logo
"السياحة" تنشر فيديوهات لإشادات السائحين بمنطقة الأهرامات

"السياحة" تنشر فيديوهات لإشادات السائحين بمنطقة الأهرامات

الدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥

نشرت وزارة السياحة والآثار عبر منصاتها، فيديو لمجموعة من السائحين برفقه المرشد الخاص بهم وهم يشيدون بالتشغيل التجريبي لمنطقة الأهرامات.
وقد بدأ التشغيل التجريبي لمنطقة الأهرامات في الثامن من أبريل الجاري، بعد أعمال التطوير التي لحقت بها وما ترتب عليه من الغلق النهائي لمدخل المنطقة الأثرية المعتاد من جانب فندق مينا هاوس واستبداله بمدخل جديد على طريق الفيوم.
وقد شهدت الفترة الماضية مراقبة للتشغيل التجريبي للمنطقة وما شابها من عدم الاستعدادات الجيدة بوجود أتوبيسات كهربائية لا تكفي الطاقة التشغيلية للمنطقة، واضطرت الشركة المنظمة لدخول أتوبيسات حتى تستطيع نقل السائحين داخل المنطقة الأثرية بعدما منعت دخول الأتويبسات المرافقة للسائحين، ثم سمحت الشركة المسؤولة عن التطوير بالمنطقة الأثرية بالسماح بدخول الأتويبسات التي يبلغ قوام الفوج السياحى الخاص بها نحو 25 فردًا.
وقد حرصت وزارة السياحة والآثار على المتابعة المستمرة، منذ اليوم الأول لبدء التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة، والعمل على تلافي أي سلبيات أو معوقات قد تطرأ أو تحول دون تنفيذ المشروع على الوجه الأكمل والمرجو منه.
وقد شهدت المنطقة في اليوم الأول للتشغيل التجريبي دخول السائحين والزائرين المصريين والأجانب من المدخل الجديد للمنطقة عبر بوابات الفيوم الموجودة على طريق القاهرة-الفيوم بصورة منتظمة، حيث استقبلت 12 ألف زائر من هذا المدخل بعد إغلاق المدخل القديم (مدخل الميناهاوس) بزيادة قدرها 120% عن متوسط المعدلات اليومية لزيارة المنطقة.
كما تم تشغيل المنظومة الجديدة للنقل بالمنطقة على سبع محطات مخصصة لمسارات الزيارة المقررة لمختلف الأماكن داخل المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سلامة السائحين أولا".. أصحاب الدواب يعلقون على مشروع تطوير الأهرامات
"سلامة السائحين أولا".. أصحاب الدواب يعلقون على مشروع تطوير الأهرامات

الدستور

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

"سلامة السائحين أولا".. أصحاب الدواب يعلقون على مشروع تطوير الأهرامات

علق أصحاب الدواب والجمال على المشروع التجريبي لتطوير الأهرامات، والذي بدأ في 8 من شهر أبريل الماضي، والذي شهد تطويرًا لمدخل الأهرامات بعد إغلاق المدخل المعتاد للمنطقة الأثرية المعروف عند فندق مينا هاوس، والتغيير الذي طرأ على مسار المنطقة الأثرية. اعتراضات على التواجد بمنطقة التريض ويشير محمد عاطف، أحد أصحاب الدواب بمنطقة البانوراما بالأهرامات، إلى أنه 'نحن لسنا ضد التطوير بالمنطقة، ولكن أن يتم إبعادنا عن السائح ووضعنا في منطقة التريض فهذا أمر غير مقبول، فلا تتجاوز المسافة 2 كيلو عن مكان تواجد السائحين، بالإضافة إلى أن الخيل أو الجمل سيقطع الطريق في ساعة وأكثر للوصول إليها، وهو ما سيؤثر على عمله'. وأضاف عاطف: 'نحن متواجدون حاليًا عند البانوراما والهرم الثاني والثالث وأبو الهول، تم منعنا من الوقوف عند الهرم الكبير، والتزمنا بالتعليمات، كما التزمنا بعدم النزول على الطريق الأسفلت، والسائح هو الذي يأتي إلينا ولا نفرض أنفسنا على السائحين، وقد تم عمل طريق من وسط الجبل لدخول والخروج منه'. واتفق معه رمضان عيسى في صعوبة العمل بمنطقة التريض بسبب بعدها عن الأهرامات، حيث يقول: 'رحلتنا تصل مدتها إلى 20 دقيقة، ونحن نأخذ السائح في جولة حول الأهرامات ونعود بها، ولا نمانع بعدم النزول على الطريق الأسفلت حتى لا نعطل حركة الأتوبيسات السياحية، ونقوم بالدخول إلى المنطقة الأثرية من عند موقف الأتوبيسات عن طريق الجبل إلى الأماكن التي نعمل بها، لافتًا إلى أنه يعمل في هذه المهنة منذ صغره، وأن عمامته وأقاربه يمارسون نفس المهنة، ونحن نحرص على السائحين، ونقدم لهم الهدايا التذكارية ونعاملهم بكل أدب لأنهم مصدر رزقنا'. وأشار رمضان: 'نحن أحرص الناس على سلامة السائحين، ونعمل على سمعتنا، هناك سائحون دخلوا بيوتنا ويعرفوننا جيدًا. كما أن الشركات السياحية عندما يصدر من أحد ما يزعج السائح لا تتعامل معه مرة أخرى، ولهذا نحن حريصون على أن نظهر صورة جيدة وانطباعًا حسنًا للزوار، ونخاف عليهم، ونقدم لهم ما بوسعنا لإسعادهم'.

وداعًا للمضايقات.. الأهرامات بعد مشروع التطوير.. مشهد حضارى يليق بأعظم أثر تاريخى فى العالم
وداعًا للمضايقات.. الأهرامات بعد مشروع التطوير.. مشهد حضارى يليق بأعظم أثر تاريخى فى العالم

الدستور

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

وداعًا للمضايقات.. الأهرامات بعد مشروع التطوير.. مشهد حضارى يليق بأعظم أثر تاريخى فى العالم

أسبوع كامل مر على بدء التشغيل التجريبى لمشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، بعد تنفيذ مخطط شامل لتحديث المنطقة، تضمن الغلق النهائى للمدخل القديم، واستبداله بمدخل جديد على طريق الفيوم، مع تحديد مناطق لركوب الجمال والخيول، وتنظيم مسارات الزيارة، وتحويل زيارة منطقة الأهرامات إلى تجربة سياحية صديقة للبيئة. ومع قرب موعد الافتتاح الرسمى لمنطقة الأهرامات بعد التطوير، والمقرر فى شهر يوليو المقبل بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير، ترصد «الدستور» إيجابيات وسلبيات الوضع الحالى، من وجهة نظر جميع الأطراف المعنية، مع توضيح بعض التحديات التى ما زالت تواجه مشروع التطوير، والتى كشفت عنها فترة التشغيل التجريبى، ومقترحات جميع الأطراف لتلافيها فى المستقبل. خبير سياحى: مدخل لائق.. دورات مياه نظيفة.. ووسائل نقل حديثة أوضح الخبير السياحى أحمد بدر، أن التشغيل التجريبى لمشروع تطوير الأهرامات كشف عن العديد من الإيجابيات، من بينها وجود مدخل لائق لزوار المنطقة الأثرية، ووجود دورات مياه نظيفة ومتطورة، مع وسائل نقل حديثة تقل السائحين. وقال: «رغم الإيجابيات، فإن هناك بعض السلبيات التى يمكن تلافيها، منها أنه يتم استخدام دورات المياه بمقابل مادى يُدفع عند الدخول، ونحن نطالب بزيادة سعر التذكرة لتشمل استخدام دورات المياه، بدلًا من اضطرار السائح للوقوف أمامها للدفع». وأضاف: «رغم التحديث الحالى، ما زالت مشكلة الأتوبيسات السياحية مستمرة، فى ظل منع دخولها المنطقة الأثرية، واستقلال الركاب الأتوبيسات الكهربائية، التى يصل عددها إلى ٧ أتوبيسات فقط، وهو عدد أقل من اللازم، وسيظهر تأثيره فى أوقات الذروة، منها إجازة شم النسيم المقبلة، التى يقبل فيها كثير من المصريين على زيارة المنطقة». وتابع: «رصدنا أيضًا بعض الشكاوى من عملاء الـvip، إذ يتم توفير ٣ عربات (جولف كار) لهم أثناء الزيارة مقابل مبلغ مالى إضافى، وهو ما يرفضه السائح، خاصة أنه لا يجد الرفاهية المطلوبة فى هذه العربات، لأنها مكشوفة ولا تحمى السائح من الحرارة، ما اضطر عددًا منهم للاستغناء عن برامج الزيارة المميزة». مرشد سياحى:اختفاء الباعة الجائلين يُيسر عملنا رأى المرشد السياحى، رءوف حلمى، أن من أهم إيجابيات مشروع التطوير الحالى مسألة النظافة العامة التى أصبحت موجودة فى المنطقة، خاصة عند الهرم الكبير، بعد اختفاء البائعين من حوله، ما مكن المرشدين السياحيين من الشرح للسياح بكل سهولة ويسر. وقال: «رغم ذلك، يستمر وجود بعض الباعة الجائلين وأصحاب الخيول والجمال عند منطقة البانوراما والهرم الثانى، مع احتكاك بعضهم بالسياح، الأمر الذى يحتاج لمزيد من السيطرة، بالإضافة إلى الحاجة لتوفير عدد أكبر من الأتوبيسات الكهربائية لحل مشكلة الأتوبيسات السياحية». مستشار وزير السياحة الأسبق: مشروع قومى يتطلب تكاتف كل الجهات قال وليد البطوطى، المرشد السياحى، مستشار وزير السياحة الأسبق لشئون المرشدين السياحيين، إن مشروع تطوير الأهرامات مشروع قومى يتطلب تكاتف كل الجهات المعنية والاستماع إلى جميع وجهات النظر. وأشار «البطوطى» إلى أن السياحة صناعة لها طبيعة خاصة، وكانت هناك تجاوزات ومضايقات تحدث فى منطقة الأهرامات فى الماضى، وكان لا بد لهذا أن يتوقف، والمشروع الجديد هدفه أن يقضى على كل السلبيات، موضحًا أن الشركة المسئولة عن التطوير بدأت التشغيل التجريبى دون أن تكون مستعدة بالشكل الكافى لاستقبال السياح، رغم أنها قد قضت سنوات فى مرحلة التجهيزات. وتساءل: «كيف لم تلاحظ الشركة أن أعداد السياح تكون كبيرة فى أيام الذروة؟»، مشيرًا إلى أنها بدأت التشغيل التجريبى بـ٦ أتوبيسات كهربائية فقط ولم تسمح للأتويبسات السياحية بالدخول إلى المنطقة الأثرية. نقابة المرشدين: تجربة صديقة للبيئة استجابة لتوصيات يونسكو أشاد سمير عبدالوهاب، رئيس لجنة تيسير الأعمال بنقابة المرشدين السياحيين، بما حدث من أعمال تطوير بمنطقة الأهرامات، مشيرًا إلى أن المشروع يأتى بناء على توصيات من منظمة «يونسكو»، ويهدف لتحويل زيارة الأهرامات إلى تجربة سياحية صديقة للبيئة. وقال: «فى ضوء التحذيرات من التأثير السلبى لعوادم السيارات على الأحجار الجيرية التى بُنيت منها الأهرامات، وهو ما نبهت إليه (يونسكو)، خاصة أن تجربة مماثلة وقعت سابقًا فى منطقة وادى الملوك بالأقصر، حيث تم حظر دخول الأتوبيسات إلى بعض آثار المنطقة بسبب نفس المخاطر». وأضاف: «لحل مشكلة الأتوبيسات تعهدت الشركة المسئولة عن التطوير بتشغيل ٣٠ أتوبيسًا كهربائيًا كبير الحجم، بخلاف أتوبيسات (الشاتل باص) المعمول بها حاليًا، وذلك ابتداء من الشهر المقبل، مع تزويد كل أتوبيس بمقاعد فردية مزودة بأحزمة أمان لكل راكب». وتابع: «من المقرر أن يرتفع عدد الأتوبيسات إلى ٥٠ أتوبيسًا مع افتتاح المتحف المصرى الكبير فى يوليو المقبل؛ كما سيسمح للشركات السياحية التى تمتلك أتوبيسات كهربائية باستخدامها داخل المنطقة الأثرية، كما تم إصدار تعليمات للسائقين بعدم التوقف فى المحطات التى لا يوجد بها زائرون، وذلك لتقليل زمن الانتقال بين النقاط المختلفة، بحيث لا تتجاوز مدة التوقف ثلاث دقائق، بالإضافة إلى زيادة مساحة المظلات لحماية الزوار من الشمس». وأشار إلى أنه يجرى العمل حاليًا على تطوير المسافة بين هرمَى خوفو وخفرع، عبر إنشاء مسار خشبى لمنع السير على الرمال، بالإضافة إلى التقدم بمقترح لوقف فرض رسوم إضافية على استخدام دورات المياه، مع إمكانية تضمين التكلفة فى ثمن التذكرة. عضو غرفة السياحة: ضبط أنشطة تأجير الدواب لمنع المضايقات أكد ياسر مصطفى، عضو غرفة شركات السياحة، أن النظافة من إيجابيات مشروع تطوير منطقة الأهرامات، فضلًا عن ضبط أنشطة البيع وتأجير الدواب، لمنع المضايقات والباعة الجائلين. وقال «مصطفى» إن المشروع جعل المنطقة صديقة للبيئة، وهذه خطوة مهمة لدعم صناعة السياحة، ولكن لم يجر الاستعداد بشكل جيد للتشغيل التجريبى، ولم تقدر الشركة المسئولة عن التطوير حجم المسئولية الملقاة على عاتقها. وأشار إلى أنه بسبب عدم وجود عدد كاف من الأتوبيسات الكهربائية، قررت الشركة استخدام أتوبيسات عادية، موديل ٩٥، وهى لا تليق بالسياح. وأوضح أن السياحة الثقافية تجذب كبار السن، ومعظم السياح القادمين إلى القاهرة والأقصر وأسوان من الدول الرئيسية، كالولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وألمانيا، لافتًا إلى أن نقطة ضعف المشروع هى الانتقالات، ولا بد من حل المشكلة، وفكرة تقاطر الأتوبيسات التى نفذتها الشركة لا تصلح على أرض الواقع. أصحاب الدواب: مهنة أجدادنا ونلتزم بالتعليمات ونحترم السياح و«أكل عيشنا» قال محمد عاطف، من أصحاب الدواب بمنطقة البانوراما، إنه لا يعارض التطوير، هو أو مَن يعملون فى نفس المجال، لكنهم يعترضون فقط على إبعادهم عن السياح بوضعهم فى منطقة التريض، مؤكدًا: «هذا أمر غير مقبول، لأننا على بعد كيلومترين عن السياح، والخيل والجمال ستقطع الطريق فى أكثر من ساعة للوصول إليهم، وهذا يؤثر على العمل». وأضاف «عاطف»: «الآن نحن موجودون عند البانوراما وهرمىّ خفرع ومنقرع وأبوالهول، وجرى منعنا من الاقتراب من الهرم الأكبر، والتزمنا بالتعليمات، كما التزمنا بعدم النزول على الطريق الأسفلتى، والسائح هو الذى يأتى إلينا ولا نفرض أنفسنا على السائحين، وقد جرى تمهيد طريق من وسط الجبل للدخول والخروج منه». واتفق معه رمضان عيسى، ورأى أن العمل من منطقة التريض صعب، بسبب بعد المسافة بينها وبين الأهرامات، موضحًا: «رحلتنا مدتها ٢٠ دقيقة، ونأخذ السائح فى جولة حول الأهرامات ثم نعود، ولا نقترب من الأسفلت حتى لا نعطل حركة الأتوبيسات، وندخل إلى المنطقة الأثرية عن طريق الجبل إلى الأماكن التى نعمل بها». ولفت «عيسى» إلى أنه ورث هذه المهنة عن أجداده، ويعرف أهمية تقدير السياح والحفاظ عليهم: «نقدم لهم الهدايا التذكارية ونتعامل معهم بأدب.. ده أكل عيشنا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store