logo
مارتشيكا تعيش الفوضى وغياب المحاسبة عن تبديد 2600 مليار…حدف مشاريع أشرف على إطلاقها جلالة الملك

مارتشيكا تعيش الفوضى وغياب المحاسبة عن تبديد 2600 مليار…حدف مشاريع أشرف على إطلاقها جلالة الملك

زنقة 20منذ 12 ساعات
زنقة20| علي التومي
بعد سنوات من الترويج له كمشروع حضري واعد، يُثير مشروع شارع القنطرة التابع لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا تساؤلات متزايدة بشأن مآله، وسط غياب الأشغال النهائية، وإختفاء عدد من المكونات التي تم الإعلان عنها في التصميمات الأولية المشاريع والتي عُرضت أمام أنظار جلالة الملك وخصصت لها 2600 مليار سنتيم.
وعرف المشروع، الذي تم تقديمه سابقا كجزء من رؤية شاملة لتحويل واجهة الناظور المتوسطية إلى قطب سياحي وبيئي، تعددا في التصاميم، منها ما تضمن ممرات مائية وفضاءات تجارية ثم مرافق ترفيهية، وصولا إلى نسخة نهائية تم تبسيطها بشكل كبير، قبل أن يتم التراجع عن تنفيذها هي الأخرى، حسب ما يظهر على أرض الواقع.
ورغم الوعود الرسمية التي قُدمت بشأن تحويل هذا الشارع إلى نموذج عمراني فريد، إختفت عناصر رئيسية من المشروع، أبرزها القنطرة المائية، والأشجار، إلى جانب عدم تنفيذ مجرى الماء المعروف محليًا بـ'ثاسكيفت ن وامان'، دون توضيح رسمي حول أسباب هذه التغييرات أو مصير الميزانية المرصودة التي قدرتها مصادر غير رسمية بنحو 2600 مليار سنتيم.
هذا، ويطالب عدد من الفاعلين المحليين بالناظور بتقديم توضيحات دقيقة من طرف وكالة مارتشيكا والجهات المشرفة على المشروع، كما يدعون إلى إفتحاص شامل لتتبع مراحل الإنجاز وطرق صرف الاعتمادات المالية.
وفي انتظار ذلك، تبقى العديد من الأسئلة معلقة، حول مصير مشروع قدم امام جلالة الملك على ان 'جسر' كان يُنتظر أن يشكل علامة فارقة في التنمية الحضرية بالإقليم، وتحول إلى نموذج للإخفاق والتأجيل المتكرر.
إلى ذلك، تحولت مشاريع 'مارتشيكا' التي قُدمت أمام جلالة الملك كمشاريع نموذجية لإعادة هيكلة المنطقة وتحويلها إلى واجهة متوسطية جذابة، إلى مصدر حيرة وانتقادات، بعد أن تبخر مشروع 'شارع القنطرة' الذي كان يُنتظر أن يكون أحد أجمل الشوارع على مستوى البحر الأبيض المتوسط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس جهة الشرق يصادق على تمويل ملعب الناظور بـ10 ملايير دون أن يوفر أي درهم
مجلس جهة الشرق يصادق على تمويل ملعب الناظور بـ10 ملايير دون أن يوفر أي درهم

ناظور سيتي

timeمنذ 4 ساعات

  • ناظور سيتي

مجلس جهة الشرق يصادق على تمويل ملعب الناظور بـ10 ملايير دون أن يوفر أي درهم

المزيد من الأخبار مجلس جهة الشرق يصادق على تمويل ملعب الناظور بـ10 ملايير دون أن يوفر أي درهم ناظورسيتي: متابعة في مشهد يثير الكثير من الدهشة والاستغراب، صادق مجلس جهة الشرق خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة اليوم الإثنين، على تخصيص 10 ملايير سنتيم للمساهمة في مشروع إنجاز الملعب الكبير للناظور، رغم أن الجهة لا تتوفر حاليًا على أي غلاف مالي لهذا الغرض. المفاجأة الصادمة جاءت على لسان رئيس الجهة، محمد بوعرورو، الذي صرّح أمام الحضور قائلاً: "ليس لدينا أي سنتيم للمشروع في الوقت الراهن"، وهو ما فتح الباب أمام موجة من التساؤلات حول منطق هذه المصادقة، وكيف يمكن للمؤسسة المصادقة على مساهمة مالية ضخمة في مشروع إستراتيجي دون تغطية حقيقية في الميزانية. ويُرتقب أن تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 70 مليار سنتيم، حيث تم تقديم تصور أولي يقترح توزيع التمويل بين عدة جهات، إذ من المرتقب أن تساهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بـ30 مليار سنتيم، بينما خصصت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مبلغ 20 مليار سنتيم، في حين تُساهم وزارة الداخلية بـ10 ملايير، ومثلها جهة الشرق. غير أن هذا التقسيم لا يتجاوز الطابع النظري، في ظل غياب أي التزام رسمي أو موافقة مكتوبة، خاصة من وزارة التربية الوطنية والرياضة، التي يُفترض أن تتحمل عبء تمويل نزع ملكية الأرض المخصصة للمشروع، بقيمة تُقدّر بـ20 مليار سنتيم، مما يجعل مستقبل المشروع ضبابيًا ويهدد بتنفيذه أو تأجيله إلى أجل غير مسمى. وتتزايد مخاوف ساكنة الناظور من أن يتحول هذا المشروع الذي يُفترض أن يستوعب 20 ألف متفرج، إلى مجرد حلم مؤجل أو إلى منشأة رياضية مصغّرة لا ترقى إلى مستوى التطلعات، خاصة في ظل الغموض الذي يلف الجوانب المالية والإدارية المرتبطة به. وفي الوقت الذي ينشغل فيه بعض المنتخبين بالصراعات الجانبية وتقاسم النفوذ داخل المجالس، يُسجّل للرجل الأول في عمالة إقليم الناظور، السيد جمال الشعراني، أنه يقود مجهودًا ميدانيًا كبيرًا لتذليل العقبات المرتبطة بالعقار والتراخيص والمساطر الإدارية، وهو ما يبعث بعض الأمل في تحريك عجلة المشروع. ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: هل سينطلق فعليًا مشروع الملعب الكبير للناظور كما يأمل المواطنون، أم أن الواقع سيكشف عن مشهد من "الخيال الإداري" حيث تُمنح الوعود دون موارد، وتُوزّع الأدوار دون تنفيذ؟

مارتشيكا تعيش الفوضى وغياب المحاسبة عن تبديد 2600 مليار…حدف مشاريع أشرف على إطلاقها جلالة الملك
مارتشيكا تعيش الفوضى وغياب المحاسبة عن تبديد 2600 مليار…حدف مشاريع أشرف على إطلاقها جلالة الملك

زنقة 20

timeمنذ 12 ساعات

  • زنقة 20

مارتشيكا تعيش الفوضى وغياب المحاسبة عن تبديد 2600 مليار…حدف مشاريع أشرف على إطلاقها جلالة الملك

زنقة20| علي التومي بعد سنوات من الترويج له كمشروع حضري واعد، يُثير مشروع شارع القنطرة التابع لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا تساؤلات متزايدة بشأن مآله، وسط غياب الأشغال النهائية، وإختفاء عدد من المكونات التي تم الإعلان عنها في التصميمات الأولية المشاريع والتي عُرضت أمام أنظار جلالة الملك وخصصت لها 2600 مليار سنتيم. وعرف المشروع، الذي تم تقديمه سابقا كجزء من رؤية شاملة لتحويل واجهة الناظور المتوسطية إلى قطب سياحي وبيئي، تعددا في التصاميم، منها ما تضمن ممرات مائية وفضاءات تجارية ثم مرافق ترفيهية، وصولا إلى نسخة نهائية تم تبسيطها بشكل كبير، قبل أن يتم التراجع عن تنفيذها هي الأخرى، حسب ما يظهر على أرض الواقع. ورغم الوعود الرسمية التي قُدمت بشأن تحويل هذا الشارع إلى نموذج عمراني فريد، إختفت عناصر رئيسية من المشروع، أبرزها القنطرة المائية، والأشجار، إلى جانب عدم تنفيذ مجرى الماء المعروف محليًا بـ'ثاسكيفت ن وامان'، دون توضيح رسمي حول أسباب هذه التغييرات أو مصير الميزانية المرصودة التي قدرتها مصادر غير رسمية بنحو 2600 مليار سنتيم. هذا، ويطالب عدد من الفاعلين المحليين بالناظور بتقديم توضيحات دقيقة من طرف وكالة مارتشيكا والجهات المشرفة على المشروع، كما يدعون إلى إفتحاص شامل لتتبع مراحل الإنجاز وطرق صرف الاعتمادات المالية. وفي انتظار ذلك، تبقى العديد من الأسئلة معلقة، حول مصير مشروع قدم امام جلالة الملك على ان 'جسر' كان يُنتظر أن يشكل علامة فارقة في التنمية الحضرية بالإقليم، وتحول إلى نموذج للإخفاق والتأجيل المتكرر. إلى ذلك، تحولت مشاريع 'مارتشيكا' التي قُدمت أمام جلالة الملك كمشاريع نموذجية لإعادة هيكلة المنطقة وتحويلها إلى واجهة متوسطية جذابة، إلى مصدر حيرة وانتقادات، بعد أن تبخر مشروع 'شارع القنطرة' الذي كان يُنتظر أن يكون أحد أجمل الشوارع على مستوى البحر الأبيض المتوسط.

معزوز يسارع لتشتيت الملايين لتلميع صورته والترويج لمشاريع إقترض لإنجازها
معزوز يسارع لتشتيت الملايين لتلميع صورته والترويج لمشاريع إقترض لإنجازها

زنقة 20

timeمنذ يوم واحد

  • زنقة 20

معزوز يسارع لتشتيت الملايين لتلميع صورته والترويج لمشاريع إقترض لإنجازها

زنقة 20. الدارالبيضاء يسارع رئيس مجلس جهة الدار البيضاء السطات، عبد اللطيف معزوز، لتشتيت ما تبقى من ميزانية مجلس الجهة قبل نهاية ولايته، لتلميع صورته الشخصية. معزوز وبعدما حجب طلبات العروض المتعلقة بصفقات مجلس على الموقع الرسمي للجهة، قبل سنتين ونصف، عاد ليخصص ميزانية ضخمة حصلت عليها شركة إعلانات مقربة منه، للترويج لمشاريع كان مجلسه قد إقترض 100 مليار من الإتحاد الأوربي لإنجازها. الشركة المحظوظة والتي حصلت على صفقة عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، باشرت منذ فترة في الترويج للمشاريع التي كان معزوز قد حصل من أجل تنفيذها، على قرض من الفرنسية للتنمية (AFD)، في 29 أكتوبر 2024، خلال زيارة ماكرون للعاصمة الرباط، ليشرع في الترويج لكونها من إنجازات مجلسه. كما كان معزوز قد خصص، شهر دجنبر من السنة الماضية مبلغ 376 مليون سنتيم و 3 آلاف درهم مساعدة المجلس في 'التنفيذ والمراقبة والتقييم تحديث برنامج التنمية الجهوية 2022/2027″، دون أن يكشف عن نتائج هذا التقييم ومراحله وكيفية إجرائه، والذي منح لإحدى الشركات يتواجد مقرها بالعامة الرباط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store