
رياضة : غوارديولا يحذر من رحيله في حال كانت قائمة سيتي كبيرة
الأربعاء 21 مايو 2025 04:00 مساءً
نافذة على العالم - مانشستر - أ ف ب
حذّر الإسباني بيب غوارديولا الأربعاء، بأنه سيترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جداً، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنياً من تشكيلته.
وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل، بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض الثلاثاء آخر مباراة في ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1.
وخسر سيتي لقب الدوري الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز لقب كأس إنجلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس، ما يعني أن «سيتيزنس» خرج من دون لقب كبير لأول مرة منذ ثمانية أعوام.
وعانى سيتي الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)».
وأضاف «لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى».
وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق «من المستحيل (أن أقول) للاعبين في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب».
ورأى المدرب الإسباني أنه «الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعباً، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعبا جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا».
وأردف «كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعباً، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم، لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك».
على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك الثلاثاء كبديل لأول مرة منذ سبتمبر/أيلول أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية.
علّق «إذا كان لديّ إصابات، للأسف، فسيكون لدينا بعض اللاعبين في الأكاديمية وسنعتمد عليهم».
وأضاف «(لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة إلى بناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلاً هذا الموسم».
بفوزه على بورنموث، اقترب سيتي من حسم التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، ويُفترض أن تكون نقطة واحدة أمام فولهام الأحد كافية للحسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يلا كورة
منذ 22 دقائق
- يلا كورة
رسمياً.. برشلونة يعلن تمديد عقد هانسي فليك حتى 2027
أعلن نادي برشلونة الإسباني، تمديد عقد الألماني هانسي فليك المدير الفني للفريق، لعام آخر. وكان هانسي فليك يرتبط بعقد مع برشلونة حتى 30 يونيو 2026. وقال البيان الرسمي لبرشلونة، إن النادي الكتالوني توصل لاتفاق مع المدرب الألماني لتمديد عقده لموسم آخر حتى 30 يونيو 2027. ووقع هانسي فليك على العقود الجديدة، مساء اليوم الأربعاء، في مكاتب النادي الكتالوني، بحضور خوان لابورتا رئيس النادي، ورافا يوستي نائب رئيس النادي وديكو المدير الرياضي للنادي الكتالوني. وكان هانسي فليك تولى تدريب برشلونة في صيف عام 2024، خلفاً للإسباني تشافي هيرنانديز. وقاد المدرب الألماني، الفريق الكتالوني للفوز بـ3 بطولات في موسمه الأول مع برشلونة، حيث توج ببطولات الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا.


يلا كورة
منذ 22 دقائق
- يلا كورة
85 مليون لجناح واحد.. خطة برشلونة لضم دياز وتدعيم الفريق
يضع نادي برشلونة الجناح الكولومبي لويس دياز، نجم ليفربول، على رأس أولوياته لتدعيم صفوفه في سوق الانتقالات الصيفية. وبحسب صحيفة "سبورت"، يستعد النادي الكتالوني لتخصيص جزء كبير من ميزانيته، التي ستعزز بعائدات دوري أبطال أوروبا وبعض المبيعات المتوقعة، لإتمام الصفقة التي قد تصل قيمتها إلى 85 مليون يورو. كان برشلونة يراقب دياز منذ أشهر، خاصة بعد الأداء غير المستقر لرافينيا، لكن الصفقة لم تتقدم العام الماضي بسبب رفض ليفربول التفاوض ونقص الموارد المالية للنادي. الآن، مع تحسن الوضع المالي، يهدف البارسا إلى تعزيز مركز الجناح الأيسر لزيادة التنافسية، رغم تألق فيران توريس وظهور جيرارد مارتن (23 عامًا) وثبات إريك جارسيا. وسجل دياز (27 عامًا) 17 هدفًا و8 تمريرات حاسمة في 49 مباراة هذا الموسم، ومع تبقي عامين في عقده ومفاوضات جارية لتمديده مع ليفربول، يقف اللاعب عند مفترق طرق. ويرى برشلونة فيه الإضافة المثالية لتشكيلته، مع خطط لتدعيم مراكز أخرى كبديل لليفاندوفسكي وظهراء لدعم بالدي وكوندي.


النهار المصرية
منذ 36 دقائق
- النهار المصرية
لعنة مبابي تصيب ريال مدريد وتمنح باريس سان جيرمان قبلة الحياة
يعيش الفرنسي كليان مبابي الكثير من المشاعر المختلطة في الوقت الحالي خاصة بعد خسارة الدوري لصالح الغريم التقليدي برشلونة ومن قبله الخروج المؤسف من دوري أبطال أوروبا. وليس غريبا على كل من تابع قصة مبابي مع ريال مدريد، أنه حلم الطفولة الذي لطالما تمنى أن يرفع معه ذات الأذنين على منصات التتويج، خاصة بعد السنوات العجاف التي عاشها مع باريس سان جيرمان في الوقت الذي تنحني فيه تلك الكأس تقديرا للفريق الملكي الأكثر تتويجا بها. ومع فقدان الريال لقب تلو الأخر بدأت نغمة اللعنة تلازم مبابي، الذي هرب من باريس متجها لمدريد حيث تعشق كأس دوري أبطال أوروبا أن تسكن، ليشاء القدر أن تفتح الأبواب المغلقة أمام باريس المرشح الأقرب للفوز بالبطولة هذا العام والذي يتنافس مع إنتر ميلان الأيطالي على اللقب في النهائي المقرر إقامته يوم السبت 31 مايو 2025. بينما خرج ريال مدريد – فريق مبابي الحالي – حامل اللقب من نصف النهائي، أما فريقه السابق فقد عبر إلى المشهد الختامي، وكأنه أراد أن يثبت للعالم أنه لا يحتاج إلى "الولد الذهبي" ليبلغ المجد الأوروبي. وكانت الجماهير تحمل مبابي آمالها في باريس، وانتظرت منه أن يكون الرجل الذي يعيد الكأس إلى العاصمة الفرنسية، لكن انتهت قصته معهم دون ذاك المجد، بل إزدهر الفريق بعد رحيله. لم تتوقف لعنة مبابي عن الخروج من دوري الأبطال حيث سقط الريال للمرة الثالثة على التوالي أمام برشلونة منذ انضمام النجم الفرنسي. وفي مشهد درامي على ملعب لا كارتوخا، خطف برشلونة لقبه الـ32 في كأس الملك بفوزه 3-2 في الأشواط الإضافية، ليكشف عن ظاهرة مرعبة تلازم مبابي في مواجهات الغريم التقليدي. وتفجر الإحصائيات مفاجأة صادمة: ثلاث مواجهات، ثلاث هزائم!.. رقم كارثي يطارد النجم الفرنسي الذي تحول من المنقذ المنتظر إلى الرقم المشؤوم في معادلة الكلاسيكو، مع مفارقة تثير الذهول والحيرة. وبات مبابي، الذي كلف خزينة النادي الملكي ثروة طائلة، عنواناً للإخفاق في أهم مباريات الموسم، ليتحول من نجم المستقبل المنتظر إلى عبء ثقيل في المواجهات المصيرية أمام برشلونة. ولم يكن هاتريك الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، كافياً ليضمن لفريقه الملكي الفوز على غريمه التقليدي برشلونة في الكلاسيكو. وخسر ريال مدريد بنتيجة 3-4 أمام مضيفه برشلونة في قمة منافسات الجولة الـ35 لبطولة الدوري الإسباني على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" مساء الأحد. ثلاثية ريال مدريد حملت توقيع كيليان مبابي، الذي تألق في المباراة بتسجيل هاتريك، حيث افتتح التسجيل بهدفين في أول ربع ساعة، ثم قلص الفارق من 2-4 إلى 3-4 في الشوط الثاني. ورغم هاتريك مبابي، فقد الريال "إكلينيكيا" فرصة الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني، حيث ابتعد برشلونة بالصدارة بفارق 7 نقاط عن الفريق الملكي قبل الثلاث جولات المتبقية. وبات صاحب الـ26 عاماً يواجه لعنة مع الهاتريك، حيث أصبحت هذه المرة الثانية التي يسجل فيها مبابي ثلاثة أهداف في مباراة واحدة ويخسر البطولة في النهاية. وكانت المرة الأولى في المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، حين أحرز مبابي هاتريك مع منتخب فرنسا أمام الأرجنتين في مباراة انتهت بالتعادل 3-3، قبل أن يخسر "الديوك" اللقب بركلات الترجيح. المحزن في الأمر بالنسبة لجماهير الميرنجي أن مبابي تألق بشكل لافت على الصعيد الفردي، إذ أصبح أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في أول موسم مع الفريق الملكي برصيد 39 هدفاً في جميع المسابقات. وحطم النجم الفرنسي بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم إيفان زامورانو في موسم 1992-1993، والذي كان رصيده 37 هدفاً بموسمه الأول مع الفريق الملكي.