ساعة HUAWEI WATCH 5: لمسة واحدة نحو مستقبل الابتكار في الأجهزة القابلة للارتداء

أعلنت هواوي عن إطلاق ساعة HUAWEI WATCH 5، الإضافة الأحدث إلى سلسلة HUAWEI WATCH الذكية. ومنذ انطلاقتها الأولى عام 2015، رسخت هذه السلسلة مكانتها كمعيار في عالم الساعات الذكية، بفضل مزيجها الفريد من التكنولوجيا المتطورة والتصميم الجمالي المستقبلي. واليوم، تواصل ساعة HUAWEI WATCH 5 هذا الإرث بخطوة جديدة أكثر تطورًا، حيث تأتي بتقنية X-TAP متعددة الاستشعار، وقدرات ثورية في مراقبة الصحة، وتفاعلات ذكية بالإيماءات، بالإضافة إلى تصميم يعبّر عن أرقى درجات الحِرَفية والإبداع.
تتوفر ساعة HUAWEI WATCH 5 للطلب المسبق في المملكة العربية السعودية عبر متجر هواوي الالكتروني، وعدد من متاجر التجزئة المعتمدة بسعر يبدأ من 1499 ريال.
في قلب تجربة HUAWEI WATCH 5، تبرز تقنية X-TAP متعددة الاستشعار — ثورة جديدة تدمج بين مستشعرات تخطيط القلب ECG وخطط التحجم الضوئي PPG ومستشعر اللمس في واجهة واحدة انسيابية، لتوسّع إمكانيات مراقبة الصحة الدقيقة من المعصم إلى طرف الإصبع. هذه المنظومة الذكية الأولى من نوعها ترفع دقة وسرعة وشمولية تتبع البيانات الصحية إلى مستوى جديد كليًا.
وبفضل حساسيتها للّمس والضغط بدرجات متفاوتة، تمكّن X-TAP المستخدم من الوصول إلى وظائف متعددة بلمسة واحدة. يكفي لمس المستشعر لثلاث ثوانٍ فقط لتفعيل "Health Glance" – تقرير شامل وفوري يحتوي على 11 مؤشرًا صحيًا من بينها تقلب معدل نبضات القلب (HRV)، الحالة النفسية، وتشبع الأوكسجين، يُعرض خلال 60 ثانية فقط.
وتتيح هذه التقنية الرائدة قياس تشبع الأوكسجين من طرف الإصبع بدقة عالية في أقل من 10 ثوانٍ، مستفيدة من رقة الجلد وكثافة الأوعية الدموية في الإصبع لتحسين جودة إشارات النبض.
استُلهم تصميم HUAWEI WATCH 5 من "خط كارمان" – الحدّ الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء – فجاء بتصميم متكامل وانسيابي يتوفر في مقاسين: 42 ملم و46 ملم. ويجمع كلا الطرازين بين الأناقة الدقيقة والوظائف العملية بلمسة من الفخامة العصرية.
وتقدّم هواوي خبرتها العميقة في تطوير الألوان من خلال إصدارات الذهب الرملي والبيج (مقاس 42 ملم)، والبنفسجي (مقاس 46 ملم). صُنعت إصدارات 42 ملم من الفولاذ المقاوم للصدأ 904L عالي التحمل، في حين استخدم التيتانيوم المستخدم في صناعة الطائرات لطراز 46 ملم، وهو أخف بنسبة 45% وأكثر صلابة بمرتين من الفولاذ التقليدي. كما تتوفر الساعة بتصاميم من الفولاذ 316L لمحبي البساطة والفخامة في آنٍ معًا. ويغطي جميع الطرازات زجاج الياقوت الكروي المقاوم للخدوش والذي يتميز بنقائه وصلابته الفائقة.
وتأتي الساعة بثلاثة أنواع من الأساور: التيتانيوم، الفلوروالإيلاستومر، والمركب عالي التقنية الذي يحاكي ملمس الجلد دون رائحة، مقاوم للماء والبقع. وتشمل الخيارات الجلدية الجديدة لمسات مستوحاة من الدينيم البيج والحرير البنفسجي، لتكمل مختلف الأذواق والأزياء.
لتبسيط التفاعل اليومي، تقدم HUAWEI WATCH 5 نظاماً ذكياً للتحكم بالإيماءات عبر "التمرير المزدوج" و"النقر المزدوج". يمكن للمستخدمين الرد على المكالمات، التحكم في الموسيقى، وحتى تشغيل الكاميرا عن بُعد بكل سهولة، خاصةً عندما يكون استخدام الشاشة صعبًا أو غير ممكن. تدعم هذه الإيماءات الذكية مجموعة واسعة من التطبيقات، مما يعزز تجربة الاستخدام بسلاسة ومرونة.
وتدعم HUAWEI WATCH 5 الاتصال عبر eSIM، ما يتيح للمستخدم البقاء متصلًا حتى بدون الهاتف، مثالية للأنشطة الخارجية أو الأيام المزدحمة. كما توفّر الساعة وضعين للطاقة: القياسي ووضع توفير البطارية، حيث تدوم حتى 4.5 أيام في طراز 46 ملم و3 أيام في 42 ملم ضمن الوضع القياسي، بينما يمكن أن تصل حتى 11 و7 أيام على التوالي في وضع توفير الطاقة.
من خلال مزايا مبتكرة مثل تقنية X-TAP، وتتبع الصحة المتقدم، والتفاعل السلس بالإيماءات، تكرّس سلسلة HUAWEI WATCH 5 ريادتها في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، مؤكدة التزام هواوي بالارتقاء بأسلوب حياة المستخدمين وصحتهم.
بلمسة واحدة، يمكنك الآن فتح أبواب المستقبل، واكتشاف إمكانات لا نهائية تبدأ من معصمك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 12 دقائق

• عكاظ

السريع إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة الخامسة عشرة

تابعوا عكاظ على صدرت موافقة مجلس الوزراء، بترقية بندر بن محمد السريع إلى وظيفة (مستشار أول أعمال)، بالمرتبة الخامسة عشرة بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء. أخبار ذات صلة وعبر السريع عن اعتزازه بالترقية التي اعتبرها دافعاً لخدمة الدين والوطن. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} بندر السريع

عكاظ

منذ 12 دقائق

• عكاظ

جيهان عبدالله رئيساً لمركز المهارات بوزارة المالية

تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة صدر قرار بتكليف جيهان بنت علي بن عبدالله، رئيساً تنفيذياً لمركز المهارات المالية بوزارة المالية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} جيهان عبدالله

الشرق السعودية

منذ ساعة واحدة

• الشرق السعودية

باحثون يستخدمون نظارات ذكية لتدريب البشر على العمل بجوار الروبوتات

طوّر باحثون منصة واقع افتراضي جديدة تُعرف باسم VR Co-Lab، تهدف إلى توفير بيئة تدريب رقمية تحاكي الواقع المهني الفعلي، وتُستخدم لتدريب العاملين في القطاعات الصناعية، خصوصاً قطاع إعادة التدوير، إذ يتزايد الاعتماد على الأذرع الآلية لأداء المهام المعقدة. ويأتي هذا الابتكار في ظل تنامي استخدام الروبوتات في مصانع إعادة التدوير للمساعدة في عمليات التفكيك وفصل المواد القابلة للاسترداد، وهو ما يُعد من أكثر مراحل إعادة التدوير تحدياً وتعقيداً، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "Machines" العلمية. وقال البروفيسور بيوين لي، المؤلف الرئيس للدراسة والأستاذ المشارك في كلية الهندسة بجامعة جورجيا، إن "عمليات التفكيك لا يمكن تنفيذها ببساطة عبر عكس خطوات التجميع". وأضاف بيوين لي: "التجميع عادةً ما يتبع خطوات منظمة، أما التفكيك فغالباً ما يتطلب قرارات غير نمطية وحلولاً مخصصة لكل حالة". ولمواجهة هذه التحديات، ابتكر الفريق البحثي بيئة تدريب افتراضية تتيح للموظفين التدرب على المهام المعقدة مثل تفكيك الأجهزة الإلكترونية دون الإضرار بالمكوّنات، كما تسمح بتقليل الأخطاء والإصابات المحتملة عند التفاعل مع الروبوتات في بيئة العمل الحقيقية. محاكاة واقعية عند ارتداء نظارات الواقع الافتراضي، يجد المتدرب نفسه داخل محطة عمل افتراضية مصممة بدقة لتُماثل بيئة المصنع، حيث تتوفر جميع الأدوات اللازمة لتفكيك جهاز مثل قرص صلب، إلى جانب ذراع روبوتية تعمل بالتوازي بجوار المتدرب. ويتم تنفيذ التدريب عبر خطوات منظمة، إذ يُكلّف المتدرب بالمهام الدقيقة مثل فك البراغي الصغيرة أو ترتيب الأجزاء، بينما يتولى الروبوت المهام الأكبر مثل إزالة الأجزاء الضخمة أو غير الثابتة. ويوفّر البرنامج معلومات فورية عبر تسجيل الزمن المستغرق وعدد الأخطاء المرتكبة، ما يُمكّن المتدرب من تحسين أدائه. وأوضح بيوين لي: "غالباً ما تتطلب هذه المهام تدريباً معقداً يستند إلى وثائق مكتوبة طويلة، ولكن استخدام الواقع الافتراضي يجعل التدريب أكثر سهولة وسرعة وفعالية". التفاعل البشري الروبوتي واحدة من المزايا المتقدمة في نظام VR Co-Lab هي خاصية تتبّع حركة الجسد باستخدام نظارات "ميتا كويست برو"، التي تستخدم كاميرات داخلية لرصد حركات المعصمين والمرفقين والكتفين والجذع. ويُستخدم هذا الرصد في تحديد سلوك المستخدم داخل البيئة الافتراضية وتخطيط حركة الذراع الروبوتية لتجنّب التصادمات وتحقيق تفاعل سلس وآمن. ويوفّر البرنامج أيضاً تحذيرات في حال وقوع حوادث افتراضية مثل الاصطدام بذراع الروبوت، كما يُساعد على تقييم قدرة الذراع الآلية على العمل بسرعات مختلفة دون أن تسبّب عبئاً على العامل البشري. ويخطط الفريق البحثي لتنفيذ اختبارات أكثر شمولاً خلال الفترة المقبلة، تشمل مستخدمين بمستويات مهارية مختلفة، بهدف التأكد من فعالية النظام في سياقات صناعية متعددة، وليس فقط في مجال تفكيك الأقراص الصلبة. وفي هذا السياق، يقول بيوين لي: "الروبوتات ستؤدي دوراً محورياً في مستقبل صناعة إعادة التدوير، لما تمتلكه من قدرة على تنفيذ خطوات تفكيك معقدة بشكل آلي، ما يُسهم في الحد من النقص في اليد العاملة". ويضيف: "نظراً لتعقيد عمليات التفكيك، من الضروري وجود تعاون بين الإنسان والروبوت، وهذا هو الدافع الأساسي وراء تطوير منصة الواقع الافتراضي، التي تهدف إلى تسهيل هذا التعاون من خلال تدريب تفاعلي فعال وآمن".