logo
منظمة الصحة العالمية تحذر: ارتفاع جديد في إصابات كوفيد-19 بسبب المتحور NB.1.8.1

منظمة الصحة العالمية تحذر: ارتفاع جديد في إصابات كوفيد-19 بسبب المتحور NB.1.8.1

مستقبل وطنمنذ 5 ساعات

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن عودة حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 للارتفاع مجددًا، مع ظهور المتحور الجديد NB.1.8.1 الذي تخضع مراقبته حاليًا من قبل المنظمة. جاء ذلك في بيان رسمي صدر اليوم السبت، حيث أوضحت المنظمة أن المتحور الجديد لا يشكل خطرًا صحيًا إضافيًا مقارنة بالمتحورات السابقة، لكنه ما زال يمثل مصدر قلق بسبب استمرار تطور الفيروس وقدرته على التسبب في موجات جديدة من الإصابات إذا لم تُتخذ التدابير الوقائية اللازمة بسرعة.
الأعراض والنشاط الموسمي للفيروس
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الزيادة الحالية في عدد الإصابات تتماشى مع نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس استمرار نشاط الفيروس بشكل موسمي. ورغم ذلك، أوضحت المنظمة أن الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العناية المركزة تظل محدودة نسبيًا، وهو ما يدل على أن المناعة المجتمعية واللقاحات المتوفرة تلعب دورًا هامًا في تخفيف الأثر الصحي للفيروس والحد من المضاعفات الخطيرة.
تقييم مستوى الخطر والتدابير الوقائية
في ظل استمرار انتشار كوفيد-19 في العديد من مناطق العالم، أكدت منظمة الصحة العالمية أن مستوى الخطر لا يزال مرتفعًا بناءً على تقييمها الأخير. ودعت المنظمة الدول إلى مواصلة الرصد الدقيق للحالات والتبليغ الفوري عنها، بالإضافة إلى متابعة الأعباء الصحية الناتجة عن الفيروس لضمان استجابة فعالة ومبكرة. كما شددت على أهمية التزام الأفراد بالإجراءات الوقائية اليومية الضرورية التي تساعد في الحد من انتقال العدوى، والتي تظل حجر الزاوية في مواجهة الفيروس.
فعالية اللقاحات ودور التوعية المجتمعية
أكدت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات الحالية تظل فعالة ضد المتحور الجديد NB.1.8.1، ولا تزال تلعب دورًا محوريًا في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس. وشددت المنظمة على ضرورة دمج مكافحة كوفيد-19 ضمن استراتيجيات التعامل مع الأمراض التنفسية الموسمية، مع أهمية التواصل الفعال مع المجتمعات لتصحيح المعلومات المغلوطة، وتمكين الناس من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة تحميهم من المخاطر المحتملة.
تحذير من التراخي مع مرور عامين على انتهاء حالة الطوارئ
مع مرور عامين على إنهاء حالة الطوارئ الصحية الدولية في مايو 2023، حذرت منظمة الصحة العالمية من التراخي في مواجهة كوفيد-19، مؤكدة أن الفيروس لم يختفِ بعد، بل يستمر في التحور بهدوء. وحثت المنظمة الجميع على عدم التهاون، والبقاء في حالة يقظة دائمة، مع الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة التحديثات الصحية للحفاظ على السلامة العامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار مصر : كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و "الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطر
أخبار مصر : كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و "الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطر

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و "الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطر

السبت 7 يونيو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس. ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1. وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024. وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا. لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة. وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا. وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا. ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة. وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.

أضرار الإفراط في تناول اللحوم في العيد
أضرار الإفراط في تناول اللحوم في العيد

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

أضرار الإفراط في تناول اللحوم في العيد

أضرار اللحوم الحمراء، اللحوم الحمراء من أشهى أنواع اللحوم التى لها مذاق طيب وعشاق كثيرون وهى أساسية في عيد الأضحى المبارك لذبح الأضاحي، وتقدم بطرق مختلفة. وأضرار اللحوم الحمراء، عديدة خاصة إذا تم تناولها بافراط، لأنها غنية بنسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية التى تؤثر على الصحة بشكل سلبي. فوائد اللحوم رغم مخاطرها وتقول الدكتورة مرام عيسى أخصائية التغذية العلاجية، إن اللحوم الحمراء مصدر غني بالبروتينات والحديد والزنك والفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان، مثل فيتامين B12، إلا أن الإفراط في تناولها، خاصة اللحوم المصنعة أو المطهية بطرق غير صحية، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة وقد أصبحت هذه القضية موضع اهتمام عالمي متزايد، خاصة مع ارتباطها بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. أضرار الإفراط في تناول اللحوم في العيد أضرار الإفراط في تناول اللحوم في العيد وأضافت مرام، أن من أضرار الإفراط في تناول اللحوم في العيد:- تشير العديد من الدراسات إلى أن الإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء، خاصة الغنية بالدهون المشبعة، قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وهذا الارتفاع يسبب تضيق الشرايين وتصلبها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى ذلك، فإن اللحوم المصنعة تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم والمواد الحافظة، التي تؤثر سلبا على ضغط الدم وصحة القلب. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن اللحوم المصنعة، مثل النقانق والمرتديلا واللحم المقدد، تصنف كمسرطنات من المجموعة الأولى، أي أن هناك أدلة قوية على تسببها في سرطان القولون والمستقيم، أما اللحوم الحمراء غير المصنعة، فقد وضعت في المجموعة الثانية، أي أنها "ربما تكون مسببة للسرطان"، ويرتبط ذلك بالمواد الكيميائية التي تنتج أثناء الطهي بدرجات حرارة عالية، مثل الشواء أو القلي، والتي تشمل مركبات النيتروز وأمينات الهيتروسيكليك. تناول كميات كبيرة من البروتين الحيواني يرهق الكليتين، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكلى، فالكلى تجبر على التخلص من الفضلات النيتروجينية الناتجة عن تحلل البروتينات، ومع الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تدهور وظائف الكلى. كما أن الدهون الحيوانية الزائدة تؤثر على صحة الكبد وتزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني. اللحوم الحمراء تفتقر إلى الألياف الغذائية، ما يجعل هضمها أبطأ من الأطعمة النباتية، والإفراط في تناولها يؤدي إلى الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن تراكم الفضلات في القولون قد يزيد من خطر حدوث التهابات أو تحول خلايا القولون إلى خلايا سرطانية. بالإضافة إلى الآثار الصحية، للإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء أضرار بيئية جسيمة، فصناعة اللحوم تستهلك كميات هائلة من المياه وتنتج غازات دفيئة، مثل الميثان، مما يسهم في الاحتباس الحراري وتغير المناخ، ويعد تقليل استهلاك اللحوم جزء من الحلول المستدامة للحفاظ على البيئة. وتابعت، أن اللحوم الحمراء ليست ضارة بطبيعتها، بل هي عنصر غذائي مهم إذا تم استهلاكها باعتدال وبطرق صحية، مثل السلق أو الشواء دون حرق، ولكن الإفراط في تناولها، خاصة اللحوم المصنعة، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة لا يجب تجاهلها، ومن الأفضل تنويع مصادر البروتين في النظام الغذائي لتشمل الأسماك، البقوليات، والمكسرات، والبيض، والاعتماد على نظام غذائي متوازن يراعي احتياجات الجسم وصحته على المدى الطويل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الصحة العالمية: زيادة الإصابة بكورونا لا تخرج عن النطاق الموسمي.. ماتقلقوش
الصحة العالمية: زيادة الإصابة بكورونا لا تخرج عن النطاق الموسمي.. ماتقلقوش

البشاير

timeمنذ 3 ساعات

  • البشاير

الصحة العالمية: زيادة الإصابة بكورونا لا تخرج عن النطاق الموسمي.. ماتقلقوش

بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، رصدها ارتفاع في أعداد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، بمنطقة شرق المتوسط ومناطق أخرى حول العالم، أكدت وزارة الصحة والسكان، استعداد جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، ضمن خطة وقائية متكاملة تهدف إلى رصد أي إصابات محتملة ومنع تسلل فيروسات جديدة إلى داخل البلاد. وقالت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها الأخير، إن الزيادة الحالية لا تخرج عن النطاق الموسمي المعتاد، وترتبط بانتشار المتحور NB.1.8.1، وهو متحور يخضع للمتابعة الدقيقة دون أن يُظهر حتى الآن خصائص مثيرة للقلق، مشيرة إلى أن الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العناية المركزة لا تزال محدودة. وشددت المنظمة، على استمرار خطر كوفيد-19 عالميًا، داعية الدول إلى اليقظة، والتمسك بالتدابير الوقائية، ومواصلة حملات التطعيم، ودمج سياسات الاستجابة مع الأنظمة الصحية الوطنية، خصوصًا لحماية الفئات الأكثر عرضة. وأكدت وزارة الصحة، أنها تتابع تطورات الوضع الوبائي بدقة، وتُفعّل بروتوكولات الحجر الصحي عند جميع المنافذ، خاصة في ظل تفشي بعض الفيروسات الجديدة عالميًا، من بينها فيروس الميتانيومو البشري hMPV في الصين. وكشف مستند رسمي اطلعت عليه 'تليجراف مصر'، إصدار توجيهات عاجلة إلى إدارات الحجر الصحي بتكثيف الإجراءات الوقائية على الركاب القادمين من الخارج، لا سيما من الدول التي تشهد نشاطًا وبائيًا، وذلك باستخدام كاميرات حرارية وأجهزة قياس حرارة عن بُعد، وتحت إشراف فرق طبية متخصصة. ونوهت الوزارة لضرورة الفحص البصري الدقيق للركاب، والتعامل الفوري مع الحالات المشتبه بها من خلال العزل الفوري ونقلها إلى المستشفيات المختصة، إلى جانب إخضاع جميع القادمين للفحص الطبي الكامل، بما يشمل إجراء التحاليل المخبرية إذا لزم الأمر. كما أكدت وزارة الصحة، أن مصر استفادت من تجربتها خلال جائحة كوفيد-19 لتطوير نظام حجر صحي متقدم، يساهم في سرعة اكتشاف الإصابات ومنع انتشارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store