
قطر تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف فوري لعدوانه على غزة
أكدت دولة قطر أن استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة، والسياسات العنصرية، والحصار، والتجويع، والتشريد القسري للمدنيين، والاستهداف المتعمد لنقاط توزيع المساعدات التي حددتها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.
جاء في بيان ألقته الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الجزء المتعلق بالشؤون الإنسانية لعام 2025، النقاش العام، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
ودعت المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، والخروج من عباءة الاستنكار والإدانة والضغط على إسرائيل لتحقيق وقف فوري لعدوانها، وضمان امتثالها للقوانين والقرارات الدولية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، وتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "نشهد ازديادا في عدم الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتزايدا في الإفلات من العقاب، وعدم محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، وهو أمر خطير يتعارض مع ما التزمنا به جميعا قبل 76 عاما في اتفاقيات جنيف".
وأشارت إلى أن قطر عززت شراكاتها الاستراتيجية مع العديد من الفاعلين الإنسانيين، حيث قدم صندوق قطر للتنمية منذ تأسيسه عام 2002 وحتى شهر مايو الماضي مساعدات إنسانية وتنموية بأكثر من 1.9 مليار دولار أمريكي في العديد من أنحاء العالم، وفي مختلف المجالات والقطاعات.. منوهة بالأهمية التي توليها قطر لجعل التعليم أولوية في المشاريع الإغاثية والإنسانية، حيث وفرت "مؤسسة التعليم فوق الجميع" فرصا تعليمية لأكثر من 19 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس بأكثر من 60 دولة.. كما أطلق صندوق قطر للتنمية مبادرة لدعم النساء والفتيات في سياقات النزاع والأزمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
قطر تدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف فوري لعدوانه على غزة
أكدت دولة قطر أن استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة، والسياسات العنصرية، والحصار، والتجويع، والتشريد القسري للمدنيين، والاستهداف المتعمد لنقاط توزيع المساعدات التي حددتها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. جاء في بيان ألقته الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الجزء المتعلق بالشؤون الإنسانية لعام 2025، النقاش العام، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية. ودعت المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، والخروج من عباءة الاستنكار والإدانة والضغط على إسرائيل لتحقيق وقف فوري لعدوانها، وضمان امتثالها للقوانين والقرارات الدولية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، وتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقالت "نشهد ازديادا في عدم الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتزايدا في الإفلات من العقاب، وعدم محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، وهو أمر خطير يتعارض مع ما التزمنا به جميعا قبل 76 عاما في اتفاقيات جنيف". وأشارت إلى أن قطر عززت شراكاتها الاستراتيجية مع العديد من الفاعلين الإنسانيين، حيث قدم صندوق قطر للتنمية منذ تأسيسه عام 2002 وحتى شهر مايو الماضي مساعدات إنسانية وتنموية بأكثر من 1.9 مليار دولار أمريكي في العديد من أنحاء العالم، وفي مختلف المجالات والقطاعات.. منوهة بالأهمية التي توليها قطر لجعل التعليم أولوية في المشاريع الإغاثية والإنسانية، حيث وفرت "مؤسسة التعليم فوق الجميع" فرصا تعليمية لأكثر من 19 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس بأكثر من 60 دولة.. كما أطلق صندوق قطر للتنمية مبادرة لدعم النساء والفتيات في سياقات النزاع والأزمات.


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
مسؤول أممي يدعو للتضامن مع العاملين في المجال الإنساني
دعا توم فليتشر منسق الإغاثة الأمم المتحدة في حالات الطوارئ إلى التضامن مع العاملين في المجال الإنساني، وذلك مع كون القطاع الإنساني "يعاني من نقص التمويل، ومثقل بالأعباء، وتحت الهجوم حرفيًا". جاء ذلك في كلمة لمسؤول المساعدات الأول في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء في جنيف، وهو يتحدث في التقييم السنوي لقطاعه المعروف باسم "الجزء الخاص بالشؤون الإنساني"، والذي يجمع الدول الأعضاء والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وشركاء العمل الإنساني والتنمية، إضافة إلى القطاع الخاص والمجتمعات المتضررة. وأضاف فليتشر أن موضوع هذا العام، تجديد التضامن العالمي من أجل الإنسانية، "لا يمكن أن يكون أكثر إلحاحًا"، وتابع " نحن بحاجة إليكم الآن.. نحن في لحظة صراع.. فالتضامن العالمي، شريان الحياة لما نقوم به، في تراجع". وأشار إلى أنه "عندما تكون الاحتياجات في أوجها؛ فإن التمويل أيضًا في تراجع"، وذكّر فليتشر المشاركين بـ "بعض الحقائق غير المريحة"، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط حاليًا "يتأرجح على حافة حرب أوسع". وقال "في هذه الأثناء.. فرقنا وموظفونا الإنسانيون، الأكثر شجاعة بيننا، لا يترددون في التوجه نحو صوت إطلاق النار، وصوت الخطر لدفع تلك القوافل عبر نقاط التفتيش تلك، ويقتلون بأعداد قياسية، بينما يتجول المسؤولون عن قتلهم أحرارا". وقبل ستة أشهر فقط، أطلق فليتشر نداءً بقيمة 44 مليار دولار للوصول إلى 190 مليون شخص حول العالم هذا العام. في أعقاب أكبر التخفيضات على الإطلاق في العمليات الإنسانية عالميا، تم هذا الأسبوع "تحديد أولويات فائقة" للخطة للتركيز على المجالات الأكثر أهمية، بتمويل قدره 29 مليار دولار لدعم 114 مليون شخص. وأوضح أن العاملين في المجال الإنساني سيقومون "بإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد التي تقدمونها لنا"، ويطلبون من قادة العالم أن يقدموا 1% فقط مما أنفقوه على الدفاع العام الماضي.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات في الدورة الـ46 لمجلس وزراء صندوق الأوبك.. مستقبل مستدام للطاقة
شاركت الإمارات، في اجتماع الدورة السادسة والأربعين للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، الذي عُقد الأربعاء في العاصمة النمساوية فيينا. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" ترأس وفد الإمارات محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وضم الوفد كلاً من ثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في وزارة المالية، والمحافظ في صندوق أوبك للتنمية الدولية، وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية، والمحافظ البديل في الصندوق. وناقش الاجتماع التقرير السنوي لأعمال الصندوق لعام 2024، وركز على تقييم التقدم الذي تم تحقيقه في تنفيذ خطط ومشاريع الصندوق، إلى جانب بحث التحديات التي يفرضها الواقع التنموي العالمي المتغير، وفي مقدمتها أمن الطاقة والغذاء وتغير المناخ، والحاجة إلى خلق فرص عمل مستدامة. كما تناول المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وبناء شراكات مستدامة بين صندوق الأوبك ومؤسسات التمويل التنموي الإقليمية والدولية، بما يعزز من كفاءة الاستجابة لاحتياجات الدول المستفيدة. وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع، ثمن محمد بن هادي الحسيني ما تحقق من إنجازات ملموسة خلال العام الماضي، والذي شكل علامة فارقة في مسيرة الصندوق نحو توسيع عملياته وتعزيز مرونته وقدرته على التكيف مع التحديات. وقال: 'يكمل صندوق الأوبك للتنمية الدولية هذا العام تسعة وأربعين عاماً منذ تأسيسه، مما يعكس متانة الرؤية التي تأسس عليها الصندوق، ودوره الريادي في تعزيز التنمية المستدامة في دول الجنوب. لقد أظهر الصندوق خلال العام الماضي أداءً مؤسسياً متميزاً، مدفوعاً بنهج واضح ضمن الإطار الاستراتيجي 2030، مما أتاح له الاستجابة بكفاءة للمتغيرات المتسارعة، وتقديم حلول تنموية مرنة وقابلة للتنفيذ عبر مختلف القطاعات'. وأضاف : "ندرك أن ساحة التنمية العالمية تشهد تغييرات عديدة، إذ تواجه الحكومات في مختلف مناطقنا تحديات، بدءاً من الأمن الغذائي، مروراً بتوفير الطاقة، والتكيف مع تغيرات المناخ، وصولاً إلى الحاجة لخلق فرص عمل. وفي ظل هذه المتغيرات، تتزايد الضغوط على منظومة التمويل التنموي بوتيرة غير مسبوقة. وفي هذا الإطار، يمكن لصندوق الأوبك أن يلعب دوراً محورياً لدعم الدول من خلال تفعيل التعاون بين بلدان الجنوب، وتقديم حلول تمويلية تشمل مجموعة واسعة من القطاعات والأدوات، إلى جانب ما يتمتع به من مصداقية واسعة في مختلف أنحاء العالم". يشار إلى أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية مؤسسة تمويلية إنمائية متعددة الأطراف تأسست عام 1976، ويعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركاء من البلدان النامية والمجتمع الإنمائي الدولي، لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في الدول المستفيدة من خلال توفير الدعم التقني والمادي عن طريق التمويل الميسر والمنح والمساعدات الفنية الداعمة لسياسات التنمية في مختلف القطاعات للبدان المستفيدة، بما في ذلك الزراعة والتعليم والطاقة والصحة والنقل. وقد قدم الصندوق منذ إنشائه تمويلات تجاوزت 27 مليار دولار لدعم أكثر من 4000 مشروع إنمائي ذو تكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 200 مليار دولار. aXA6IDEwMy4xMDEuOTEuMTA0IA== جزيرة ام اند امز FI