logo
"اليرموك" تحتفل باليوم العالمي للغة الإسبانية

"اليرموك" تحتفل باليوم العالمي للغة الإسبانية

أخبارنا٢٣-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
افتتح رئيس جامعة اليرموك، الدكتور إسلام مسّاد، بحضور السفير الإسباني في عمّان ميغيل دي لوكاس اليوم الثلاثاء، فعاليات "اليوم العالمي للغة الإسبانية" والذي نظمه مركز اللغات بالجامعة.
وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك من خلال مركز اللغات، على الاحتفال بيوم اللغة الإسبانية، بوصفها لغة الإبداع والتنوع، والجسر الذي يصل بين حضاراتٍ عريقة وثقافاتٍ نابضة بالحياة، لافتا إلى أن اللغة الإسبانية اليوم في جامعة اليرموك باتت تنمو وتزدهر، وهذا ما نلمسه من خلال شغف طلبتنا بهذه اللغة التي أصبحت نافذتهم إلى عالمٍ جديد من المعرفة والفكر والانفتاح الثقافي.
وشدد على إيمان جامعة اليرموك، بأن تعلم اللغات لا يقتصرُ على اكتساب المهاراتٍ اللغوية فحسب، وإنما لكونها المفتاح لفهم الآخر، وتعزيز قيم التفاهم والتعايش والتعاون.
وثمن مسّاد دعم السفارة الإسبانية في عمّان ومعهد ثيربانتس لتعزيز تعليم اللغة الإسبانية في الأردن، مؤكدا تطلع "اليرموك" إلى مزيد من التعاون في مجالات المنح الدراسية، والبرامج المشتركة، والتبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرا إلى التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية غنية ومتنوعة، ترسّخ قيم الانفتاح على العالم، وتُهيّئة أبناءها ليكونوا سفراء لوطنهم أينما ذهبوا.
من جهته، أشاد دي لوكاس بسمعة جامعة اليرموك الأكاديمية والمستوى المتميز لمركز اللغات فيها، معربا عن فخره وسعادته لرؤيته لهذا العدد الكبير من الطلبة الدارسين للغة الاسبانية والمهتمين بها من مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية.
وأشار إلى أن الأردن وإسبانيا تتمتعان تاريخيًّا، بعلاقات وطيدة وصداقة متينة منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أن البلدين الصديقين يتشاركان في ذات وجهات النظر حيال مختلف القضايا السياسية الإقليمية والدولية.
وبين دي لوكاس أن هناك عددا كبيرا من الكلمات الإسبانية ذات الجذور العربية، والملايين حول العالم يتحدثون اللغة الإسبانية وهناك تزايد مستمر، مشيراً الى أن الاندلس بحضارتها وثقافتها العربية هي جزء من المجتمع الإسباني.
وألقت مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل، إلى أن جامعةُ اليرموكِ بدأت منذ ما يقارب الثلاثين عاما بتدريس اللغة الإسبانية في قسم اللغات الحديثة، لتكون أول جامعة أردنية تدرس اللغة الإسبانية، نظرا إلى أنها لغة مهمة في التواصل العالمي ومن أكثر لغات العالم تحدثا وانتشارا.
ولفتت إلى سعي المركز من خلال التعاون مع معهد ثيربانتس في عمّان إلى تشجيع الطلبة للترشح لامتحان "الديله"، والسعي إلى اعتماد مركز اللغات مركزا رسميا لإجراء الاختبارات في إقليم الشمال مما يسهم في ترسيخ مكانة المركزِ كمؤسسة تعليمية معتمدة دوليا في تعليم وتقييم اللغة الاسبانية.
وتضمنت فعاليات اليوم الاحتفالي مجموعة من الفقرات التي قدمها الطلبة باللغتين الإسبانية والعربية، كعرض مسرحي بعنوان: "القهوة العربية"، وفيديو رسالة إلى اسبانيا، ومسرحية وقصيدة وفيديو لـ "نشرة جوية" وفيديو مشهد تمثيلي لطلبة كلية الطب، وفيديو لمناظرة بين الثقافتين العربية والإسبانية، وأغنية مشتركة "موشح أندلسي".
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اليرموك" تحتفل باليوم العالمي للغة الإسبانية
"اليرموك" تحتفل باليوم العالمي للغة الإسبانية

أخبارنا

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

"اليرموك" تحتفل باليوم العالمي للغة الإسبانية

أخبارنا : افتتح رئيس جامعة اليرموك، الدكتور إسلام مسّاد، بحضور السفير الإسباني في عمّان ميغيل دي لوكاس اليوم الثلاثاء، فعاليات "اليوم العالمي للغة الإسبانية" والذي نظمه مركز اللغات بالجامعة. وأكد مسّاد حرص جامعة اليرموك من خلال مركز اللغات، على الاحتفال بيوم اللغة الإسبانية، بوصفها لغة الإبداع والتنوع، والجسر الذي يصل بين حضاراتٍ عريقة وثقافاتٍ نابضة بالحياة، لافتا إلى أن اللغة الإسبانية اليوم في جامعة اليرموك باتت تنمو وتزدهر، وهذا ما نلمسه من خلال شغف طلبتنا بهذه اللغة التي أصبحت نافذتهم إلى عالمٍ جديد من المعرفة والفكر والانفتاح الثقافي. وشدد على إيمان جامعة اليرموك، بأن تعلم اللغات لا يقتصرُ على اكتساب المهاراتٍ اللغوية فحسب، وإنما لكونها المفتاح لفهم الآخر، وتعزيز قيم التفاهم والتعايش والتعاون. وثمن مسّاد دعم السفارة الإسبانية في عمّان ومعهد ثيربانتس لتعزيز تعليم اللغة الإسبانية في الأردن، مؤكدا تطلع "اليرموك" إلى مزيد من التعاون في مجالات المنح الدراسية، والبرامج المشتركة، والتبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرا إلى التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية غنية ومتنوعة، ترسّخ قيم الانفتاح على العالم، وتُهيّئة أبناءها ليكونوا سفراء لوطنهم أينما ذهبوا. من جهته، أشاد دي لوكاس بسمعة جامعة اليرموك الأكاديمية والمستوى المتميز لمركز اللغات فيها، معربا عن فخره وسعادته لرؤيته لهذا العدد الكبير من الطلبة الدارسين للغة الاسبانية والمهتمين بها من مختلف كلياتها وبرامجها الأكاديمية. وأشار إلى أن الأردن وإسبانيا تتمتعان تاريخيًّا، بعلاقات وطيدة وصداقة متينة منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرا إلى أن البلدين الصديقين يتشاركان في ذات وجهات النظر حيال مختلف القضايا السياسية الإقليمية والدولية. وبين دي لوكاس أن هناك عددا كبيرا من الكلمات الإسبانية ذات الجذور العربية، والملايين حول العالم يتحدثون اللغة الإسبانية وهناك تزايد مستمر، مشيراً الى أن الاندلس بحضارتها وثقافتها العربية هي جزء من المجتمع الإسباني. وألقت مديرة المركز الدكتورة رنا قنديل، إلى أن جامعةُ اليرموكِ بدأت منذ ما يقارب الثلاثين عاما بتدريس اللغة الإسبانية في قسم اللغات الحديثة، لتكون أول جامعة أردنية تدرس اللغة الإسبانية، نظرا إلى أنها لغة مهمة في التواصل العالمي ومن أكثر لغات العالم تحدثا وانتشارا. ولفتت إلى سعي المركز من خلال التعاون مع معهد ثيربانتس في عمّان إلى تشجيع الطلبة للترشح لامتحان "الديله"، والسعي إلى اعتماد مركز اللغات مركزا رسميا لإجراء الاختبارات في إقليم الشمال مما يسهم في ترسيخ مكانة المركزِ كمؤسسة تعليمية معتمدة دوليا في تعليم وتقييم اللغة الاسبانية. وتضمنت فعاليات اليوم الاحتفالي مجموعة من الفقرات التي قدمها الطلبة باللغتين الإسبانية والعربية، كعرض مسرحي بعنوان: "القهوة العربية"، وفيديو رسالة إلى اسبانيا، ومسرحية وقصيدة وفيديو لـ "نشرة جوية" وفيديو مشهد تمثيلي لطلبة كلية الطب، وفيديو لمناظرة بين الثقافتين العربية والإسبانية، وأغنية مشتركة "موشح أندلسي". --(بترا)

الأمير الحسن يترأس اجتماعا لمتابعة التحضيرات لمؤتمر 'آثار الأردن' السادس عشر في أثينا
الأمير الحسن يترأس اجتماعا لمتابعة التحضيرات لمؤتمر 'آثار الأردن' السادس عشر في أثينا

رؤيا نيوز

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

الأمير الحسن يترأس اجتماعا لمتابعة التحضيرات لمؤتمر 'آثار الأردن' السادس عشر في أثينا

ترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، يوم أمس اجتماعاً لمتابعة التحضيرات لمؤتمر 'آثار الأردن' السادس عشر، المزمع عقده في العاصمة اليونانية أثينا في شهر أيلول المقبل. وأكد سموه أهمية ترسيخ مفاهيم التراث وتعزيز قيمته لدى الأجيال الشابة، والعمل على مأسسة التراث وتوحيد المصطلحات العلمية في العمل التراثي وتطوير منظومة العمل في هذا المجال، مع طرح فكرة إنشاء منصة التراث الثقافي الأردني لتكون حلقة وصل بين ذوي الخبرات والعاملين في مجال التراث الثقافي وربط أعمالهم بشكل يحقق الحماية والاستدامة. وشارك في الاجتماع وزيرة السياحة والآثار لينا عنّاب، ووزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وأمين عام وزارة السياحة والآثار الدكتور فادي بلعاوي، ومدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة أكثم عويدي، وممثلو المراكز والوكالات الدولية والجهات ذات العلاقة بقطاع التراث والآثار في المملكة. وتحدث المشاركون في الاجتماع عن الدور المحوري للمؤتمر في تبادل الخبرات والمعارف، والتنسيق بين الجهات المعنيّة بحماية التراث، مؤكدين حرصهم على تكثيف التعاون في مجالات البحث والترميم، والعمل المشترك لإنجاح المؤتمر القادم في أثينا باعتباره منصة عالمية تسلّط الضوء على غِنى التاريخ والتراث في الأردن. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين مختلف الجهات المعنيّة لاستكمال الترتيبات التنظيمية للمؤتمر، وتسليط الضوء على جهود الأردن في صون المواقع الأثرية وحماية هويتها الفريدة، تأكيدًا لأهمية الإرث الحضاري في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الحوار الثقافي إقليميًا ودوليًا. ويتناول مؤتمر أثينا أبرز الموضوعات الحيوية في مجال علم الآثار، أهمها علم الآثار والهوية وحقوق الإنسان، والتاريخ الثقافي للأردن استنادًا إلى الوثائق التاريخية والشواهد النقشية، المستجدات في الأبحاث الميدانية الأثرية والتوثيق، العلاقات الثقافية بين الشرق والغرب من منظور علم الآثار. ويذكر أن المؤتمر عُقِدَ للمرة الأولى في جامعة اُكسفورد في بريطانيا في ثمانينيات القرن الماضي، بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال، ويحظى بدعم متواصل من سموه. ويُعَدُّ هذا اللقاء العالمي الذي يعقد كل ثلاثة أعوام، من أهمّ المؤتمرات العلميّة والدّولية التي تُمكّن الباحثين في علوم الآثار والتاريخ الحضاري وما يتصل بهما من علوم مساندة من تقديم خلاصة نتاجهم العلمي حول تاريخ الأردن وبلاد الشام وآثارها. كما يتيح المؤتمر للباحثين بناء شبكات التعارف العلمية، وتبادل الحوار والمعلومات، ويروج لآثار الأردن وتاريخه على المستويات، المحلية، والإقليمية، والدولية. وعقد هذا المؤتمر الدولي في نسخته الماضية في الأردن، تحت رعاية سموه، وبتنظيم من دائرة الآثار العامة بالتعاون مع جامعة اليرموك.

الأمير الحسن يترأس اجتماعا تحضيريا لمؤتمر "آثار الأردن" في أثينا
الأمير الحسن يترأس اجتماعا تحضيريا لمؤتمر "آثار الأردن" في أثينا

الانباط اليومية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • الانباط اليومية

الأمير الحسن يترأس اجتماعا تحضيريا لمؤتمر "آثار الأردن" في أثينا

الأنباط - ترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، أمس الأربعاء، اجتماعًا لمتابعة التحضيرات لمؤتمر "آثار الأردن" السادس عشر، المقرر عقده في العاصمة اليونانية أثينا في أيلول المقبل. وأكد سموه خلال الاجتماع، أهمية ترسيخ مفاهيم التراث وتعزيز قيمته لدى الأجيال الشابة، والعمل على مأسسة التراث وتوحيد المصطلحات العلمية في العمل التراثي وتطوير منظومة العمل في هذا المجال، مع طرح فكرة إنشاء منصة التراث الثقافي الأردني لتكون حلقة وصل بين ذوي الخبرات والعاملين في مجال التراث الثقافي وربط أعمالهم بشكل يحقق الحماية والاستدامة. وشارك في الاجتماع وزيرة السياحة والآثار، لينا عنّاب، ووزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، وأمين عام وزارة السياحة والآثار، الدكتور فادي بلعاوي، ومدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة، أكثم عويدي، إضافة إلى ممثلين عن المراكز والوكالات الدولية والجهات المعنية بقطاع التراث والآثار في المملكة. وتناول المشاركون في الاجتماع الدور المحوري للمؤتمر في تبادل الخبرات والمعارف والتنسيق بين الجهات المعنية بحماية التراث، مؤكدين حرصهم على تكثيف التعاون في مجالات البحث والترميم، والعمل المشترك لإنجاح المؤتمر المقبل في أثينا، باعتباره منصة عالمية تبرز غِنى التاريخ والتراث في الأردن. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية لاستكمال الترتيبات التنظيمية للمؤتمر، مع التركيز على تسليط الضوء على جهود الأردن في صون المواقع الأثرية وحماية هويتها الفريدة، تأكيدًا لأهمية الإرث الحضاري في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الحوار الثقافي على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويتناول مؤتمر أثينا أبرز الموضوعات الحيوية في مجال علم الآثار، مثل علم الآثار والهوية وحقوق الإنسان، والتاريخ الثقافي للأردن استنادًا إلى الوثائق التاريخية والشواهد النقشية، إضافة إلى المستجدات في الأبحاث الميدانية الأثرية والتوثيق، والعلاقات الثقافية بين الشرق والغرب من منظور علم الآثار. يُذكر أن المؤتمر عُقد للمرة الأولى في جامعة أكسفورد في بريطانيا في ثمانينيات القرن الماضي، بمبادرة من الأمير الحسن بن طلال، ويحظى بدعم مستمر من سموه. ويُعد هذا اللقاء العالمي الذي يُعقد كل 3 سنوات من أهم المؤتمرات العلمية والدولية التي تُمكن الباحثين في علوم الآثار والتاريخ الحضاري، وما يتصل بهما من علوم مساندة، من تقديم خلاصة نتاجهم العلمي حول تاريخ الأردن وبلاد الشام وآثارها. كما يوفر المؤتمر للباحثين فرصة لبناء شبكات تعارف علمية، وتبادل الحوار والمعلومات، ويُسهم في الترويج لآثار الأردن وتاريخه على المستويات المحلية، الإقليمية، والدولية. وتم تنظيم المؤتمر الدولي في نسخته الماضية في الأردن، تحت رعاية سمو الأمير الحسن، وبتنظيم من دائرة الآثار العامة بالتعاون مع جامعة اليرموك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store