
جمعية أشبال سيدي عبد الرزاق تنظم نشاطًا رياضيًا في كرة القدم احتفاءً بعيد العرش المجيد
في إطار الأنشطة المبرمجة بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد، نظمت جمعية أشبال سيدي عبد الرزاق، نشاطًا رياضيًا في كرة القدم، عرف نجاحًا كبيرًا سواء على مستوى التنظيم أو المشاركة.
وقد تميز هذا النشاط بإجراء خمس مباريات تنافسية جمعت بين فرق أشبال سيدي عبد الرزاق وفرق من مدينة تيفلت ، أبانت عن مستوى كروي جيد وروح رياضية عالية، عكست الحماس والتشبع بقيم المواطنة والانتماء.
وقد حضر هذا الحدث الرياضي المتميز:
• أعضاء المجلس الجماعي لسيدي عبد الرزاق،
• ممثلون عن المجتمع المدني،
• السلطات المحلية،
• عناصر الدرك الملكي،
• والقوات المساعدة،
مما أضفى على التظاهرة طابعًا رسميًا ووطنيًا، ودعمًا معنويا قويا للمشاركين والمنظمين.
ويأتي هذا النشاط في إطار حرص الجمعية على تشجيع الشباب على الممارسة الرياضية، وتعزيز القيم الوطنية والروابط الاجتماعية، تزامنًا مع مناسبة وطنية غالية في نفوس المغاربة.
وقد اختتم النشاط بتوزيع شواهد تقديرية وجوائز رمزية على الفرق المشاركة، وسط أجواء احتفالية راقية، وتقدير واسع من طرف الحضور للتنظيم الجيد والمجهودات المبذولة من طرف الجمعية.
وتؤكد جمعية أشبال سيدي عبد الرزاق بهذه المناسبة العزيزة تجندها الدائم وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وانخراطها في كل المبادرات الهادفة لخدمة الوطن والمواطن.
عن الجمعية
[ياسين برد ]

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
لماذا لا يعد سان جيرمان وباريس إف سي أعداء؟
تتسم ديربيات كرة القدم بالعداء، بالنظر إلى المنافسة المحلية المحتدمة بين فريقي المدينة، وما تحمله من دلالات تاريخية وثقافية بل وحتى دينية، لكن الوضع ليس كذلك في ديربي باريس بين باريس إف سي وباريس سان جيرمان. حجز باريس إف سي تذكرة صعوده إلى الدوري الفرنسي للموسم المقبل 2025-26، ما يعني أن قطبي العاصمة الفرنسية سيلتقيان وجهًا لوجه لأول مرة في مباراة احترافية منذ عام 1979، لكن هذه المرة بظروف مختلفة تمامًا. قبل أشهر من صعوده إلى دوري الأضواء، أعلنت عائلة أرنو الفرنسية المالكة لمؤسسة (LVMH) الشهيرة، استحواذها على باريس إف سي، باستراتيجية كبرى وخطة طموحه هدفها المنافسة المحلية والصعود إلى دوري أبطال أوروبا. ديربي باريس .. الأقرب في العالم 44 مترًا هي المسافة بين ملعبي باريس سان جيرمان وباريس إف سي، ما سيجعل ديربي باريس الأقرب في كرة القدم الأوروبية على الإطلاق، بعد أن كان ديربي (أولد فيرم) بين رينجرز وسيلتيك الإسكتلنديين هو الأقرب سابقًا بمسافة 300 متر. لن يتشارك سان جيرمان وإف سي المدينة فقط، بل نفس الحي، رقعة جغرافية ضئيلة للغاية ستجمع بين الملعبين وجماهير الفريقين، ما يعد بزخم وهالة إعلامية غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الفرنسية. لماذا لا يعد سان جيرمان وإف سي أعداء؟ كان باريس سان جيرمان وباريس إف سي ناديًا واحدًا بداية من 1970، ثم انفصلا بعد عامين فقط، ليحتفظ إف سي بالاسم والحقوق والملعب، ويبدأ سان جيرمان رحلته من القاع بهوية جديدة، من الدرجة الثالثة الفرنسية. في ذلك الوقت كان باريس إف سي النادي المهيمن والأكبر في العاصمة الفرنسية، بينما وضع مسؤولو النادي الوليد باريس سان جيرمان اللبنة الأولى في المشروع الجديد بخطوات بطيئة بعض الشيء. مع الوقت تبدلت الأدوار، فهبط إف سي إلى الدرجة الثانية عام 1974، ولم يعد للأضواء إلا هذا العام (2025)، في حين شق سان جيرمان طريقه إلى الدرجات المختلفة وصولًا إلى (ليغ 1). في الحقيقة لا تتسم العلاقة بين إف سي وسان جيرمان بالعداء أو الندية، والسبب أن مسار الناديين لم يتقاطع مطلقًا، فكل منهما كان يلعب في دوري مختلف، وبالكاد يمكن تذكر مباريات تنافسية بينهما. بل إن جماهير الناديين لم تجتمع في ملعب واحد في نفس المباراة، ما يعني أن الظروف لم تخدم فكرة خلق التنافسية المحتدمة، في الحقيقة لم يكن هناك فرصة أصلًا لحدوث كراهية بين الناديين، حسب (L'Equipe). ديربي باريس وعداء متوقع الآن تقاطعت مسار الناديين، حيث سيتواجهان مرتين في ديربي باريس الموسم المقبل من الدوري الفرنسي، والمثير أن باريس إف سي استعان بخبرات شركة (Red Bull) التي تمتلك باعًا طويلًا في كرة القدم الأوروبية. من المتوقع أن ينبثق العداء الرياضي رويدًا رويدًا بين قطبي العاصمة باريس الموسم المقبل، لا سيما مع نمو باريس إف سي الصاروخي، وتخصيصه مبالغ طائلة للصرف في أسواق الانتقالات، حيث سيضع نفسه الند بالند أمام سان جيرمان.


WinWin
منذ 9 ساعات
- WinWin
نبوءة غامضة.. حكاية العرافة التي تنبأت بأسطورة فان بيرسي
في مثل هذا اليوم، 6 أغسطس/ آب، يحتفل عشاق كرة القدم بعيد ميلاد أحد أعظم المهاجمين في تاريخ هولندا وأوروبا، روبن فان بيرسي الذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل أرسنال ومانشستر يونايتد ومنتخب الطواحين، لكن خلف هذا التألق الكروي، تقبع حكاية غريبة لا تزال تثير الفضول حتى اليوم. في عام 2014، انتشرت قصة مثيرة حول نبوءة عرافة زعمت أنها توقعت مصير فان بيرسي منذ أن كان طفلًا، بحسب القصة، أخبرت العرافة والدي روبن بأن ابنهم سيواجه صعوبات دراسية، لكنه سيكون نجمًا ويتألق في كرة القدم، ويصل إلى القمة، وبغض النظر عن مدى دقة تلك الرواية، فإن مسيرة النجم الهولندي كانت فعلًا استثنائية. من شوارع روتردام إلى ملاعب إنجلترا، ومن ذكريات الصبا في نادي فينورد إلى التألق في قمة البريميرليغ، كانت رحلة فان بيرسي حافلة بالتحولات والانتصارات والذكريات الخالدة. حكاية العرافة.. من الخرافة إلى الحقيقة لم تكن حكاية العرافة التي انتشرت عام 2014 مجرد خرافة إعلامية، بل قصة حقيقية رواها والد روبن فان بيرسي بنفسه، ونقلها الكاتب الهولندي ليو فيرهول ضمن مقال موسع نشرته صحيفة "ذا غارديان"، وتعود تفاصيل القصة إلى ما قبل ولادة فان بيرسي، حين زارت العرافة والده "بوب"، النحات المعروف، وتنبأت له بثلاثة أبناء، أولهم فتاتان، ثم صبي سيكون نجمًا عالميًّا في كرة القدم، لكنه سيواجه صعوبات في الدراسة، وبعد ولادة روبن في أغسطس/ آب 1983، عاد الأب إلى العرافة، فأكدت له أن ابنه سيكون "ملكًا في الملعب" ومشهورًا وثريًّا، رغم تعثره الأكاديمي. ورغم شكوك الأب حينها، إلا أنه بدأ يلاحظ الشغف الكروي المبكر في شخصية ابنه، فكان يدربه على اللعب بالبالونات منذ سن المشي، وفي عمر السادسة، وبعد انفصال والديه، انتقل روبن للعيش مع والده، بعدما فقدت والدته السيطرة عليه بسبب نشاطه الزائد، ومن هناك بدأت تتشكل الموهبة الفذّة التي ستغزو ملاعب العالم لاحقًا، لتتحقّق نبوءة العرافة بحذافيرها. يتذكر والده تلك المرحلة قائلًا: "كان روبن طفلًا مفرط النشاط، لكنه لم يكن مصابًا باضطراب فرط الحركة، كل ما في الأمر أنه كان يحتاج فقط إلى تصريف طاقته، في البداية، ارتكب الكثير من الحماقات في الشارع، وكنت صارمًا معه لأول مرة، وبدأت أعاقبه، لكن حين تعرف على أصدقائه المغاربة، شعر بأنه وجد من جديد.. كان يتحدث بلهجتهم، ويلعب مثلهم، ويقوم بالخدع والمهارات، ولم يكن يشبع من الكرة، حينها بدأ يتنفس ويأكل ويحلم بكرة القدم فقط". لم تكن المدرسة من أولوياته، بل كانت تمثل عبئًا عليه، كما يقول بوب: "طلبت مني إدارة المدرسة الحضور، وحملوني المسؤولية لأنه لا ينتبه في الصف ولا يؤدي واجباته، وقالوا: التعليم أهم لمستقبله من الكرة.. لكنني وروبن لم نكن نتفق معهم". تحديات كبيرة تنتظر فان بيرسي بعد تعيينه مدربًا لفينورد اقرأ المزيد وهكذا، بدت نبوءة العرافة وكأنها بدأت تتحقق بالفعل، فالصبي الذي تنبأت له بمستقبل استثنائي، شق طريقه سريعًا نحو النجومية، في سن الثالثة عشرة، انضم روبن إلى أكاديمية فينورد، أحد أكبر الأندية الهولندية، حيث تلقى تدريبًا احترافيًّا مكثفًا، وسرعان ما أثبت نفسه كموهبة واعدة. وفي الثالث من فبراير/ شباط 2002، سجل ظهوره الأول مع الفريق الأول، ولم تمر سوى أشهر قليلة حتى شارك في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي، الذي توج به فينورد وسط احتفاء جماهيري هائل، وتحول إلى بطل شعبي في روتردام، واختير كأفضل موهبة في هولندا لموسم 2001-02، ليبدأ بعدها فصلٌ جديد في مسيرته، بانتقاله إلى أرسنال. فان بيرسي.. من فينورد إلى قمة المجد في البريميرليغ بدأت المسيرة الاحترافية لفان بيرسي في صفوف نادي فينورد الهولندي، حيث تدرج من الفئات العمرية وصولًا إلى الفريق الأول، وفي الأول من تموز/ يوليو 2004، انتقل إلى نادي أرسنال الإنجليزي في صفقة بلغت قيمتها 4.5 مليون يورو، كانت آنذاك بمثابة نقلة نوعية في مسيرته. بعد ثمانية مواسم مذهلة في لندن، شهدت تسجيله لأهداف ساحرة وتربعه على عرش هدافي البريميرليغ، انتقل إلى الغريم مانشستر يونايتد في 17 أغسطس/ آب 2012، مقابل 30.7 مليون يورو، وهي الخطوة التي أثارت الكثير من الجدل بين جماهير "الغانرز"، لكنها كانت حاسمة في مسيرة اللاعب الذي حصد مع "الشياطين الحمر" لقب الدوري الإنجليزي موسم 2012-13. في 15 يوليو/ تموز 2015، غادر فان بيرسي الملاعب الإنجليزية باتجاه فنربخشة التركي مقابل 6.5 مليون يورو، قبل أن يعود إلى بيته الأول، فينورد، في يناير/ كانون الثاني 2018، حيث اختتم مسيرته هناك واعتزل اللعب رسميًّا في السابع من يناير 2019. وخلال مسيرته سطع نجم روبن فان بيرسي على المستويين المحلي والدولي، إذ توج بلقب أفضل لاعب في إنجلترا مرتين متتاليتين (2011-12 و2012-13)، بعدما تصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي بـ30 هدفًا ثم 26 هدفًا في الموسمين المذكورين؛ كما نال جائزة أفضل لاعب شاب في هولندا عام 2002، وتصدر هدافي تصفيات كأس العالم في أوروبا عام 2013 برصيد 11 هدفًا. دوليًّا، خاض ثلاث نسخ من كأس العالم (2006، 2010، 2014) وساهم في بلوغ هولندا نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010، ثم نال المركز الثالث في نسخة البرازيل 2014، كما شارك في بطولتين من كأس أمم أوروبا، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مع أرسنال في موسم 2005-06، من دون أن يتوج باللقب. أبرز ألقاب وبطولات فان بيرسي خلال مسيرته الاحترافية


العيون الآن
منذ 11 ساعات
- العيون الآن
قبل الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء.. العيون تستعد لافتتاح أكاديمية كروية بمواصفات عالمية
العيون الآن. تقترب أشغال بناء اكاديمية للتكوين في كرة القدم بمدينة العيون من نهايتها، وقد بلغت نسبة إنجازها حوالي 85%، في مشروع رياضي ضخم يرتقب أن يشكل نقطة تحول نوعية في البنية التحتية الرياضية بالأقاليم الجنوبية، ورافعة جديدة لدعم وتأهيل الطاقات الكروية المحلية، في مدينة يُعرف عنها شغف أبنائها الكبير بلعبة كرة القدم. هذا المركز الحديث، المقام على مساحة تناهز 12 هكتارا، منها 7000 متر مربع مغطاة، يأتي ليعزز شبكة المنشآت الرياضية التي تحتضنها مدينة العيون، وعلى رأسها القرية الرياضية التي تعد القلب النابض للحركية الرياضية بالمنطقة. وقد تم تصميم المركز وفق أحدث المعايير الهندسية والتقنية، ليضم مرافق متكاملة تشمل جناحا إداريا، فضاء سكنيا خاصا بالطلبة، مقصفا، جناحين للتكوين والصحة، أربعة ملاعب رئيسية، وملعبين مخصصين للتدريب. وسيستفيد من خدمات المركز 120 مستفيدا، منهم 80 طالبا رياضيا من الذكور و40 طالبة رياضية، في مبادرة تعزز مكانة الرياضة النسوية في الصحراء المغربية، خاصة بعد الأداء البارز الذي بصم عليه فريق النادي البلدي النسوي للعيون في مختلف المنافسات الوطنية. وفي تصريح صحفي، أكد بلخير العسري، أحد المشرفين على المشروع، أن الأشغال ستنتهي في أكتوبر 2025، ليتم افتتاح المركز قبيل تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، في رمزية قوية تعكس التلازم بين التنمية الميدانية والذاكرة الوطنية الموحدة. وقد بلغت تكلفة إنجاز هذا المشروع الطموح حوالي 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم)، بتمويل مشترك بين ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، مجلس الجهة، جماعة العيون، وبدعم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ولا يقتصر دور المركز على التكوين البدني والتقني والتكتيكي، بل يسعى أيضا إلى ترسيخ قيم المواطنة والانضباط والروح الرياضية في نفوس المستفيدين، انسجاما مع توجهات النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية، الذي يضع الرأسمال البشري في صلب أولوياته، ويولي أهمية خاصة لتمكين الشباب. ويأتي هذا المشروع ليترجم الإيمان العميق للدولة المغربية بقدرات شبابها، واستثمارها في الرياضة كوسيلة للإشعاع الوطني والدبلوماسية الناعمة. وهو أيضا استجابة عملية لحماس أطفال وشباب مدينة العيون، الذين يُعرف عنهم ولعهم الكبير بكرة القدم، حيث لا تخلو أي ساحة أو شارع من مشاهد المباريات العفوية التي تعكس مدى تغلغل هذه الرياضة في نسيج الحياة اليومية.