
الأمانة العامة تختتم معرض الصور التوثيقي 'كاميرا الجنوب – رصد وعرض أنشطة المجلس للعام 2024'
الجنوب بوست/ متابعات
اختتمت دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، معرض الصور التوثيقي 'كاميرا الجنوب – رصد وعرض أنشطة المجلس للعام 2024″، والذي أقيم برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ضمن فعاليات الذكرى الثامنة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي.
واشتمل المعرض، الذي استمر على مدار يومين متتاليين، على توثيق لأبرز أنشطة وتحركات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي داخليًا وخارجيًا، كما تضمن صورًا توثق فعاليات هيئات المجلس المختلفة على المستويين الداخلي والخارجي.
كما استعرض المعرض الذي شهد ختامه حضورًا لافتًا من قيادات وأعضاء هيئات المجلس المختلفة، وقيادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وشخصيات سياسية واجتماعية صورًا توثيقية للأنشطة المتنوعة التي نفذها المجلس في المجالات الإنسانية والإغاثية والسياسية والرياضية والتعليمية والثقافية والاجتماعية.
وشكل المعرض محطة سنوية في إطار جهود الرصد والتوثيق التي تقودها دائرة الإعلام والثقافة، تأكيدًا على دور الصورة في التعبير عن الفكرة والموقف والانتصار، وحفظ ذاكرة شعب الجنوب ونضاله السياسي المتواصل عبر الأجيال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
البيض : لن يبقى 22 مايو ما دام 21 مايو ينبض
قال عمرو البيض ، الممثل الخاص للرئيس عيدروس الزبيدي : ' لن يبقى 22 مايو ما دام 21 مايو ينبض. ونشر عمرو البيض بمنصة اكس في الذكرى 31 لفك الارتباط مدافعا عن تجربة والده وقال : 'في لحظة مفصلية من تاريخ المنطقة، اختار علي سالم البيض أن يخوض تجربة الوحدة اليمنية في مايو 1990. لم يكن ذلك القرار مجرد خطوة سياسية، بل كان تعبيرًا عن رؤية قومية عميقة، سعت إلى تجاوز الانقسام العربي السائد، وتطبيق فكرة الوحدة من خلال تجربة ملموسة، لا عبر الخطابات والشعارات'. وتابع :' كان البيض يحمل مشروعًا يتجاوز اليمن، متطلعًا إلى أن تكون وحدة الشمال والجنوب نواةً لمشروع عربي أكبر، طالما ظل حبيس التنظير في أدبيات القومية العربية منذ منتصف القرن العشرين. من خلال اليمن، أراد أن يختبر إمكانية تحقيق وحدة عربية تنطلق من الأرض، لا من فوقها. في قمة بغداد 1990، وبعد أيام من إعلان الوحدة، قال البيض أمام القادة العرب: 'جربنا الاشتراكية في الجنوب، والرأسمالية في الشمال، فلا هذه بنتنا ولا تلك. وبنينا جيوشًا ضد بعضنا، لا ضد العدو. ولو عدنا إلى النفط، لكان سلاحًا يستخدمه كل منا ضد الآخر.' كانت هذه لحظة نادرة من الصراحة السياسية، أعلن فيها خيبة الأمل من النماذج المستوردة، ودعا إلى مشروع عربي منبثق من الواقع، لا مفروض عليه. لكن هذه الرؤية اصطدمت سريعًا بتحديات الواقع. فقد ظهرت التصدعات البنيوية في الكيان الموحد، وغابت آليات واضحة لتقاسم السلطة والثروة. وسيطرت النزعة المركزية من صنعاء، مما عمّق أزمة الثقة وأضعف فكرة الشراكة. فتحولت الوحدة من أمل بالاندماج والتكامل، إلى عبء سياسي واقتصادي، انتهى بحرب 1994 وتجدد النزعة الانفصالية. تكمن قيمة هذه التجربة في أنها لم تكن مجرد محاولة سياسية فاشلة، بل لحظة ديالكتيكية في مسار الوعي القومي العربي. لقد كشفت أن الفكرة القومية، مهما بدت نبيلة، لا يمكن أن تصمد دون عدالة، وشفافية، وشراكة متوازنة. وأن رفع شعار 'الوحدة' لا يغني عن بناء الثقة، ولا يُبرّر تجاوز الخصوصيات الوطنية. ومع ذلك، لا ينبغي النظر إلى هذه التجربة كمجرد 'فشل'. بل هي مختبر تاريخي لفهم تعقيدات الفكرة القومية. لقد بينت أن الدولة الوطنية ليست خصمًا للوحدة، بل أساسها. وأن المشروع العربي، لكي يُكتب له النجاح، يجب أن يُبنى على احترام الفروقات، لا طمسها، وعلى التكامل الطوعي لا الإلحاق القسري. لقد كانت تجربة علي سالم البيض، بما فيها من طموح وألم، آخر المحاولات الجادة لإحياء الفكرة القومية من داخل الواقع العربي لا من خارجه. لكنها، في الوقت ذاته، كشفت أن المشروع القومي العربي بصيغته التقليدية قد بلغ نهايته. لم يعد ممكنًا تجاهل حقيقة أن هذا الخطاب، الذي وُلد في زمن الاستعمار والانقلابات، لم يعد قادرًا على مواكبة تعقيدات الدولة الوطنية الحديثة ولا طموحات شعوبها. إن الرهان على القومية العربية كان يجب ألّا يعني تجاوز الدول الوطنية أو إنكار هويتها، بل الانطلاق منها لبناء مشروع عربي أكثر نضجًا، أكثر عدلاً، وأكثر اتصالًا بالشعوب. فكما كشفت التجربة اليمنية حدود الطموح دون مؤسسات حامية، فقد أثبتت أيضًا أن الوحدة لا تُفرض، بل تُبنى. وعليه، فإن التفكير في أي مشروع عربي اليوم لا يمكن أن يستند إلى أوهام التوحيد القسري أو النوستالجيا السياسية. بل ينبغي أن يبدأ من القواعد الواقعية: من احترام التنوع، ومن الاعتراف بأن الدولة الوطنية ليست عقبة، بل ركيزة. فهل آن الأوان لنعيد تعريف المشروع العربي من خلال ما هو قابل للبناء، لا من خلال ما هو محكوم بالتخييل؟' ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


المجلس الانتقالي الجنوبي
منذ يوم واحد
- المجلس الانتقالي الجنوبي
الرئيس الزُبيدي يُعزي في وفاة عضو الجمعية الوطنية الأستاذ سالم قسيبة
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي برقية تعزية ومواساة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ سالم عوض سعيد قسيبة، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي وافاه الأجل يوم أمس الأول. وعبّر الرئيس الزُبيدي في برقيته عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لأبناء الفقيد رامي ومازن ومحمد، وإخوانه عمر، ومحمد، وصالح، وأحمد وذويه وأفراد أسرته، وآل القشاعير، وآل لخنف وأبناء مديرية رضوم بمحافظة شبوة عمومًا، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المصاب الأليم. وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته، إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنّا إليه راجعون


حضرموت نت
منذ 3 أيام
- حضرموت نت
المسؤولية تسلم و الأمانة تُحفظ ،،، 18 مايو وذاكرة المهمة … المهرة وفية لعهدها النضالي
في مثل هذا اليوم الثامن عشر من مايو 2023م، كنا على موعد مع مرحلة جديدة و مسؤولية جسيمة حين تولينا رئاسة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، محافظتنا الأبية والعزيزة على قلوبنا. وها نحن اليوم في ذات التاريخ من عام 2025م ، نُسلم الراية إلى القيادة الجديدة ، و نحن نرفعها خفاقة بكل فخر مباركين لهم هذه الثقة الغالية من القيادة السياسية ممثلة بسيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي داعين الله أن يوفقهم في مهامهم الوطنية وسنكون لهم سنداً وعضداً كما كنا دوماً ومعنا كل الشرفاء و المخلصين من أبناء هذه الأرض الطيبة. و خلال مراسيم التوديع التي جمعتني بأعضاء الإطار التنظيمي في انتقالي المهرة ، تدفقت إلى ذاكرتي تلك اللحظات العظيمة التي شهدتها المحافظة في أكتوبر من عام 2017م ، حين كانت على موعد مع زيارة تاريخية للرئيس القائد و وفده الكريم عقب التفويض الشعبي الكبير ، لإشهار القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ، كانت لحظة مفصلية كنا فيها من أوائل المبادرين في الاستعداد والتحضير لتلك الزيارة والتي شكلت نواة انطلاق هذا الكيان الشامخ في المحافظة. لقد تشرفت بأن أكون جزءاً من هذا التأسيس بدءاً من إدارة حقوق الإنسان بالهيئة التنفيذية بالمحافظة ، ومشاركة فاعلة في مختلف الأنشطة والفعاليات وصولاً إلى رئاسة القيادة المحلية. مسيرة حملنا فيها الأمانة بكل إخلاص وعملنا بروح الفريق ، مستلهمين نهج المجلس الانتقالي ورؤية قيادته السياسية الحكيمة ، كانت سنوات مليئة بالتحديات لكنها أيضاً كانت غنية بالدروس والعبر ، ونتائجها شاهدة على أن العمل الوطني حين يُبنى على الصدق والإيمان بالقضية، لا بد أن يثمر . رغم التحديات والضغوط ، سارت قيادتنا بثبات على درب النضال وأثبتت حضورها الفاعل في مختلف المديريات من الساحل إلى الوادي ومن الصحراء إلى الحواضر . لقد عززت دورها التنظيمي ووسعت دائرة المشاركة المجتمعية ، وحققت حضوراً مميزاً في مختلف المجالات ، من العمل السياسي والاجتماعي ، إلى التمكين الشبابي والنسوي حتى أصبحت نموذجاً للصمود والإرادة الجنوبية الحرة . لن أنسى المشهد المهيب الذي رسمه أبناء المهرة في الفعالية الجماهيرية الحاشدة احتفالاً بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ، ذلك المشهد الذي أكد للقاصي والداني أن المهرة حاضرة بقوة في معادلة الجنوب ملتفة حول مشروعه الوطني ، وقيادته السياسية ، وتأكيداً لذلك جاءت زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي خلال شهر رمضان المبارك ، لتكون محطة مفصلية أخرى حيث شهدت المحافظة استقبالاً رسمياً وشعبياً قلّ نظيره ، في مشهد غير مسبوق في تاريخها الحديث. واليوم وأنا أسترجع كل تلك اللحظات والمواقف ، لا يسعني إلا أن أوجه أسمى آيات الشكر والتقدير لكل من رافقني في هذه المسيرة من رفاق النضال في القيادة العليا والمحلية إلى كل الأحرار والحرائر من أبناء المهرة والجنوب ، من حوف شرقاً إلى باب المندب غرباً ، لقد كنتم السند الحقيقي ، والدافع الأكبر لمواصلة العمل والنجاح . نجدد العهد لشعبنا الصامد وقيادتنا الوطنية بمواصلة النضال والعمل من أجل استكمال مشروع البناء الوطني ، واستعادة الحقوق، وتأهيل المؤسسات وخدمة المواطن في كل محافظات الجنوب ، وسنظل ثابتين على العهد ، سائرين بثقة نحو النصر بإذن الله. فاللهم لك الرضى ومنك الرضى، وبيدك النصر والتوفيق. مجاهد بن عفرار الغيضة _ المهرة 18 مايو 2025