logo
اخبار اليمن : مصدر في أسرة الشيخ حنتوس يروي اللحظات الأخيرة قبل استشهاده.. ''قاوم الحوثيين 12 ساعة وارتقى في سطح منزله شامخًا رافضًا الإستسلام''

اخبار اليمن : مصدر في أسرة الشيخ حنتوس يروي اللحظات الأخيرة قبل استشهاده.. ''قاوم الحوثيين 12 ساعة وارتقى في سطح منزله شامخًا رافضًا الإستسلام''

حضرموت نتمنذ 16 ساعات
قاوم الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم السابق بمديرية السلفية بمحافظة ريمة شمال اليمن، الحوثيين المدججين بالسلاح المتوسط والثقيل لأكثر من 12 ساعة في منزله بسلاحه الشخصي، رافضا الإستسلام، والوقوع بالأسر.
وقال مصدر في أسرته إن الشيخ حنتوس ارتقى شهيدا في سطح منزله الساعة السابعة من مساء امس الثلاثاء، ولم تستطيع زوجته الوصول الى جثته الى بعد منتصف الليل، بسبب القصف الحوثي الذي لم يتوقف.
وكتب هشام المسوري، الذي تربطه صلة قرابة مع زوجة الفقيد حنتوس: 'استشهد الشيخ صالح حنتوس الساعة السابعة مساءً (يوم الثلاثاء) وهو يقاوم في سطح منزله. منذ تلك اللحظة حاولت زوجته ووالدتها سحب جثته لكنها تعرضت في كل محاولة لقصف مكثف. تمكنت قبل دقائق من التسلل والصعود إلى سطح المنزل وسحبت جثة الشهيد. يحاصرها الحوثة الآن في المنزل وإلى جانبها جدتي بعمر 85 عاما ويمنعون عنهما الماء بعد أن قصفوا خزانات المياة في سطح المنزل'.
وقال المسوري: 'هذه ليست مناجاة شخصية، الشيخ استشهد جراء موقفه العام. جرت تصفيته كونه استمر في تعليم القرآن واللغة العربية ورفض المساومة على عقيدته وكرامته وبلده وعرضه.الشيخ هو كل واحد منا. واستشهاده بطولة معبرة عن الشعب لا عن شخصه'.
وتداول ناشطون تسجيلا صوتيا للشيخ صالح حنتوس، قبيل استشهاده قال فيه: 'قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي… إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد'.
وأغلق الحوثيون دار القرآن الذي كان يديرها الشيخ حنتوس في منطقته قبل خمسة أعوام، لكنه ظل يعلم القرآن بمسجد وبيته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يتعهد "القضاء على حماس حتى الجذور" في ظل الحديث عن الهدنة
نتنياهو يتعهد "القضاء على حماس حتى الجذور" في ظل الحديث عن الهدنة

Independent عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • Independent عربية

نتنياهو يتعهد "القضاء على حماس حتى الجذور" في ظل الحديث عن الهدنة

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "القضاء على حماس حتى الجذور"، في حين أعلنت الحركة أنها تناقش مقترحات تلقتها من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل تؤيد هدنة لمدة 60 يوماً في القطاع الذي دمرته الحرب. وقبيل أيام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي، الذي يدفع باتجاه وقف للأعمال العدائية، قال نتنياهو "لن تكون هناك حماس، ولا حماسستان" في غزة. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "انتهى الأمر، سنحرر كل رهائننا وسنقضي على حماس، سنقضي عليهم حتى الجذور". مقترحات الوسطاء من جانبها، قالت "حماس" إنها تسلمت الأربعاء مقترحات من الوسطاء. وأضافت في بيان "إننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصل إلينا من مقترحات الإخوة الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بصورة عاجلة في قطاع غزة". وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة الصحافة الفرنسية إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لـ60 يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". لكن مصدراً آخر أشار إلى "عقبة كبيرة" تتمثل في آلية توزيع المساعدات الحالية، التي وصفها بأنها "سيئة جداً". ومن دون الإشارة مباشرة إلى تصريحات ترمب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأربعاء إن "الغالبية العظمى من الشعب والحكومة تؤيد اتفاقاً يفضي إلى تحرير الرهائن" المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، وأضاف "يتعين عدم تفويت فرصة كهذه إن توافرت". عشرات القتلى وأسفرت الحرب المستمرة منذ 21 شهراً عن تحويل القطاع المحاصر بمجمله إلى أنقاض، وتسببت بأزمة إنسانية كارثية يعيشها سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، مع توسيع إسرائيل عملياتها وتكثيف ضرباتها. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل وكالة الصحافة الفرنسية بمقتل 47 شخصاً أمس الأربعاء، "في غارات نفذها الاحتلال وبنيران جنده". وأكد بصل أن هذه الغارات استهدفت بصورة خاصة شققاً ومنازل وخيماً ومدرسة في مدينة غزة شمال القطاع وخيمة للنازحين في منطقة المواصي، التي أمرت إسرائيل الفلسطينيين بالنزوح إليها في منطقة خان يونس في جنوب القطاع، وعلى رغم إعلانها منطقة آمنة في نهاية 2023، تتعرض المواصي للقصف المتكرر. وأظهرت لقطات للوكالة الفرنسية خياماً منهارة، بينما يبحث فلسطينيون بين الركام على ما تبقى من متاعهم. ورفع رجل كيس حفاضات أطفال، متسائلاً "هل هذا سلاح؟"، وظهر كذلك مسعفون يعالجون أطفالاً جرحى في باحة مستشفى ناصر في خان يونس، وبدت ملامح الذعر على وجوه الأطفال الذين استلقى بعضهم على الأسرة بملابسهم المضرجة بالدماء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي شمال القطاع، استهدفت غارة بعد الظهر الأربعاء شقة سكنية نزح إليها الطبيب مروان السلطان، مدير عام المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى مقتله مع زوجته وبناته. وقال الطبيب محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء لوكالة الصحافية الفرنسية، إن الدكتور مروان السلطان "وصل إلى المستشفى مع زوجته وعدد من أفراد عائلته. اختفت ملامح وجهه، بالكاد استطعنا التعرف عليه، رحمه الله. كان دائم العطاء في خدمة المرضى والمصابين، هذه جريمة جديدة مستنكرة". من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه "نفذ ضربة استهدفت إرهابياً بارزاً" في "حماس" في مدينة غزة. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء مقتل الرقيب يانيف ميخلوفيتش (19 سنة)، خلال القتال في شمال قطاع غزة. اعتراض مقذوف من شمال غزة ومساء الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض مقذوفين أطلقا من قطاع غزة باتجاه إحدى المدن الإسرائيلية. وكان الجيش أعلن الثلاثاء توسيع نطاق عملياته في مختلف أنحاء القطاع، مؤكداً أنه "قضى على عشرات المسلحين، وفكك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وبعد أشهر من تعثر جهود الوساطة، قال ترمب أول من أمس الثلاثاء إن إسرائيل تدعم الجهود الجارية عقب وقف إطلاق النار مع إيران بعد حرب استمرت 12 يوماً.

الحراك والمقاومة التهامية يدينان جرائم الحوثيين في تهامة ويطالبان بتصنيفهم جماعة إرهابية
الحراك والمقاومة التهامية يدينان جرائم الحوثيين في تهامة ويطالبان بتصنيفهم جماعة إرهابية

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

الحراك والمقاومة التهامية يدينان جرائم الحوثيين في تهامة ويطالبان بتصنيفهم جماعة إرهابية

أصدر الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، اليوم الأربعاء بيانًا شديد اللهجة أدانا فيه ما وصفاه بـ'الجرائم الإرهابية المتكررة' التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة، محذرين من استمرار الصمت الدولي تجاه تلك الانتهاكات التي وصفوها بـ'الممنهجة'. وأوضح البيان، الذي حمل رقم (2)، أن آخر هذه الجرائم تمثلت في اغتيال الشيخ صالح حنتوس، أحد رموز محافظة ريمة التهامية، بعد أن أقدمت الميليشيات على استهداف منزله في قرية المعذَّب بقذائف الـRPG، ما أدى إلى استشهاده حرقًا، فيما أُصيبت زوجته بجروح خطيرة وسط حصار متعمد ومنع كامل لإسعافها، في ما اعتبره البيان 'جريمة مكتملة الأركان تعكس طبيعة الجماعة الإرهابية'. كما أشار البيان إلى قصفٍ حوثي استهدف الأحياء السكنية في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، حيث أطلقت الميليشيات أكثر من عشر قذائف ثقيلة على منازل المدنيين، محدثة دمارًا واسعًا وحالة من الذعر، لا سيما بين النساء والأطفال. ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من اعتداء مماثل في المنطقة ذاتها، في ما وصفه البيان بـ'تصعيد ممنهج يهدف إلى إخضاع المدنيين وإفراغ تهامة من سكانها الأصليين'. وأكد الحراك التهامي والمقاومة التهامية في بيانهما أن 'استمرار هذا الإرهاب الحوثي في ظل صمت دولي مطبق يمثل تواطؤًا غير مباشر'، داعيين المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة إلى: تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية ومحاسبة قياداتها. تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في تهامة. توفير الحماية للمدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة. دعم الحراك والمقاومة التهامية في جهودها لحماية أبناء تهامة وتأمين الساحل التهامي. واختتم البيان بالتأكيد على أن 'دماء الأبرياء وآلام الضحايا ستظل وقودًا لنضال أبناء تهامة من أجل الكرامة والحرية والعدالة'، مشددين على أن تهامة لن تكون لقمة سائغة أمام مشاريع الإرهاب والعنف والهيمنة.

بيان نعي صادر عن وزارة الأوقاف والإرشاد باستشهاد الشيخ صالح حنتوس
بيان نعي صادر عن وزارة الأوقاف والإرشاد باستشهاد الشيخ صالح حنتوس

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

بيان نعي صادر عن وزارة الأوقاف والإرشاد باستشهاد الشيخ صالح حنتوس

الحمد لله رب العالمين، القائل: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد تلقّت وزارة الأوقاف والإرشاد ببالغ الحزن والأسى، نبأ اغتيال معلم القرآن الكريم والمربي الفاضل، الشيخ صالح حنتوس، في جريمة غادرة ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد حصار استمرّ لعدة ساعات وهجوم مسلح بمختلف الأسلحة استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. إن الشيخ صالح حنتوس ـ رحمه الله ـ رجل سبعيني كرّس حياته لتعليم كتاب الله، وتربية الأجيال، والإصلاح بين الناس، فكان رمزًا للخير والتقوى، وعلَمًا في ميدان الدعوة والتوجيه، لكنه لم يسلم من بطش الجماعة الحوثية المجرمة، حيث تعرض طيلة الفترة الماضية لشتى صنوف التضييق والابتزاز، حتى ختم الله حياته شهيدًا، وروّعت أسرته واستشهد بعض أقاربه، في جريمة نكراء هزت الضمير الإنساني، وأضافت دليلا آخر على همجية مليشيا الحوثي الطائفية الإرهابية وعدائها الواضح والصريح للقرآن وأهله. إن هذه الجريمة البشعة تؤكد مجددًا الوجه الحقيقي لهذه الجماعة التي لا تراعي حرمة لدين، ولا لبيوت الله، ولا توقّر العلماء والدعاة، بل تجعلهم في طليعة أهدافها، في محاولة يائسة لإسكات كل صوت حر، وتفريغ المجتمع من المصلحين، وبث الرعب في النفوس، ومحاولة تطويع اليمنيين لمشروعها الطائفي الدخيل بالإرهاب والعنف. وإننا في وزارة الأوقاف والإرشاد، إذ نعزي أنفسنا وذوي الفقيد وكل أبناء ريمة، بل وكل أحرار اليمن، لنؤكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ونحمل المليشيا كامل المسؤولية الجنائية والأخلاقية عنها ومحاسبة كل المتورطين فيها، كما نؤكد أنه مهما أمعنت مليشيا الإرهاب والموت في القتل والجريمة واستهداف رموز المجتمع من المصلحين والعلماء ورواد الخير فلن يزيدهم ذلك إلا إصرارًا على أداء رسالتهم العظيمة، والوقوف صفًّا واحدًا في وجه مشروعها الطائفي السلالي المتطرف. نسأل الله تعالى أن يتقبل الشيخ صالح حنتوس في الشهداء، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. صـادر عـن وزارة الأوقـاف والإرشـاد العـاصمـة المـؤقتــة-عــدن الأربعاء 7 محرم 1447هـ الموافق 2 يوليو 2025م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store