logo
الراعي من الشريط الحدودي الجنوبي: لا للحرب نعم للسلام

الراعي من الشريط الحدودي الجنوبي: لا للحرب نعم للسلام

LBCIمنذ 3 أيام
جال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يرافقه السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا، في بلدات الشريط الحدودي الجنوبي. وكانت المحطة الأولى في بلدة دبل – قضاء بنت جبيل، حيث لقي استقبالًا حافلًا بالتصفيق والزغاريد ونثر الورود من أبناء البلدة.
وتوجه الراعي إلى أبرشية صور المارونية في البلدة، مؤكدًا أن "لا للحرب ونعم للسلام"، مشددًا على أن "مسؤولية تحقيق السلام تقع على عاتق المواطنين كما على عاتق المسؤولين".
وفي بلدة القوزح، أشار إلى أن "72 شخصًا فقط ما زالوا مقيمين فيها"، معربًا عن "أمله بعودة البلدة إلى سابق عهدها، لأنها يجب أن تعيش وتقاوم للحفاظ على تراثها وأرضها ووجودها".
وأكد الراعي أن "الحرب ضد كل البشر، ولا تجلب سوى الدمار والخراب والتهجير"، داعيًا إلى "الصلاة من أجل سلام دائم وعادل للبنان".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاريجاني: ايران تتشاور مع لبنان والعراق لكنها لا تعطي أوامر لأحد
لاريجاني: ايران تتشاور مع لبنان والعراق لكنها لا تعطي أوامر لأحد

LBCI

timeمنذ 6 ساعات

  • LBCI

لاريجاني: ايران تتشاور مع لبنان والعراق لكنها لا تعطي أوامر لأحد

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أن بلاده تتشاور مع لبنان والعراق لكنها لا تعطي أوامر لأحد. وقال لاريجاني ردًّا على بعض التحليلات حول تدخّل إيران في شؤون لبنان والعراق: "برأيي هذه التحليلات غير دقيقة، فشعبا العراق ولبنان شعبان راشدان وشجاعان، ولا يحتاجان لأن نقول لهما ما يفعلانه". وأضاف: "إيران صديقة لكلا البلدين وتتبادل معهما التشاور، لكنها لا تعطي أوامر".

مستشار ترامب للشؤون الإفريقية يبحث مقترحا للسلام مع قائد الجيش السوداني
مستشار ترامب للشؤون الإفريقية يبحث مقترحا للسلام مع قائد الجيش السوداني

LBCI

timeمنذ 6 ساعات

  • LBCI

مستشار ترامب للشؤون الإفريقية يبحث مقترحا للسلام مع قائد الجيش السوداني

التقى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ومستشار الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية مسعد بولس في سويسرا وبحثا مقترحا أميركيا لإرساء السلام في السودان، وفق ما أفاد مصدران في الحكومة السودانية وكالة فرانس برس. وقال مصدر حكومي رفيع إن البرهان وبولس التقيا الإثنين "لثلاث ساعات" وبحثا "مقترحا قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار شامل في السودان وإيصال المساعدات الإنسانية".

"رويترز": الطموحات الكبيرة لطلاب غزّة تحولت إلى بحث يائس عن الطعام
"رويترز": الطموحات الكبيرة لطلاب غزّة تحولت إلى بحث يائس عن الطعام

الميادين

timeمنذ 7 ساعات

  • الميادين

"رويترز": الطموحات الكبيرة لطلاب غزّة تحولت إلى بحث يائس عن الطعام

وكالة "رويترز" الإخبارية تنشر تقريراً يتناول أثر الحرب الإسرائيلية على التعليم والطلاب في غزة، من خلال قصص ثلاث طالبات جامعيات فقدن مؤسساتهن التعليمية وأحلامهن بسبب القصف والحصار. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية بتصرّف: كانت الطالبة مها علي مصمّمة على أن تصبح صحافية يوماً ما، وأن تُغطّي أحداث غزة. والآن، لا تطمح هي وطلاب آخرون إلا إلى شيء واحد: إيجاد الطعام في ظلّ الجوع الذي يُدمّر القطاع الفلسطيني. مع احتدام الحرب، تعيش مها علي بين أنقاض الجامعة الإسلامية، وهي مؤسسة تعليمية كانت تعجّ بالحياة، والتي أصبحت، كغيرها من المؤسسات في غزة، ملاذاً للنازحين. قالت الطالبة المتفوّقة علي، البالغة من العمر 26 عاماً: "لطالما قلنا: نريد أن نعيش، نريد أن نتعلّم، نريد أن نسافر. والآن، نقول: نريد أن نأكل". مها علي هي من جيل حُرم من التعليم بسبب ما يقرب من عامين من الغارات الجوية الإسرائيلية، التي دمّرت مؤسسات القطاع. قُتل أكثر من 60 ألف شخص في الحرب وفقاً للسلطات الصحية في غزة. هُدم جزء كبير من القطاع، الذي عانى من الفقر والبطالة المرتفعة حتى قبل الحرب. اتهم وزير التعليم الفلسطيني أمجد برهم "إسرائيل" بتنفيذ عملية تدمير ممنهج للمدارس والجامعات، قائلاً إن 293 مدرسة من أصل 307 مدارس دُمّرت كلياً أو جزئياً. وأكّد أنّه من خلال ذلك "يريد الاحتلال قتل الأمل في نفوس أبنائنا وبناتنا". اليوم 13:12 اليوم 10:27 وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه وفقاً لأحدث تقييم للأضرار عبر الأقمار الصناعية في تموز/ يوليو، فإنّ 97% من المرافق التعليمية في غزة قد لحقت بها بعض الأضرار، وإنّ 91% منها بحاجة إلى إعادة تأهيل رئيسية أو إعادة بناء كاملة لتعود للعمل مرة أخرى. قالت المنظمة: "لا تزال القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية تحدّ من دخول اللوازم التعليمية إلى غزة، مما يُقوّض نطاق وجودة التدخّلات". ترسم هذه الإحصائيات القاتمة مستقبلاً قاتماً لياسمين الزعانين، البالغة من العمر 19 عاماً، وهي تجلس في خيمة للنازحين تُرتّب الكتب التي نجت من الغارات الإسرائيلية والنزوح. تتذكّر كيف كانت غارقة في دراستها، تطبع الأوراق وتجد مكتباً وتُجهّزه بالإضاءة. وقالت: "بسبب الحرب، توقّف كلّ شيء. أعني، كلّ ما بنيته، كلّ ما فعلته، اختفى في ثوانٍ". ولا أمل في الإغاثة والعودة إلى الفصول الدراسية فوراً. فلم يتمّ التوصّل إلى وقف لإطلاق النار حتى الآن. وبدلاً من ذلك، تُخطط "إسرائيل" لشنّ هجوم جديد على غزة. هكذا تتذكّر سجى عدوان، 19 عاماً، وهي طالبة متفوّقة في معهد الأزهر بغزة، وتعيش في مدرسة حُوّلت إلى مأوى مع عائلتها المكوّنة من تسعة أفراد، كيف قُصف المبنى الذي كانت تدرس فيه سابقاً. في ظلّ الحصار، اختفت كتبها وموادها الدراسية. ولشغل ذهنها، تُدوّن ملاحظات على الأوراق الدراسية القليلة التي تركتها. قالت: "كانت كلّ ذكرياتي هناك، طموحاتي، أهدافي. كنت أحقّق حلماً هناك. كانت حياة بالنسبة لي. عندما كنت أذهب إلى المعهد، كنت أشعر براحة نفسية، كانت دراستي هناك، حياتي، مستقبلي حيث سأتخرّج". نقلته إلى العربية: بتول دياب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store