحرب، لافتاً إلى إبقاء مصر على قنوات اتصال مفتوحة مع الجماعة. وكان الرئيس الأميركي قد كشف تفاصيل اتصال هاتفي جرى بينه وبين السيسي في الأول من إبريل/نيسان عبر منشور كتبه على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، قائلاً: "سارت مكالمتي الهاتفية مع الرئيس المصري السيسي على ما يرام". وأضاف ترامب: "ناقشنا العديد من المواضيع، من بينها التقدم العسكري الهائل الذي أحرزناه ضد الحوثيين الذين يدمرون السفن في اليمن، وناقشنا أيضًا غزة، والحلول الممكنة، والاستعداد العسكري، وما إلى ذلك". اقتصاد عربي التحديثات الحية تهديدات ترامب بشأن قناة السويس تستفز المصريين: لا رد رسمياً حتى الآن وسخر النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري من حديث ترامب عبر تدوينة على حسابه بموقع إكس قائلاً: "ترامب يقول لولا أميركا ما كانت قناة السويس.. بأمارة إيه يا عم الحاج.. يا راجل عندما حفر المصريون قناة السويس في الفترة من 1859 إلى 1869، كانت أميركا يا دوب في الحضانة"، مضيفاً: "يبدو أنك في حاجه إلى قراءة التاريخ، بعيدا عن الهرتله والكوابيس.. مصر لن تقبل بهذا الابتزاز الرخيص، هناك قواعد دولية يجب احترامها، وهناك سيادة مصرية لا يجوز تجاوزها، وهناك قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 30 لسنة 1957، لتحديد رسوم عبور السفن يجب مراعاته.. أما الابتزاز فاسمحلي!!". واستطرد بكري، المقرب من أجهزة أمنية مصرية، في تدوينة منفصلة: "لا أعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأميركي ترامب بالسماح للسفن الأميركية، التجارية والعسكرية، بالمرور مجاناً في قناة السويس؟"، مضيفاً: "هناك سبب واحد في تقديري، يتمثل في سياسة البلطجة الأميركية، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سيادة، وهي أيضاً سرقة علنية وفرض أتاوة على بلد مستقل، وعضو في الأمم المتحدة. يا سيد ترامب، نحن لسنا من جمهوريات الموز، أو لسنا ولاية أميركية جديده.. لقد حذرت منذ أيام من أن ما يجري في البحر الأحمر واليمن، ليس هدفه الحوثيين، لصالح الشرعية اليمنية، وإنما هدفه عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه والتحكم في مضيق باب المندب، وها هو ترامب يؤكد ذلك". وتشن الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة ومكثفة على المناطق الخاضعة للحوثيين في اليمن منذ الخامس عشر من مارس/آذار الماضي، مخلفة مئات الضحايا بين المدنيين. وقدّر السيسي حجم خسائر بلاده بسبب التحديات الإقليمية وتهديدات حركة الملاحة التجارية الدولية بنحو "7 مليارات دولار العام الماضي"، وقال في ديسمبر/كانون الماضي، إن "إيرادات قناة السويس تراجعت إلى ما يزيد على 60 في المائة".

"القبة الذهبية"... درع ترامب لحماية أميركا
"القبة الذهبية"... درع ترامب لحماية أميركا

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

"القبة الذهبية"... درع ترامب لحماية أميركا

لم يكن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، مساء أول من أمس الثلاثاء، عن إنشاء "القبة الذهبية" على الأراضي الأميركية، جديداً، بل جاء تتمة لوعد أطلقه في حملته الانتخابية لرئاسيات 2024. ومن شأن هذه القبة، وفق تصوّر الرئيس الأميركي، أن تمنح الحماية لبلاد تبلغ مساحتها نحو 10 ملايين كيلومتر مربع، تُشكّل فيها ولايتا ألاسكا وهاواي، منطقتين جغرافيتين متقدمتين في المحيط الهادئ، حيث تتمركز في المقلب الآخر، روسيا والصين. ومع أن ترامب تعهّد بإنهاء العمل في القبة قبل نهاية ولايته في يناير/كانون الثاني 2029، غير أن الانتقادات الداخلية والخارجية للمشروع العسكري بدأت تظهر. مساء الثلاثاء، كشف ترامب عن رؤيته المقترحة لبناء منظومة دفاع صاروخي متقدمة تحت مسمى "القبة الذهبية"، تهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية، بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 175 مليار دولار. تبلغ كلفة المشروع 175 مليار دولار ويدوم العمل فيه 3 سنوات الإعلان عن القبة الذهبية وأكد ترامب، خلال مؤتمر صحافي عقده في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، بحضور وزير الدفاع بيت هيغسيث، أن المشروع يمثل حجر الزاوية في استراتيجيته العسكرية. ورجح بدء تشغيله جزئياً قبل نهاية ولايته الحالية في يناير 2029، مشيراً إلى أن النظام سيكون قادراً على اعتراض الصواريخ، بما في ذلك تلك التي تطلق من الفضاء. وقال ترامب: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً"، مضيفاً: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأضاف أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستباشر تنفيذ مراحل اختبار المكونات الأساسية للمنظومة وشرائها، بما يشمل الصواريخ، والأقمار الصناعية، وأجهزة الاستشعار. وأعلن ترامب أن الجنرال مايكل غويتلاين من سلاح الفضاء الأميركي سيكون المدير الرئيسي للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. ولفت الرئيس الأميركي إلى أن القبة الذهبية "ستحمي وطننا"، موضحاً أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءاً منه. ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المشروع، الذي تم إطلاقه لأول مرة بمرسوم رئاسي في يناير الماضي، يعتمد على شبكة متكاملة من الوسائط الدفاعية الأرضية والفضائية، لافتاً إلى أن ولاية ألاسكا ستقوم بدور محوري ضمن هذه المنظومة الدفاعية. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد الصواريخ واعتراضها في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءاً من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مروراً بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاءً بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. أخبار التحديثات الحية ترامب يعد ببناء قبة حديدية "عظيمة" فوق أميركا: إسرائيل لديها واحدة وخلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي لوكالة أسوشييتد برس بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. وتحدث المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته لكون التفاصيل لم تُعلن بعد. وسيستغرق تنفيذ "القبة الذهبية" سنوات، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقاً سياسياً وغموضاً بشأن التمويل. وعبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت بصفتها مرشحا أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. وطالب المشرّعون الديمقراطيون بفرض مزيد من الرقابة على التمويل والتعاقدات. وكانت روسيا والصين قد وجّهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً "أشبه بحرب النجوم "، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان (1981 ـ 1989) إبان الحرب الباردة (1947 ـ 1991). كذلك، حذّرت الصين، أمس الأربعاء، من أن مشروع "القبة الذهبية" الذي أعلنه ترامب "يقوّض الاستقرار العالمي"، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عنه. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، في إحاطة صحافية، إن المشروع "يقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين. تعرب الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك. نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير نظام دفاع صاروخي عالمي ونشره في أقرب وقت ممكن". تخشى الصين تمدد القبة الذهبية إلى جوارها غير أنّ للصين بدرجة أولى ولروسيا بدرجة أقل، مخاوف من المشروع العسكري الأميركي. يعود السبب إلى احتمال "القبة الذهبية" ضمّ مناطق وأقاليم أميركية بعيدة عن البر الأميركي، مثل جزر ماريانا الشمالية وغوام وساموا الأميركية وبيكر وهاولاند ووايك، فضلاً عن الجزر المرجانية مثل جارفيس وميدواي وكينغمان وبالمايرا وجونستون. وكل تلك المناطق مجاورة للصين، وتؤثر على أي صراع عسكري مستقبلي بشأن تايوان، بين بكين وواشنطن. تُشكّل "القبة الذهبية"، بعد استكمالها، محطة إسناد، ولو بعنوان دفاعي، للقوات الأميركية المتمركزة في اليابان وكوريا الجنوبية والفيليبين. أما الكرملين، فاعتبر المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، أمس الأربعاء، أن "القبة الذهبية شأن سيادي أميركي لكن التواصل مع موسكو بشأنها ضروري". كذلك، فإنّ شمول "القبة الذهبية" بورتوريكو ونافاسا وجزر العذراء الأميركية، الواقعة في البحر الكاريبي بأميركا الوسطى، تمنع عملياً أي اختراق عسكري للخواصر الأميركية من جهة الولايات الجنوبية، رغم أنه عسكرياً لا خطر جدياً هناك، باستثناء فنزويلا، بالحد الأقصى. مستقبل غرينلاند وكندا وستسمح هذه القبة للولايات المتحدة بتدعيم موقفها، عسكرياً، حيال ضمّ إقليم غرينلاند الدنماركي ، وأيضاً ستزيد من الضغوط على كندا، التي تشكل مع الولايات المتحدة، قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية (نوراد)، مما سيعزز المناقشات لدى جيشها للانضمام إلى "القبة الذهبية" الأميركية مستقبلاً، لأسباب جيوبوليتيكية. وفكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، التي دخلت الخدمة في عام 2011. وبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90%، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد عدوان صيف عام 2006 على لبنان، لتنضم إليها لاحقاً الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعماً مالياً بمليارات الدولارات. (قنا، أسوشييتد برس، فرانس برس، رويترز) أخبار التحديثات الحية انتقاد مشروع ترامب لـ"القبة الذهبية" الدفاعية بسبب تكلفته الباهظة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store