
على خط حرب إسرائيل وإيران.. مبادرة فرنسية لـ«تسوية تفاوضية»
فرنسا تعتزم التحرك دبلوماسيا على خط حرب إسرائيل وإيران، من خلال مبادرة "لاقتراح تسوية تفاوضية" ملحة في شكل ينهي النزاع بين الجانبين.
وطلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من وزير خارجيته جان نويل بارو أن يطلق "في الأيام المقبلة، مبادرة، مع الشركاء الأوروبيين القريبين، لاقتراح تسوية تفاوضية ملحة في شكل ينهي النزاع" بين إسرائيل وإيران.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان صدر اليوم الأربعاء، إنه خلال اجتماع لمجلس الدفاع والامن القومي في قصر الإليزيه، أعرب ماكرون "عن قلقه حيال التصعيد القائم، مع ضربات إسرائيلية على مزيد من الأهداف التي لا صلة لها بالبرنامج النووي والبالستي الايراني، وعدد متزايد من الضحايا المدنيين في إيران وإسرائيل".
وشدد ماكرون على "ضرورة وضع حد سريع لهذه العمليات العسكرية"، وفق الرئاسة الفرنسية.
وكما صرّح في الأيام الأخيرة عقب شنّ إسرائيل غارات جوية على إيران الجمعة الماضي، ثم خلال قمة مجموعة السبع في كندا، "أكد الرئيس ماكرون أن تسوية دائمة لبرامج إيران النووية والصاروخية البالستية لا يمكن أن تتم إلا عبر التفاوض"، بحسب البيان.
وكرّر ماكرون "تأكيده رغبة فرنسا في الدخول في حوار بعيدا من أي مساومات مع إيران بشأن أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
ولم يُحدّد طبيعة "المبادرة" التي سيتخذها وزير الخارجية جان نويل بارو الذي حضر اجتماع مجلس الدفاع إلى جانب رئيس الوزراء فرنسوا بايرو ووزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو.
اتصالات مكثفة
ويُجري وزير الخارجية الفرنسي اتصالات كثيفة منذ اندلاع النزاع الجديد مع نظيريه الألماني والبريطاني اللذين شاركا في المفاوضات مع طهران حول برنامجها النووي.
وطلب ماكرون أيضا من وزارة الخارجية "اتخاذ التدابير الضرورية" لتسهيل مغادرة الرعايا الفرنسيين لإيران أو إسرائيل، وفق بيان قصر الإليزيه الذي لم يقدم أي تفاصيل إضافية.
وجدد ماكرون "نصحه بشدة بعدم السفر إلى هذين البلدين".
وفي وقت سابق اليوم، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أي "تدخل عسكري إضافي" في النزاع بين إيران واسرائيل، لأن "تداعياته ستكون هائلة" على المنطقة برمتها.
ومنذ أن شنت إسرائيل هجومها على إيران، سارعت السلطات الروسية إلى التنديد بالضربات الإسرائيلية قبل أن يعرض رئيسها فلاديمير بوتين تولّي الوساطة بين الطرفين.
وأشار الكرملين أمس الثلاثاء إلى أنه "لاحظ تحفّظا" من إسرائيل على قبول وساطة خارجية، فيما أعلن الرئيس الروسي اليوم الأربعاء أنه ما زال مستعدا للقيام بوساطة.
aXA6IDgyLjI0LjIxMS4xNjYg
جزيرة ام اند امز
FI

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
مسؤول أممي يدعو للتضامن مع العاملين في المجال الإنساني
دعا توم فليتشر منسق الإغاثة الأمم المتحدة في حالات الطوارئ إلى التضامن مع العاملين في المجال الإنساني، وذلك مع كون القطاع الإنساني "يعاني من نقص التمويل، ومثقل بالأعباء، وتحت الهجوم حرفيًا". جاء ذلك في كلمة لمسؤول المساعدات الأول في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء في جنيف، وهو يتحدث في التقييم السنوي لقطاعه المعروف باسم "الجزء الخاص بالشؤون الإنساني"، والذي يجمع الدول الأعضاء والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وشركاء العمل الإنساني والتنمية، إضافة إلى القطاع الخاص والمجتمعات المتضررة. وأضاف فليتشر أن موضوع هذا العام، تجديد التضامن العالمي من أجل الإنسانية، "لا يمكن أن يكون أكثر إلحاحًا"، وتابع " نحن بحاجة إليكم الآن.. نحن في لحظة صراع.. فالتضامن العالمي، شريان الحياة لما نقوم به، في تراجع". وأشار إلى أنه "عندما تكون الاحتياجات في أوجها؛ فإن التمويل أيضًا في تراجع"، وذكّر فليتشر المشاركين بـ "بعض الحقائق غير المريحة"، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط حاليًا "يتأرجح على حافة حرب أوسع". وقال "في هذه الأثناء.. فرقنا وموظفونا الإنسانيون، الأكثر شجاعة بيننا، لا يترددون في التوجه نحو صوت إطلاق النار، وصوت الخطر لدفع تلك القوافل عبر نقاط التفتيش تلك، ويقتلون بأعداد قياسية، بينما يتجول المسؤولون عن قتلهم أحرارا". وقبل ستة أشهر فقط، أطلق فليتشر نداءً بقيمة 44 مليار دولار للوصول إلى 190 مليون شخص حول العالم هذا العام. في أعقاب أكبر التخفيضات على الإطلاق في العمليات الإنسانية عالميا، تم هذا الأسبوع "تحديد أولويات فائقة" للخطة للتركيز على المجالات الأكثر أهمية، بتمويل قدره 29 مليار دولار لدعم 114 مليون شخص. وأوضح أن العاملين في المجال الإنساني سيقومون "بإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد التي تقدمونها لنا"، ويطلبون من قادة العالم أن يقدموا 1% فقط مما أنفقوه على الدفاع العام الماضي.

البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
حراك دولي متسارع لنزع «فتيل» الحرب بين إسرائيل وإيران
تسارعت في الساعات الأخيرة المساعي والدعوات الدولية لنزع فتيل الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، والتي قد تهدد السلام والأمن الإقليمي والدولي. وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من استمرار التصعيد بين البلدين، وشدد على ضرورة إنهاء العمليات العسكرية التي تُشكل تهديدات خطيرة للأمن الإقليمي، كما طلب ماكرون من وزير خارجيته طرح مبادرة خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين، لاقتراح تسوية تفاوضية لإنهاء النزاع بين إسرائيل وإيران. من جهته، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء التصعيد المتواصل. وفيما حذرت روسيا الولايات المتحدة، من مجرد التفكير في تقديم دعم عسكري مباشر لإسرائيل، أعربت الصين عن قلقها الشديد من «خروج النزاع عن السيطرة». ووسط استمرار التهديدات والضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، لليوم السادس على التوالي، ودخول أسلحة جديدة إلى ساحة النزاع، أبرزها الصواريخ فرط صوتية، وإعلان إسرائيل عن تدمير مقر جهاز الأمن الداخلي الإيراني، كثفت واشنطن ضغوطها على طهران، حيث واصلت تهديدها بالتدخل العسكري. وأحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن التأكيد على ما إذا كانت واشنطن تخطط لقصف إيران أو منشآتها النووية، قائلاً «إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن لكنه يرى أن وقت الحديث قد فات». إلى ذلك، ذكرت مصادر أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أمريكية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا. وقالت المصادر إن هذه التحركات قد تكون مرتبطة بالنزاع الحاصل بين إسرائيل وإيران.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
فرنسا تعتزم إطلاق مبادرة لتسوية النزاع بين إسرائيل وإيران
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير خارجيته جان- نويل بارو طرح مبادرة خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين القريبين لاقتراح تسوية تفاوضية لإنهاء النزاع بين إسرائيل وإيران. ونقلت الرئاسة الفرنسية في بيان لها عن ماكرون إعرابه خلال اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي في الإليزيه عن قلقه حيال التصعيد القائم، في ظل الضربات الإسرائيلية على مزيد من الأهداف التي لا صلة لها بالبرنامج النووي والبالستي الإيراني، وسقوط عدد متزايد من الضحايا المدنيين في إيران واسرائيل. وشدد ماكرون على ضرورة وضع حد سريع لهذه العمليات العسكرية وفق الرئاسة الفرنسية غير أنه لم يُحدّد طبيعة المبادرة التي سيتقدم بها وزير خارجيته الذي حضر اجتماع مجلس الدفاع إلى جانب رئيس الوزراء فرنسوا بايرو ووزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو. وطلب ماكرون من وزارة الخارجية الفرنسية اتخاذ التدابير الضرورية لتسهيل مغادرة الرعايا الفرنسيين في إيران وإسرائيل.