
على المنشآت والمواقع الحيوية .. جولات تفقدية لـ"الغذاء والدواء" ضمن تحضيراتها لموسم الحج
باشرت الهيئة العامة للغذاء والدواء ضمن استعداداتها المُبكرة لموسم حج 1446هـ تنفيذ جولات تفقدية ميدانية على عددٍ من المنشآت والمواقع الحيوية، بهدف الوقوف على جاهزية فرقها الرقابية، ومتابعة تطبيق الخطط المعتمدة للتأكد من أعلى مستويات السلامة في الغذاء والدواء والمنتجات الطبية المقدّمة لضيوف الرحمن.
وتخللت الجولات اجتماعات ميدانية جمعت قيادات الهيئة بالمفتشين في المدينة المنورة ومدينة جدة، جرى خلالها التشديد على أهمية الدور الرقابي خلال الموسم، ومراجعة خطط العمل، واستعراض أبرز التحديات المتوقعة وسبل التعامل معها بكفاءة واحترافية إلى جانب زيارة عددٍ من المصانع والمنشآت الغذائية، والوقوف ميدانيًا على مستوى الامتثال للاشتراطات والمعايير الصحية والفنية، بما يضمن وصول منتجات غذائية آمنة وسليمة لقاصدي المشاعر المقدسة، ويُسهم في تعزيز الثقة بجودة ما يُقدم من خدمات ومنتجات خلال موسم الحج.
وامتدت الجولات لتشمل تفقد مكتب الهيئة ومركز عمليات الحج بمجمع الدوائر الحكومية في مكة المكرمة، ومواقع حيوية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، منها مبنى الشحن الجوي وصالة الحجاج، وذلك بهدف التأكد من فاعليّة نقاط الارتكاز الرقابي في التعامل مع تدفق الإرساليات والمنتجات المرتبطة بالحج، وضمان سرعة الاستجابة وجودة الأداء في بيئات العمل الحيوية.
وتؤكد الهيئة استمرار جولاتها الرقابية بهدف تعزيز منظومة الوقاية، وتمكين المفتشين من أداء مهامهم بكفاءة عالية، بما ينعكس على سلامة الحجاج وطمأنينتهم طوال فترة وجودهم في المشاعر المقدسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أولى رحلات مصابي الحرب السوريين تصل إلى جدة مباشرة من دمشق
في لحظة انتظرها السوريون طويلاً، تصل فجر الجمعة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أول رحلة جوية مباشرة قادمة من مطار دمشق، تقل 192 حاجاً سورياً من أصحاب الإصابات البالغة جراء الحرب، وذلك في مشهد يغيب منذ أكثر من 14 عاماً. وتأتي الرحلة ضمن منحة رئاسية خصصت لذوي الشهداء والجرحى، وسط جهود لوجستية وطبية كبيرة لتأمين وصولهم وأداء مناسك الحج هذا العام، في تنسيق مشترك بين الجهات المعنية في سوريا، والسعودية التي وفرت، بحسب المشرفين على بعثة الحج السورية، كافة التسهيلات لاستقبالهم، ورعايتهم. وقال الدكتور فايز مطر، رئيس مجموعة أصحاب الهمم للحجاج السوريين في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن هذه الرحلة تعد الأولى من نوعها، وجرى تنفيذها عبر إحدى شركات الطيران الأجنبية مباشرة إلى مدينة جدة، موضحاً أن ذوي الشهداء توزعوا على عدة أفواج، فيما تطلب تنسيق رحلة الجرحى إجراءات خاصة، نظراً لحالاتهم الصحية. وأشار مطر إلى أن الإصابات بين الحجاج شملت حالات حرجة ومعقدة، منها 8 حالات فقد بصر كلي، و7 حالات بتر مزدوج للساقين، و11 حالة فقدان عين واحدة، إضافة إلى 18 حالة بتر طرف علوي، و42 حالة بتر طرف سفلي فوق الركبة، و55 حالة بتر تحت الركبة، إلى جانب 25 إصابة بشلل شقي، و25 إصابة متنوعة، فيما سجلت حالة واحدة لحروق كاملة بالجسم. تجمع الجرحى السوريين في مطار دمشق قبل توجههم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي (الشرق الأوسط) وحول عملية اختيار المستفيدين من المنحة، قال إنها جرت من خلال لجنة مختصة ركزت على الجرحى الذين أصيبوا خلال السنوات الأخيرة نتيجة الحرب، خصوصاً أولئك الذين شاركوا في عمليات التحرير، مع تخصيص نسبة محدودة للإصابات القديمة، موضحاً أنه جرى اختيار الأسماء عبر قرعة علنية شملت جميع المناطق السورية، وتحت إشراف مباشر من لجان متخصصة، لضمان العدالة والشفافية. ونُظمت ملفات الفائزين بعد صدور نتائج القرعة، واستخراج جوازات السفر من مديرية الهجرة والجوازات في حلب وفقاً لمطر الذي قال إنه جرى نقلهم من مختلف المناطق السورية إلى المدينة لهذا الغرض، ثم تسجيلهم في مكتب الحج، مع إعطاء الأولوية لملفاتهم، مؤكداً أن المتابعة الإدارية والشرعية للحجاج تمت عبر لقاءات مباشرة، إضافة إلى ورش عمل رقمية وتواصل عبر المنصات الاجتماعية، كما جرى تأمين فريق مختص بالأطراف الصناعية ضمن البعثة، مع توفير المستلزمات اللازمة، وفحص الأجهزة في مراكز متخصصة قبل موعد السفر. وذكر مطر أن النقل إلى مطار دمشق جرى من خلال ست نقاط تجمع منتشرة في المحافظات لتخفيف أعباء التنقل، مع توفير مرافقين من بين الجرحى أنفسهم، بحيث تراعي خطة الإسناد أن ترافق الحالات الخفيفة نظيراتها المتوسطة أو الشديدة. كما جرى حجز غرف في الطوابق السفلية من الفنادق لتسهيل الحركة، إضافة لتوفير مستلزمات تنقل خاصة في مكة مثل الكراسي المتحركة، والعكازات. وفي حديث مع «الشرق الأوسط»، عبر عدد من الجرحى في مطار دمشق عن مشاعر مختلطة من الفرح والامتنان، بعد تمكنهم من أداء مناسك الحج مباشرة من بلادهم، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. 192 مصاباً سورياً ينهون إجراءات صعود الطائرة ونقل الأمتعة في مطار دمشق (الشرق الأوسط) من بين هؤلاء، وديع حاج محمود، القادم من مدينة الأتارب جنوب حلب، مودعاً زوجته وأطفاله الأربعة، وقال بصوت يختلط بالدموع، بعد كل ما مررنا به من ألم وفقد، أكرمنا الله بأداء الركن الخامس، ويصعب وصف هذه اللحظة، لكن الفرحة تتضاعف حين أكون مع رفاق الأمس في المطار، نسترجع بعضاً من الماضي الذي لا يُنسى. واستذكر محمود إصابته في أغسطس (آب) 2016، عندما كان ضابطاً مناوباً يتفقد «نقاط الرباط في منطقة الراشدين الرابعة» وقال: كنت مكشوفاً تماماً للعدو «جيش النظام» حين أُصبت بقذيفة موجهة من نوع بي 10، انفجرت بين قدمي وبترت أطرافي مباشرة، رغم ذلك لم أتراجع عن دوري، وكنت من أوائل من دخلوا مدينة حلب خلال عملية التحرير. ولم تكن رحلة الجرحى السوريين إلى الحج هذا العام مجرد انتقال جغرافي، بل هي رحلة رمزية تعيد وصل ما انقطع، وتجسد التلاحم الإنساني والديني الذي يظل أقوى من سنوات الحرب، وهي أيضاً انعكاس لتغيير كبير في المشهد السوري، السياسي والإنساني، ولروح جديدة من الانفتاح والتكافل الإقليمي. من بين الحجاج السوريين المصابين، كان جمعة قدور الشيخ، المعلم والأب لـ4 أبناء يخطو خطواته الأولى نحو مكة المكرمة ليؤدي مناسك الحج وسط مشاعر غامرة وصفها بـ«العظيمة». الشيخ الذي فقد ساقه اليسرى في أغسطس من عام 2012 استعاد الذكريات وقال: «كنا نتحرك باتجاه نقطة قريبة من موقع تمركزنا، وأثناء عملية الالتفاف تعرضنا لهجوم مباشر من قوات النظام أدى ذلك لاستشهاد عدد من زملائي وإصابتي بشكل مباشر، كاشفاً أنه اليوم وهو يتجه بشكل مباشر إلى مكة المكرمة يشعر بأن كل الألم قد تلاشى.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
جمعية أصدقاء المرضى بالرياض تطلق برنامج الربط الإلكتروني لتعزيز التكامل مع الجهات الصحية
في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير الكفاءة التشغيلية وتعزيز التكامل مع الشركاء، أطلقت جمعية أصدقاء المرضى بالرياض اليوم برنامج الربط الإلكتروني، الذي يسعى إلى إنشاء قناة تواصل رقمية فعالة ومباشرة بين الجمعية وشركائها من الجهات الصحية. ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود الجمعية في التحول الرقمي، بما يعزز سرعة الاستجابة ويرفع مستوى التنسيق في تقديم الخدمات الصحية للمرضى المحتاجين. ويتيح البرنامج تبادل المعلومات ومتابعة الحالات وتحديث البيانات بشكل فوري وآمن، مما يساهم في تقليل الوقت والجهد وتحسين جودة الخدمة المقدمة. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عسكر الحارثي أن البرنامج يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة الجمعية، قائلاً: "نؤمن بأن التكامل الرقمي مع شركائنا يفتح آفاقًا جديدة لخدمة المستفيدين بكفاءة واحترافية، ونسعى لأن يكون هذا الربط نموذجًا يُحتذى به في القطاع غير الربحي". من جانبه، أوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ مساعد الفاضل أن برنامج الربط الإلكتروني يشمل في مرحلته الأولى عددًا من المستشفيات الشريكة، على أن يتم التوسع تدريجيًا ليشمل جهات إضافية ومسارات متعددة لخدمة المرضى، مع توفير التدريب والدعم الفني الكامل لضمان نجاح التطبيق. وأشاد عدد من الشركاء بجهود الجمعية ومبادرتها في تسهيل إجراءات التواصل والمتابعة، مؤكدين أن هذه الخطوة ستنعكس بشكل إيجابي على سرعة تقديم الدعم للمستفيدين وتسهيل العمل المشترك بين الأطراف المعنية.


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء
القاهرة- مباشر: استقبل رئيس هيئة الدواء المصرية علي الغمراوي، وفدًا رسميًا من المملكة العربية السعودية برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، وذلك بحضور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في زيارة تهدف إلى توسيع مجالات التعاون الفني والتنظيمي في القطاع الدوائي وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يعزز من التكامل الرقابي والصناعي بين مصر والسعودية، ويدعم الأمن الصحي العربي. وخلال اللقاء، رحّب رئيس هيئة الدواء المصرية بالوفد السعودي، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين البلدين، والتي تتجلى في رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، ولا سيما في القطاع الدوائي الذي يُعد من أكثر القطاعات الاستراتيجية والحيوية. وأكد أن مصر والسعودية تتصدران المشهد في هذا القطاع على مستوى الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية وعدد الوحدات المباعة، ما يعكس أهمية تعزيز التعاون بين الهيئتين لتحقيق التكامل الدوائي. وأوضح أن السوقين المصري والسعودي يُعدان من أكبر مستوردي المواد الخام الدوائية في المنطقة، وهو ما يفتح المجال أمام فرص صناعية ورقابية مشتركة. كما أشار إلى ما تمتلكه مصر من قاعدة صناعية دوائية قوية تضم أكثر من 179 مصنعًا، منها 11 مصنعًا حاصلاً على اعتمادات دولية، إلى جانب 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و5 مصانع للمواد الخام، و4 مصانع للمستحضرات الحيوية، وأكثر من 986 خط إنتاج، مشيرًا إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي من احتياجات السوق المحلي بلغت 91%، مع تصدير المنتجات الدوائية إلى 147 دولة. واعتبر اللقاء فرصة لرسم خارطة طريق مشتركة بخطط واضحة وإطار زمني محدد، تعكس تطلعات القيادتين وتخدم طموحات الشعبين، مشددًا على أن العلاقات بين مصر والسعودية تتجاوز الأطر الاقتصادية لتُجسد روابط أخوة ورؤية موحدة نحو مستقبل أكثر تكاملًا في المجال الدوائي. من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية عن سعادته بهذا اللقاء البنّاء، مؤكدًا أن التعاون مع هيئة الدواء المصرية يشكل نموذجًا رائدًا للتكامل العربي في المجال التنظيمي، مشددًا على أهمية توحيد الجهود لتعزيز كفاءة الهيئات الرقابية ودعم جودة وسلامة المستحضرات الدوائية. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان تشكيل فريق عمل مشترك يتولى تنفيذ خارطة الطريق، من خلال آليات تنسيق مرنة ومتابعة منتظمة، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. كما تم مناقشة مذكرة تفاهم مقترحة بين الهيئتين، وتشكيل فرق فنية لمتابعة معايير ومواصفات المستحضرات الطبية في البلدين، وتطوير أدوات إنذار مبكر مشتركة، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية متبادلة وتعيين نقاط اتصال رسمية لتيسير التنسيق المستمر. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا