
المسؤولية تسلم و الأمانة تُحفظ ،،، 18 مايو وذاكرة المهمة … المهرة وفية لعهدها النضالي
في مثل هذا اليوم الثامن عشر من مايو 2023م، كنا على موعد مع مرحلة جديدة و مسؤولية جسيمة حين تولينا رئاسة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، محافظتنا الأبية والعزيزة على قلوبنا.
وها نحن اليوم في ذات التاريخ من عام 2025م ، نُسلم الراية إلى القيادة الجديدة ، و نحن نرفعها خفاقة بكل فخر مباركين لهم هذه الثقة الغالية من القيادة السياسية ممثلة بسيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي داعين الله أن يوفقهم في مهامهم الوطنية وسنكون لهم سنداً وعضداً كما كنا دوماً ومعنا كل الشرفاء و المخلصين من أبناء هذه الأرض الطيبة.
و خلال مراسيم التوديع التي جمعتني بأعضاء الإطار التنظيمي في انتقالي المهرة ، تدفقت إلى ذاكرتي تلك اللحظات العظيمة التي شهدتها المحافظة في أكتوبر من عام 2017م ، حين كانت على موعد مع زيارة تاريخية للرئيس القائد و وفده الكريم عقب التفويض الشعبي الكبير ، لإشهار القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ، كانت لحظة مفصلية كنا فيها من أوائل المبادرين في الاستعداد والتحضير لتلك الزيارة والتي شكلت نواة انطلاق هذا الكيان الشامخ في المحافظة.
لقد تشرفت بأن أكون جزءاً من هذا التأسيس بدءاً من إدارة حقوق الإنسان بالهيئة التنفيذية بالمحافظة ، ومشاركة فاعلة في مختلف الأنشطة والفعاليات وصولاً إلى رئاسة القيادة المحلية.
مسيرة حملنا فيها الأمانة بكل إخلاص وعملنا بروح الفريق ، مستلهمين نهج المجلس الانتقالي ورؤية قيادته السياسية الحكيمة ، كانت سنوات مليئة بالتحديات لكنها أيضاً كانت غنية بالدروس والعبر ، ونتائجها شاهدة على أن العمل الوطني حين يُبنى على الصدق والإيمان بالقضية، لا بد أن يثمر .
رغم التحديات والضغوط ، سارت قيادتنا بثبات على درب النضال وأثبتت حضورها الفاعل في مختلف المديريات من الساحل إلى الوادي ومن الصحراء إلى الحواضر .
لقد عززت دورها التنظيمي ووسعت دائرة المشاركة المجتمعية ، وحققت حضوراً مميزاً في مختلف المجالات ، من العمل السياسي والاجتماعي ، إلى التمكين الشبابي والنسوي حتى أصبحت نموذجاً للصمود والإرادة الجنوبية الحرة .
لن أنسى المشهد المهيب الذي رسمه أبناء المهرة في الفعالية الجماهيرية الحاشدة احتفالاً بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ، ذلك المشهد الذي أكد للقاصي والداني أن المهرة حاضرة بقوة في معادلة الجنوب ملتفة حول مشروعه الوطني ، وقيادته السياسية ، وتأكيداً لذلك جاءت زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي خلال شهر رمضان المبارك ، لتكون محطة مفصلية أخرى حيث شهدت المحافظة استقبالاً رسمياً وشعبياً قلّ نظيره ، في مشهد غير مسبوق في تاريخها الحديث.
واليوم وأنا أسترجع كل تلك اللحظات والمواقف ، لا يسعني إلا أن أوجه أسمى آيات الشكر والتقدير لكل من رافقني في هذه المسيرة من رفاق النضال في القيادة العليا والمحلية إلى كل الأحرار والحرائر من أبناء المهرة والجنوب ، من حوف شرقاً إلى باب المندب غرباً ، لقد كنتم السند الحقيقي ، والدافع الأكبر لمواصلة العمل والنجاح .
نجدد العهد لشعبنا الصامد وقيادتنا الوطنية بمواصلة النضال والعمل من أجل استكمال مشروع البناء الوطني ، واستعادة الحقوق، وتأهيل المؤسسات وخدمة المواطن في كل محافظات الجنوب ، وسنظل ثابتين على العهد ، سائرين بثقة نحو النصر بإذن الله.
فاللهم لك الرضى ومنك الرضى، وبيدك النصر والتوفيق.
مجاهد بن عفرار
الغيضة _ المهرة
18 مايو 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 37 دقائق
- سودارس
محمد وداعة يكتب: اختيار حمدوك .. خفايا و ملابسات
*اول مخالفة للوثيقة الدستورية كانت فى مخالفة المادة 17/2 و التى اشترطت التوافق فى قبول ترشيح مزدوجى الجنسية* *حمدوك رفض ان يتخلى عن جنسيته الاخرى ، فتم الغاء الشرط وهو نص دستورى* *بطريقة مشكوك فيها تم تمرير الغاء شرط عدم ازدواج الجنسية ليتم قبول ترشيح حمدوك* *ابو على… كان يدفع بسخاء لتليين مواقف رافضة لترشيح د. حمدوك* *ابو على ، استهدف غالب قيادات الحرية و التغيير ( لجنة الاتصال ، لجنة الوثيقة الدستورية ، لجنة الترشيحات)* *حمدوك خالف معايير الاختيار للوزراء ، و تخطى شرط الترتيب فى التأهيل و المقدرة و القبول* كانت لجنة الترشيحات قد قطعت شوطآ طويلآ فى مناقشة اسماء مرشحة من الكتل المكونة للحرية و التغيير لمنصب رئيس الوزراء ، استنادآ على المعايير التى اتفقت عليها بالاجماع و اهمها الا يكون المرشح لمنصب رئيس الوزراء من مزدوجى الجنسية ، و لما كان هذا الشرط يقف حجر عثرة امام ترشيح حمدوك ، و لم يؤخذ بمقترح ان يتخلى حمدوك عن جنسيته الاخرى ، تم تعليق اجتماعات لجنة الترشيحات ، و عقدت ورشة على عجل لالغاء شرط عدم ازدواج الجنسية ، و تم اجازة توصيات الورشة بالتمرير بطريقة مشكوك فيها ، و اتضح فيما بعد ان هناك كتلتين لم يتم التشاور معهم اصلآ، احداهما كتلة نداء السودان ، ابو على ،أماراتى الجنسية ، كانت له مقرات عديدة ، اهمها فى مجمع النفيدى ، و يقوم بعمله تحت عنوان (مجلس الانماء العربى) ، و كان يجتمع مع بعض قيادات الحرية و التغيير، و مهمته اقناع الرافضين لترشيح حمدوك ، و غطت اتصالاته غالب قيادات الحرية و التغيير ( لجنة الاتصال ، لجنة الوثيقة الدستورية ، لجنة الترشيحات)، و بالرغم من ان الامام الراحل الصادق المهدى كان رافضآ لترشيح حمدوك ، الا ان السيد صلاح مناع كان الاكثر حماسآ، و فى تقديرى ان التحركات التى قام بها ابو على، و قد اشتهر بالسخاء، ساهمت فى الترويج لترشيح حمدوك و كان لها تأثير كبير على تراجع ترشيح د. منتصر الطيب و بالذات من الكتلة التى رشحته ابتداءآ ، فجأة.. تخلت عن ترشيحها لدكتور منتصر ، و قدمت و تمسكت بترشيح د . حمدوك ، محاولات عديدة و اغراءات ، الا ان (العبد لله) و بعد موافقة حزب الامة لم يتبقى فى كتلة نداء السودان غير حزب البعث السودانى ، تمسك بموقف الحزب و بدعم من مكتبه السياسى حتى آخر لحظة ، و سجل تحفظ حزب البعث السودانى على اختيار د. عبد الله حمدوك لمنصب رئيس الوزراء فى محضر اللجنة و فى اجتماع المجلس المركزى ، رغم ضغوط الدقائق الاخيرة و التى كانت تتمنى ان يكون الاختيار بالاجماع ، هذا لم يكن شخصيا ، كان بناءا على معلومات و تحليلات اثبتتها الايام ، و بينما وافقت كل الكتل على الترشيح ، كان الامام الصادق المهدى رحمه الله ممانعآ ، و تعرض لضغوط هائلة من داخل و خارج حزب الامة ،وهو السبب الذى جعل كتلة نداء السودان تكون آخر الكتل التى وافقت على ترشيح حمدوك ، حتى ذلك الوقت كانت قوى الحرية و التغيير تنتهج التوافق و الاجماع ما امكن ذلك فى اتخاذ القرارات ،و كان تحفظ حزب الامة و البعث السودانى كافيآ لعدم الموافقة بالرغم من ان بقية مكونات الكتلة ( وافقت ) منذ وقت مبكر على ترشيح حمدوك وهى (حزب المؤتمر السودانى و الوطنى الاتحادى و الحزب القومى و التحالف السودانى و حركة حق و المحاربين القدامى ) ، حظرت الوثيقة الدستورية فى المادة 17/2 ازدواج الجنسية فى مناصب (رئيس الوزراء ، وزراء الدفاع ، الداخلية ، الخارجية ، العدل ) ،واشترطت الا يتمتع شاغل المنصب بجنسية دولة اخرى ، و استثناء بالتوافق بين (الحرية و التغيير و مجلس السيادة) لمنصب رئيس الوزراء ، و بين(الحرية و التغيير و رئيس الوزراء ) لمناصب الوزراء ، و لم يكن هنالك توافق قد حدث حول الاستثناء الوارد فى المادة 17 ، ولم يحفل احد بالالتزام بالنص الدستورى و لو شكلآ ، و حتى اداء القسم لم يطلعنا احد على التوافق الذى حدث بموجب المادة 17 ، و ما جرى يعتبر اول مخالفة للوثيقة الدستورية بعد بضعة ايام على توقيعها، بتاريخ 22 اغسطس ادى د. عبد الله حمدوك القسم ر ئيسآ للوزراء ، امام السيد رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ، وفى حضور الفريق شمس الدين كباشى ، و استاذة عائشة موسى ، و الاستاذ محمد الفكى اعضاء مجلس السيادة ، و حتى اعتماد الوزارة و اعلانها بتاريخ 8 سبتمبر ، و فى خلال هذين الاسبوعين تغيرت وجهة و منهج لجنة الترشيحات بطريقة ناعمة، و لم يجد ذلك ، فتم اتخاذ قرار باغراقها بازدواج التمثيل و ليس توسيع قاعدة المشاركة ، فى اول اجتماع عقده رئيس الوزراء حمدوك ، تعرف على طريقة عمل اللجنة و طلب اضافة معايير جديدة لم تكن معتمدة حرفيا ( التمثيل الجغرافى .. واى زول يشوف نفسه فى الحكومة ) ، هذا الطلب تسبب فى ارباك اللجنة ، و حتى اللحظات الاخيرة لم يكن واضحآ اسماء المكلفين بوزارة الزراعة و الثروة الحيوانية و النقل و البنى التحتية ، وفى هذين الاسبوعين عقد السيد رئيس الوزراء الدكتور حمدوك عدة اجتماعات مع اللجنة و تقدم بمرشحين و اوحى ببعضهم ، و طلب تغيير ترشيح د. عمر مانيس من الحكم الاتحادى الى وزارة مجلس الوزراء التى كانت تصر كتلة ( المجتمع المدنى ) ان تكون من نصيب الاستاذ مدنى عباس مدنى ( وهذه قصة أخرى ) ، و بالرغم من ان معاييراللجنة كانت تقليص الوزارات و انشاء مجالس ( للتعليم – الثقافة و الاعلام –الحكم الاتحادى – الشؤون الدينية ) ، و ايضآ و لذات الاسباب تخطى الاستاذ نصر الدين عبد البارى ثلاثة مرشحين اكثر تاهيلا و تفضيلآ لدى اللجنة و هم حسب الترتيب (ابتسام سنهورى ، د. عثمان محمد على ، د. محمد عبد السلام ) و تسلم وزارة العدل ، وبنفس الطريقة تقدمت الاستاذة ولاء البوشى من المركز الرابع الى الاول وزيرة للشباب و الرياضة متخطية (د. محجوب سعيد ، د. جعفر سيداحمد قريش ، ماجد محمد طلعت فريد) ،


غرب الإخبارية
منذ 3 ساعات
- غرب الإخبارية
مُدير تحرير صحيفة غرب الإخبارية يُقدم واجب العزاء في الزميل الصحافي أُسامة السباعي
قدّم الأُستاذ محمد عطية الشرقي -مدير عام التحرير والنشر بصحيفة غرب الإخبارية، وعضو الفريق الإعلامي السعودي- نيابةً عن سعادة المدير العام للفريق والصحيفة الأُستاذ سعود بن علي الثبيتي، مساء يوم أمس الإثنين واجب العزاء في وفاة الزميل الصحافي الأُستاذ أُسامة بن أحمد السباعي -رئيس تحرير جريدة المدينة سابقًا- وذلك لأخيه البروفيسور زهير بن أحمد السباعي -عضو مجلس الشورى السابق- وإلى كافة إخوته وأبنائه وذويه، تمّ ذلك حضوريًا في مجلس العزاء بمحافظة جدة، حيثُ صحبهُ في تقديم الواجب الأُستاذ سعود بن علي الشيخي، المدير العام السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون، ومدير عام وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة سابقًا، وعضو المجلس المحلي بمحافظة القنفذة، والزميل الإعلامي عبدالله الشيخي -رئيس المركز الإعلامي بالنادي الأهلي السعودي سابقاً، ورئيس القسم الرياضي بصحيفة عُكّاظ. نقلَ الزميل الإعلامي الأُستاذ محمد الشرقي خلال تعازيه أُسرةَ الفقيد "السباعي"، تعازي ومواساة المُدير العام للفريق والصحيفة وجميع الزُملاء الإعلاميين، داعين الله تعالى أن يرحم الفقيد رحمةً واسعة ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى. وقال الإعلامي محمد الشرقي لذوي الفقيد مُتأثرًا بوفاته: برحيل الصحافي الأُستاذ أُسامة بن أحمد السباعي فقدتَ الساحة الصحافية السعودية اليوم مدرسة صحافية، تتلمذ في صروحها الكثير من القادة الإعلاميين اليوم ورُواد الصحافة السعودية، حيثُ يعدُّ واحدًا من أبرز قادتُها وأساتذتها، ورجلًا نذر نفسه طيلة حياته لإثراء الصحافة السعودية بما يخدم ويحقق مصالح بلاده المملكة العربية السعودية على الصعيدين المحلي والدُولي، إذ يُعدُّ واحدًا من أشجع الصحافيون الذين شهدتهم الصحافة، صوتًا وقلما. وكان قد عبرّت أُسرة الفقيد "السباعي" مُمثلةً في شقيقه البروفيسور زهير بن أحمد السباعي -عضو مجلس الشورى السابق- عن بالغ شكره وتقديره وإمتنانه لإدارةَ وأعضاء ومنسوبو الفريق الإعلامي السعودي وصحيفة غرب الإخبارية، على حضورهم ومُشاركتهم تقديم واجب العزاء في وفاة أخيه الصحافي الأُستاذ أُسامة السباعي، داعيًا الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء ويكتب أُجورهم.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات. قرارات أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند ، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ترقية وتعيينات وافق مجلس الوزراء على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: – ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. – ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. – تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. – تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك.