
"مازدا" تتوقع خسائر تشغيلية تقارب المليار دولار بسبب الرسوم الجمركية
وتعمل صانعة السيارات اليابانية على تخفيف تداعيات الرسوم عبر إعادة توجيه الشحنات، وزيادة الطاقة الإنتاجية في مصنعها بولاية ألاباما، إلى جانب إعادة توزيع حجم الإنتاج بين مصانعها داخل اليابان وخارجها، بحسب 'رويترز'.
وقال المدير المالي لشركة 'مازدا'، جيفري جايتون، إن أثر الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على نتائج الشركة خلال العام الحالي لا يزال كبيراً للغاية، موضحاً أن التقديرات تستند إلى فرض تعريفة بنسبة 15% على الصادرات من اليابان و25% على السيارات المصدّرة من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
وأضاف جايتون، أن 'مازدا' كانت ستتكبد خسارة تشغيلية تصل إلى 233.5 مليار ين خلال العام المالي المنتهي في مارس 2026، لولا الإجراءات التي اتخذتها للتخفيف من أثر الرسوم الجمركية الأمريكية.
وبعد تنفيذ تلك الإجراءات، تتوقع 'مازدا' أرباح تشغيل سنوية تبلغ 50 مليار ين فقط، ما يُمثل تراجعًا حادًا مقارنة بالعام المالي السابق، ويعكس استمرار التأثير السلبي للرسوم حتى مع الخطط البديلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 12 دقائق
- 24 القاهرة
من المحلية إلى العالمية.. التمور المصرية تتصدر الأسواق الدولية بإنتاج يصل لمليوني طن سنويًا
تواصل مصر ترسيخ مكانتها كأكبر منتج للتمور في العالم، والعمل على زيادة صادرتها منه في ظل تزايد الطلب الدولي على التمور المصرية، التي وصلت صادراتها إلى نحو 2 مليون طن سنويًا، ما يعادل خُمس الإنتاج العالمي، وفقًا لما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية. إنتاج مصر من التمور وتنتج مصر هذا الكم الهائل من التمور من خلال أكثر من 24 مليون نخلة، من بينها أكبر مزرعة نخيل في العالم بمنطقة توشكى، والتي تضم نحو 2.5 مليون نخلة مثمرة، كما شهد القطاع توسعًا كبيرًا في زراعة الأصناف التصديرية عالية الجودة، مثل المجدول والبرحي، وهي من الأصناف المطلوبة عالميًا بفضل مذاقها الفريد وقيمتها الغذائية العالية. وبحسب تقرير البيان، فإن الاستثمارات الزراعية الحديثة لعبت دورًا محوريًا في تطوير هذا القطاع، مع توجه واضح لدى الدولة نحو قيادة سوق التمور العالمي خلال السنوات المقبلة، حيث تُساهم مصر بنسبة 24% من إنتاج التمور العربي، ونحو 19% من الإنتاج العالمي، مما يعكس حجم الريادة في هذا المجال، ليس فقط من حيث الكمية، بل أيضًا من حيث التنوع والجودة والتغليف. وقد وصفت صحيفة البيان التمور المصرية بـ "الذهب الأصفر"، في إشارة إلى أهميتها الغذائية والاقتصادية المتنامية، لا سيما في ظل الطلب العالمي المتزايد على المنتجات الطبيعية والصحية. مصر الأولى عالميا في إنتاج التمور وفي ذات السياق، تُعد مصر أكبر منتج للتمور على مستوى العالم بإجمالي إنتاج بلغ حوالي 1.87 مليون طن، ما يمثل 19.33% من الإنتاج العالمي، تليها المملكة العربية السعودية بإنتاج بلغ 1.64 مليون طن بنسبة 17.01%، ثم الجزائر في المرتبة الثالثة بإنتاج بلغ 1.32 مليون طن بما يعادل 13.71% من الإنتاج العالمي وفقًا لقاعدة بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. وكشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تتصدر قائمة الدول العربية في إنتاج التمور بحصة بلغت نحو 24.41% من إجمالي الإنتاج في المنطقة. فيما تشير بعض التقديرات إلى أن قيمة السوق المصري للتمور قد تصل إلى 16 مليار دولار بنهاية عام 2025، بينما يُتوقع أن يبلغ حجم السوق العالمي نحو 18.76 مليار دولار بحلول عام 2030. مهرجانات التمور.. نافذة للتسويق وتولي الدولة أهمية كبيرة لتنظيم معارض ومهرجانات التمور بهدف دعم المنتجين وتعزيز الصادرات، حيث تُقام فعاليات سنوية في عدة محافظات رئيسية منها الوادي الجديد والجيزة وسيوة. ويُعد مهرجان التمور الدولي بسيوة من أبرز هذه الفعاليات، ويتم تنظيمه بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ويشارك فيه مئات العارضين من مصر وعدة دول عربية وأجنبية، كما تستضيف محافظة الوادي الجديد مهرجانات محلية تُسهم في تنشيط التجارة الداخلية وتشجيع المزارعين على تحسين جودة الإنتاج، إلى جانب فعاليات مشابهة في الجيزة، أحد أكبر مراكز إنتاج التمور بمصر. وتُسهم هذه المهرجانات في فتح قنوات جديدة للتسويق والتصدير، حيث تمثل منصات لعرض أجود أصناف التمور وتبادل الخبرات بين المنتجين والمصدرين والمصنعين، كما تتيح فرصًا لربط المزارعين بأحدث أساليب التعبئة والتصنيف وفق المعايير الدولية، ما يدعم جهود الدولة في رفع القدرة التنافسية للتمور المصرية عالميًا. تحديات تواجه صناعة التمور الجدير بالذكر أنه رغم هذا التقدم الكبير في الإنتاج والصادرات، إلا أنه لا تزال صناعة التمور في مصر تواجه عددًا من التحديات التي قد تعيق توسعها عالميًا ومنها انتشار سوسة النخيل الحمراء، وهي من أخطر الآفات التي تصيب النخيل، وتتسبب في تراجع الإنتاج وجودته، وكذلك بعض الممارسات الزراعية الخاطئة من قبل بعض المزارعين، خاصة فيما يتعلق بالري والتسميد ومواعيد الجني، مما يؤثر سلبًا على جودة التمور. هذا بجانب ارتفاع نسبة الهدر من الإنتاج نتيجة ضعف منظومات الجمع والتعبئة والتخزين، إضافة لقلة الاعتماد على التصنيع الزراعي للتمور، مما يحرم السوق من منتجات ذات قيمة مضافة مثل العجوة والدبس ومسحوق التمر. ويُعد قطاع التمور أحد أعمدة التنمية الزراعية المستدامة في مصر، لما يوفره من فرص عمل واسعة ومردود اقتصادي كبير، وتسعى الدولة من خلال وزارة الزراعة والوزارات والهيئات ذات الصلة إلى تقليل الفاقد من الإنتاج، وزيادة التصنيع المحلي، وفتح أسواق تصديرية جديدة، مع التركيز على تحسين الجودة وتطبيق المواصفات العالمية.


الدستور
منذ 15 دقائق
- الدستور
"الإحصاء": 39.6 مليار دولار واردات مصر خلال 5 أشهر
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع إجمالي قيمة الواردات عبر الموانئ المصرية خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 لتسجل نحو 39.628 مليار دولار، مقابل 37.265 مليار دولار خلال الفترة نفسها من عام 2024، بزيادة قدرها 2.362 مليار دولار. واردت مصر عبر الموانئ وأشار التقرير إلى أن ميناء الإسكندرية احتفظ بصدارة الموانئ المصرية من حيث قيمة الواردات، حيث ارتفعت وارداته إلى 13.321 مليار دولار في 2025، مقارنة بـ 10.825 مليار دولار في العام السابق، بزيادة بلغت نحو 2.496 مليار دولار، كما سجل ميناء السويس ارتفاعًا في قيمة الواردات ليصل إلى 8.301 مليار دولار، مقابل 7.909 مليارات دولار، بزيادة قدرها 392.5 مليون دولار. انكماش الواردات في دمياط وبورسعيد وفي المقابل، شهدت بعض الموانئ تراجعًا في حركة الواردات، أبرزها ميناء دمياط الذي سجل 3.568 مليارات دولار في 2025، مقابل 4.545 مليارات دولار في 2024، بانخفاض قدره 977.7 مليون دولار، وكذلك ميناء بورسعيد الذي تراجعت وارداته إلى 2.697 مليار دولار، مقارنة بـ 2.937 مليار دولار في العام السابق، بانخفاض بلغ 240.2 مليون دولار، كما انخفضت واردات ميناء الدخيلة إلى 4.508 مليارات دولار، مقابل 4.750 مليارات دولار، بتراجع قدره 242.6 مليون دولار. ولفت التقرير إلى أن ميناء نويبع شهد نموًا ملحوظًا في الواردات، حيث ارتفعت قيمتها إلى 165.4 مليون دولار، مقابل 112.9 مليون دولار في فترة المقارنة، بزيادة قدرها 52.4 مليون دولار، كما قفزت الواردات عبر "موانئ أخرى" إلى 1.264 مليار دولار في 2025، مقارنة بـ 40.5 مليون دولار فقط في 2024، بزيادة تجاوزت 1.223 مليار دولار. أما المطارات المصرية، فقد سجلت انخفاضًا في قيمة الواردات إلى 3.777 مليارات دولار، مقارنة بـ 4.095 مليارات دولار في العام السابق، بانخفاض قدره 318.2 مليون دولار، وتراجعت كذلك واردات ميناء سفاجا إلى 714.4 مليون دولار مقابل 731.1 مليون دولار، وواردات موانئ القصير والبحر الأحمر إلى 1.301 مليار دولار مقابل 1.315 مليار دولار.


أهل مصر
منذ 25 دقائق
- أهل مصر
"جميل" و"شيري" توقعان اتفاقية لتوزيع سيارات "أومودا" و"جايكو" في العراق
أعلنت شركتا جميل للسيارات وشيري للسيارات اليوم الاثنين توقيع اتفاق لتوزيع العلامتين التجاريتين أومودا وجايكو في العراق، لتنضم بذلك إلى شركات صينية أخرى دخلت سوق السيارات الصغيرة والنامية في الوقت نفسه. وتعمل شركات تصنيع السيارات الصينية على تسريع التوسع في الأسواق الناشئة وأوروبا سعيا لتحقيق أرباح أعلى، في خضم مواجهتها ارتفاع الأسعار محليا بشكل كبير وإبعادها فعليا عن السوق الأميركية بسبب الرسوم الجمركية. وستبدأ جميل بتوزيع سيارات أومودا سي5 وسي7، بالإضافة إلى سيارات جايكو جيه5 وجيه7 وجيه8 في العراق. وجميع هذه الطرازات تعمل بالبنزين، باستثناء جيه7 الهجين القابلة للشحن، وفقًا لـ "رويترز". وافقت جميل، المملوكة لعائلة جميل السعودية، في الأشهر القليلة الماضية على عدد من عقود التوزيع مع شركات صناعة السيارات الصينية، منها شانجان في جنوب أفريقيا وجاك في المملكة المتحدة وبولندا. وبدأت بالفعل علامات تجارية صينية أخرى منها شانجان وسايك موتور وجيلي القابضة وجريت وول موتورز المحدودة وجيتور، وهي علامة تجارية أخرى لشيري، مبيعاتها في العراق. وجاء في تقديرات قطاع السيارات أن المبيعات الجديدة في العراق ارتفعت بأكثر من 28% إلى نحو 161 ألف سيارة.