
الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء خان يونس وبني سهيلا وعبسان
أنذر الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، الفلسطينيين بإخلاء خان يونس وبني سهيلا وعبسان في جنوب قطاع غزة التي يسكنها مئات آلاف الفلسطينيين.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس" إنه يوجه إنذاره "إلى جميع سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان".
وأظهرت خارطة نشرها مع الإنذار منطقة واسعة باتت تضم خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة باعتبارها "منطقة قتال خطيرة".
وقال: "تم إنذار وتحذير هذه المنطقة عدة مرات في الماضي وتم تحديدها منطقة قتال خطيرة".
وبرر أدرعي الإخلاء الواسع بإطلاق 3 صواريخ في وقت سابق من المنطقة، سقطت في مناطق مفتوحة في غلاف قطاع غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنها لم تتسبب بأضرار أو إصابات.
وأضاف أدرعي إن المنظمات الفلسطينية "تواصل استخدام محيطكم لإطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل حيث سيهاجم الجيش الإسرائيلي بقوة كل منطقة يتم استخدامها منطلقًا لأنشطة عدائية".
وتوجه إلى السكان بالقول: "عليكم إخلاء المنطقة فورًا والانتقال غربًا إلى منطقة المواصي" في جنوب قطاع غزة.
وأضاف: "من أجل سلامتكم اخلوا فورًا".
ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير إنه "حتى 28 مايو/أيار، فإن 81 في المائة من أراضي قطاع غزة تقع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تم وضعها تحت أوامر التهجير".
وتابع: "منذ 18 مارس/آذار، أصدر الجيش الإسرائيلي 31 أمرًا بالتهجير، ووضع حوالي 229.4 كيلومترًا مربعًا تحت أوامر التهجير".
ويشير إلى أنه "حتى 27 مايو/أيار، تشير التقديرات إلى أن حوالي 632700 (30 % من السكان) قد نزحوا مرة أخرى منذ تصعيد الأعمال العدائية في 18 مارس/آذار، ويشمل ذلك أكثر من 195100 شخص نزحوا بين 15 و27 مايو، مع فرار الكثيرين دون أي ممتلكات".
ويصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات بالإخلاء لمناطق سكانية واسعة بعد كل عملية إطلاق صواريخ من غزة.
aXA6IDgyLjIyLjI0My4zIA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 5 ساعات
- صقر الجديان
بريطانيا تعلن من الرباط: الحكم الذاتي الحل الأكثر واقعية لملف الصحراء
الرباط – صقر الجديان تعتبر المملكة المتحدة 'مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع' الإقليمي حول الصحراء المغربية، و 'ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع'. تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وجاء في البيان المشترك أن 'المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس'. وأضاف أن لندن 'تدرك أهمية قضية الصحراء' بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي 'من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي'. كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن 'الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء'، خاصة في إطار 'التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد'. وسجل البيان أن 'المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة'. وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن 'كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا'، وجددا التأكيد على 'دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا'. وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها 'مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف'. وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه 'باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف'، مضيفا أنه 'آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي'. ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
محادثات إسطنبول.. روسيا تتسلم مذكرة من أوكرانيا بشأن اتفاق سلام
تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 06:23 ص بتوقيت أبوظبي نقلت وكالات أنباء روسية عن فلاديمير ميدينسكي رئيس وفد موسكو لمحادثات السلام مع أوكرانيا قوله إن بلاده تسلمت مسودة مذكرة من أوكرانيا بشأن اتفاق سلام. ونسبت وكالة تاس إلى ميدينسكي قوله "تلقى الوفد الروسي في وقت سابق من أوكرانيا نسختها من مذكرة التفاهم بشأن تسوية سلمية (للصراع)"، دون مزيد من التفاصيل. ومن المقرر أن يعقد الوفدان الروسي والأوكراني محادثات في إسطنبول الإثنين، بعد اجتماعهما الأول غير الناجح في 16 مايو/أيار. والأربعاء الماضي، كشف الكرملين أن العمل على مشروع مذكرة خاصة لتسوية الأزمة الأوكرانية يقترب من نهايته وهو في مراحله الأخيرة. وآنذاك، قالت أيضا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "تواصل روسيا العمل على صياغة مسودة مذكرة اتفاق السلام وتحديد بنود ومبادئ التسوية والجدول الزمني لتوقيع السلام وتعليق وقف إطلاق النار في حال التوصل إلى تفاهمات مناسبة". بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، الإثنين، إن موسكو تأمل في نتائج ملموسة أكثر لجولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول. وأضاف رودينكو في تصريحات على هامش مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في العصر الجديد": "أعربنا لأصدقائنا في بكين عن أملنا في أن تُسفر الجولة القادمة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول – في حال مشاركة الجانب الأوكراني فيها وموافقته على الحضور – عن اتفاقيات أكثر تحديدًا ووضوحًا ونتائج ملموسة أكثر". كما تحدث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف هاتفيا بشأن الجولة الجديدة من المحادثات مع أوكرانيا المقررة في إسطنبول الإثنين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية. وقالت الوزارة في بيان الأحد إنهما "ناقشا الوضع المتعلق بالأزمة الأوكرانية". وتبادل المسؤولان "وجهات النظر حول مختلف المبادرات الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، خصوصا خطط استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران". كما جرت المكالمة في اليوم الذي شهد هجوما أوكرانيا غير مسبوق بطائرات مسيّرة استهدف مطارات عسكرية روسية. وسبق أن أجرى سيرغي لافروف وماركو روبيو عدة محادثات هاتفية في الأسابيع الأخيرة. ومن المقرر أن يعقد الوفدان الروسي والأوكراني محادثات في إسطنبول الإثنين، بعد اجتماعهما الأول غير الناجح في 16 مايو/أيار. من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إلى "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط"، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن. ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع بسرعة، دفع الجانبين للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن. لكن رغم الجهود الدبلوماسية، فإن مواقف روسيا وأوكرانيا تبدو متباعدة في الوقت الراهن. وقالت الوزارة الروسية، حسبما نقلت عنها وكالات أنباء رسمية، إن ماركو روبيو قدم "تعازيه الصادقة للضحايا المدنيين" في حادثي القطار الناجمين عن انهيار جسرين في روسيا الأحد. وأفادت السلطات الروسية بأن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في الحادثين، موضحة أنها تحقق في شبهة أن يكونا "عملين إرهابيين". وقع الحادثان في منطقتي كورسك وبريانسك المجاورتين لأوكرانيا، ولا توجد أدلة حتى الآن على ارتباط كييف بهما. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السلطات "تجري تحقيقا معمّقا للغاية"، لافتة إلى أنه "سيتم التعرف على الجناة دون أدنى شكّ ومعاقبتهم بالعقوبة التي يستحقونها". aXA6IDgyLjI1LjIzNi4xNDcg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
روبيو ولافروف.. اتصال مفاجئ عشية «مباحثات إسطنبول» حول أوكرانيا
تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 03:38 ص بتوقيت أبوظبي في توقيت بالغ الحساسية، وقبيل انطلاق المباحثات المصيرية بين روسيا وأوكرانيا، جرت مكالمة هاتفية مفاجئة بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف. وتحدث روبيو ولافروف بشأن الجولة الجديدة من المحادثات مع أوكرانيا المقررة في إسطنبول الإثنين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية. وقالت الوزارة في بيان الأحد إنهما "ناقشا الوضع المتعلق بالأزمة الأوكرانية". وتبادل المسؤولان "وجهات النظر حول مختلف المبادرات الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، خصوصا خطط استئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران". كما جرت المكالمة في اليوم الذي شهد هجوما أوكرانيا غير مسبوق بطائرات مسيّرة استهدف مطارات عسكرية روسية. وسبق أن أجرى سيرغي لافروف وماركو روبيو عدة محادثات هاتفية في الأسابيع الأخيرة. ومن المقرر أن يعقد الوفدان الروسي والأوكراني محادثات في إسطنبول الإثنين، بعد اجتماعهما الأول غير الناجح في 16 مايو/أيار. من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد إلى "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط"، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن. ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء النزاع بسرعة، دفع الجانبين للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن. لكن رغم الجهود الدبلوماسية، فإن مواقف روسيا وأوكرانيا تبدو متباعدة في الوقت الراهن. وقالت الوزارة الروسية، حسبما نقلت عنها وكالات أنباء رسمية، إن ماركو روبيو قدم "تعازيه الصادقة للضحايا المدنيين" في حادثي القطار الناجمين عن انهيار جسرين في روسيا الأحد. وأفادت السلطات الروسية بأن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في الحادثين، موضحة أنها تحقق في شبهة أن يكونا "عملين إرهابيين". وقع الحادثان في منطقتي كورسك وبريانسك المجاورتين لأوكرانيا، ولا توجد أدلة حتى الآن على ارتباط كييف بهما. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السلطات "تجري تحقيقا معمّقا للغاية"، لافتة إلى أنه "سيتم التعرف على الجناة دون أدنى شكّ ومعاقبتهم بالعقوبة التي يستحقونها". aXA6IDIwMi41MS41OS4xOTcg جزيرة ام اند امز UA