
هكذا علق الكرملين على دعوة زيلينسكي لإجراء مباحثات مع روسيا
وقال بيسكوف للصحفي بافل زاروبين في وسائل الإعلام الحكومية الروسية: أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "مرارا عن رغبته في تحويل عملية التسوية الأوكرانية إلى مسار سلمي في أقرب وقت ممكن. إنها عملية طويلة وتتطلب جهدًا، وهي ليست بسيطة. وعلى الأرجح، يتزايد فهم هذا الأمر في واشنطن".
وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "روسيا مستعدة للتحرك بسرعة. وبالنسبة لنا، فإن الهدف الرئيسي هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة وواضحة ولا تتغير. ولكن العملية لا تعتمد علينا وحدنا".
وتأتي تصريحات بيسكوف بعد أن دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إلى محادثات مع روسيا الأسبوع المقبل، قائلا: "إن عقد اجتماع على مستوى القادة ضروري لضمان السلام الحقيقي".
وانتهت الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار في إسطنبول سريعا في أوائل يونيو/حزيران الماضي، حيث اجتمع المندوبون الروس والأوكرانيون لأكثر من ساعة قبل أن ينهوا المباحثات.
وقد طرحت روسيا مطالب قصوى بضم مناطق كجزء من شروطها المسبقة لوقف إطلاق النار. وكانت أوكرانيا قد رفضت في وقت سابق النظر في أي تنازلات إقليمية مقابل السلام.
وأضاف ديمتري بيسكوف أن عقد اجتماع بين الرئيسين الأمريكي والروسي "ضروري"، و"وسيحدث بالتأكيد في الوقت المناسب".
وقال بيسكوف: "ربما ستكون هناك حاجة لإضفاء الطابع الرسمي على بعض الاتفاقات الرئيسية التي سيتم التوصل إليها بعد إنجاز قدر كبير من العمل. لكن هذا الوقت لم يحن بعد".
حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت "مهلة الـ50 يوما" "صقور روسيا" من حلفاء ترامب في معضلة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
مصر تستهجن "الدعايات المغرضة" حول "مساهمتها بالحصار على غزة"
(CNN) – أعربت وزارة الخارجية المصرية عن استهجانها لما وصفتها بـ"الدعايات المغرضة" لتشويه الدور المصري الداعم لـ"القضية الفلسطينية" واستنكارها لـ"الاتهامات غير المبررة" حول مساهمتها المزعومة بـ"الحصار" على قطاع غزة، مؤكدة عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري. وجاء في بيان نشرته الخارجية المصرية: "تستهجن جمهورية مصر العربية الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات، التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت أو تساهم في الحصار المفروض على قطاع غزة، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية". "استجابة لمصر وقطر".. حماس تعلن تقديم رد جديد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة وتابعت الخارجية المصرية في البيان: "تشدد مصر في هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، التي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت وما زالت تقوم به مصر، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية، التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع، التي تم اعتمادها عربيًا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، التي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية". وأكدت القاهرة في بيانها "إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة، التي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة". وتابعت بالقول إنها "تؤكد عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري قط، وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي، التي تمنع النفاذ من خلاله". ودعت مصر إلى التعامل بـ"حذر شديد مع الأكاذيب، التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءًا من الحرب النفسية التي تمارس على الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية". وختمت القاهرة بالقول إنها "مستمرة في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".


CNN عربية
منذ 4 أيام
- CNN عربية
ترامب يتهم أوباما بـ"الخيانة ومحاولة قيادة انقلاب".. ومكتب الأخير يرد
(CNN) -- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه ينوي "ملاحقة أشخاص" على خلفية ما وصفه بمحاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية 2016، بزعم أن روسيا تسعى للتأثير على النتيجة. وقال ترامب في المكتب البيضاوي، حيث استضاف نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس الابن: "سواء كان ذلك صحيحا أم خاطئا، فقد حان الوقت لملاحقة أشخاص". وأصر ترامب على أن الرئيس الأسبق باراك أوباما "مذنب بارتكاب جرائم" لما وصفه بدوره في "استغلال الاستخبارات"، ووصفه بـ"زعيم" المؤامرة المزعومة، معتبرا أن أفعاله ترقى إلى "الخيانة". وقال: "هناك دليل قاطع على أن أوباما كان مثيرا للفتنة، وأنه كان يحاول قيادة انقلاب، وكان ذلك مع هيلاري كلينتون(منافسة ترامب في تلك الانتخابات)، ومع كل هؤلاء الأشخاص الآخرين، لكن أوباما كان على رأسها". مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ"فبركة معلومات"عن مساعدة روسيا لترامبفي الأسبوع الماضي، رفعت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، السرية عن وثائق استخباراتية جديدة، زعمت أنها دليل على "مؤامرة خيانة" من قبل كبار مسؤولي إدارة أوباما لاختلاق فكرة أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية 2016. لكن مزاعم إدارة ترامب تخلط وتشوه ما خلص إليه مجتمع الاستخبارات بالفعل، وفقًا لمراجعة لتحقيق أجراه مجلس الشيوخ بقيادة الحزب الجمهوري 2020، ومقابلات مع مصادر في الكونغرس مطلعة على التحقيق. وقالت المصادر إن الوثائق التي كُشف عنها مؤخرًا لا تُقوّض النتائج الأساسية التي توصلت إليها الحكومة في تقييمها خلال 2017 بأن روسيا شنت حملة اختراق وسعت إلى مساعدة ترامب على هزيمة كلينتون. ولاحقا أشاد ترامب بغابارد، خلال فعالية مع أعضاء الكونغرس الجمهوريين لأنها "اكتشفت أن باراك حسين أوباما قاد مجموعة من الأشخاص غشوا في الانتخابات". وخاطب النواب الجمهوريين بقوله: "يجب أن تذكروا أنه في كل مرة يطرح عليكم المراسلون سؤالًا غير مناسب، قولوا فقط: بالمناسبة، أوباما غش في الانتخابات". وفي المقابل، رد المتحدث باسم الرئيس الأسبق باتريك رودنبوش على مزاعم ترامب. بقوله: "احتراما لمكتب الرئاسة، لا يُقدّر مكتبنا عادة الهراء والمعلومات المضللة التي تتدفق باستمرار من البيت الأبيض، لكن هذه المزاعم شنيعة بما يكفي لتستحق الرد"، وأضاف: "هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه".


CNN عربية
منذ 4 أيام
- CNN عربية
مبعوث ترامب سيزور الشرق الأوسط بشأن غزة.. والخارجية الأمريكية تعلن السبب
(CNN) -- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط للعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس، في إحاطة إعلامية: "خلال حديثي مع وزير الخارجية ماركو روبيو، أشار إلى أن المبعوث الخاص ويتكوف سيتوجه إلى المنطقة، إلى منطقة غزة". ولم تدل بروس بمزيد من التفاصيل حول زيارة ويتكوف، أو وجهته المُحددة، وما إذا كان من المُتوقع أن يزور القطاع. وتواصلت شبكة CNN مع المُتحدثين باسم ويتكوف للحصول على مزيد من المعلومات. البيت الأبيض: ترامب "فوجئ" بتصرفات إسرائيل في غزة وسوريا.. وهذا ما طلبه من نتنياهو وقالت المتحدثة إن إدارة ترامب "تأمل بشدة في أن نتقدم بمبادرة لوقف إطلاق نار آخر، بالإضافة إلى ممر إنساني لتدفق المساعدات، وهو ما اتفق عليه الجانبان بالفعل". وكذلك قال مسؤول أمريكي إن ويتكوف سيتوجه إلى أوروبا هذا الأسبوع لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يتوجه بعد ذلك إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لإجراء المزيد من المناقشات. وأضاف المسؤول الأمريكي أن ويتكوف "سيتوجه إلى أوروبا هذا الأسبوع لعقد اجتماعات تتناول مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك غزة، وسيواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار واتفاق سلام".