logo
العرباوي يصل إلى اليابان

العرباوي يصل إلى اليابان

الخبرمنذ 5 أيام
حل الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء، بمدينة أوساكا اليابانية، للإشراف على اليوم الوطني للجزائر، ضمن فعاليات المعرض العالمي "إكسبو أوساكا 2025"، الذي يحمل شعار "تصميم مجتمع المستقبل من أجل حياتنا"، وهذا بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأفادت الوزارة الأولى في بيان لها، بأن مشاركة الجزائر في هذه التظاهرة العالمية تأتي بمساهمة فعالة من عدة قطاعات وزارية ومؤسسات وطنية، إلى جانب مشاركة فنية وثقافية تهدف إلى إبراز العمق الحضاري والثقافي للجزائر، والاطلاع على مؤهلاتها الاقتصادية وتعزيز فرص الاستثمار، وذلك من خلال جناح يحمل اسم "أنوار الجزائر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غار جبيلات.. الوجه الآخر لاقتصاد النزعة الوطنية
غار جبيلات.. الوجه الآخر لاقتصاد النزعة الوطنية

الشروق

timeمنذ 10 ساعات

  • الشروق

غار جبيلات.. الوجه الآخر لاقتصاد النزعة الوطنية

من المنجزات الاستراتيجية التي ستفتح آفاقا واسعة للاقتصاد الجزائري هو القرار الوطني بالاستثمار في منجم غار جبيلات، بعد أن ظل عقودا طويلة ثروة نائمة في غرب البلاد، مع أنه يختزن ثالث أكبر احتياطي عالمي من خامّ الحديد بقيمة 3.5 مليارات طنّ، حسب الأرقام الرسمية. وتشير تقديرات الخبراء إلى أنّ ما بات يُعرف بـ'مشروع القرن' في الجزائر، بالنظر إلى إمكاناته الاقتصادية الهائلة، سيكون قادرًا في وقت لاحق على ضخّ نحو 15 مليار دولار سنويّا من صادرات الحديد، أي ما يعادل 20 بالمائة من قيمة صادرات المحروقات حاليًّا، ومن ثمّة القفز بالصادرات الوطنية خارج المحروقات إلى عتبة 30 مليار دولار في غضون السنوات القليلة المقبلة، وتحويل الجزائر من بلد مستورد إلى مصدر عالمي لمادة الحديد. يضاف إلى ذلك، فتح ورشات منجمية أخرى هائلة، للاستثمار في استخراج واستغلال ثروات طبيعية ومعادن ثمينة، على غرار الفوسفات والذهب والزنك والرّصاص. وفي جانب آخر، بلغ عدد المشاريع المرتبطة بالأجانب، سواء كاستثمارات أجنبية مباشرة أو بالشراكة، 270 مشروع مسجَّلة لدى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، بقيمة 9 مليار دولار، مقابل تسجيل إجمالي 15508 مشروع بما يقارب 51 مليار دولار، وهو مؤشر واضح على حالة الديناميكية الاقتصادية للبلاد. لم تنتج تلك المكاسب الاقتصادية الجوهرية من فراغ في واقع الأمر، خاصة أنها جاءت متزامنة مع تحسّن عدة مؤشرات وتقدّم ترتيب بلادنا إقليميّا ودوليّا في مستويات الدخل الإجمالي الوطني والفردي، بل كان ضمن أحد العوامل الأساسية، نتيجة تلقائيّة لسياسة اقتصاديّة قائمة على النزعة الوطنيّة. بمعنى أوضح أنّ الرئيس عبد المجيد تبون جعل من رفع الإنتاج الوطني في كافة القطاعات أولوية جادة على أجندة العمل الحكومي وتابع مهمة الجهاز التنفيذي بشكل يومي عبر التعليمات الإجرائية، مقابل التقليص إلى أقصى حدّ من الاستيراد العشوائي، حفاظا على موارد الدولة من العملة الصعبة من جهة، وتحفيزا للمتعاملين المحليين على تغطية السوق الوطني من جهة أخرى. هذه السياسة كانت واضحة منذ إعداد البرنامج الانتخابي نهاية 2019، ثم برزت بقوة في رؤية رئيس الجمهورية وخطابه مع الأشهر الأولى لتقلده شؤون البلاد، إذ ظهر عازمًا، فعلاً وقولاً، على خوض معركة الأمن الغذائي على وجه الخصوص، مهما كلّفه الأمر في ظل مقاومة مراكز المصالح المنتفعة طيلة عقود من اقتصاد 'البازار'. لذلك انطلق الرئيس باكرا مع الوزارات المعنية في دفع الاستثمار الفلاحي نحو الشُّعب الزراعية الاستراتيجية المرتبطة بقوت الجزائريين، للتخلُّص من التبعية الغذائية وتقليص فاتورة الواردات المرهِقة للخزينة العمومية، وقد نجح حتى الآن في نقل الجزائر إلى ثاني أكبر المنتجين للقمح الصلب في إفريقيا بإنتاج إجمالي بلغ 7 ملايين طنّ. كما وظف الرئيس تبون علاقات الجزائر القوية مع الإيطاليين والقطريين لاستقطاب استثمارات أجنبية في الصحراء الكبرى، ستسمح لبلادنا، موازاة مع الاستثمارات الوطنية، بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب في غضون 2027، وفق تقديرات دقيقة لوزارة الفلاحة، وهذا ما يخفّف عن الخزينة العمومية واردات في حدود 2.7 مليار دولار سنويًّا. وعندما نتحدث عن إنتاج القمح الصلب فهو يعني سلسلة طويلة من المنتجات الغذائية الأساسية، يعتمد عليها المواطنون في استهلاكهم اليومي، ما يجعل تأمينه محليّا، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الدولية، من ركائز الأمن الغذائي. ويأتي ذلك موازاة مع إصرار الرئيس على إنتاج زيت المائدة والسكّر محليّا عبر الاستثمار الزراعي في الجنوب، لرفع الاحتكار الممارَس منذ عقود ولتقليص فاتورة الواردات، وقد أوشكنا حاليّا على تحقيق الهدف المرسوم، بعدما كانت أطرافٌ كثيرة تعتبره غير ممكن بدواع غير موضوعيّة. عندما نتحدّث عن سياسة الرئيس الوطنية في الاقتصاد، فإنّ الملف لا يخص فقط الزراعة بل الإنتاج المحلي عمومًا، إذ تحولت بلادنا في ظرف قياسي، بالنظر إلى ظروف الوباء الذي اجتاح العالم، من بلد مستورد إلى منتج ومصدّر لكثير من المنتجات، وعلى رأسها مواد البناء، حتى بلغت قيمة الصادرات الجزائرية خارج المحروقات 7 مليارات دولار بنهاية 2024، وفق الإحصاءات الرسمية. بفضل تلك الإجراءات في ضبط الواردات، مقابل تحفيز الإنتاج الوطني، تمكنت الحكومة من تخفيض الاستيراد إلى 40 مليار دولار، مقابل 60 مليار دولار قبل 2020، وهو ما جنّب الدولة الجزائرية ذُلّ الاستدانة الأجنبية ورهْن قرارها الوطني، ليفتح أمامها المجال واسعًا للمناورة الخارجية واتخاذ مواقفها السيادية بكل أريحيّة. بهذا الصدد، نحن نتكلم عن مكاسب جديدة ناجمة عن روح وطنية ونديّة جزائرية في إدارة الاقتصاد والإنتاج والتجارة، بعيدا عن موارد الريع النفطي المتعلقة برفع مداخيل الخزينة العمومية من العملة الصعبة وفارق الميزان التجاري ولا زيادة الإنفاق العمومي. صحيح أن هذه السياسة قد تكون لها آثارها المؤقتة على التضخُّم، وإحساس المستهلك بغلاء المعيشة في بعض المنتجات، بفعل قاعدة العرض والطلب المختلّة، لكن الوضع يسير تلقائيًّا وبصفة سريعة نحو التجاوز الإيجابي، إذ سيؤدي تراكم الإنتاج والتنافسية المحليّة إلى توفير أكبر لكل السلع المطلوبة في السوق الوطنية.

قفزة نوعية في مناخ الاستثمار بفضل إصلاحات الرئيس تبون
قفزة نوعية في مناخ الاستثمار بفضل إصلاحات الرئيس تبون

المساء

timeمنذ 2 أيام

  • المساء

قفزة نوعية في مناخ الاستثمار بفضل إصلاحات الرئيس تبون

❊ تحقيق أعلى معدلات نمو خلال 13 سنة الأخيرة رغم الظروف الدولية الصعبة أشرف الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، صباح أول أمس، في مركز المعارض بمدينة أوساكا اليابانية، على مراسم افتتاح اليوم الوطني الجزائري ضمن فعاليات المعرض العالمي "إكسبو- أوساكا 2025 "، حيث استعرض بالمناسبة الإصلاحات الشاملة التي يقودها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل تحسين مناخ الاستثمار والتي سمحت ـ حسبه ـ بتحقيق قفزة نوعية ومعدلات نمو هي الأعلى خلال 13 سنة الأخيرة، رغم الظروف السياسية والاقتصادية الدولية الصعبة. أوضح الوزير الأول، في كلمة ألقاها خلال حفل اليوم الوطني الجزائري بـ«اكسبو ـ أوساكا 2025" أن دعم البحث والابتكار يحظى بعناية خاصة في الجزائر، ما سمح بإنشاء نظام بيئي محفّز مكن في فترة وجيزة من خلق أكثر من 3300 مؤسسة ناشئة، مشيرا إلى أن هذه الحركية تعرف زخما متصاعدا بفضل مختلف آليات التمويل والمرافقة وحزمة من التحفيزات الجبائية وغير الجبائية الموجهة لترقية الاستثمار والابتكار، فضلا عن المبادرة بإرساء ديناميكية قارية عبر المؤتمر الإفريقي للمؤسسات النّاشئة الذي تحتضنه الجزائر سنويا، وصار منصّة قارية لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود لدعم الابتكار. وشدد العرباوي، على أهمية التعاون الجزائري-الياباني الذي يحتل مكانة بالغة الأهمية في العلاقات بين البلدين، والتي تعتبر نموذجا للتواصل البنّاء والتعاون المثمر والتضامن المتبادل، مذكّرا بأن هذا التضامن تعود بداياته إلى ثورة التحرير الوطني المجيدة، حيث احتضنت طوكيو أحد أول مكاتب جبهة التحرير الوطني بالخارج في سبتمبر 1958، تشكلت فيه الحكومة الجزائرية المؤقتة، ثم اعتراف اليابان باستقلال الجزائر يوم 4 جويلية 1962. كما أشار إلى أن التوافق بين البلدين حول ترقية الحوار وبناء السلام وتفضيل الحلول السلمية شكّل أرضية صلبة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي وإرساء دعائم شراكة قوامها الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، "وهو ما سمح للبلدين الصديقين رغم بعد المسافة بقطع أشواط هامة على درب بناء شراكة مثمرة، مكنت من تجسيد العديد من المشاريع في مختلف المجالات وخاصة في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية التي توجت بها الدورة الأولى للجنة الاقتصادية الحكومية المشتركة المنعقدة خلال شهر ماي 2025، والتي سمحت باستشراف الآفاق الواعدة للتعاون في العديد من المجالات الهامة في ظل قيادتي البلدين الصديقين". بعد ذلك زار الوزير الأول، والوفد المرافق له جناح اليابان بالمعرض العالمي، حيث استمع إلى شروحات وافية حول المواضيع والمفاهيم التي يتناولها هذا الجناح والمتعلقة بدورة الحياة والتنمية المستدامة، ثم توجه الوفدان إلى جناح الجزائر الذي يحمل اسم "أنوار الجزائر" للإطلاع على ما يقدمه الجناح من عروض وشروحات حول الإرث الثقافي الوطني، والتطور الذي تشهده الجزائر في جميع المجالات والفرص المتوفرة للتعاون والاستثمار وتعزيز التعاون وإقامة الشراكات مع الدول المشاركة. كما قام الوزير الأول، أمس الجمعة، في إطار اليوم الثاني للتظاهرة بزيارة أجنحة عدد من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المعرض العالمي المقام باليابان، حيث استهل جولته بزيارة جناح دولة فلسطين، رفقة وزير الثقافة والفنون زهير بللو، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، كما زار جناح الجمهورية التونسية وجناح سلطنة عمان حيث تلقى شروحات وافية عن معروضاتهما. وخلال زيارته لجناح الجمهورية الإيطالية طاف الوزير الأول، والوفد المرافق له بمختلف أجزاء هذا الجناح الذي يعرض قطعا ولوحات فنّية تعرف بالإرث التاريخي والثقافي الإيطالي، ليختم جولته بزيارة جناح دولة قطر، حيث استمع إلى عرض مستفيض حول مختلف الجوانب الثقافية والاقتصادية والعمرانية لدولة قطر. ووقّع الوزير الأول، السجل الذهبي لأجنحة هذه الدول، مؤكدا على عمق روابط الأخوة والصداقة والتعاون التي تجمعها مع الجزائر والتي ترعاها الإرادة السياسية المشتركة. للإشارة شهدت فعاليات اليوم الوطني الجزائري رفع العلمين الجزائري والياباني وعزف النّشيدين الوطنيين للبلدين، وقدمت فرقة الباليه للفنون الشعبية وجمعية أهل الفن للموسيقى الأندلسية، عروضا ومعزوفات موسيقية نالت استحسان الحضور.

المعرض العالمي "إكسبو-أوساكا 2025: الوزير الأول يزور أجنحة عدد من الدول الشقيقة والصديقة
المعرض العالمي "إكسبو-أوساكا 2025: الوزير الأول يزور أجنحة عدد من الدول الشقيقة والصديقة

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • الجمهورية

المعرض العالمي "إكسبو-أوساكا 2025: الوزير الأول يزور أجنحة عدد من الدول الشقيقة والصديقة

قام الوزير الأول السيد نذير العرباوي, اليوم الجمعة, بزيارة أجنحة عدد من الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المعرض العالمي "إكسبو-أوساكا 2025" المقام باليابان. و استهل الوزير الأول الذي يزور اوساكا في إطار إشرافه على إحياء اليوم الوطني الجزائري ضمن فعاليات هذا المعرض, جولته بزيارة جناح دولة فلسطين, رفقة وزير الثقافة والفنون السيد زهير بللو, ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية, السيدة حورية مداحي. كما زار الوزير الاول والوفد المرافق له جناح الجمهورية التونسية وجناح سلطنة عمان, حيث تلقى شروحات وافية عن معروضاتهما. وخلال زيارته لجناح الجمهورية الإيطالية, طاف السيد الوزير الاول والوفد المرافق له بمختلف اجزاء هذا الجناح الذي يعرض قطعا ولوحات فنية تعرف بالإرث التاريخي والثقافي الإيطالي. وختاما, زار الوزير الاول جناح دولة قطر حيث استمع إلى عرض مستفيض حول مختلف الجوانب الثقافية والاقتصادية والعمرانية لدولة قطر. هذا وقد وقع الوزير الأول السجل الذهبي لأجنحة هذه الدول, مؤكدا على عمق روابط الأخوة والصداقة والتعاون التي تجمعها مع الجزائر والتي ترعاها الإرادة السياسية المشتركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store