واشنطن تُعيد رسم خطوط التفاوض مع إيران
أكدت مصادر أميركيّة في حديث للـmtv، أن 'إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تُغلق الباب بالكامل أمام عودة المفاوضات مع طهران، لكنّها دخلت في مرحلة المفاوضات من موقع القوة'.
وكشفت المصادر عن أن 'الفريق المفاوض التابع لترامب أعدّ مسودة بديلة تتضمّن شروطاً أكثر صرامة على إيران'.
وأشارت إلى أن 'جولة المفاوضات التي كانت مقرّرة في مسقط جُمّدت بطلب من مجلس الأمن القومي الأميركي، ما يعكسُ تغيّراً في أولويات واشنطن بعد الضربات الأخيرة'.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 25 دقائق
- صدى البلد
ترامب يأمر بتوسع قيود حظر السفر للولايات المتحدة على مواطني 36 دولة إضافية
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توسيع قيود السفر بشكل كبير من خلال حظر مواطني 36 دولة إضافية من دخول الولايات المتحدة ، وفقا لبرقية داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية وفقا لـ رويترز. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وقع الرئيس الجمهوري إعلانا يحظر دخول مواطنين من 12 دولة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب" وتهديدات الأمن القومي الأخرى. استثناء مصر من الحظر وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لافت خلال مؤتمر صحفي عقده، في وقت سابق في البيت الأبيض مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، عن السبب وراء استثناء مصر من قائمة الدول التي شملها قراره الأخير بحظر السفر إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن 'مصر دولة نتعامل معها بشكل وثيق، وتُعد شريكًا مهمًا في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب' موضحا أن الدول التي شملها قرار الحظر "تفشل في ضبط الأوضاع الأمنية"، في إشارة إلى غياب الثقة في أنظمتها الرقابية والهوياتية. وأضاف أن الولايات المتحدة على تواصل وثيق ومستمر مع السلطات المصرية، ما يجعل فرض الحظر على مواطنيها أمرًا غير ضروري في الوقت الراهن. ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار رئاسي أمريكي صدر صباح الخميس، يقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، دون أن تشمل القائمة جمهورية مصر العربية، التي ظلت خارج نطاق الإجراءات المشددة. وتُعد مصر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تعود العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عام 1922. وتواصل الدولتان تعاونهما في ملفات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب، الاتجار بالبشر، والأمن الإقليمي، بحسب ما أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة. كما يشارك حوالي 450 مصريًا سنويًا في برامج تبادل أكاديمي ومهني في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات السفارة. وأشادت السفارة الأمريكية في القاهرة بدور مصر الإقليمي، معتبرة أنها شريك فعّال في دعم الاستقرار، لا سيما من خلال دورها في الوساطة خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث سعت القاهرة إلى منع امتداد الصراع عبر حدودها، مع المحافظة على قنوات اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن. وتواصل واشنطن التأكيد على أهمية شراكتها مع القاهرة في إطار جهودها لتعزيز الأمن في المنطقة، رغم القرارات الصارمة التي طالت دولًا أخرى مؤخرًا ضمن حزمة من السياسات الجديدة المتعلقة بالهجرة والأمن.


صدى البلد
منذ 26 دقائق
- صدى البلد
البنوك غير ملزمة بالإفصاح عن تأثيرات المناخ بعد قرار بازل الأخير
نشرت لجنة بازل للرقابة المصرفية، وهي المنتدى العالمي للهيئات التنظيمية المصرفية، يوم الجمعة، إطار عمل للإفصاح عن المخاطر المرتبطة بالمناخ، مع إتاحة تنفيذه بشكل طوعي، وذلك بعد معارضة من الولايات المتحدة. وقالت اللجنة، التي تضم منظمين مصرفيين ومحافظي بنوك مركزية من اقتصادات مجموعة العشرين ودول أخرى، إن القرار متروك للهيئات التنظيمية الوطنية لتحديد ما إذا كانت ستُلزم البنوك بالكشف عن المخاطر المناخية، وهو مقترح خضع للنقاش لسنوات. وأضافت اللجنة في بيانها: 'نُقِر بأن دقة وتناسق وجودة البيانات المناخية لا تزال في طور التطور، لذا من الضروري دمج قدر معقول من المرونة في الإطار النهائي'. ويخوض صانعو السياسات والمنظمون المصرفيون في أنحاء العالم نقاشًا حول مدى دمج قضايا تغير المناخ في السياسات التنظيمية والبنكية، في جدل يرى المحللون أنه سيكون حاسمًا في رسم معالم القرارات المستقبلية. ويطلب الإطار من البنوك تحديد كيفية تأثير مخاطر المناخ على عوائدها المالية وملامح المخاطر الخاصة بها، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات للرد عليها. كما يدعوها إلى أخذ كل من 'المخاطر المادية'، مثل الفيضانات والإجهاد الحراري، و'مخاطر التحول'، كالتغيرات في السياسات المناخية المؤثرة على الزراعة، في الاعتبار. وفي حين كثفت الجهات التنظيمية في أوروبا جهودها لإدارة المخاطر المناخية، حيث جعل البنك المركزي الأوروبي هذه القضية أولوية، شهدت الولايات المتحدة تراجعًا أو توقفًا في تلك الجهود في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب. ففي يناير، انسحب بنك الاحتياطي الفيدرالي من شبكة البنوك المركزية والهيئات الإشرافية المعنية بتخضير النظام المالي (NGFS)، كما تخلّت عدة بنوك تجارية أميركية كبرى عن أهدافها المناخية. وأوضحت لجنة بازل أن الإطار المحدّث جاء عقب مشاورات طويلة، أدت إلى تعديلات عديدة على المقترح الأصلي الذي نُشر لأول مرة في نوفمبر 2023. وبالإضافة إلى التأكيد على الطبيعة الطوعية للإطار، ألغت اللجنة بندًا كان يُلزم البنوك بالإفصاح عن الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطتها في أسواق رأس المال، المعروفة باسم 'الانبعاثات الميسرة'. وأكدت اللجنة أنها ستواصل متابعة التطورات ذات الصلة، بما في ذلك تطبيق الأطر الأخرى للإفصاح وممارسات السوق، مع النظر في إمكانية تعديل الإطار مستقبلًا إذا لزم الأمر.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
موسكو وبكين تحذّران من تجاوز الخطوط الحمراء... والمنطقة على شفير التحوّل الكبير! الحكومة تتمسّك بالحياد...وتتخذ اجراءات حاسمة التشكيلات الديبلوماسية تبصر النور اليوم...ولا تسليم للسلاح الفلسطيني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في تطوّر لافت وخطير، طرحت القناة 14 مسألة تزويد ايران من دول ثلاث – هي الصين، روسيا، وباكستان – بشحنات جوية متطوّرة، تشمل صواريخ دقيقة وتقنيات عسكرية متقدّمة، مما يعيد خلط أوراق الصراع الإقليمي، ويضع المنطقة أمام احتمالات مواجهة كبرى قد لا تبقى «تحت السقف>. تزامن ذلك مع تقارير عن هبوط طائرتي شحن عسكريتين صينيتين في أحد المطارات الإيرانية، وسط تكتّم حول طبيعة الشحنات، ما يُعزز المعلومات المسرّبة في الاعلام «الاسرائيلي»، ويفتح الباب أمام فرضية قيام جسر جوّي عسكري ينقل الردع من الشرق إلى طهران. بين التهديد الوجودي يرى مراقبون أن ما يُحاك في الكواليس، يتجاوز حدود الدعم التقني أو الرمزي، ويتعلق بإعادة رسم معادلة الردع الاستراتيجي. فـ «إسرائيل»، وفق تقارير غربية متقاطعة، لا تكتفي بضربات موضعية، بل تسعى فعليا إلى تغيير النظام الإيراني، وهو ما تعتبره دول المحور – من بكين إلى موسكو، مرورا بإسلام آباد – خطًا أحمر وجوديا لن يُسمح بتجاوزه. هذه القراءة تفسّر الشحنات العسكرية التي يُقال إنها نُقلت جواً، وبعضها قد يشمل: - صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. - أنظمة توجيه بالغة الدقة. - تكنولوجيا تحصين للمنشآت النووية والدفاعات الجوية. لماذا التحرك الآن؟ التوقيت ليس صدفة. تأتي هذه التطورات وسط انسداد كامل في مسار التفاوض النووي بين طهران وواشنطن، وبعد تهديدات مباشرة من «إسرائيل» بتنفيذ عمليات داخل العمق الإيراني. وذلك في ظل تراجع فعلي للدور الأميركي أقله ظاهراً، ما شجّع المحور الشرقي على التقدّم في خطوات عملية نحو دعم طهران. هل نحن أمام «محور ردع مضاد»؟ إن صحّت هذه المعطيات، فإننا أمام ولادة غير معلنة لمحور عسكري شرقي يتجاوز الحسابات الكلاسيكية، ويهدف إلى تطويق أي مشروع «إسرائيلي» لتغيير النظام في إيران، بل وربما ردع «تل أبيب» عن التفكير في ضربة استراتيجية كبرى. وهذا المحور لا يقتصر على روسيا والصين وباكستان، بل ربما ينفتح على دول أخرى تدور في الفلك ذاته، ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة لأي مغامرة عسكرية «إسرائيلية» مستقبلية. هل تنخرط اميركا في الحرب؟ تواصل منطقة الشرق الأوسط حبس أنفاسها منذ يوم الجمعة الماضي، مع استعار الحرب «الإسرائيلية»- الايرانية وتفاقم الخشية من توسعها، في حال قررت الادارة الاميركية الانخراط بها. وقد خرج الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليؤكد ان لا علاقة لواشنطن بالهجوم المتواصل على إيران، متوعدا انه «إذا تعرضنا لهجوم بأي شكل من الأشكال، فستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأميركية بمستويات غير مسبوقة»، معتبرا في الوقت عينه انه «لا يزال يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران و»إسرائيل»، وإنهاء هذا الصراع الدموي!» وتبادلت ايران و»اسرائيل» في الساعات الماضية الضربات الجوية والصاروخية، التي أوقعت المئات من القتلى والجرحى في البلدين. فشنّ جيش العدو «الإسرائيلي» هجمات طالت منظومات البرنامج النّووي، وإنتاج الأسلحة والدّفاعات الجوّيّة والمطارات، فيما أطلقت طهران مئات الصواريخ الباليستية مستهدفة مدنا «اسرائيلية»، ومؤكدة «ان لا حدود في الرد، بعدما تجاوزت «اسرائيل» كل الخطوط الحمر». موقف حكومي صارم لبنانيا، ظلّ الترقب سيد الموقف، في ظل اجماع حالي على وجوب تحييد لبنان عن هذه الحرب. وعلمت «الديار» انه سيتم خلال جلسة مجلس الوزراء، التي تُعقد صباح اليوم في قصر بعبدا، لبحث الوضع الراهن في المنطقة وجدول اعمالها من 49 بندا، اصدار موقف حكومي موحد لجهة التمسك بحياد وتحييد لبنان عن الصراع الدائر، ومنع استخدام اراضيه من قبل اي مجموعة لدعم اي طرف ضد الآخر، وان كانت الحكومة ستدين قيام «اسرائيل» بالاعتداء على ايران. وبحسب المعلومات، تتكثف الاجراءات والتدابير المتخذة من قبل الاجهزة الامنية، لمنع طابور خامس من اقحام لبنان بهذه الحرب. والى جانب البنود ال49 التي يفترض ان يتم بحثها، علمت «الديار» ان التشكيلات الديبلوماسية نضجت ، وسيتم اقرارها في جلسة اليوم، بخلاف التعيينات القضائية والمالية التي لا تزال تراوح مكانها. كذلك، اكدت مصادر معنية بالملف لـ «الديار» انه لن يتم اليوم تسليم اي سلاح فلسطيني متواجد داخل المخيمات، كما كان متفق عليها، لافتة الى ان «الامور لم تنضج بعد، كما ان ما يحصل في المنطقة يجعل البت راهنا بهذا الملف واتخاذ خطوات عملية بشأنه، امرا صعبا ومعقدا». حرب لاسابيع وبالعودة الى التطورات الكبرى على خط ايران- «اسرائيل»، لفت ما نقلته شبكة CNN عن مسؤولين في البيت الأبيض ومسؤولين «إسرائيليين» عن ان «الحرب ضد إيران قد تستمر أسابيع لا أياما»، مؤكدين انها «تمضي قدما بموافقة أميركية ضمنية»، اذ قال مسؤول في البيت الأبيض، إن الإدارة على دراية بخطط «إسرائيل» وتدعمها ضمنيا. وعندما سُئل عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها الصراع، قال المسؤول إن ذلك يعتمد على رد إيران. كذلك لفت ما ادّعاه سياسيون وناشطون «اسرائيليون» عن ان «باكستان أرسلت 750 صاروخاً بالستياً لإيران، ما قد يؤدي إلى قصف مستودعات صواريخ في باكستان». وقالت مصادر واسعة الاطلاع ان «الهدف «الاسرائيلي» تطور من انهاء برنامج ايران النووي بالقوة، لمحاولة اسقاط النظام الايراني»، لافتة في حديث لـ«الديار» الى ان «تل ابيب تتوقع الا يكون الطريق لتحقيق هذا الهدف نزهة، لكنها مستعدة لتكبد التكاليف الباهظة اذا كان ذلك سيؤدي لضمان امنها واستقرارها لعشرات السنوات الى الامام، والقضاء على اي مصدر تهديد لها». خروقات بالعملاء ولم يعد خافيا ان شبكات العملاء، سواء داخل إيران كما في الداخل «الاسرائيلي» تفعل فعلها، اذ اعلن الطرفان امس عن اعتقال لجواسيس وعملاء سريين. اذ ذكرت «وكالة الجمهوريّة الإسلاميّة للأنباء- إرنا»، انه «بفضل جهود جهاز استخبارات شرطة محافظة البرز، تمّ اعتقال عضوَين من فريق « الموساد « الإرهابي، كانا يصنّعان قنابل ومتفجّرات وأفخاخًا متفجّرةً ومعدّات إلكترونيّة، في منزل في سفج بولاغ»، وذلك بعد أنباء مماثلة في الساعات القليلة الماضية عن اعتقالات في «إسرائيل» لشخصين يشتبه في تجسسهما لصالح إيران. التطورات الميدانية ووفقا للحكومة «الاسرائيلية»، فان 380 شخصاً على الأقل أصيبوا في الضربات الإيرانية، تسعة منهم في حالة خطيرة، فيما افادت وسائل إعلام «إسرائيلية» بارتفاع عدد القتلى، نتيجة القصف الصاروخي الإيراني في «بات يام» و»تل أبيب» إلى 6، والجرحى إلى 240 جريحا. وقال رئيس بلدية «بات يام» إن هناك أكثر من 20 مفقودا تحت أنقاض المبنى الذي تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني، مضيفا أن 61 مبنى تعرضت إلى أضرار. وكانت ايران شنّت فجر الاحد هجوما واسعا ومزدوجا على «إسرائيل»، مستخدمةً أكثر من 50 صاروخا باليستيّا وعددا من المسيّرات، وقد تضرّرت عشرات المنازل والمباني، جرّاء سقوط صواريخ إيرانيّة في مدينة «بات يام» قرب «تل أبيب». كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت الإسرائيليّة»، بأنّ «أضرارا كبيرةً وقعت في معهد وايزمن للأبحاث في رحوفوت، جرّاء سقوط صاروخ>. وأكّد وزير الدّفاع «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس ، خلال تفقدّه ووزير الأمن القومي «الإسرائيلي» مواقع سقطت فيها صواريخ إيرانيّة في بلدة «بات يام» ، أنّ «الخطّة بشأن إيران تسير كما هو مخطّط لها بل وأكثر من ذلك». بالمقابل، أعلن قائد قوّات حرس الحدود الإيرانيّة العميد أحمد علي كودرزي، أنّ «في أعقاب الغارات الجوّيّة للکیان الصّهیوني خلال الـ48 ساعة الماضية، تمّ رصد 44 طائرة مسيّرة وطائرة صغيرة تابعة لهذا الکیان الشّرير، كانت تحاول دخول المجال الجوّي للبلاد، وتم تدميرها بفضل يقظة حرس الحدود». وأشار في بيان إلى أنّ «قوّات حرس الحدود الإيراني الشّجاعة بجاهزيّتها الكاملة للسّيطرة على الحدود وحراستها، حذّرت جميع الجماعات المعادية والإرهابيّة والمسلّحة والمهرّبين، من أنّها ستردّ بقوّة على أي هجوم على أمن حدود البلاد»، مؤكّدًا «الرّقابة الاستخباراتيّة للحفاظ على أمن إيران، ومواجهة أي تهديدات في الشّريط الحدودي». مؤتمر عراقجي وخلال مؤتمر صحافي ، وضع وزير الخارجيّة الإيرانيّة عباس عراقجي ما تقوم به ايران باطار «الرد والدّفاع عن النّفس، وهذا حق مشروع بحسب القوانين الدّوليّة»، مشيرًا إلى أنّ «قوّاتنا المسلّحة بدأت منذ ليليتين بممارسة هذا الحق، وأمس شاهدتم أبعادا جديدةً لهذه الرّدود وهي ستستمر». واضاف:»خلال اللّيلة الأولى استهدفنا المواقع العسكريّة فقط، لأنّ الكيان الصّهيوني كان قد استهدف أهدافنا الاقتصاديّة وبعض المناطق السكنيّة، ثم استهدفنا مصفاة النّفط في حيفا». وشدد عراقجي على أنّ «جرّ الاشتباك إلى منطقة الخليج الفارسي هو خطأ استراتيجي كبير، والهدف منه جرّ الحرب إلى أبعد من الحدود الإيرانيّة». وقال:»نحن لا نريد توسيع رقعة الحرب، وجرّها إلى دول المنطقة إلّا إذا أُجبرنا على ذلك». وقالت إيران إنها استخدمت نوعا جديدا من الصواريخ الباليستية في الضربات الأخيرة على «إسرائيل»، وفقًا لوكالة أنباء فارس، وهي صواريخ باليستية من طراز «الحاج قاسم». ويعمل هذا الصاروخ بالوقود الصلب، ويبلغ مداه 1200 كيلومتر، ومجهز برأس حربي قابل للمناورة يمكنه اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي، وفقًا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية، وهو مزود أيضا بنظام ملاحة متطور يُمكّنه من إصابة الأهداف بدقة، والتصدي للحرب الإلكترونية».