
«الحوثيون» يعلنون استهدافهم لمطار بن غوريون في تل أبيب بـ «صاروخ فرط صوتي»
وقال المتحدث باسم الجماعة العميد يحيى سريع، في بيان بثه تلفزيون 'المسيرة' التابع للجماعة: 'نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّدِ في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2'.
وأضاف أن العملية 'حققت هدفها بنجاح' وتسببت في توقف حركة مطار بن غوريون وهروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وفي وقت سابق الليلة الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي بعد إعلان 'أنصار الله'، يوم الثلاثاء الماضي، عن تنفيذ هجوم مماثل على مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي نوع (فلسطين2)، ومهاجمة ثلاثة أهداف 'حساسة' في تل أبيب وعسقلان وإيلات جنوبي إسرائيل بثلاث طائرات مُسيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 5 ساعات
- المدى
الشيخ قاسم للدول العربية والإسلامية: لا تقفوا متفرجين وأوقفوا التطبيع وأغلقوا سفارات العدو
صدر بيان عن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وجاء فيه: إنّ ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في التَّوحش والإبادة الجماعية والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير الإنسانية والأخلاقية. إنّ الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى القانون الدولي. فليس كافيًا أن تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف الحرب ضد غزة، هذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ما يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية العدوان. إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحوّل المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض العقوبات على الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه. تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي تريدونها، بالسقف الذي يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين. أوقفوا التطبيع، أغلقوا سفارات العدو، امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ وتتراجع. سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، وسيطال ظلم أميركا وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: 'إنَّه لا يُفلح الظالمون'، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها المريع إن شاء الله تعالى.


كويت نيوز
منذ 7 ساعات
- كويت نيوز
سمو الأمير يتسلم دعوة من ولي العهد السعودي للمشاركة في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2025 في الرياض أكتوبر المقبل
تسلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بقصر بيان صباح اليوم رسالة خطية من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة تضمنت دعوة سموه رعاه الله للمشاركة في (النسخة التاسعة لمنتدى مبادرة مستقبل الاستثمار 2025) والمزمع عقده بالعاصمة الرياض في الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2025. وقد قام بتسليم الرسالة لسموه حفظه الله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود. حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.


الرأي
منذ 14 ساعات
- الرأي
غزة تموت جوعاً... يا عرب!
تألمنا كثيراً أيام الحرب البوسنية (1992 - 1995) عندما كنا نرى المجازر الوحشية والتعدي على الأعراض من قبل الجيش الصربي ضد مسلمي البوسنة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 ألف بوسني وأضعاف العدد من الجرحى والمصابين، واغتصاب أكثر من 20 ألف فتاة وامرأة وفقدان أكثر من 40 ألف شخص. حوصرت العاصمة سراييفو وتعرضت لقصف شديد مما أدى إلى استشهاد 11 ألف إنسان بينهم 1600 طفل. انتهت الحرب في ديسمبر 1995... واعتقدنا أنها ستكون آخر مآسي المسلمين. وقلنا وقتها: لم يكن ليتعرض مسلمو البوسنة لما تعرضوا له من حصار ومجازر لو كان يُحيط بهم جيران من الدول الإسلامية. لكن هذا الظن - وبعض الظن إثم - تبيّن أنه كان خاطئاً، خصوصاً بعد المجازر والإبادة الوحشية والحصار والتجويع الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة! لقد تجاوز عدد الشهداء والمصابين أكثر من 200 ألف - ثلثهم من النساء والأطفال - ومع تشديد الحصار تساقط الناس في الشوارع من شدة الجوع والإعياء، ورأينا جثثاً لأطفال عبارة عن هياكل عظمية! وشاهدنا أرغفةَ الخبز المغموسة بالدماء، وأكياساً كانت تُحمل لجلب الطعام، وإذ بصاحبها يعود وهو محمول في داخلها شهيداً! يحدث كل ذلك وغزة تعيش في محيط عربي، فما عذرنا أمام الله؟! جاء في الحديث الشريف (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم). وأخبر النبي عليه الصلاة والسلام، أنّ امرأةً دخلت النارَ في هِرّة حبستها حتى ماتت من الجوع! لقد أورد الإمام الماوردي في الأحكام السلطانية أن عمر بن الخطاب غرّم قوماً دية رجل مات عطشاً لأنه طلب منهم الماء فلم يعطوه حتى هلك. ونُقِل عن الإمام الجويني في كتابه «الغياثي»، أنه إذا هلك فقير واحد والأغنياء يعلمون به أثموا جميعاً، وكان الله طليبهم وحسيبهم يوم القيامة. اليوم أهل غزة يموتون، إما قتلاً أو جوعاً، ويستصرخون أمة المليارين كي يوقفوا الإبادة ويفكوا الحصار ويدخلوا الطعام. فهل ستُجيب الأمةُ، النداء...؟! X : @abdulaziz2002