
"الحارس الذي أبكى برشلونة".. سومر يوقف طوفان لامين بتصديات "خيال" (فيديو)
وقف حارس مرمى إنتر الإيطالي، السويسري يان سومر كالجدار الحديدي أمام طوفان هجومي لا يهدأ من برشلونة الإسباني في قمة إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، وحرم النادي الكاتالوني التأهل إلى النهائي الغائب عنه منذ 10 سنوات بعد فوز «النيراتزوري» في ملعب سان سيرو بنتيجة 4-3 (الذهاب 3-3).
وصمد سومر أمام عاصفة من التسديدات البرشلونية التي نفذ أخطرها الفتى الذهبي لامين جمال، وأنقذ مرماه ببسالة بـ10 تصديات حاسمة أبرزها بأطراف أصابعه في توقيت حساس من عمر المباراة التي نال فيها لقب أفضل لاعب في وقت كان المراقبون يتوقعون ذهابها إلى «لامين الخيال».
بالأرقام.. كانت إحصائيات المواجهة المثير صادمة، صبت كلها في مصلحة برشلونة، إذ استحوذ على الكرة 72% مقابل 28% لإنتر، وبلغت تمريراته 772 تمريرة وصلت نسبة دقتها إلى 86%، مقابل 313 تمريرة للفريق الإيطالي بدقة بلغت 65%، أما الركنيات فكانت الأفضلية فيها لبرشلونة أيضاً (سبعة مقابل خمسة).
ماذا بينك و بين لامين جمال يا سومر ⚽️🧤
يان سومر تصدى لسبع تسديدات من بينهم 5 من لامين جمال 🔥
— beIN SPORTS (@beINSPORTS)
ولكن سومر بهدوئه وثباته، حال بين برشلونة وحسم المباراة محولا تسديدات لامين ورفاقه إلى لحظات من الحسرة لجمهور الفريق الكاتالوني، معيداً إلى الأذهان قدرات حراس المرمى في لعب دور البطل بتأهيل فرقهم إلى النهائي وصعود منصة المجد في دوري الأبطال كما فعل الدنماركي بيتر شمايكل في نسخة 1999 وحارس ريال مدريد تيبو كورتوا مع ريال مدريد في النسخ الأخيرة من بطولة «الكأس ذات الأذنين».
وحصل سومر على تقييم 8.1 نقطة خلال المباراة التاريخية التي تصدى فيها للكرات بطريقة إعجازية كادت تتسبب في بكاء لامين يامال أفضل لاعب في برشلونة الذي حمل العبء الأكبر في تنفيذ هجمات الفريق الكاتالوني والتي نفذها بسحر كروي وفنون أذهلت الجمهور لكن سومر حرمه التسجيل وقاد فريقه إلى نهائي الأبطال للمرة الثانية في آخر ثلاثة مواسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 17 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ليفاندوفسكي يهدي برشلونة فوزا شرفيا على بلباو
يدين الفريق الكتالوني بهذا الفوز لنجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم الفريق الذي سجل هدفين في غضون دقائق قليلة. أحرز ليفاندوفسكي الهدف الأول بلمسة رائعة في الشباك بتسديد الكرة فوق أوناي سيمون حارس مرمى بلباو مستفيدا من تمريرة بينية من زميله فيرمين لوبيز في الدقيقة 14. ومنح روبرت ليفاندوفسكي بهذه البصمة الهدف رقم 100 لفريقه في بطولة الدوري الإسباني هذا الموسم. وبعدها بثلاث دقائق، نفذ البرازيلي رافينيا ركلة ركنية غير أحد مدافعي بلباو مسارها ليكملها ليفاندوفسكي برأسه في الشباك مسجلا الهدف الثاني له ولفريقه. ورفع النجم البولندي المخضرم رصيده إلى 27 هدفا ليحل ثانيا في قائمة الهدافين خلف كيليان مبابي نجم ريال مدريد الذي سجل 31 هدفا لينتزع جائزتي الحذاء الذهبي كأفضل هداف في إسبانيا والدوريات الأوروبية. وفي الدقيقة 88 وقف جميع الحاضرين في مدرجات ملعب سان ماميس ولاعبو الفريقين والجهاز الفني لأتلتيك بلباو والبدلاء لتحية نجم الفريق أوسكار دي ماركوس عند استبداله بمناسبة اعتزاله بنهاية الموسم وخوض خر مباراة على ملعب سان ماميس معقل فريقه. ولم تتوقف اللحظات المثيرة عند هذا الحد بل احتسب الحكم ركلة جزاء بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار" التي أشارت بوجود عرقلة من يوري بيرشيتش لاعب بلباو ضد داني أولمو. وسدد أولمو الركلة بنجاح ليسجل الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 94 رافعا رصيده إلى 10 أهداف في الدوري الإسباني ويختتم أهداف فريقه هذا الموسم. وكرر برشلونة بهذا الفوز أيضا التفوق على بلباو للمرة الثالثة هذا الموسم بعد الفوز 2-1 في مباراة الدور الأول، والفوز بهدفين دون رد في قبل نهائي كأس السوبر الإسباني. وتجاوز برشلونة بطل الثلاثية المحلية أيضا كبوة الخسارة 2-3 وسط جماهيره أمام فياريال في الجولة الماضية، التي شهدت تسليمه كأس البطولة، ليرفع رصيده إلى 88 نقطة في الصدارة. أما بلباو فقد انكسرت سلسلة انتصاراته في ثلاث مباريات متتالية ليتجمد رصيده عند 70 نقطة في المركز الرابع، المؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل 2025-2026.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
شابي ألونسو يعود إلى ريال مدريد مدرباً
قرر ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الرهان على المدرب الباسكي شابي ألونسو، لاعب وسطه الدولي السابق، لخلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي على رأس الإدارة الفنية لفريقه بعدما عينه مدرباً جديداً. وأعلن ريال مدريد في بيان: «سيتولى شابي ألونسو تدريب ريال مدريد للمواسم الثلاثة المقبلة، من الأول من يونيو 2025 إلى 30 يونيو 2028». وتوصل ريال مدريد إلى اتفاق مع لاعب خط وسطه الدولي السابق ألونسو الذي ارتبط اسمه به منذ أشهر، لخلافة المخضرم أنشيلوتي المنتقل إلى تدريب المنتخب البرازيلي. وغادر ألونسو، البالغ من العمر 43 عاماً، نادي باير ليفركوزن الألماني بنهاية موسم الدوري الألماني بعد أن احتل المركز الثاني. وأضاف بيان النادي الملكي: «ألونسو أحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية. لقد ارتدى قميصنا في 236 مباراة بين عامي 2009 و2014. وخلال تلك الفترة، فاز بستة ألقاب». وقاد المدرب الإسباني ليفركوزن لتحقيق ثنائية الدوري (للمرة الأولى في تاريخه) والكأس المحليين في موسم 2023-2024، حيث حافظ فريقه على سجله خالياً من الهزائم في الدوري، ما جعله هدفاً لكبار أندية أوروبا. وكان لدى المدرب الباسكي ألونسو اتفاق مع ليفركوزن يسمح له بالرحيل إذا أراد أحد أنديته السابقة، ريال مدريد وليفربول وبايرن ميونيخ الألماني، التعاقد معه.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مبابي يطعن أحلام صلاح و«رونالدو الجديد» ويُتوّج بالحذاء الذهبي
تُوّج النجم الفرنسي كيليان مبابي بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2025/2024، بعد أن أنهى الموسم كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، في إنجاز هو الأول من نوعه في مسيرته الكروية. 31 هدفاً تحسم الصراع الأوروبي أحرز مبابي 31 هدفاً في الدوري الإسباني (لا ليغا)، ما منحه 62 نقطة وفقاً لآلية احتساب الحذاء الذهبي، متفوقاً على أقرب منافسيه، السويدي فيكتور جيوكيريس، الملقب بـ «رونالدو الجديد» الذي سجل 39 هدفاً في الدوري البرتغالي لكنه جمع 58.5 نقطة فقط، بسبب معامل النقاط الأدنى للدوري البرتغالي (1.5 نقطة لكل هدف مقابل 2 للدوريات الكبرى). صلاح يخرج من السباق في الجولة الأخيرة وكان النجم المصري محمد صلاح آخر المنافسين المباشرين لمبابي على الجائزة، حيث احتاج إلى تسجيل أربعة أهداف في الجولة الأخيرة لتجاوز الفرنسي، إلا أنه سجل هدفاً وحيداً أمام كريستال بالاس، لينهي الموسم بـ29 هدفاً و58 نقطة. موسم تاريخي في ظهوره الأول مع ريال مدريد في موسمه الأول بقميص ريال مدريد، بصم مبابي على أرقام لافتة، حيث سجل 43 هدفاً في جميع المسابقات، متجاوزاً أرقاماً تاريخية لأساطير ارتدوا القميص الأبيض، مثل إيفان زامورانو (37 هدفاً) وكريستيانو رونالدو (33 هدفاً في موسمه الأول). وبهذا، أصبح مبابي أفضل هداف في موسمه الأول بتاريخ النادي الملكي. بداية متعثرة وتحوّل مبهر رغم بدايته غير المستقرة، والتي شهدت إهدار ركلة جزاء في «سان ماميس»، إلا أن مبابي سرعان ما قلب الطاولة، وبدأ في تقديم مستويات متصاعدة جعلته نجم الفريق الأول، خاصة في ظل تراجع الأداء الجماعي لريال مدريد خلال الموسم. التحدي الأكبر: دوري أبطال أوروبا ورغم الفوز بالحذاء الذهبي، أكد مقربون من اللاعب أن مبابي لا يشعر بالاكتفاء، إذ يعتبر أن تتويجه الحقيقي سيكون عند رفع دوري أبطال أوروبا بقميص ريال مدريد، وهي البطولة التي ما زالت تنقص سجله حتى الآن. نجم الجماهير... وثقة الإدارة أصبح مبابي سريعاً محبوب الجماهير في سانتياغو برنابيو، ونال إعجاب الإدارة بقيادة فلورنتينو بيريز، التي ترى فيه حجر الأساس لمشروع رياضي جديد. ويؤمن مسؤولو النادي أن هذه مجرد بداية، في ظل عمره الصغير وهامش التطور الكبير الذي يمتلكه. ترتيب الحذاء الذهبي الأوروبي 1- كيليان مبابي (ريال مدريد)، 31 هدفاً (62 نقطة). 2- فيكتور جيوكيريس (سبورتينغ لشبونة)، 39 هدفاً، 58.5 نقطة. 3- محمد صلاح (ليفربول)، 29 هدفاً، 58 نقطة. 4- هاري كين (بايرن ميونيخ)، 26 هدفاً، 52 نقطة. 5- روبرت ليفاندوفسكي (برشلونة)، 25 هدفاً، 50 نقطة. 6- ماتيو ريتيجي (أتالانتا)، 25 هدفاً، 50 نقطة. 7- ألكسندر إيزاك (نيوكاسل)، 23 هدفاً، 46 نقطة. 8- عمر مرموش (آينتراخت فرانكفورت- مانشستر سيتي)، 22 هدفاً، 44 نقطة. 9- ميكا بيريث (موناكو)، 24 هدفاً، 42.5 نقطة. 10- إفثيميوس كولوريس (بوجون شتشين)، 28 هدفاً، 42 نقطة.