مرموش يستهل موسمه الثانى مع السيتى بمواجهة وولفرهامبتون
ويأمل مانشستر سيتى، الذى أبرم عدة صفقات، أبرزها الظهير الأيسر الجزائرى ريان آيت نورى من وولفرهامبتون مقابل ٣٦ مليون يورو، والفرنسى ريان شرقى، والهولندى تيانى رايندرز، فى تحقيق بداية قوية خارج أرضه، بعد أن اكتفى بـ٨ انتصارات فقط خارج ملعبه فى الدورى الموسم الماضى.
ويدخل «مرموش»، الذى أثبت جدارته فى النصف الثانى من موسمه الأول مع «السيتى»، بعد انتقاله قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألمانى، فى يناير الماضى، مباراة اليوم وهو أمام فرصة لتعزيز مكانته فى تشكيلة المدرب الإسبانى بيب جوارديولا، وسط غيابات مؤثرة، أبرزها رودرى، ويوشكو جفارديول، وماتيو كوفاتشيتش، وفيل فودين.
ويدرك مهاجم منتخب مصر صعوبة مهمته خلال الموسم الجديد، فى ظل توقعات بأن يحظى بمنافسة شرسة، لكنه يأمل فى تقديم بداية جيدة تساعده فى كسب ثقة «جوارديولا».
فى المقابل، يدخل وولفرهامبتون مباراة اليوم على أمل كسر ما يُعرف بـ«لعنة أغسطس»، إذ لم يحقق الفريق سوى انتصار واحد فقط فى ٢٠ مباراة خاضها خلال هذا الشهر، منذ عودته إلى «البريميرليج» فى عام ٢٠١٨. كما أن المدرب فيتور بيريرا لم يفز بأى مباراة ودية خلال فترة الإعداد، ما يزيد من الضغوط عليه، خاصة فى ظل عدم حصوله على عقد طويل الأمد، رغم بلوغ نسبة فوزه الموسم الماضى قرابة ٥٠٪.
وتصب الإحصاءات فى مصلحة الضيوف، إذ حقق مانشستر سيتى ٩ انتصارات فى آخر ١٠ مواجهات أمام وولفرهامبتون فى الدورى، وكان السقوط الوحيد فى سبتمبر ٢٠٢٣، على ملعب «مولينيو» معقل «الذئاب».
وفى الجولة نفسها، يلعب أستون فيلا ضد نيوكاسل يونايتد فى الثانية والنصف ظهرًا، فى مباراة قوية ومرتقبة أيضًا. بينما يلاقى برايتون نظيره فولهام، ويواجه سندرلاند الصاعد حديثًا للدورى الإنجليزى نظيره وست هام يونايتد، فى تمام الخامسة مساءً.
وفى الخامسة مساءً، أيضًا، يستهل توتنهام هوتسبير بطل الدورى الأوروبى مشواره فى الدورى الإنجليزى بمواجهة بيرنلى، فى العاصمة البريطانية لندن، فى الظهور الأول لـ«السبيرز» بقيادة مدربهم الجديد توماس فرانك، وبعد رحيل أسطورتهم الكورى الجنوبى سون هيونج مين، الذى تم تعويضه بعدة صفقات أبرزها الغانى محمد قدوس.
ويستهل برشلونة مشواره فى الدورى الإسبانى لموسم ٢٠٢٥/٢٠٢٦ بمواجهة خارج الديار أمام ريال مايوركا، فى مباراة يسعى خلالها المدرب الألمانى هانزى فليك لتحقيق بداية قوية، فى رحلة الدفاع عن اللقب.
وأنهى مايوركا الموسم الماضى فى المركز العاشر، بفارق ٤ نقاط فقط عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. لكنه قدم موسمين مختلفين فى عام واحد، ففى النصف الأول كان ينافس على المراكز الخمسة الأولى برصيد ٣٠ نقطة من ١٩ مباراة، قبل أن تتراجع نتائجه بشكل ملحوظ فى النصف الثانى.
وعززت إدارة النادى الصفوف بالتعاقد مع بابلو تورى من برشلونة. وقدم الفريق مردودًا جيدًا فى المباريات التحضيرية، ويعتمد على قوة ملعبه «إستادى مايوركا سون موإكس» الذى شهد خسارتين فقط فى آخر ٨ مباريات بالدورى «٣ انتصارات و٣ تعادلات».
على الجانب الآخر، لا يزال برشلونة يعيش صيفًا مليئًا بالتحديات الإدارية والمالية، إذ تسببت الأزمة الاقتصادية فى تأخير تسجيل الصفقات الجديدة، على رأسها الحارس خوان جارسيا، والمهاجم الإنجليزى ماركوس راشفورد المُعار. ويخوض «البارسا» أول ٣ مباريات على الأقل خارج «كامب نو»، بسبب تأخر الانتهاء من أعمال التجديد فى الملعب، وهو ما قد يكون ميزة، فى ظل السجل المميز للفريق خارج أرضه، حيث حقق ٧ انتصارات متتالية فى «الليجا»، فى أفضل سلسلة منذ مارس ٢٠٢١.
وتميل الإحصاءات التاريخية لصالح برشلونة، إذ فاز فى ٤٢ مواجهة من أصل ٦٦ جمعته مع مايوركا فى الدورى، مقابل ١٣ انتصارًا و١١ تعادلًا لأصحاب الأرض. كما لم يخسر برشلونة فى الجولة الافتتاحية إلا مرة واحدة خلال آخر ١٦ موسمًا «١٣ فوزًا وتعادلين».
أما مايوركا فلم يعرف طعم الخسارة فى المباراة الافتتاحية خلال آخر ٩ نسخ من «الليجا»، وحقق ٤ انتصارات و٥ تعادلات. لكنه يعانى أمام برشلونة تحديدًا، وخسر مدربه الحالى جاجوبا أراساتى جميع مبارياته الثمانى السابقة أمام الفريق الكتالونى.
ويفتقد برشلونة جهود الحارس الألمانى مارك أندريه تير شتيجن، الذى خضع لجراحة فى الظهر يغيب على إثرها لأشهر، إضافة إلى غياب الهداف روبرت ليفاندوفسكى. أما مايوركا، فيدخل اللقاء مكتمل الصفوف تقريبًا، مع الاعتماد على المهاجم فيدات موريكى، الذى اعتاد هز شباك برشلونة على هذا الملعب. ويسعى برشلونة لتجنب أى تعثر مبكر فى سباق اللقب، خاصة فى ظل المنافسة القوية المتوقعة من ريال مدريد وأتلتيكو مدريد. فيما يطمح مايوركا لاستغلال الأرض والجمهور، وتحقيق بداية صادمة لحامل اللقب.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
تعليق مفاجئ من جوارديولا عن الظهور الأول للصفقات الجديدة
الأحد 17 أغسطس 2025 11:10 صباحاً نافذة على العالم - أعرب جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، عن سعادته بظهور اللاعبين الجدد بشكل جيد في المباراة التي فاز فيها الفريق على وولفرهامبتون 4 / صفر في افتتاحية مباريات الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز أمس السبت. وظهر كل من تيجاني رايندرز، وريان آيت نوري، وجيمس ترافورد، وريان شرقي لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي، وقدموا بداية رائعة. وأصبح رايندرز أول لاعب من مانشستر سيتي يسجل ويصنع هدف في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ سيرجيو أجويرو في عام 2011. كما سجل شرقي أيضا بعد دخوله كبديل في الشوط الثاني، وحافظ ترافورد على نظافة شباكه، بينما قدم آيت نوري أداء قويا في عودته إلى ناديه السابق. وقال جوارديولا في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي:"سعيد بالنتيجة والشوط الأول، أما الشوط الثاني كنا بعيدين عن المستوى الذي نريده، لكن هذا طبيعي في المباراة الأولى". وأضاف:"تدربنا كثيرا ولعبنا مباراتين فقط، ليس كثيرا لكنني أحببت العديد من الأشياء، وكان أداء وولفرهامبتون أفضل قليلا في الشوط الثاني، لقد عاقبناهم في التحولات الهجومية لأننا نتمتع بسرعة مذهلة مع أوسكار بوب وتيجاني وإيرلينج هالاند". وأضاف جوارديولا:"إنه سلاح نريد استخدامه هذا الموسم للهجوم بشكل أسرع من ذي قبل، ولكن في المباراة الأولى، يبقى السؤال دائما: كيف سيكون أداء الفريق؟ دائما ما يكون الأمر صعبا هنا، أنا سعيد جدا بذلك". وقال جوارديولا:"لطالما أبرم النادي صفقات جيدة ولم أجد لاعبا غير ذلك، اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يعني أنك جيد". وأضاف:"كيف تتطور وتتواصل مع زملائك في الفريق وتبتكر أفكارك، مهمتي هي جعل اللاعبين مترابطين، وجميعهم ممتازون". وأردف:"يعرف آيت نوري الدوري الإنجليزي الممتاز، وريان شرقي لاعب جيد، لكن تيجاني يمنحنا شيئا افتقدناه بسرعة مذهلة داخل منطقة الجزاء". وقال:"موهبة شرقي لا تصدق في المساحات الضيقة، وإبداعه استثنائي، وسنحتاج إليه في بعض المباريات".
فيتو
منذ 25 دقائق
- فيتو
مدرب مايوركا يهاجم حكم مباراته مع برشلونة: كان مستحيلا أن نفوز
شهدت مباراة برشلونة مع ريال مايوركا جدلا تحكيميا كبيرا بسبب هدف فيران توريس لاعب برشلونة، والذي تم احتسابه رغم سقوط أحد لاعبي مايوركا على أرض الملعب. وفاز برشلونة على ريال مايوركا بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم. هجوم على حكم مباراة برشلونة ومايوركا وقال جاجوبا أراساتي مدرب مايوركا في تصريحاته عقب اللقاء: "كان الأمر مستحيلًا بتسعة لاعبين، لم تكن هناك مباراة، أولئك الذين دفعوا ما يقارب 100 يورو شاهدوا 25 دقيقة فقط". وأضاف: "لقد رأينا جميعًا ذلك، في الأسبوع الماضي شرحوا لنا جميعًا أنه في حالة وجود ضربة في الرأس يجب إيقاف المباراة، طلب الحكم الرابع الذي أمامي من الحكم الأول إيقاف اللقاء، لأن هناك ضربة في رأس لاعبنا". وأكمل: "وضع الحكم صافرته في فمه، ظننا جميعًا أنه أطلق صافرته، ولكنه لم يفعل، ظننت ذلك ولكنه لم يفعلها، وسط دهشة الجميع احتسب الهدف، لا أفهم تمامًا ما حدث". وتابع: "لقد جاء إلينا وأشكره على ذلك وقدم لنا شرحًا، أخبرني أن اللاعب لم يكن يشعر بالدوار، وعندما يسقط شخص، لا تعرف إن كان يشعر بالدوار أم لا". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
بطولات
منذ ساعة واحدة
- بطولات
بذكريات برشلونة.. ألبا وميسي وسواريز يمنحون إنتر ميامي فوزًا مثيرًا على لوس أنجلوس
استطاع نادي إنتر ميامي استعادة توازنه، ونجح في تحقيق فوز مثير على لوس أنجلوس جالاكسي بثلاثة أهداف مقابل هدف، اليوم الأحد، ضمن منافسات بطولة الدوري الأمريكي الممتاز. إنتر ميامي دخل بتشكيل تقدمه لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس بجانب جوردي ألبا، في حين جلس الأسطورة ليونيل ميسي على دكة البدلاء، حيث عاد النجم الأرجنتيني من الإصابة التي كان يعاني منها خلال الفترة الماضية. كما تواجد روريجو دي بول، الوافد الجديد من صفوف أتلتيكو مدريد على مقاعد البدلاء أيضًا. تابع.. ماسكيرانو يحسم موقف ميسي من المشاركة أمام لوس أنجلوس إنتر ميامي بدأ اللقاء بشكل أفضل من لوس أنجلوس جالاكسي، وشكل لاعبوه خطورة واضحة على مرمى رفاق ماركو رويس. وبذكريات برشلونة مرر بوسكيتس كرة رائعة بين الخطوط ليستلمها ألبا من الجهة اليمنى ويضع الكرة في شباك لوس أنجلوس في الدقيقة 43. ودفع مدرب إنتر ميامي، خافيير ماسكيرانو، بميسي في بداية شوط اللقاء الثاني لمحاولة ضمان الفوز باللقاء. وبينما كان ميسي قريبًا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 50، استطاع مهاجم لوس أنجلوس، جوزيف بانتسيل من إدراك التعادل في الدقيقة 59 من مهارة فردية رائعة، حيث راوغ اللاعب دفاع إنتر ميامي ليسكن الكرة الشباك في النهاية. لكن ميسي برز من جديد وتمكن من مراوغة لاعبي لوس أنجلوس من على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ويحرز الهدف الثاني لإنتر ميامي في الدقيقة 84. وعاد ميسي ليصنع كرة الهدف الثالث لصالح إنتر ميامي والذي جاء عن طريق لويس سواريز في الدقيقة 89 مؤكدًا فوز فريقه. وبتلك النتيجة رفع إنتر ميامي رصيده إلى 45 نقطة في المركز الخامس في القسم الشرقي، في حين تجمد رصيد لوس أنجلوس جالاكسي عند 16 نقطة في المركز الأخير بالقسم الغربي.
