logo
ناصر الدين تابع لقاءاته في جنيف لدعم النظام الصحي اللبناني

ناصر الدين تابع لقاءاته في جنيف لدعم النظام الصحي اللبناني

LBCIمنذ 7 ساعات

تابع وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين زيارته لجنيف، حيث تعقد اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين.
وقد شارك الوزير ناصر الدين في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب الذي ركز على الأوضاع الصحية في غزة، وشدد على ضرورة احترام اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت الصحة، ودعم المجلس القرارات التي تقدم بها الوفد الفلسطيني إلى الجمعية وأبرزها انضمام دولة فلسطين إلى اللوائح الصحية الدولية ورفع العلم الفلسطيني في منظمة الصحة العالمية.
كما حضر مؤتمرا في مقر البعثة الدائمة لمصر بدعوة من وزير الصحة المصري وتمحور البحث فيه حول الأمراض المزمنة والنادرة، وشارك في اجتماعات المكتب الإقليمي الصباحية التحضيرية لمنظمة الصحة العالمية يرافقه الوفد اللبناني الذي يضم عددًا من المسؤولين في وزارة الصحة العامة وتلامذة صحة عامة سيشاركون في جلسات عمل مخصصة للطلاب.
من جهة أخرى، عقد الوزير ناصر الدين سلسلة لقاءات تمحورت حول سبل دعم النظام الصحي في لبنان في حضور مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير سليم بدورة.
والتقى وفدًا من منظمة فرسان مالطا ذات السيادة برئاسة الدكتور جوزف بلوتز وتناول البحث سبل استكمال الدعم الذي تقدمه المنظمة لمراكز الرعاية الصحية الأولية حيث تقدم المنظمة الدعم لحوالى خمسة وعشرين مركزًا في لبنان، بالإضافة إلى إمكان تنفيذ مشاريع جديدة تتعلق بمواضيع الصحة النفسية والعلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل.
واجتمع مع وفد من وزارة الصحة في سلوفينيا الذي أبدى الاستعداد لدعم القطاع الصحي في لبنان لا سيما في مجال إعادة التأهيل وتقديم الخبرات في موضوع التغطية الصحية الشاملة إذ لسلوفينيا تجربة متقدمة في هذا المجال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمكافحة الجوائح... "الصحة العالمية" تعتمد اتفاقاً تاريخياً
لمكافحة الجوائح... "الصحة العالمية" تعتمد اتفاقاً تاريخياً

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

لمكافحة الجوائح... "الصحة العالمية" تعتمد اتفاقاً تاريخياً

تبنت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتفاقاً تاريخياً، اليوم الثلاثاء، بشأن كيفية الاستعداد لأي جوائح مستقبلية، في أعقاب تفشي كوفيد-19، الذي حصد أرواح الملايين بين عامي 2020 و2022. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف، وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح"، وأقر في تصريحات بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضاً بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية ، في حال حدوث جائحة، وقد شكت البلدان الأكثر فقراً منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصد متعدّد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركاً سريعاً جدّاً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في أيار 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء أمس الإثنين، لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتاً مؤيداً، ولم تصوت أي دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.

"الصحة العالمية" تُقر اتفاقًا تاريخيًا للتأهب للجوائح المستقبلية
"الصحة العالمية" تُقر اتفاقًا تاريخيًا للتأهب للجوائح المستقبلية

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

"الصحة العالمية" تُقر اتفاقًا تاريخيًا للتأهب للجوائح المستقبلية

في ختام ثلاث سنوات من المفاوضات المعقّدة، أقرّت جمعية الصحة العالمية في جنيف، يوم الثلاثاء، الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية" من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس. وقال تيدروس إن هذا الاتفاق يمثل "انتصارًا للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف"، مضيفًا أنه سيمكّن العالم من مواجهة التهديدات الوبائية المستقبلية بشكل أكثر تنسيقًا وفعالية. وقد جاء هذا الاتفاق كاستجابة مباشرة للإخفاقات العالمية التي رافقت جائحة كوفيد-19، والتي تسببت بخسائر بشرية واقتصادية هائلة، وعرّت هشاشة النظام الصحي العالمي في مواجهة الأزمات الوبائية. وينص الاتفاق على إنشاء آلية تنسيق عالمية مبكرة، لتحسين الوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدي إلى جائحة، كما يؤكد على مبدأ الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية خلال الأزمات، بعد أن واجهت الدول الفقيرة حرمانًا واسعًا من اللقاحات خلال كوفيد-19 بسبب احتكار الدول الغنية لها. ويعزز الاتفاق مبدأ "صحة واحدة"، الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، ويؤسس لآلية تتيح التشارك السريع والمنتظم للمعلومات حول المسببات المحتملة للأوبئة. رغم إقرار الاتفاق، ما زالت بعض التفاصيل التقنية قيد التفاوض، خاصة فيما يتعلق بآلية تقاسم مسببات الأمراض والمنافع. ومن المتوقع أن تُستكمل هذه المفاوضات بحلول مايو 2026. وقد نال القرار دعم 124 دولة، دون معارضة، فيما امتنعت دول مثل إسرائيل، إيران، روسيا، إيطاليا، وبولندا عن التصويت. يُذكر أن المفاوضات واجهت تحديات كبرى، خصوصًا في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها منظمة الصحة العالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة من تمويلها وامتناعها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store