موظفو مستشفى رفيق الحريري: نعلن تعليق أي خطوة تصعيدية كنا بصدد تنفيذها
وأضافت: "بناء لما تقدم، ومع الاعلان عن تحقيق نقطتين أساسيتين كانتا سببا للتصعيد من قبل الموظف، وهما الراتب وإدارة جديدة، نؤكد بإسم الموظفين أن التصعيد لم يكن هواية نمارسها وانما خطوة نؤخذ مرغمين إليها، وأننا نقابل الإيجابية بالايجابية ونعلن تعليق اي خطوة تصعيدية كنا بصدد تنفيذها، متوجهين بالشكر لرئيس الحكومة ووزير الصحة وفريق عمله ورئيس الاتحاد العمالي العام على أمل تحقيق الخطوات التي وعدونا بها في سبيل إنقاذ هذا الصرح الطبي واستمراريته في خدمة المرضى".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بعد أسبوع من العنف... قوافل من المساعدات تصل إلى السويداء(فيديو)
اعلنت الحكومة السورية، صباح الأحد، إرسال قافلة مساعدات طبية وإنسانية إلى محافظة السويداء، في أول تحرك ميداني بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة، عقب أسبوع من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة وأدت إلى سقوط نحو 940 قتيلاً، بحسب إحصاءات غير نهائية لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان". ووفق ما نقلته وكالة "سانا"، فإن القافلة التي أعدّتها وزارة الصحة السورية تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، إلى جانب فرق طبية متخصصة وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الإسعافية. وأوضح وزير الصحة مصعب العلي أنّ "تحريك القافلة تأخر عدة أيام نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي على محيط المدينة"، مؤكداً التزام الوزارة بتقديم الدعم لكل المناطق السورية، بما فيها السويداء. وقال العلي إن "القافلة تسلك اليوم ممرات آمنة أُنشئت بعد استعادة الأمن في المدينة وخروج المقاتلين من العشائر، مما يتيح الوصول إلى المشفى الوطني في السويداء لتأمين الخدمات الطبية للمحتاجين". وفي السياق ذاته، أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات إلى أنّ "الوزارة تتعاون مع جميع الجهات لتوفير المواد الغذائية والطبية والإغاثية لأهالي السويداء"، مؤكدة أنّ الأولوية هي لتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان بعد الأزمة. من جهته، شدد محافظ السويداء مصطفى البكور على أهمية هذه المساعدات في ظل النقص الحاد الذي شهدته المحافظة في الأيام الماضية، خصوصاً في المواد الغذائية والأدوية. وأعلن عن بدء تفعيل المؤسسات العامة في مجالات الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، في محاولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً. بالتوازي، أفادت قناتي "العربية" و"الحدث" بأنّ أكثر من 40 شاحنة إغاثة وصلت إلى مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، بانتظار إدخالها إلى محافظة السويداء عبر الطرق التي تم فتحها حديثاً. وكانت الحكومة السورية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم تثبيت وقف إطلاق النار، مع استعادة مجموعات درزية محلية السيطرة على المدينة، وعودة انتشار القوات السورية في محيطها، وسط أجواء وصفت بـ"الهادئة والحذرة". ووفق المرصد السوري، فإن الاشتباكات التي اندلعت في 13 تموز بين مجموعات درزية ومسلحين من عشائر البدو، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 940 شخصاً، محذّراً من تدهور الوضع الإنساني في المحافظة بسبب نقص حاد في المستلزمات الطبية والغذائية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
وزير سوريّ يتّهم الشيخ الهجري: يرفض دخول وفد الحكومة المرافق للمساعدات
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... قال وزير الصحة السوري مصعب العلي إنّ "رئيس طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، رفض دخول الوفد الحكومي المرافق لقافلة المساعدات التي أرسلتها الحكومة إلى السويداء اليوم". وأضاف أنّ "الشيخ الهجري يسمح فقط بدخول مساعدات الهلال الأحمر العربي السوري بينما تعود القوافل التي وصلت برفقة الوفد الحكومي إلى دمشق". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
مستشفى السويداء تحوّل "مقبرة جماعية"
تروي ربى التي تعمل ضمن الفريق الطبي في مستشفى السويداء الحكومي في جنوب سوريا، باكية، كيف تحوّل مكان عملها "مقبرة جماعية"، مناشدة أن تمدّ يد المساعدة لهم بعد أيام طويلة من دون نوم. واستقبل هذا المستشفى وهو المؤسسة الطبية الوحيدة التي بالكاد لا تزال تعمل في المدينة ذات الغالبية الدرزية، أكثر من 400 جثة منذ الاثنين، وفقا للطبيب العامل في المستشفى ونقيب أطباء السويداء عمر عبيد. وقال عبيد لوكالة فرانس برس: "الجثث في الشوارع والبرادات لم تعد تتسع، الجثث انتفخت... بالتأكيد هناك أكثر من 400 شهيد ما بين نساء وأطفال ومسنين ومقاتلين". اندلعت الاشتباكات الأحد في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزيا وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الإثنين تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات، لكن بحسب المرصد وشهود وفصائل درزية، فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو. واتهم المرصد السوري والفصائل الدرزية وشهود القوات الحكومية بارتكاب انتهاكات في مدينة السويداء بعيد انتشارها فيها الثلاثاء. وسحبت السلطات السورية قواتها من محافظة السويداء الخميس. في أروقة المستشفى، تنبعث رائحة كريهة من الجثث المكدّسة والمنتفخة والتي تبدّدت ملامح بعضها، كما شاهد مراسل فرانس برس في المكان. يجهد الفريق الطبي من أطباء وممرضين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين، لتقديم العلاج للجرحى الذين ما زالوا يتدفقون إليهم، منهم من تمدّد في الأروقة بانتظار دوره في تلقي العلاج. وتقول ربى العاملة في المستشفى، مفضلة عدم الكشف عن اسمها كاملا: "الباقون اليوم في المستشفى هم تسعة عاملين، بين ممرضين وأطباء، لكل المستشفى، لا ينامون". "لا ماء" وتكمل ربى: "الوضع سيء جدا (...) لا ماء ولا كهرباء... والأدوية بدأت تنقص كثيرا". وتضيف بصوت مرتجف: "هناك أشخاص لا يزالون في بيوتهم منذ ثلاثة أيام ولم يستطع أحد أن يسعفهم". وتكمل: "هناك جثث كثيرة في الشوارع لم يتمكن أحد من أن ينتشلها. أمس (الخميس) وصلت خمس سيارات كبيرة ممتلئة بالجثث" إلى المستشفى. وتتابع الشابة بتأثّر: "هناك نساء وأطفال وأشخاص مجهولو الهوية، هناك أشلاء من أقدام أو أياد". ودعت الأمم المتحدة الجمعة إلى وقف "سفك الدماء" في سوريا، مطالبة بـ"تحقيقات مستقلة، سريعة وشفافة في كل أعمال العنف، وأن تتم محاسبة المسؤولين" عن هذه الانتهاكات، في وقت أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 600 شخص خلال أيّام. وأفاد نقيب الأطباء عمر عبيد بأن ثلاثة من زملائه قتلوا في أعمال العنف في مدينة السويداء أحدهم قتل "في بيته، دخلوا عليه، وأعدموه أمام أهله"، فيما قتلت أخرى برصاص قناص في سيارتها بعدما عبرت حاجزا للأمن، أمام زوجها وأولادها. والطبيب الثالث وهو جراح يدعى طلعت عامر قتل الثلاثاء صباحا، مرتديا زيّه الأزرق، خلال توجهه إلى عمله "ليقوم بواجبه"، كما روى عبيد. وقال: "أطلقوا النار عليه في رأسه ثم اتصلوا بزوجته... قالوا لها: زوجك كان يرتدي بدلة زرقاء... لقد باتت حمراء الآن". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
