
مسؤول أممي يدعو للتضامن مع العاملين في المجال الإنساني
دعا توم فليتشر منسق الإغاثة الأمم المتحدة في حالات الطوارئ إلى التضامن مع العاملين في المجال الإنساني، وذلك مع كون القطاع الإنساني "يعاني من نقص التمويل، ومثقل بالأعباء، وتحت الهجوم حرفيًا".
جاء ذلك في كلمة لمسؤول المساعدات الأول في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء في جنيف، وهو يتحدث في التقييم السنوي لقطاعه المعروف باسم "الجزء الخاص بالشؤون الإنساني"، والذي يجمع الدول الأعضاء والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وشركاء العمل الإنساني والتنمية، إضافة إلى القطاع الخاص والمجتمعات المتضررة.
وأضاف فليتشر أن موضوع هذا العام، تجديد التضامن العالمي من أجل الإنسانية، "لا يمكن أن يكون أكثر إلحاحًا"، وتابع " نحن بحاجة إليكم الآن.. نحن في لحظة صراع.. فالتضامن العالمي، شريان الحياة لما نقوم به، في تراجع".
وأشار إلى أنه "عندما تكون الاحتياجات في أوجها؛ فإن التمويل أيضًا في تراجع"، وذكّر فليتشر المشاركين بـ "بعض الحقائق غير المريحة"، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط حاليًا "يتأرجح على حافة حرب أوسع".
وقال "في هذه الأثناء.. فرقنا وموظفونا الإنسانيون، الأكثر شجاعة بيننا، لا يترددون في التوجه نحو صوت إطلاق النار، وصوت الخطر لدفع تلك القوافل عبر نقاط التفتيش تلك، ويقتلون بأعداد قياسية، بينما يتجول المسؤولون عن قتلهم أحرارا".
وقبل ستة أشهر فقط، أطلق فليتشر نداءً بقيمة 44 مليار دولار للوصول إلى 190 مليون شخص حول العالم هذا العام.
في أعقاب أكبر التخفيضات على الإطلاق في العمليات الإنسانية عالميا، تم هذا الأسبوع "تحديد أولويات فائقة" للخطة للتركيز على المجالات الأكثر أهمية، بتمويل قدره 29 مليار دولار لدعم 114 مليون شخص.
وأوضح أن العاملين في المجال الإنساني سيقومون "بإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد التي تقدمونها لنا"، ويطلبون من قادة العالم أن يقدموا 1% فقط مما أنفقوه على الدفاع العام الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تحركات «تكتيكية».. أمريكا تنقل أصولا عسكرية في الشرق الأوسط
تحركات عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر مع إيران كشفت عنها وكالة «رويترز» نقلاً عن مسؤولين أمريكيين. وأكد المسؤولون أن الجيش الأمريكي قام بتحريك طائرات وسفن من مواقع في الشرق الأوسط كجزء من خطة احترازية لحماية قواته من أي هجوم إيراني محتمل. تحركات «تكتيكية» وقال مسؤولان في وزارة الدفاع الأمريكية إنه جرى سحب عدد من السفن التابعة للبحرية الأمريكية، وطائرات. وأضاف أحد المسؤولين: «هذه ليست ممارسة غير مألوفة، حماية القوات هي الأولوية». وأكد المسؤولان أن عدد الطائرات والسفن المعنية وتفاصيل وجهتها لا تزال سرية. تحشيد في أوروبا والشرق الأوسط وكانت «رويترز» قد كشفت هذا الأسبوع عن نقل عدد كبير من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا، ونشر أصول عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك إرسال طائرات مقاتلة. إضافة إلى تحريك حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادئ باتجاه الشرق الأوسط. ترقب لموقف ترامب يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التلميح إلى احتمال توجيه ضربة لإيران دون إعلان موقف حاسم، ما يبقي العالم في حالة ترقب حذر. وكان ترامب قد صرح، الأربعاء، بأنه لم يتخذ بعد قراره النهائي بشأن مشاركة بلاده في القصف الإسرائيلي ضد المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية. تحذيرات إيرانية من جانبه، وجّه السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف تحذيراً شديد اللهجة إلى واشنطن، مؤكداً أن إيران سترد «بحزم» إذا شاركت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الهجمات الجارية، في وقت دخلت فيه الضربات الجوية الإسرائيلية يومها السابع، مع تواصل موجات النزوح من العاصمة الإيرانية طهران. وتزعم إسرائيل أن عملياتها تهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران التي تؤكد أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. ومنذ اندلاع القتال بين إسرائيل وإيران قبل نحو أسبوع، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ ومئات المسيّرات نحو الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 24 شخصًا وجرح أكثر من 800، وفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قُتل ما لا يقل عن 224 شخصًا في إيران جراء الضربات الإسرائيلية. ورغم أن ترامب قال إنه لم يعطِ نتنياهو ضوءًا أخضر لمشاركة القوات الأمريكية في العمليات، إلا أن مسؤولين في واشنطن يعتبرون أن الوضع يتجه نحو التصعيد، وأن الوقت المتبقي أمام الدبلوماسية ينفد بسرعة. aXA6IDgyLjI2LjI0My4xOCA= جزيرة ام اند امز GR


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
الإمارات والسنغال وفرنسا تدعو لإدارة متكاملة للمياه والمحيطات
أبوظبي (وام) استضافت الإمارات، بالشراكة مع السنغال وفرنسا ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هذا الأسبوع، فعالية جانبية رفيعة المستوى خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025 (UNOC3)، جمعت عدداً من القادة العالميين وممثلي مختلف القطاعات المعنية، لدعم نهج متكامل لإدارة المياه العذبة واستدامة المحيطات. وجاءت الفعالية تحت عنوان: «تعزيز التكامل بين إدارة المياه العذبة والمحيطات: من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نحو عمل مشترك لتحقيق الاستدامة المائية»، حيث سلطت الضوء على الحاجة الملحة لاتباع نهج «من المصدر إلى البحر» الذي يؤكد العلاقة الجوهرية بين النظم الإيكولوجية للمياه العذبة والبحار. وشارك في هذه الفعالية ممثلون عن الحكومات والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وخبراء فنيون، لبحث آليات فعالة لتعزيز التنسيق بين إدارة المحيطات والسواحل والمياه العذبة، حيث تركزت النقاشات على تعزيز أوجه التعاون بين أجندات المياه والمحيطات العالمية، لاسيما في سياق تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المعني بالمياه النظيفة والصرف الصحي (SDG6)، والهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحياة تحت الماء (SDG14). واستعرض المشاركون في الاجتماع دراسات حالة للإدارة المتكاملة في سياقات محلية مختلفة، كما أكدوا أهمية التوصل إلى آليات تمويل مبتكرة، وتعزيز دور المجتمعات المحلية والشباب المحوري في مواجهة التحديات البيئية المرتبطة بالمياه والمحيطات. وفي هذا السياق، قالت باربرا بومبيلي، سفيرة البيئة في فرنسا: «هناك ضرورة ملحة لإعادة ربط قضايا المياه العذبة بالمحيطات - لا ينبغي أن ننسى أن المحيط يشكل عنصراً أساسياً في دورة الماء - الدورة الهيدرولوجية العالمية». ومن جانبها، شددت الدكتورة موسوندا مومبا، الأمينة العامة لاتفاقية الأراضي الرطبة (اتفاقية رامسار)، على أهمية ربط هذا الاجتماع، مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بمؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية «رامسار»، الذي سيعقد في الفترة من 23 إلى 31 يوليو 2025 في شلالات فيكتوريا بزيمبابوي. وقالت: «ما شهدناه اليوم في هذه الجلسة يعكس سردية مهمة حول دور الإنسان على التأثير بالطبيعة بطرق غير صحية - من المصدر إلى البحر. نحن أمام فرصة لتصحيح هذا المسار، بما يحقق المنفعة للإنسان وللكوكب على حد سواء. ولهذا، تعد الأراضي الرطبة ذات أهمية محورية لهذا التغيير ولمستقبل بيئة كوكبنا». مؤتمر (2026 UNWC) خلال الاجتماع، قامت دولة الإمارات والسنغال - بصفتهما الدولتين المضيفتين لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 - بتسليط الضوء على رؤيتهما لعملية تحضيرية شاملة وتعاونية. وفي هذا الصدد، أكدت شيماء قرقاش، مديرة إدارة شؤون الطاقة والاستدامة بوزارة الخارجية، ضرورة تعزيز التنسيق بين الشركاء، وقالت: «بصفتها الدولة المستضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، تلتزم دولة الإمارات بتوطيد الشراكات الشاملة التي تؤكد أهمية المياه في تعزيز الترابط بيننا جميعاً، من الأنهار الجليدية إلى المحيطات المفتوحة، حيث تؤكد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات التزامنا بالتعاون متعدد الأطراف الذي يمكن أن يحقق الهدف السادس والرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030 على نحو شامل». العمل بروح التضامن أكد الدكتور محمد دياتا، شيربا السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، أهمية العمل الجماعي، وقال: «من واجبنا العمل بعزيمة ووضوح وبروح التضامن، حيث إن التحديات التي نواجهها وتتمثل في التلوث وندرة المياه وفقدان التنوع البيولوجي وارتفاع مستوى سطح البحر، لا تعترف بالحدود. ولا يمكن لاستجابتنا أن تكون متفرقة. ما نقوم ببنائه اليوم يجب أن يفضي إلى أثر دائم على المستوى المحلي والعالمي، من المصدر إلى البحر، من مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026». وفي ختام الجلسة، وجهت دولة الإمارات والسنغال دعوة لجميع الدول الأعضاء والجهات المعنية للانضمام إلى الاجتماع التحضيري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 - الذي سيعقده رئيس الجمعية العامة في 9 يوليو بنيويورك - لاعتماد موضوعات الحوارات التفاعلية الستة للمؤتمر. وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن حكومات ألمانيا وإندونيسيا والبرازيل وفيجي والبنك الدولي ومؤسسة الأنهار النظيفة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والوكالة الدولية لصيد الحيتان، وبرلمان الشباب العالمي من أجل المياه، بالإضافة إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة للمحيطات.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
قطر تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف فوري لعدوانه على غزة
أكدت دولة قطر أن استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة، والسياسات العنصرية، والحصار، والتجويع، والتشريد القسري للمدنيين، والاستهداف المتعمد لنقاط توزيع المساعدات التي حددتها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. جاء في بيان ألقته الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الجزء المتعلق بالشؤون الإنسانية لعام 2025، النقاش العام، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية. ودعت المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، والخروج من عباءة الاستنكار والإدانة والضغط على إسرائيل لتحقيق وقف فوري لعدوانها، وضمان امتثالها للقوانين والقرارات الدولية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، وتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقالت "نشهد ازديادا في عدم الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتزايدا في الإفلات من العقاب، وعدم محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، وهو أمر خطير يتعارض مع ما التزمنا به جميعا قبل 76 عاما في اتفاقيات جنيف". وأشارت إلى أن قطر عززت شراكاتها الاستراتيجية مع العديد من الفاعلين الإنسانيين، حيث قدم صندوق قطر للتنمية منذ تأسيسه عام 2002 وحتى شهر مايو الماضي مساعدات إنسانية وتنموية بأكثر من 1.9 مليار دولار أمريكي في العديد من أنحاء العالم، وفي مختلف المجالات والقطاعات.. منوهة بالأهمية التي توليها قطر لجعل التعليم أولوية في المشاريع الإغاثية والإنسانية، حيث وفرت "مؤسسة التعليم فوق الجميع" فرصا تعليمية لأكثر من 19 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس بأكثر من 60 دولة.. كما أطلق صندوق قطر للتنمية مبادرة لدعم النساء والفتيات في سياقات النزاع والأزمات.