
فوائد الكاكاو الخام، يحسن المزاج ويقوي المناعة ويخفض الكوليسترول
فوائد الكاكاو الخام، الكاكاو الخام من المكونات الطبيعية الشهيرة التى تستخدم فى صناعة الشيكولاتة، وله نكهة مميزة وعشاق كثيرون.
وفوائد الكاكاو الخام، عديدة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم.
وتقول الدكتورة منى أيمن استشارى التغذية العلاجية، إن الكاكاو الخام هو مسحوق يستخرج من بذور نبات الكاكاو دون تعريضه للحرارة العالية أو المعالجات الصناعية التي تفقده الكثير من فوائده، ويتميز هذا النوع من الكاكاو بمذاقه القوي وقيمته الغذائية العالية، ويعتبر من الأطعمة الخارقة نظرا لغناه بالعناصر المفيدة.
فوائد الكاكاو الخام الصحية
فوائد الكاكاو الخام الصحية
وأضافت منى، أن من فوائد الكاكاو الخام:-
يحتوي الكاكاو الخام على كميات هائلة من مضادات الأكسدة مثل "الفلافونويدات" و"البوليفينولات"، وهي مركبات تحارب الجذور الحرة وتقلل من تلف الخلايا، مما يقي من الشيخوخة المبكرة ويقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الفلافونويدات الموجودة في الكاكاو تعمل على تحسين تدفق الدم، خفض ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة الكوليسترول الجيد، وكل هذه العوامل تحمي القلب والأوعية الدموية.
الكاكاو الخام يحتوي على مادة "الفينيل إيثيل أمين" والسيروتونين، وهي مواد تساعد على تحسين المزاج وزيادة الإحساس بالسعادة، كما أن الماغنيسيوم الموجود فيه يهدئ الجهاز العصبي ويقلل من القلق والاكتئاب.
الفلافونويدات تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن التركيز والذاكرة والوظائف المعرفية، وهناك دراسات تشير إلى أن الكاكاو الخام قد يقي من أمراض مثل الزهايمر والخرف.
يستخدم الكاكاو الخام كمكمل طبيعي للرياضيين، فهو يساعد على زيادة الطاقة، وتحسين تدفق الأكسجين للعضلات، وتقليل الشعور بالإرهاق.
رغم أن مذاقه مر، إلا أن الكاكاو الخام قد يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الإنسولين، مما يجعله مناسب بكميات معتدلة لمرضى السكري.
يحتوي الكاكاو على الألياف التي تحسن الهضم وتنشط حركة الأمعاء، كما أن بعض مركباته تدعم نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
بفضل مضادات الأكسدة القوية، يعمل الكاكاو الخام على محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويحافظ على شباب البشرة.
يمكن استخدام الكاكاو الخام في أقنعة الوجه، حيث يساعد على ترطيب الجلد الجاف وإضفاء نضارة طبيعية للبشرة.
خصائصه المضادة للالتهابات تجعله مفيدًا في تهدئة تهيجات البشرة وحب الشباب والإكزيما.
استخدام الكاكاو الخام في ماسكات الشعر يساعد على تقوية بصيلات الشعر، تحفيز نموه، وزيادة لمعانه ونعومته.
القيمة الغذائية للكاكاو الخام (لكل 100 جم تقريبا)
السعرات الحرارية: 228 سعرًا حراريًا
البروتين: 19.6 جرام
الدهون: 13.7 جرام (معظمها دهون صحية)
الكربوهيدرات: 57.9 جرام
الألياف: 37 جرام
المغنيسيوم
الحديد
الزنك
الكالسيوم
الفوسفور
البوتاسيوم
مضادات أكسدة بنسب عالية جدا
نصائح مهمة عند استخدام الكاكاو الخام
وأوضحت الدكتورة منى أيمن استشارى التغذية العلاجية، أنه يفضل عدم تسخين الكاكاو بدرجات حرارة عالية للحفاظ على فوائده، ويستخدم في العصائر، الحلويات الصحية، الشوفان، أو مع الزبادي، ويجب تجنب الإفراط في تناوله لأنه يحتوي على الكافيين وقد يسبب الأرق أو اضطرابات المعدة، والكاكاو الخام ليس فقط مكون لذيذ، بل هو كنز طبيعي للصحة والجمال، ويساهم في حماية القلب والدماغ، وتحسين المزاج، ودعم الجهاز الهضمي، وله فوائد كبيرة للبشرة والشعر. عند استخدامه بشكل معتدل وذكي، يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من نمط حياة صحي ومتوازن.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
دراسة تكشف سبب فشل بعض الحميات الغذائية
في كشف علمي قد يغيّر طريقة فهمنا لمعادلة فقدان الوزن، أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة "هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة" إلى أن العوامل الجينية قد تكون السبب الرئيسي وراء عدم خسارة الوزن لدى البعض، حتى عند اتباع أنظمة غذائية صحية. الدراسة التي نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، حللت بيانات 761 شخصاً يعانون من السمنة البطنية، خضعوا لتجارب غذائية استمرت من 18 إلى 24 شهراً، شملت أنظمة متنوعة كحمية البحر المتوسط، والأنظمة منخفضة الدهون أو الكربوهيدرات، إضافة إلى نظام "البحر المتوسط الأخضر". ورغم التزام المشاركين بالأنظمة، لم يفقد 28% منهم أي وزن، بينما خسر 36% وزناً بشكل كبير، وحقق 36% آخرون نتائج متوسطة. اللافت أن من لم يفقدوا الوزن — وغالبيتهم من النساء وكبار السن — أظهروا تحسناً واضحاً في مؤشرات الصحة الأيضية، مثل انخفاض مستوى الكوليسترول، وتراجع هرمون الجوع "اللبتين"، وانخفاض الدهون الحشوية المرتبطة بأمراض القلب والسكري. تقول الدكتورة أنات ياسكولكا مير، الباحثة الرئيسية من جامعة هارفارد: "لطالما اعتُبر فقدان الوزن معياراً للصحة، لكن نتائجنا تثبت أن التحسن الأيضي وتقليل خطر الأمراض يمكن أن يتحقق حتى من دون تغيّر في الوزن". ويؤكد الدكتور فيليب رابيتو، أخصائي الغدد الصماء وخبير السمنة في نيويورك، أن النتائج تعكس ما يراه في عيادته "بعض الأشخاص يحققون نتائج أفضل من غيرهم رغم الجهد المماثل، بسبب اختلافات جينية تؤثر في الشهية، والتمثيل الغذائي، وتخزين الدهون". ويشير إلى أن العلاجات الدوائية مثل GLP-1 يمكن أن تساعد من لا يستجيبون للحميات وحدها، خاصة عند وجود عوامل جينية معروفة مثل ما يُعرف بـ"الدماغ الجائع". من جهته، قال الدكتور مانويل جالفاو نيتو، مدير أبحاث السمنة في معهد أورلاندو: "الجينات تتحكم في جوانب كثيرة من استجابة الجسم للطعام والرياضة، ومع التقدم العلمي أصبح بالإمكان تخصيص العلاجات بناءً على التركيبة الوراثية". ويؤكد أن استخدام تقنيات الطب الشخصي يمكن أن يزيد فاعلية العلاج بنسبة تصل إلى 20% في بعض الحالات، ويختصر الطريق نحو نتائج صحية واقعية. تؤكد الدراسة أن السمنة ليست مجرد مسألة وزن، بل حالة طبية معقدة تتطلب فهماً أعمق لعواملها الوراثية والبيئية. وقد تفتح هذه النتائج الباب أمام تغيير النظرة المجتمعية السائدة، وتوسيع معايير "النجاح الصحي" لتشمل التحسّن الأيضي، وليس فقط خسارة الكيلوجرامات.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
عادات يومية تدمر الكبد ببطء
كشف خبراء صحيون أن الكبد، ذلك العضو الحيوي الذي يعمل بجهد في صمت، يتعرض لخطر التلف بسبب عادات يومية لا ينتبه إليها معظم الناس. ويعد الكبد أحد أكثر أعضاء الجسم اجتهادا، حيث يؤدي مهاما حيوية مثل تنقية السموم، والمساعدة في الهضم، وتخزين العناصر الغذائية، وتنظيم التمثيل الغذائي. ولكن، رغم هذه القدرات الخارقة، فإن كبدنا ليس حصينا ضد الأذى. وتكمن الخطورة في أن الكبد قد يتعرض للتلف تدريجيا دون أن ينبئنا بذلك ما يجعله يوصف بـ"القاتل الصامت". ففي المراحل المبكرة من تلف الكبد، قد لا تظهر أي أعراض واضحة سوى شعور عام بالإرهاق أو اضطراب في الهضم، وهي أعراض يسهل إغفالها أو نسبها لأسباب أخرى. ولكن، مع استمرار الضرر، تبدأ العلامات الأكثر إثارة للقلق بالظهور، مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، وتورم الساقين، وحتى اضطرابات في الوعي في الحالات المتقدمة. ويعد الإفراط في شرب الكحول من أهم أسباب تلف الكبد، حيث يؤدي إلى تراكم الدهون ثم الالتهاب والتليف. ويمر مرض الكبد الكحولي بمراحل هي: - الكبد الدهني: تراكم الدهون في الكبد (قابل للعلاج بالتوقف عن الشرب). - التهاب الكبد الكحولي (ظهور التهابات وندوب). - تليف الكبد (تصلب أنسجة الكبد وفقدانها لوظيفتها، والذي يصعب علاجه، لكن التوقف عن الكحول يوقف التدهور). وحتى الشرب المعتدل على مدى سنوات قد يكون ضارا، خاصة مع وجود عوامل خطر أخرى، مثل السمنة. ومع ذلك، لا يعد استهلاك الكحول العامل الوحيد في إتلاف الكبد، فهناك العديد من العادات اليومية التي قد تبدو غير ضارة، لكنها على المدى الطويل تشكل عبئا ثقيلا على هذا العضو الحيوي. إليكم عادات شائعة أخرى تلحق الضرر بالكبد دون أن ندرك: النظام الغذائي غير الصحي حتى دون كحول، قد تتراكم الدهون في الكبد بسبب الأطعمة غير الصحية، مما يؤدي إلى مرض الكبد الدهني المرتبط باختلال التمثيل الغذائي (MASLD). وتزيد السمنة، خاصة حول البطن، من خطر الإصابة، إلى جانب عوامل مثل السكري وارتفاع الكوليسترول. وتتسبب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة (اللحوم الحمراء، الأطعمة المقلية) والسكريات (المشروبات المحلاة ترفع خطر الإصابة بنسبة 40%) والأطعمة فائقة التصنيع (الوجبات السريعة) في إرهاق الكبد. في المقابل، تظهر الدراسات أن الحمية الغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك تقلل دهون الكبد. الإفراط في تناول مسكنات الألم قد يكون الباراسيتامول قاتلا للكبد عند تجاوز الجرعة الموصى بها، حتى لو بزيادة طفيفة. وينتج الكبد عند تفكيكه مادة سامة يطلق عليها اسم NAPQI، والتي عادة ما يعادل الجسم تأثيرها. لكن الجرعات الزائدة تستنفد هذه الآلية الدفاعية، ما يؤدي إلى تلف حاد قد يكون قاتلا. قلة الحركة يرتبط الخمول البدني بالسمنة ومقاومة الإنسولين، ما يزيد دهون الكبد. لكن الرياضة، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي اليومي، يمكن أن تحسن بشكل ملحوظ من صحة الكبد. على سبيل المثال، فإن تمارين المقاومة تخفض دهون الكبد بنسبة 13% في 8 أسابيع. والمشي السريع لمدة 30 دقيقة 5 مرات أسبوعيا يحسن حساسية الإنسولين. التدخين يضر التدخين بالكبد بطرق مختلفة، فبالإضافة إلى السموم الكثيرة التي تدخل الجسم عبر السجائر وتجهد الكبد في عملية تنقيتها، فإن التدخين يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الكبد. وتتطلب الحماية الفعالة للكبد وعيا بهذه المخاطر واتخاذ خيارات يومية حكيمة. فالتغذية المتوازنة الغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدني المنتظم، كلها عادات بسيطة لكنها فعالة في الحفاظ على صحة هذا العضو الحيوي. كما أن الفحوصات الدورية، خاصة للأشخاص المعرضين للخطر، يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات وعلاجها قبل أن تتطور إلى مراحل خطيرة.

الجمهورية
منذ 4 ساعات
- الجمهورية
5 عادات تدمر كبدك دون أن تشعر بذلك
ويعد الكبد أحد أكثر أعضاء الجسم اجتهادا، حيث يؤدي مهاما حيوية مثل تنقية السموم، والمساعدة في الهضم، وتخزين العناصر الغذائية، وتنظيم التمثيل الغذائي. ولكن، رغم هذه القدرات الخارقة، فإن كبدنا ليس حصينا ضد الأذى. وتكمن الخطورة في أن الكبد قد يتعرض للتلف تدريجيا دون أن ينبئنا بذلك ما يجعله يوصف بـ" القاتل الصامت". ففي المراحل المبكرة من تلف الكبد ، قد لا تظهر أي أعراض واضحة سوى شعور عام بالإرهاق أو اضطراب في الهضم، وهي أعراض يسهل إغفالها أو نسبها لأسباب أخرى. ولكن، مع استمرار الضرر، تبدأ العلامات الأكثر إثارة للقلق بالظهور، مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، وتورم الساقين، وحتى اضطرابات في الوعي في الحالات المتقدمة. ويعد الإفراط في شرب الكحول من أهم أسباب تلف الكبد ، حيث يؤدي إلى تراكم الدهون ثم الالتهاب والتليف. ويمر مرض الكبد الكحولي بمراحل هي: - الكبد الدهني: تراكم الدهون في الكبد (قابل للعلاج بالتوقف عن الشرب). - التهاب الكبد الكحولي (ظهور التهابات وندوب). - تليف الكبد (تصلب أنسجة الكبد وفقدانها لوظيفتها، والذي يصعب علاجه، لكن التوقف عن الكحول يوقف التدهور). وحتى الشرب المعتدل على مدى سنوات قد يكون ضارا، خاصة مع وجود عوامل خطر أخرى، مثل السمنة. ومع ذلك، لا يعد استهلاك الكحول العامل الوحيد في إتلاف الكبد ، فهناك العديد من العادات اليومية التي قد تبدو غير ضارة، لكنها على المدى الطويل تشكل عبئا ثقيلا على هذا العضو الحيوي. إليكم عادات شائعة أخرى تلحق الضرر بالكبد دون أن ندرك: حتى دون كحول، قد تتراكم الدهون في الكبد بسبب الأطعمة غير الصحية، مما يؤدي إلى مرض الكبد الدهني المرتبط باختلال التمثيل الغذائي (MASLD). وتزيد السمنة، خاصة حول البطن، من خطر الإصابة، إلى جانب عوامل مثل السكري وارتفاع الكوليسترول. وتتسبب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة (اللحوم الحمراء، الأطعمة المقلية) والسكريات (المشروبات المحلاة ترفع خطر الإصابة بنسبة 40%) والأطعمة فائقة التصنيع (الوجبات السريعة) في إرهاق الكبد. في المقابل، تظهر الدراسات أن الحمية الغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك تقلل دهون الكبد. قد يكون الباراسيتامول قاتلا للكبد عند تجاوز الجرعة الموصى بها، حتى لو بزيادة طفيفة. وينتج الكبد عند تفكيكه مادة سامة يطلق عليها اسم NAPQI، والتي عادة ما يعادل الجسم تأثيرها. لكن الجرعات الزائدة تستنفد هذه الآلية الدفاعية، ما يؤدي إلى تلف حاد قد يكون قاتلا. قلة الحركة يرتبط الخمول البدني بالسمنة ومقاومة الإنسولين، ما يزيد دهون الكبد. لكن الرياضة، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي اليومي، يمكن أن تحسن بشكل ملحوظ من صحة الكبد. على سبيل المثال، فإن تمارين المقاومة تخفض دهون الكبد بنسبة 13% في 8 أسابيع. والمشي السريع لمدة 30 دقيقة 5 مرات أسبوعيا يحسن حساسية الإنسولين. التدخين يضر التدخين بالكبد بطرق مختلفة، فبالإضافة إلى السموم الكثيرة التي تدخل الجسم عبر السجائر وتجهد الكبد في عملية تنقيتها، فإن التدخين يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الكبد. وتتطلب الحماية الفعالة للكبد وعيا بهذه المخاطر واتخاذ خيارات يومية حكيمة. فالتغذية المتوازنة الغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدني المنتظم، كلها عادات بسيطة لكنها فعالة في الحفاظ على صحة هذا العضو الحيوي. كما أن الفحوصات الدورية، خاصة للأشخاص المعرضين للخطر، يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات وعلاجها قبل أن تتطور إلى مراحل خطيرة.