logo
الإمارات وإيطاليا.. تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم نوعية

الإمارات وإيطاليا.. تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم نوعية

تم تحديثه الإثنين 2025/2/24 07:23 م بتوقيت أبوظبي
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، الإثنين، مراسم تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وإيطاليا في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما.
وذلك في إطار "زيارة دولة" يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى إيطاليا.
وشملت الاتفاقيات والمذكرات المجالات التالية: الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الطاقة والصحة والثقافة والتعليم والبحث العلمي والدفاع، بجانب النقل والفضاء والتعدين وبناء شراكات اقتصادية مع الدول الأفريقية، وغيرها من المجالات التي تفتح آفاق أوسع لمسار تطور العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
تبادل الاتفاقيات والمذكرات كل من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير الرياضة، والشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومحمد بن حسن السويدي وزير الاستثمار، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، ومحمد بن مبارك بن فاضل المزروعي وزير دولة لشؤون الدفاع، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وسالم المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، فيما تبادلها من الجانب الإيطالي الوزراء والمسؤولون المعنيون بهذه القطاعات.
aXA6IDQ1LjM4LjgwLjExNyA=
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاقها مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتعميق التعاون الدولي. يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. حضر مراسم إطلاق المشروع، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة جي 42، بينما تتولى شركتا «أوبن إيه آي» و«أوراكل» إدارة تشغيله، فيما تشارك شركة «سيسكو» بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة «سوفت بنك»، وشركة «نفيديا» التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي، تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال، ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أميركا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع متنزهاً علمياً يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم». وأكد سام ألتمان، المؤسس المشارك، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أهمية تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. وقال: «نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس، ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية». وأوضح لاري إليسون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا، رئيس شركة «أوراكل»، أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «أوراكل» وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ، مؤسس، رئيس شركة «إنفيديا» إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته، قال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): «عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و(أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية، وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». وعبَّر تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.

«نووي إيران» وهجوم واشنطن.. «خط ساخن» بين ترامب ونتنياهو
«نووي إيران» وهجوم واشنطن.. «خط ساخن» بين ترامب ونتنياهو

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

«نووي إيران» وهجوم واشنطن.. «خط ساخن» بين ترامب ونتنياهو

دونالد ترامب بحث مع بنيامين نتنياهو الملف الايراني والهجوم أمام المتحف اليهودي بواشنطن، في مكالمة نبضت بمستجدات شائكة. والخميس، تحدث الرئيس الأمريكي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحث معه الملف الإيراني والهجوم الذي أودى باثنين من موظفي سفارة إسرائيل في واشنطن، وفق ما أفادت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت. وفي الآونة الأخيرة، بدا أن هناك تباينات في الموقف حيال البرنامج النووي الإيراني بين ترامب ونتنياهو، مع مواصلة واشنطن المحادثات مع طهران سعيا للتوصل إلى اتفاق، في حين يبدو اهتمام إسرائيل منصبا على الخيار العسكري. وقالت المتحدثة إن ترامب ونتنياهو "تباحثا في أمور عدة، بينها طبعا إطلاق النار المأسوي الذي وقع هنا في واشنطن الليلة الماضية". وأثار مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية أمام متحف يهودي في واشنطن على يد مسلّح هتف "الحرية لفلسطين" لدى اعتقاله، توترات جديدة على صلة بمعاداة السامية. «نووي إيران» ووفق ليفيت، تطرّقت المحادثة بين ترامب ونتنياهو أيضا إلى ملف النووي الإيراني والمحادثات الأمريكية-الإيرانية. وقالت "تباحثا أيضا في اتفاق محتمل مع إيران"، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي يعتبر أن المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني "تمضي في الاتجاه الصحيح". ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات في روما غدا الجمعة. وقالت ليفيت إن ترامب يعتقد أن المحادثات مع إيران "يمكن أن تنتهي بطريقتين: إما بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، وإما يمكن أن تنتهي بوضع في غاية السلبية بالنسبة لإيران". aXA6IDgyLjI1LjI1NS4yMjQg جزيرة ام اند امز FR

«اصنع في الإمارات».. «الشارقة للتراث» يستعرض الحرف التقليدية
«اصنع في الإمارات».. «الشارقة للتراث» يستعرض الحرف التقليدية

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات».. «الشارقة للتراث» يستعرض الحرف التقليدية

استعرض معهد الشارقة للتراث، ممثلاً في مركز الحِرف الإماراتية وإدارة المحتوى والنشر، خلال مشاركته في فعاليات معرض "اصنع في الإمارات"، مجموعة مميزة من الحرف التقليدية الإماراتية مثل الخوص والسدو والتطريز. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تم أيضا تنظيم ورش عمل تفاعلية وعروض ثقافية فنية سلطت الضوء على ثراء التراث الشعبي الإماراتي وتنوّعه. وأكد الدكتور عبد العزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن المعرض شكل فرصة مثالية لإبراز العلاقة المتينة بين التراث والابتكار، مشيراً إلى أن المعهد يسعى عبر هذه الفعاليات إلى خلق مساحة تجمع بين التراث والصناعة المحلية لتعزيز الاقتصاد الوطني عبر منتجات تحمل الطابع الإماراتي الأصيل. وقال إن تراثنا هو جسر يربط بين الماضي والحاضر، ونحن ملتزمون بتمكين الحرفيين وصناع المحتوى من نقل هذا الإرث للأجيال القادمة من خلال مبادرات مستدامة تدمج بين الأصالة والمعاصرة. ويشارك في هذه الفعالية نخبة من الحرفيين المهرة الذين يقدمون عروضا حية تعكس مهاراتهم الفريدة ما يمنح الزوار فرصة فريدة للتعرف إلى مراحل صناعة المنتجات التراثية وكيفية المحافظة عليها وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC42MSA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store