«الدبيكي»: نسعى لصياغة معايير عمل دولية جديدة لحماية العمال
أكد أحمد الدبيكي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية وعضو الوفد المصري المشارك في أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف، على الأهمية البالغة للمناقشات الجارية في لجنة المخاطر البيولوجية، والتي تهدف إلى صياغة معايير عمل دولية جديدة لحماية العمال من التهديدات البيولوجية في أماكن العمل.
وأوضح الدبيكي في تصريحات خاصة ل«بوابة أخبار اليوم»، أن هذه المناقشات، التي تعد الثانية والأخيرة في هذه الدورة، تركز على مراجعة دقيقة وتفصيلية لمشروع الاتفاقية والتوصية المقترحة، بما في ذلك التعديلات على الفقرات 15-22 من التوصية.أقرأ أيضا | خاص| الدبيكي: مصر تدعم بيئة العمل الآمنة وتعزز حماية العاملين من المخاطروأشار إلى أن هذه الفقرات تتناول جوانب حيوية مثل تقييم المخاطر، وتدابير التحكم والوقاية، والمراقبة الصحية للعمال، بالإضافة إلى برامج التدريب والتوعية، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ والنفايات البيولوجية.ونوه "الدبيكي"، بأن جائحة كوفيد-19، قد سلطت الضوء بقوة على الثغرات في التشريعات الدولية التي تخص المخاطر البيولوجية، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي لتسد هذا الفراغ وتوفر إطاراً قانونياً شاملاً وفعالاً.وأكد أن الوفد المصري يشارك بفاعلية في هذه المناقشات لضمان أن تكون المعايير النهائية شاملة وواقعية، وتلبي احتياجات وتطلعات العمال المصريين والعالميين في بيئة عمل آمنة وصحية.وأضاف أن الهدف الأسمى هو التوصل إلى توافق يضمن اعتماد اتفاقية وتوصية قوية من شأنها أن تعزز الحق في بيئة عمل آمنة وصحية، وهو ما تم الاعتراف به كحق أساسي من حقوق العمل في عام 2022، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه المعايير في توفير حماية غير مسبوقة للعاملين في القطاعات الأكثر عرضة للمخاطر البيولوجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 4 ساعات
- البشاير
الصحة العالمية: زيادة الإصابة بكورونا لا تخرج عن النطاق الموسمي.. ماتقلقوش
بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، رصدها ارتفاع في أعداد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، بمنطقة شرق المتوسط ومناطق أخرى حول العالم، أكدت وزارة الصحة والسكان، استعداد جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، ضمن خطة وقائية متكاملة تهدف إلى رصد أي إصابات محتملة ومنع تسلل فيروسات جديدة إلى داخل البلاد. وقالت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها الأخير، إن الزيادة الحالية لا تخرج عن النطاق الموسمي المعتاد، وترتبط بانتشار المتحور NB.1.8.1، وهو متحور يخضع للمتابعة الدقيقة دون أن يُظهر حتى الآن خصائص مثيرة للقلق، مشيرة إلى أن الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العناية المركزة لا تزال محدودة. وشددت المنظمة، على استمرار خطر كوفيد-19 عالميًا، داعية الدول إلى اليقظة، والتمسك بالتدابير الوقائية، ومواصلة حملات التطعيم، ودمج سياسات الاستجابة مع الأنظمة الصحية الوطنية، خصوصًا لحماية الفئات الأكثر عرضة. وأكدت وزارة الصحة، أنها تتابع تطورات الوضع الوبائي بدقة، وتُفعّل بروتوكولات الحجر الصحي عند جميع المنافذ، خاصة في ظل تفشي بعض الفيروسات الجديدة عالميًا، من بينها فيروس الميتانيومو البشري hMPV في الصين. وكشف مستند رسمي اطلعت عليه 'تليجراف مصر'، إصدار توجيهات عاجلة إلى إدارات الحجر الصحي بتكثيف الإجراءات الوقائية على الركاب القادمين من الخارج، لا سيما من الدول التي تشهد نشاطًا وبائيًا، وذلك باستخدام كاميرات حرارية وأجهزة قياس حرارة عن بُعد، وتحت إشراف فرق طبية متخصصة. ونوهت الوزارة لضرورة الفحص البصري الدقيق للركاب، والتعامل الفوري مع الحالات المشتبه بها من خلال العزل الفوري ونقلها إلى المستشفيات المختصة، إلى جانب إخضاع جميع القادمين للفحص الطبي الكامل، بما يشمل إجراء التحاليل المخبرية إذا لزم الأمر. كما أكدت وزارة الصحة، أن مصر استفادت من تجربتها خلال جائحة كوفيد-19 لتطوير نظام حجر صحي متقدم، يساهم في سرعة اكتشاف الإصابات ومنع انتشارها.

مستقبل وطن
منذ 6 ساعات
- مستقبل وطن
منظمة الصحة العالمية تحذر: ارتفاع جديد في إصابات كوفيد-19 بسبب المتحور NB.1.8.1
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن عودة حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 للارتفاع مجددًا، مع ظهور المتحور الجديد NB.1.8.1 الذي تخضع مراقبته حاليًا من قبل المنظمة. جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم السبت، حيث أوضحت المنظمة أن المتحور الجديد لا يشكل خطرًا صحيًا إضافيًا مقارنة بالمتحورات السابقة، لكنه ما زال يمثل مصدر قلق بسبب استمرار تطور الفيروس وقدرته على التسبب في موجات جديدة من الإصابات إذا لم تُتخذ التدابير الوقائية اللازمة بسرعة. الأعراض والنشاط الموسمي للفيروس أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الزيادة الحالية في عدد الإصابات تتماشى مع نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس استمرار نشاط الفيروس بشكل موسمي. ورغم ذلك، أوضحت المنظمة أن الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العناية المركزة تظل محدودة نسبيًا، وهو ما يدل على أن المناعة المجتمعية واللقاحات المتوفرة تلعب دورًا هامًا في تخفيف الأثر الصحي للفيروس والحد من المضاعفات الخطيرة. تقييم مستوى الخطر والتدابير الوقائية في ظل استمرار انتشار كوفيد-19 في العديد من مناطق العالم، أكدت منظمة الصحة العالمية أن مستوى الخطر لا يزال مرتفعًا بناءً على تقييمها الأخير. ودعت المنظمة الدول إلى مواصلة الرصد الدقيق للحالات والتبليغ الفوري عنها، بالإضافة إلى متابعة الأعباء الصحية الناتجة عن الفيروس لضمان استجابة فعالة ومبكرة. كما شددت على أهمية التزام الأفراد بالإجراءات الوقائية اليومية الضرورية التي تساعد في الحد من انتقال العدوى، والتي تظل حجر الزاوية في مواجهة الفيروس. فعالية اللقاحات ودور التوعية المجتمعية أكدت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات الحالية تظل فعالة ضد المتحور الجديد NB.1.8.1، ولا تزال تلعب دورًا محوريًا في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس. وشددت المنظمة على ضرورة دمج مكافحة كوفيد-19 ضمن استراتيجيات التعامل مع الأمراض التنفسية الموسمية، مع أهمية التواصل الفعال مع المجتمعات لتصحيح المعلومات المغلوطة، وتمكين الناس من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة تحميهم من المخاطر المحتملة. تحذير من التراخي مع مرور عامين على انتهاء حالة الطوارئ مع مرور عامين على إنهاء حالة الطوارئ الصحية الدولية في مايو 2023، حذرت منظمة الصحة العالمية من التراخي في مواجهة كوفيد-19، مؤكدة أن الفيروس لم يختفِ بعد، بل يستمر في التحور بهدوء. وحثت المنظمة الجميع على عدم التهاون، والبقاء في حالة يقظة دائمة، مع الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة التحديثات الصحية للحفاظ على السلامة العامة.


الاقباط اليوم
منذ 8 ساعات
- الاقباط اليوم
«الفيروس لم يختفِ».. الصحة العالمية تحذر: كوفيد 19 يعود بمتحور جديد
أعلنت منظمة الصحة العالمية عودة حالات الإصابة بكوفيد 19 للارتفاع من جديد، وذلك على خلفية ظهور المتحور الجديد NB.1.8.1، الذي يخضع حاليًا للرصد من قبل المنظمة. ما هي أعراض الفيروس المنتشر الجديد؟ أوضحت المنظمة، في بيان اليوم السبت، أنه رغم أن المتحور الجديد لا يشكل خطرًا صحيًا إضافيًا مقارنة بالمتحورات السابقة، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن الفيروس لا يزال يتطور، وقد يؤدي إلى موجات جديدة من الإصابات إذا لم تُتخذ التدابير اللازمة على وجه السرعة. وأشارت الصحة العالمية إلى أن الزيادات الحالية تتماشى مع نفس الفترة من العام الماضي؛ ما يثبت أن الفيروس مستمر في نشاطه الموسمي. وعلى الرغم من ذلك، فإن الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العناية المركزة لا تزال محدودة، مما يشير إلى أن المناعة المجتمعية واللقاحات تؤدي دورًا كبيرًا في تقليل الأثر الصحي. وفي ضوء استمرار انتشار كوفيد- 19 في مناطق عديدة حول العالم، أكدت المنظمة أن مستوى الخطر لا يزال عاليًا بحسب تقييمها الأخير، وحثت الدول على مواصلة الرصد الدقيق، والتبليغ عن الحالات، ومتابعة الأعباء الصحية المترتبة على الفيروس. كما شددت على أهمية التزام الأفراد بالإجراءات الوقائية اليومية، وعلى رأسها: تجنب الأماكن المزدحمة ارتداء الكمامة عند الشعور بالمرض أو التعرّض للمصابين غسل اليدين العزل الذاتي عند ظهور الأعراض أخذ اللقاحات والجرعات المعززة بشكل منتظم وأوضحت الصحة العالمية أن اللقاحات الحالية لا تزال فعالة ضد المتحور الجديد، وتلعب دورًا محوريًا في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات. ودعت المنظمة الدول إلى دمج مكافحة كوفيد- 19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، والتواصل مع المجتمعات بشكل فعال لمواجهة المعلومات المضللة، وتمكين الناس من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة. ومع مرور عامين على إنهاء حالة الطوارئ الصحية الدولية في مايو 2023، تحذر المنظمة من التراخي، وتؤكد أن الفيروس لم يختفِ بعد، بل يتحور في صمت.