logo
«مونديال الأندية»: ريناتو غاوتشو حوّل فلومينينسي لمنافس قوي

«مونديال الأندية»: ريناتو غاوتشو حوّل فلومينينسي لمنافس قوي

الشرق الأوسط٠٧-٠٧-٢٠٢٥
نجح ريناتو غاوتشو في غضون ثلاثة أشهر في تحويل فلومينينسي من مكافح لتجنب الهبوط في الدوري البرازيلي لفريق مخيف للأندية الكبرى، ليضرب موعداً مع تشيلسي في الدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية لكرة القدم يوم الثلاثاء المقبل.
وتحدى المدرب (62 عاماً) كل التوقعات، بعدما أطاح بإنتر ميلان وصيف بطل دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 ثم الهلال السعودي من دور الثمانية بفضل تعليماته المستمرة من على مقاعد البدلاء.
وكان ريناتو غاوتشو إحدى أكثر الشخصيات شهرة وإثارة للجدل في كرة القدم البرازيلية قبل توليه تدريب فلومينينسي الذي نجا بصعوبة بالغة من الهبوط في الدوري البرازيلي العام الماضي.
والآن أصبحت مكانته أقوى بعدما قاد واحداً من أكبر الفرق غير المرشحة للفوز بالبطولة للتقدم للأدوار النهائية.
وكانت ثقة المهاجم السابق، الذي سجل ما يقارب 200 هدف خلال مسيرة امتدت لعقدين من الزمن، حاضرة دائماً ولم يبتعد عن الجدل. إذ صرّح ريناتو غاوتشو، الذي يظهر سمات نرجسية، بأنه «أفضل من كريستيانو رونالدو».
وكانت أبرز لمحات مسيرته عندما سجل أحد أكثر الأهداف شهرة في تاريخ البلاد مستخدماً بطنه، وهو الهدف الذي منح فلومينينسي بطولة ريو دي جانيرو عام 1995 في فوز مذهل بنتيجة 3-2 في مباراة قمة على فلامنغو الذي كان يلعب له روماريو.
وفي صباح اليوم التالي، ظهر على الصفحة الأولى من الصحيفة الأكثر شعبية في البرازيل، وهو يرتدي تاجاً وفي يده صولجان وفي اليد الأخرى كرة تحت عنوان «ملك ريو».
وقبلها بعقد من الزمان، كان بطلاً لنادي طفولته غريميو بعدما قاده للتتويج لأول مرة بلقبي كأس ليبرتادوريس وكأس إنتركونتيننتال وهو لاعب شاب.
ورغم بدايته المتواضعة، اشترى منزلاً لكل واحد من أشقائه 11 بالمكافأة التي حصل عليها.
بعد أكثر من 30 عاماً، أصبح ريناتو غاوتشو أول برازيلي يزين سجله بكأس ليبرتادوريس لاعباً ومدرباً، إذ قاد غريميو إلى اللقب القاري الأبرز في أميركا الجنوبية عام 2017 بعد عام واحد من الفوز بكأس البرازيل لينهي 15 عاماً من عدم التتويج بالألقاب لناديه المفضل.
لكن مسيرته اتسمت بالتقلبات المثيرة بسبب شخصيته القوية وقراراته العاطفية.
وعُرف ريناتو غاتشو بعد استبعاده من تشكيل البرازيل التي شاركت في كأس العالم 1986 بعدما غادر معسكر التدريب للذهاب إلى الحفلات، ثم طُرد لاحقاً من بوتافوغو بعد تنظيم حفل شواء في منزله للمنافس فلامنغو بعد هزيمة مذلة في نهائي الدوري البرازيلي.
ويعمل مدرباً منذ عام 2000 ولديه قدرة استثنائية على تحفيز لاعبيه وربما يكون هذا سبب نجاحه الكبير في مباريات خروج المغلوب، لكنه لم يفز أبداً بالدوري البرازيلي.
وكان معارضاً بقوة للاتجاه الأخير نحو تعيين مدربين أجانب في البرازيل، وقال إن الأندية تتحلى بالصبر على المدرب الأجنبي ما يمنحه وقتاً أطول للعمل.
ويقول النقاد إنه يعتمد على الارتجال كثيراً في أسلوب لعبه ولا يفكر ولا يطور من طريقته.
لكنه جعل فلومينينسي يعتمد على الرسم الخططي 4-2-3-1 الهجومي مع اتباع أسلوب الضغط العالي الذي يصفه بأنه «يصنع الفوضى»، وهو الأسلوب الذي ميّز أداء الفريق في كأس العالم بالولايات المتحدة.
ويأمل فلومينينسي في اللعب بكل قوة وعزيمة، وهو ما سيظهره في مواجهة تشيلسي لمحاولة مواصلة مسيرته غير المتوقعة في كأس العالم للأندية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مودريتش: ريال مديد سيبقى في قلبي إلى الأبد
مودريتش: ريال مديد سيبقى في قلبي إلى الأبد

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

مودريتش: ريال مديد سيبقى في قلبي إلى الأبد

أكد النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش أن فريقه السابق ريال مدريد الإسباني سيبقى في قلبه دائماً، وذلك بعد انتقاله رسمياً إلى ميلان الإيطالي الاثنين. ودع لوكا مودريتش جماهير ريال مدريد بعد مسيرة أسطورية شهدت تتويجه بـ28 لقباً خلال 13 موسماً، ليصبح أنجح لاعب في تاريخ النادي الملكي. وقال مودريتش لتلفزيون «ريال مدريد»: «تجتاحني مشاعر متضاربة، لقد انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى، في ريال مدريد، نضجت بصفتي لاعباً وشخصاً، لقد منحني ريال مدريد كل شيء باعتباري لاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي. سأظل دائماً مدريدياً». وتابع: «لقد كانت رحلة طويلة، لكنها لا تنسى. لقد نضجت كثيراً بصفتي لاعباً وشخصاً، لدي بيت آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني». وأشار: «أنا سعيد جداً ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا». وأضاف: «الاستماع إلى أرقامي يملأني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل ناد في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير. أتذكرها دائماً لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك. لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك المودة التي منحوني إياها مذهلة، لمجرد أنني ألعب في ريال مدريد». وأوضح النجم الكرواتي: «رئيس النادي فلورنتينو بيريز، كان مهماً جداً بالنسبة لي، أولاً لأنه جلبني إلى هنا. ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائماً مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة. الآن أستطيع أن أقول، لقد عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جداً. وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أر الرئيس يبكي من قبل. عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق. سأظل ممتناً له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي». وأكد: «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على كأس أبطال أوروبا العاشرة وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء. إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، التي كانت رائعة، حيث فزنا في غضون عشر سنوات بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، دائماً ما أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تماماً جوهر ريال مدريد... عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية. لقد فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة. سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد. كان حدثاً رائعاً». وختم بالقول: «لم أفكر قط في الطريقة التي أرغب أن يتذكرني بها الناس. كيفما يريدون. أولاً وقبل كل شيء، باعتباري شخصاً جيداً. وبصفتي لاعباً بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع، منافسيه وزملاءه وجماهيره، بصفتي لاعباً بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد». مع دخوله عامه الـ39 سيحاول النجم الكرواتي لوكا مودريتش مساعدة ميلان الإيطالي، بطل أوروبا سبع مرات، على العودة لأمجاده بعد موسم هو الأسوأ في تاريخ النادي. ووقع مودريتش، الفائز بالكرة الذهبية 2018، على عقد لمدة عام مع ميلان، ويتضمن عقده مع ميلان خيار التمديد لموسم إضافي. ونشأ مودريتش مشجعاً لميلان الذي كان يضم في فترة التسعينات، نجمه المفضل ومواطنه زفونيمير بوبان. وكان مودريتش قد أعلن في مايو (أيار) الماضي أنه سيغادر ريال مدريد بعدما حقق 28 لقباً مع الفريق، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا ست مرات وكأس العالم للأندية ست مرات وكأس السوبر الأوروبي خمس مرات والدوري الإسباني أربع مرات وكأس ملك إسبانيا مرتين وكأس السوبر الإسباني خمس مرات. وكان ميلان أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإيطالي، وفشل في الحصول على مقعد مؤهل للبطولات الأوروبية. واستعاد ميلان مدربه السابق ماسيمليانو أليجري، وذلك بعد نهاية الموسم الماضي، ليحل بدلاً للمدرب البرتغالي المقال سيرجيو كونسيساو. وفاز أليجري بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان في عام 2011 للمرة الأولى في مسيرته مدرباً، قبل أن يحقق خمسة ألقاب متتالية مع يوفنتوس بين عامي 2015 و2019.

كولويل: مونديال الأندية سيتخطى دوري أبطال أوروبا!
كولويل: مونديال الأندية سيتخطى دوري أبطال أوروبا!

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

كولويل: مونديال الأندية سيتخطى دوري أبطال أوروبا!

قال ليفي كولويل، مدافع تشيلسي، إن بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ستتخطى دوري أبطال أوروبا بعدما تغلب فريقه 3-صفر على باريس سان جيرمان بطل أوروبا في النهائي الذي أقيم في نيوجيرسي، الأحد. وأصبحت البطولة تقام بمشاركة 32 فريقاً وكل أربع سنوات، وستكون النسخة الثانية منها عام 2029. وقال كولويل: «هذه أكبر بطولة فزت بها على الإطلاق. أعتقد أن كأس العالم للأندية ستكون أكبر من دوري أبطال أوروبا، وكنا أول فريق يفوز بها». وأضاف: «استمتعت كثيراً بخوض مباريات كل أربعة أو خمسة أيام. واللعب في ملاعب ممتلئة (بالجماهير) واللعب ضد فرق مختلفة لم تكن لتتاح لي فرصة مواجهتها عادة». وقال مدافع إنجلترا (22 عاماً) إن تشيلسي سيسعى لاستغلال الزخم بعد الفوز على الفريق الفرنسي الذي استقبل هدفاً واحداً فقط في طريقه لبلوغ نهائي البطولة. وتابع: «قلت في بداية هذه البطولة إن خطتنا هي الفوز بها، فنظر إليّ الناس كما لو كنت مجنوناً؛ لذا سأكرر الشيء نفسه الآن قبل انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا». وفاز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2012 و2021.

موسكيرا يودّع فالنسيا تمهيداً لانتقاله إلى أرسنال
موسكيرا يودّع فالنسيا تمهيداً لانتقاله إلى أرسنال

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق السعودية

موسكيرا يودّع فالنسيا تمهيداً لانتقاله إلى أرسنال

ودّع كريستيان موسكيرا زملاءه في فالنسيا، عشية توجّهه إلى لندن من أجل توقيع عقده مع أرسنال. صحيفة MARCA أوردت أن موسكيرا حضر إلى مركز تدريبات "الخفافيش"، لكنه اكتفى بحصة في الصالة الرياضية ولم يتدرّب مع زملائه. المدافع الشاب انتهز فرصة تواجده في المركز التدريبي لجمع أغراضه من خزانته، قبل توديع زملائه والطاقم الفني. موسكيرا (21 عاماً) ينتقل إلى أرسنال في مقابل مبلغ قد يتجاوز 20 مليون يورو، شاملاً قيمة الانتقال الثابتة ومبالغ أخرى كحوافز. ولدى مغادرته مركز تدريبات فالنسيا، قال موسكيرا: "فالنسيا بيتي وسيبقى كذلك دوماً. وصلت إلى هنا في الثانية عشرة من عمري والآن أرحل كرجل، أشعر ببعض الحزن لأنني قضيت حياتي هنا، لكن القرارات في كرة القدم هي كذلك، الآن يبدأ عهد جديد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store