logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدبنزايدآلنهيان

مسؤولون وخبراء في أول أيام "اصنع في الإمارات": رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت أهدافها بسرعات قياسية
مسؤولون وخبراء في أول أيام "اصنع في الإمارات": رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت أهدافها بسرعات قياسية

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • أعمال
  • زاوية

مسؤولون وخبراء في أول أيام "اصنع في الإمارات": رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت أهدافها بسرعات قياسية

الإعلان عن إطلاق صندوق الإمارات للنمو تحت مظلة مصرف الإمارات للتنمية بقيمة 1 مليار درهم الإعلان عن إطلاق شركة "مبادلة بايو" المتخصّصة في مجال الصناعات الدوائية، والتي تستهدف إنتاج وتوزيع منتجاتها في أكثر من 100 دولة حول العالم الإعلان عن صعود قيمة اتفاقيات شراء المنتجات المحلية إلى 168 مليار درهم، يؤكد شمولية رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة. دولة الإمارات، أبوظبي: شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» التي تنعقد من 19 إلى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، و«أدنوك»، وبتنظيم مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض. وأكد سموه خلال جولته في المعرض إن «صُنع في الإمارات» ليس مجرد شعار، بل هو تجسيد عملي لطموح دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في بناء اقتصاد تنافسي ومستدام، يقوده التصنيع المحلي، ويعتمد على الكفاءات الوطنية والابتكار والتقنيات المتقدمة. وأضاف سموه أن المعرض يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الصناعية المحلية وتوسيع قاعدة الإنتاج الوطني، ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويجعل من الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في القطاعات الصناعية الحيوية. من جانبهم أكد الخبراء في الجلسات النوعية لليوم الأول من منصة "اصنع في الإمارات"، أن رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت أهدافها التي وضعتها لنفسها بسرعة قياسية بالاستفادة من دعم شامل من قيادة الدولة، وخارطة طريق مدروسة متمثلة في "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة"، وبرامج ريادية لترسيخ دعائم التصنيع المحلي كبرنامج "المحتوى الوطني"، وتسريع الصناعة المتقدمة. وأجمع المتحدثون على أن الأرقام القياسية التي تم الإعلان عنها مع انطلاق أعمال اليوم الأول من "اصنع في الإمارات"، كوصول حجم الصادرات الصناعية الإماراتية خلال عام 2024 إلى 197 مليار درهم، وصعود قيمة اتفاقيات شراء المنتجات المحلية إلى 168 مليار درهم، يؤكد شمولية رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة. وأشار مسؤولو مؤسسات استثمارية ومصارف تمويلية مشاركون في منصة "اصنع في الإمارات" إلى أن الاستثمار في القطاع الصناعي له عوائده المجزية على المدى الاستراتيجي، على مستوى دعم المحتوى الوطني والصناعات التحويلية، توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز مرونة وتنافسية الاقتصاد المتنوع، واستدامة النمو. أفكار شبابية في الصناعة الإماراتية وشهدت فعاليات اليوم الأول إعلان معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، عن إطلاق نسخة وطنية إماراتية من مبادرة "حلول شبابية"، التابعة لـ "مركز الشباب العربي"، لتحمل في دورتها السابعة عنوان "صُنع في العالم العربي - النسخة الإماراتية"، لتحفيز الشباب على تقديم حلول إبداعية وأفكار مبتكرة وتجارب ناشئة ملهمة في مجال الصناعة وقطاعاتها المختلفة لما فيه تعزيز التنمية الشاملة واستدامتها، مبيناً فتح باب التسجيل للمبادرة الشبابية الوطنية التي تتم بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، لاستقطاب المواهب الشابة من مختلف التخصصات لتقديم حلول شبابية نوعية في القطاعات الصناعية. وجهة عالمية جاذبة للاستثمار المباشر وخلال جلسة حوارية رئيسية حول الاستثمار انعقدت في أول أيام الدورة الرابعة لمنصة "اصنع في الإمارات"، وشارك فيها كلٌ من سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وحمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ)، ووأدارها ياسر زواوي، شريك أول في "ماكنزي"، ركز المتحدثون على قدرات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والشراكات التي تعزز القيمة من خلال ربط المستثمرين بمختلف الخيارات التي توفرها البيئة الحيوية المتكاملة والفرص التي تزخر بها دولة الإمارات، لا سيما في القطاع الصناعي، وتوقع المتحاورون أنه وخلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة ستكون دولة الإمارات ضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر بفضل تكامل كل الجهود على مختلف المستويات في الدولة. وفي جلسة رئيسية أخرى حول "جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لتعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات برعاية مصرف الإمارات للتنمية" على امتداد مساحة الدولة، أدارها سعادة أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف، استعرض الخبراء مقومات نجاح الاستثمارات في القطاع الصناعي داخل الدولة، والتي تركز على توفير بيئة الاستثمار الجاذبة، من حيث توفير التشريعات المرنة، والتسهيلات في الإجراءات، وتوفير الممكنات والحلول لسلاسل الإمداد، إضافة إلى الدعم المباشر في تسويق المنتجات. واستعرض سعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية، الممكنات التي يتم توفيرها لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي يأتي في مقدمتها الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تواجد منطقة دبي الصناعية بالقرب من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم، ما يساهم في تعزيز سلاسل الإمداد، وكذلك وجود العديد من الشراكات لتوسيع التصدير، ودعم المصنعين المحليين في تصدير منتجاتهم. وأضاف: "نصدر منتجات عالية الجودة إلى الأسواق الخارجية، ونركز في المرحلة الحالية على أن يكون لدينا مناطق متخصصة في صناعات مثل الأغذية، والمشروبات، والكيماويات، ومعدات البناء"، لافتاً إلى أن التركيز على الذكاء الاصطناعي والأتمتة في المنظومة الصناعية يساهم بشكل فاعل في تعزيز جاذبية البيئة الصناعية داخل الدولة. وتحدث محمد المشرخ، الرئيس التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، عن الممكنات التي توفرها إمارة الشارقة في القطاع الصناعي، حتى أصبح عدد المناطق الصناعية في الإمارة أكثر من 20 منطقة، والتي تركز على تغيير التصنيع التقليدي إلى تصنيع أكثر تطوراً، وذلك في ظل ما يتوافر من قدرات ومواهب من خريجي الجامعات الوطنية، ومجمع البحوث في الشارقة الذي ساهم بشكل فاعل في تعزيز الابتكار في قطاع التصنيع. وأضاف أن دولة الإمارات تحول التحديات إلى فرص للاستثمار، ومن ذلك ما تحقق من مواءمة بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادة أثناء فترة جائحة كورونا، حيث أطلقت الحكومة الاتحادية مجموعة من المحفزات التي جذبت استثمارات أجنبية مباشرة بشكل كبير، من إطلاق التأشيرة الذهبية للمستثمرين، بالإضافة إلى تسهيل امتلاك العقارات والأراضي التجارية والصناعة للمستثمرين الأجانب. وسلط محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، الضوء على أهمية منصة "اصنع في الإمارات" في دعم الاستثمارات بالقطاع الصناعي داخل الدولة، مؤكداً أن ما تشهده الدورة الحالية من حضور كبير لرواد القطاع الصناعي يؤكد جاذبية البيئة الاستثمار في هذا القطاع. ولفت إلى أن مكتب أبوظبي للاستثمار يعمل على تحديث خدماتها بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار بالإمارة، مضيفاً: "نظر إلى رحلة المستثمر منذ البداية، وندعم كافة خطواته الاستثمارية حتى يحقق النجاح بما فيها تقديم المساعد في عملية تصدير منتجاته، وخلال الـ18 شهراً الماضية أعلنا عن تجمعات استثمارية كبيرة تساهم في دعم وتمكين المستثمرين، ومن ثم نعمل على استقطاب مزيد من الشركات للاستثمار في أبوظبي". صندوق الإمارات للنمو وضمن فعاليات اليوم الأول من "اصنع في الإمارات"، أعلنت سعادة نجلاء أحمد المدفع، نائب رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لصندوق الإمارات للنمو، خلال كلمة رئيسية حملت عنوان "صندوق الإمارات للنمو: رأس المال الذي ينمو معك" لدعم رواد الصناعة في دولة الإمارات"، عن إطلاق صندوق الإمارات للنمو تحت مظلة مصرف الإمارات للتنمية برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وذلك بقيمة 1 مليار درهم، لدعم نمو وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يستهدف الصندوق تحقيق إيرادات في 4 قطاعات رئيسية هي؛ التصنيع، والتكنولوجيا المتقدمة، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي. وفي جلسة بعنوان "ما المطلوب لإيصال علامة "اصنع في الإمارات" إلى العالمية؟"، ناقش الخبراء الفرص المتاحة أمام علامة "اصنع في الإمارات"، وسبل تعزيزها ووصولها إلى العالمية. وأوضح المتحدثون أن منصة "اصنع في الإمارات" تساهم بشكل كبير في جعل الشركات الصناعية العاملة في دولة الإمارات أن تكون أكثر تنافسية، من خلال طرحها لمنتجات عالية الجودة، على الرغم من أن تاريخ انطلاق هذه المنصة لم يتجاوز الأربع سنوات. وتحدث في الجلسة التي أدارها ستيفن فوكس من شركة ماكينزي، كل من طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومطر الرميثي، رئيس قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في مجلس التوازان، وعبدالله مسعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة. ولفتوا إلى أن الصناعات الإماراتية أخذت مكانتها العالمية، ومن ذلك صناعة الألمنيوم التي تعد من بين الصناعات الأكثر جودة في العالم، وتصدر ما يزيد على 2.7 مليون طن، بالإضافة إلى جودة الصناعات الدفاعية والدوائية وصناعة السيراميك وغيرها داخل الدولة. وأفاد الخبراء بأن وصول "اصنع في الإمارات" إلى العالمية يحتاج إلى تمكين سلاسل التوريد، وتعزيز الكفاءات البشرية العاملة في القطاع الصناعي، والوصول إلى حلول عملية من خلال الاتفاقيات والشراكات مع الدول. اسم جديد في الصناعات الدوائية بدوره سلط الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، على دورها في الابتكار والنمو الصناعي وتعزيز الاكتفاء الذاتي، ما عزز الأسس الراسخة والبنى التحتية والعمل على تمكين المواهب الإماراتية، وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال النمو الاستراتيجي والتوسع في دول العالم. وأعلن الدكتور بخيت الكثيري على هامش "اصنع في الإمارات 2025" عن إطلاق شركة "مبادلة بايو" المتخصّصة في مجال الصناعات الدوائية، والتي تستهدف إنتاج وتوزيع منتجاتها في أكثر من 100 دولة حول العالم. تعزيز تنافسية المنتج المحلي كما شاركت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في "اصنع في الإمارات" في أول أيام "اصنع في الإمارات" نموذج عملها الملتزم بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج الإماراتي على المستويين الإقليمي والدولي. وشكّل جناح الغرفة منصة ديناميكية جمعت المستثمرين ورواد الأعمال الذين عرضوا ابتكاراتهم التي ساهمت في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُعزز من مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، إذ تساعد الغرفة المصنعين الإماراتيين في التوسع والوصول إلى الأسواق العالمية. وجمعت غرفة أبوظبي في جناحها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم: جامعة خليفة، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء – أبوظبي (SCAD) التابع لدائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي. وقد جسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية. مستقبل سلاسل التوريد وخلال جلسة بعنوان "مستقبل سلاسل التوريد: الاستثمارات الاستراتيجية والمراكز الإقليمية"، التي استضافت كلاً من جابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط، وبيتر أبرامز، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في الشركة العالمية القابضة IHC، وسيف القبيسي، مدير صناعات الإمارات، منصة الاستثمارات الإماراتية في شركة مبادلة، أهمية الشراكات الاستراتيجية التي توفرها دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً لسلاسل التوريد، وذلك انطلاقاً من موقعها الجغرافي الاستراتيجية، وبنيتها التحتية المتقدمة، والمرونة العالية التي تساهم في العبور بثبات وازدهار ونمو إلى المستقبل. وأكد المشاركون على وفرة الحلول المالية التي تقدمها دولة الإمارات للمنصات الصناعية، التي تعزز تنويع الاقتصاد المستدام، وهو ما تدعمه الاستراتيجيات الحكومية لوضع سياسات النمو الاقتصادي، مما يعزز تنافسية الصناعات الإماراتية، والاستثمارات طويلة الأمد، ووفرة المواهب والخبرات، التي تشكل قيمة مضافة تدعم رأس المال، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. فرص واعدة في قطاع التنقل كما شهدت جلسة حوارية بعنوان "رؤية دولة الإمارات لمستقبل التنقل" بتنظيم من مكتب أبوظبي للاستثمار، مشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم جو بامفورد، مالك وعضو مجلس إدارة شركة "رايت باص وهاي كاب"، وزافيير بورتا، العضو المنتدب لشركة "نوتوم أوتوموتيف"، وجارفيس فنغ يان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "روكس موتورز"، وبيتر وولمان، رئيس مجلس إدارة شركة "آر إم سوثبيز" في المملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. وناقش الخبراء الفرص في مجال توزيع الطاقة، لا سيما البنية التحتية لمحطات الشحن، مشيرين إلى أن التحول في قطاع الطاقة ساهم في تسريع وتيرة الانتقال نحو الطاقة الكهربائية والهيدروجين، وهو ما يتطلب إعادة النظر في سلسلة القيمة للطاقة. وأكدوا أن المستقبل سيشهد تغييرات جذرية في طريقة استخدامنا للطاقة، خاصة في ظل تسارع عملية الانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة. كما سلط المشاركون الضوء على أنشطة تشغيل الموانئ، و المركبات، والعمليات اللوجستية العالمية، وتقنيات السيارات الكهربائية ذات المدى المعزز، والتي تدمج بين مميزات السيارات التي تعمل بالوقود والكهرباء لتقديم حل عملي لمشكلة نقص محطات الشحن العامة. وأضاف أن السيارات لم تعد مجرد وسيلة تقليدية للنقل، بل أصبحت تجمع بين الذكاء والتكنولوجيا من خلال جمع وتحليل البيانات من البيئة المحيطة بالمركبة، مؤكدًا أن خفة الوزن في تصميم سيارات روكس تعزز الكفاءة دون المساس بعوامل السلامة. من المزرعة إلى المصنع وفي جلسة بعنوان "من المزرعة إلى المصنع: تطوير التكنولوجيا الزراعية في دولة الإمارات"، أشار أحمد سعيد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة الظاهرة الزراعية، إلى أن الابتكار ضرورة حيوية للزراعة في البيئات الصحراوية الصعبة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات ترسخ مكانتها كمركز عالمي لحلول التكنولوجيا الزراعية على نطاق صناعي، وأنها أحدثت تحولاً جذرياً في الزراعة الصحراوية من خلال الابتكارات التكنولوجية، بما في ذلك تقنيات الحفاظ على المياه، وتطوير البذور، والممارسات الزراعية المتقدمة. بدوره، أكد الدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار التابعة لشركة سلال، أن دولة الإمارات وبفضل موقعها الاستراتيجي، وبيئتها المُلائمة للأعمال، والدعم الحكومي تعد وجهة جاذبة للاستثمارات والشراكات الزراعية الدولية. وأوضح أن تطوير المواهب المحلية وبرامج التدريب والشراكات الجامعية تسهم في إعداد قادة المستقبل في مجال التكنولوجيا الزراعية والتصنيع الزارعي المتقدم. نماذج صناعية ناجحة وشهدت فعاليات اليوم الأول سلسلة من الجلسات التي سلطت الضوء على نماذج ناجحة وتجارب متميزة للصناعة الإماراتية، ومنها التجارب الريادية لكلٍ من "ستراتا" لقطاعات التصنيع المتقدمة والمبتكرة، و"إمستيل" لإنتاج الحديد، و"الإسلامي" للمنتجات الغذائية، و"بارتانا" لتحويل المحاليل الملحية إلى إسمنت، و"إليت أجرو" الزراعية. "اصنع في الإمارات 2025" وتستضيف وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض. وتعتبر منصة "اصنع في الإمارات" إحدى مرتكزات "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة". وتعد أبرز المنصات الوطنية المختصة في القطاع الصناعي في الدولة. -انتهى- #بياناتحكومية

«اصنع في الإمارات».. منتدى يجسد رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
«اصنع في الإمارات».. منتدى يجسد رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام

العين الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات».. منتدى يجسد رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 12:14 ص بتوقيت أبوظبي أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي. جاء ذلك خلال زيارته للدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. اطّلع الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال الجولة على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية. وأعرب عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة". على صعيد متصل أطلق الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مجموعة 'سِرح'، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات' وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة. وكشف عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية. وشهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة 'سِرح' وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم (544.6 مليون دولار)، تنص على تزويد 'أدنوك' بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة. وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ'أدنوك' ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة 'سِرح'، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في 'أدنوك'، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' و'سِرح'". وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة 'سِرح' إن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة'. تعد مجموعة 'سِرح'، التي كانت تُعرف سابقًا باسم 'الظفرة للخدمات الفنية' امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج 'جمعية الظفرة التعاونية' و'جمعية دلما التعاونية'، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي وتطورت المجموعة لتصبح شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها. وتستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة 'السِرح'، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة. aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1LjIxNiA= جزيرة ام اند امز GB

'130 مليار درهم' لتعزيز الأمن المائي والطاقي بالمغرب في أفق '2030'
'130 مليار درهم' لتعزيز الأمن المائي والطاقي بالمغرب في أفق '2030'

الأيام

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • الأيام

'130 مليار درهم' لتعزيز الأمن المائي والطاقي بالمغرب في أفق '2030'

في خطوة استراتيجية كبرى تهدف إلى تعزيز الأمن المائي والطاقي للمملكة، وقّعت الحكومة المغربية وشركة 'طاقة المغرب' وشركة 'ناريفا'، إلى جانب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وصندوق محمد السادس للاستثمار، مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتطوير مشاريع بنية تحتية ذات أولوية في مجالي إنتاج ونقل الماء والطاقة. هذه المبادرة تندرج في إطار الإعلان المشترك الموقع بين الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان في دجنبر 2023، والذي يؤسس لشراكات استراتيجية بين المغرب والإمارات. ويركز البرنامج الجديد الذي تقدر كلفته الإجمالية بحوالي 130 مليار درهم في أفق سنة 2030، على تطوير محطات لتحلية مياه البحر، والبنية التحتية لنقل المياه، وإنتاج الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة. ومن بين أبرز المشاريع المرتقبة، محطة لتحلية المياه بقدرة 900 مليون متر مكعب سنويًا، ومشروع الطريق السريع المائي بطاقة نقل تصل إلى 800 مليون متر مكعب، إضافة إلى استئناف تشغيل محطة تهدارت الغازية بقدرة 400 ميغاواط، وتطوير 1100 ميغاواط من قدرات إنتاج إضافية. كما يشمل البرنامج إحداث بنية تحتية جديدة لنقل الكهرباء بالتيار المستمر عالي الجهد بقدرة تصل إلى 3000 ميغاواط بين جنوب ووسط المملكة، فضلاً عن إنجاز مشاريع طاقات خضراء بطاقة 1200 ميغاواط بشراكة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء. وستعمل هذه المشاريع بالطاقة النظيفة، مما يعزز دمج الطاقات المتجددة في الشبكة الوطنية ويدعم خارطة الطريق المناخية. وفي هذا السياق، أكد عبد المجيد العراقي الحسيني، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لشركة طاقة المغرب، أن هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمثل رافعة أساسية للتحول المستدام في المغرب، مشيرًا إلى أنها ستساهم في رفع قدرات التحلية وتحقيق انتقال طاقي منخفض الكربون، مع تعزيز سيادة المملكة في مجالي الماء والطاقة، وتسريع نمو المحفظة الاستثمارية للشركة.

جلالة الملك المعظم يلتقي سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في مقر إقامة جلالته في أبوظبي
جلالة الملك المعظم يلتقي سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في مقر إقامة جلالته في أبوظبي

البلاد البحرينية

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

جلالة الملك المعظم يلتقي سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في مقر إقامة جلالته في أبوظبي

التقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مقر إقامة جلالته في أبوظبي. وتبادل جلالة الملك المعظم وسمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خلال اللقاء، الأحاديث الأخوية الودية التي تعبر عن الأواصر الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين ودولة الامارات وشعبيهما الشقيقين والحرص المتبادل على مواصلة تعزيز تعاونهما بما يخدم أولويات التنمية ويسهم في تحقيق الازدهار المستدام للبلدين. كما تطرق اللقاء إلى التطورات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وعدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. حضر اللقاء، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وكبار المسؤولين من الجانبين. وكان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم قد وصل بحفظ الله ورعايته إلى دولة الإمارات في وقت سابق بعد أن قام بزيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية ، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور للفروسية . وكان في استقبال جلالة الملك المعظم لدى وصوله مدينة أبوظبي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة . رافقت جلالة الملك المعظم السلامة في الحل والترحال

زيارة ترامب للإمارات.. نقاط مفصلية وأرقام ترسم ملامح المستقبل
زيارة ترامب للإمارات.. نقاط مفصلية وأرقام ترسم ملامح المستقبل

العين الإخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

زيارة ترامب للإمارات.. نقاط مفصلية وأرقام ترسم ملامح المستقبل

في لحظة جمعت بين التاريخ والسياسة، استقبلت دولة الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارة رسمية استثنائية، عكست عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ورسّخت موقع الإمارات كقوة إقليمية صاعدة وصاحبة رؤية مستقبلية. استقبال بروح إماراتية أصيلة منذ لحظة وصول ترامب، كان المشهد مختلفًا. فرق العيالة، أعلام ترفرف، أهازيج فخر وطنية، و'ندبة الشحوح' التي أدهشته، في لوحة تراثية أكدت على عمق الهوية الإماراتية وكرم الاستقبال. وفي لحظة إنسانية لافتة، تقدّمت الطفلة مريم الكعبي بباقة ورد إلى ترامب، في مشهد بسيط لكنه عميق الدلالة، يعكس ثقافة الترحاب الإماراتية، ويُجسّد حفاوة الاستقبال التي يُعدّ الإنسان الإماراتي جوهرها وأساسها. رموز القوة الاقتصادية – مربان والنفط والاستثمارات أثناء الزيارة، أبدى ترامب إعجابه بخام مربان، واصفًا إياه بأنه 'الأفضل عالميًا من حيث الجودة والاستقرار'. يُعد مربان، الذي بدأ إنتاجه من حقل 'باب' في 1958، من أهم ركائز الطاقة في الإمارات، ويمثل اليوم أكثر من 50% من إنتاج النفط في الدولة، ما يعكس الثقة العالمية بقدرات الإمارات الإنتاجية واستقرارها. الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأمريكا الزيارة جاءت محمّلة بحزمة من الاتفاقيات والصفقات التي تعكس تحول العلاقة من تحالف سياسي إلى شراكة اقتصادية وتكنولوجية شاملة: 1.4 تريليون دولار: استثمارات إماراتية في أمريكا على مدى 10 سنوات. 200 مليار دولار: صفقات شملت قطاعات التكنولوجيا، الطاقة، المعادن، والطيران. 60 مليار دولار: مشاريع طاقة بين 'أدنوك' وشركات أمريكية. 4 مليارات دولار: استثمار في مصنع لصهر الألومنيوم بأمريكا. 28 طائرة: صفقة لطائرات بوينغ. شراكات في قطاع الرقائق الإلكترونية والتقنيات الدقيقة. قفزة في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل أعلنت الإمارات، ضمن فعاليات الزيارة، عن إنشاء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج أمريكا في أبوظبي، بسعة تشغيلية 5 غيغاوات، في مشروع يمثل نقطة تحول نوعية. هذا الإنجاز يُجسّد رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وتُترجم عمليًا تحت إشراف الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي يقود ملف الذكاء الاصطناعي بخطى استراتيجية، محولًا الطموح إلى مشاريع تكنولوجية عملاقة. وليس من قبيل المصادفة أن تكون الإمارات اليوم بالمرتبة الثالثة عالميًا بعد أمريكا والصين في هذا المجال، فقد وضعت الدولة استراتيجية وطنية تقوم على امتلاك المعرفة وصناعتها ، وتمكين الكفاءات وتوطين الابتكار. بناء الإنسان… استثمار في الأجيال هذه الرؤية ليست وليدة اللحظة، بل تجسيد لتوجه استراتيجي يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان. كل مشروع تم توقيعه، وكل شراكة أُطلقت، تصب في خدمة تمكين الأجيال الإماراتية القادمة، وتعزيز دورهم في قيادة المستقبل بثقة. رسالة وفاء… مستشفى كند في لحظة صادقة، استحضر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قصة الطبيبين الأمريكيين اللذين أسسا أول مستشفى حديث في العين – مستشفى كند، مشيرًا إلى أنهما كانا من المبشرين التابعين للكنيسة. لم تكن هذه الإشارة عفوية، بل رسالة بليغة بأن التسامح في الإمارات لم يكن شعارًا طارئًا، بل ممارسة راسخة منذ عهد الشيخ زايد. فالوطن كان مفتوحًا لكل من جاء حاملاً الخير، والدين لم يكن يومًا حاجزًا، بل جسرًا للتعايش والبناء المشترك. هكذا عرف العالم الإمارات: وطنًا يحتضن الاختلاف، ويصنع من الإنسانية المشتركة أساسًا للنهضة. كلمات ترامب في حق قائدنا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في حديثه، وصف ترامب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بـ'القائد الحكيم والمحارب العظيم'، مضيفًا: 'ما لم يعرفه العالم عنك، أنك شاركت في حروب عديدة شخصيًا. أنت محارب عظيم، رجل قوي، صاحب رؤية ثاقبة، تُعرف بمصداقيتك وعبقريتك". شهادة صادقة من رئيس أمريكا في حق قائد عربي عظيم، تحمل اعترافًا بدور "رجل السلام" الشيخ محمد بن زايد في صياغة استقرار المنطقة، وقيادة بلاده نحو موقع عالمي متقدم. وسام زايد… تكريم إماراتي رفيع تقديرًا لهذه الشراكة وتعزيزًا للعلاقات، منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس ترامب وسام زايد، أعلى وسام في الدولة، كرمز للوفاء والعرفان، وإشارة إلى أن الإمارات لا تنسى من يمد لها يد التعاون الصادق. الخاتمة لم تكن زيارة ترامب مجرد محطة رسمية، بل إنها فصل جديد من فصول الحضور الإماراتي العالمي. من التراث والهوية، إلى الطاقة والذكاء الاصطناعي، ومن الشراكة إلى الوفاء… قالت الإمارات كلمتها للعالم: هنا نصنع المستقبل، وهنا تُكتب القصة… بثقة، بهُوية، وبسواعد عيال زايد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store