
بعد تجدد القلق.. هل يهدد التسونامي سواحل مصر؟.. خبير يكشف الحقيقة
وأوضح الخبير المصري أن التسونامي لا يحدث إلا نتيجة أحداث جيولوجية ضخمة، مثل زلزال قوي بقوة تزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر، أو ثوران بركاني عنيف تحت سطح البحر، أو انهيار كتل أرضية ضخمة، أو سقوط نيزك.
وأكد أن البحر المتوسط لم يشهد أيا من هذه الظواهر مؤخرا، مشيرا إلى أن أقرب زلزال كبير يمكن أن يتسبب في تسونامي يتطلب حدوثه في قاع البحر، وهو أمر "لم يسجل"، موضحا أن التسونامي عبارة عن موجات بحرية مدمرة تتحرك بسرعة هائلة، لكن حدوثها يتطلب ظروفا جيولوجية استثنائية، مثل تحريك عمود مائي بعمق 2 إلى 3 كيلومترات، وهذا غير وارد في الوضع الحالي للبحر المتوسط.
وأضاف رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية أن المركز يراقب باستمرار حركة الأمواج والنشاط الزلزالي عبر شبكة محطات متقدمة، مؤكدا أن تلك المحطات يمكنها التمييز بين التغيرات الطبيعية الموسمية، خاصة في الصيف، وبين أي مخاطر حقيقية.
وردا على مخاوف المواطنين من ارتفاع الأمواج في الإسكندرية وبعض المناطق الساحلية، قال "حمودة" إنما يحدث هو ظواهر طبيعية موسمية، ولا علاقة لها بالتسونامي، وأن المركز يعمل يعمل على مدار الساعة لرصد أي تغيرات غير عادية، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.
وأثارت الشائعات حول احتمالية وقوع تسونامي حالة من القلق بين سكان المدن الساحلية، خاصة في الإسكندرية، حيث تداول البعض منشورات تحذر من موجات مدمرة، وعلق الدكتور "حمودة" على ذلك أن "الأنظمة الرصدية أثبتت كفاءتها في التعامل مع مثل هذه التحديات، ونحن على استعداد للإنذار المبكر إذا دعت الحاجة"
وأشار إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية متقدمة للرصد الزلزالي والبحري، وتعمل بالتعاون مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن آخر تسونامي كبير في البحر المتوسط يعود إلى قرون مضت، ولا توجد أي دلائل تشير إلى احتمال تكراره في الوقت الحالي.المصدر: RT
تجدد الجدل في مصر حول وفاة النائب البرلماني السابق عبد الحميد الشيخ، عضو مجلس النواب عن محافظة المنوفية بعد تقدم أرملته بطلب رسمي تؤكد فيه وجود شبهة جنائية تدحض رواية انتحاره.
أعلنت الحكومة المصرية نجاحها في سداد جزء كبير من مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول والغاز الطبيعي، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة الاستثمار في هذا القطاع .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
عالم: انزياح كامتشاتكا بعد الزلزال غير متساو
ووفقا للبروفيسور من جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية فإن شبه جزيرة كامتشاتكا انزاحت بشكل غير متساو بعد زلزال 30 يوليو، حيث انزاح الجزء الجنوبي نحو الجنوب الشرقي بنحو مترين، وغاص بمقدار 30 سنتيمترا، في حين بلغ انزياح المنطقة التي تقع فيها بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي حوالي 50 سنتيمترا، مع غوص أقل من 10 سنتيمترات. ويقول شيستاكوف: "من الأمور ذات الأهمية الخاصة هو اختلاف الإزاحات المسجلة في نقاط مختلفة من شبه جزيرة كامتشاتكا. ففي حين سُجِّلت أقصى إزاحة في جنوب كامتشاتكا (على بُعد نحو 170 كيلومترا من مركز الزلزال)، لم تتحرك قشرة الأرض في بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، الأقرب إلى المركز، إلا بمقدار نصف متر، وغاصت أقل من 10 سنتيمترات." ويعزى هذا التباين، بحسب العلماء، إلى خصائص موقع وبنية مصدر الزلزال، حيث تقع العاصمة الإقليمية كامتشاتكا على مسافة أكبر وبزاوية "منحرفة" عن اتجاه الحركات الرئيسية في بؤرة الزلزال، والتي حدثت على عمق نحو 35 كيلومترا داخل طبقات الصخور. ويشير العالم إلى أن سكان كامتشاتكا لم يلاحظوا هذا الانزياح لسببين: أن منطقة واسعة تحركت دفعة واحدة، لذا، إن لم تُدمَّر المنازل أو الجبال المجاورة، فلن يُلاحظ أي تغير في موقعها بالنسبة لبعضها البعض. أن سرعة هذه الحركات بطيئة جدا — حوالي 100 مليمتر في الثانية — وهي سرعة لا يمكن الشعور بها وسط الهزات الزلزالية العنيفة.ووفقا له، عند الوقوف بجانب البحر، يمكن للمرء ملاحظة كيف يغرق الشاطئ وتغمر المياه جزءًا من الأرض. ولكن لا يمكن النزول إلى الشاطئ إلا بعد انتهاء موجات التسونامي. ويقول: "هذا بالضبط ما حدث في مدينة سينداي اليابانية خلال الزلزال الكارثي في 11 مارس 2011، عندما غرق الشاطئ بالقرب من المدينة بأكثر من متر خلال الزلزال. ويمكن رصد الاهتزازات في مواقع بعيدة عن مركز الزلزال، مثل فلاديفوستوك، على الرغم من اتساع المسافة الكبيرة، لأنها تستمر لفترة طويلة، بواسطة نظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الصناعية (GNSS) وأجهزة رصد الزلازل واسعة النطاق". ويشير العالم إلى أن البيانات التي حصل عليها العلماء ستُستخدم في تحسين نظام رصد الزلازل والإنذار المبكر بموجات التسونامي، مما سيُحسّن في المستقبل دقة التنبؤ بالزلازل والظواهر الطبيعية ذات الصلة.المصدر: تاس أفادت إدارة الطوارئ الرئيسية في إقليم كامتشاتكا الروسي عبر قناتها على "تلغرام" بحدوث أكثر من 40 هزة ارتدادية خلال 24 ساعة. تسبب زلزال قوي، بلغت قوته 8.8 درجة، ضرب كامتشاتكا في 30 يوليو 2025، في إطلاق كبير — وإن لم يكن كاملا — للطاقة المتراكمة في القشرة الأرضية. ضرب زلزال بقوة ثماني درجات فاصل ثمانية على مقياس ريختر، قبالة سواحل إقليم كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي. وتسبب الزلزال بموجات تسونامي ووقوع إصابات طفيفة وتضرر للمنازل


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
هزة أرضية ثانية تضرب الإمارات
وأشار المركز الوطني للأرصاد، في بيان له، إلى أن الهزة كانت محسوسة بشكل خفيف في المنطقة وليس لها تأثير. وأمس، أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن رصد هزة أرضية ضربت دولة الإمارات، مساء الخميس، بلغت قوتها 3.44 درجة على مقياس ريختر. ووفقا للهيئة، فقد سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لها وقوع الزلزال عند الساعة 11:03:52 مساء، وعلى بعد نحو 11 كيلومترا من منطقة البطحاء. وأكدت الهيئة أن الموقع المحدد للهزة يقع داخل الأراضي الإماراتية، مشيرة إلى أن قوة الزلزال تعتبر ضعيفة نسبيا. وكانت محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل سجلت هزة بقوة 2.0 درجة في خورفكان، الثلاثاء، وقد شعر بها بعض السكان بشكل طفيف، دون أن تسجل أي أضرار أو تأثيرات ملموسة. المصدر: "وام" أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن رصد هزة أرضية ضربت دولة الإمارات، مساء الخميس، بلغت قوتها 3.44 درجة على مقياس ريختر.


روسيا اليوم
منذ 17 ساعات
- روسيا اليوم
مفتي مصر: الذكاء الاصطناعي لا يملك الأهلية لإصدار الأحكام الشرعية أو تقديم فتاوى نهائية
وأعلن نظير محمد عياد خلال حوار مع صحيفة "الشروق" المصرية إطلاق "وثيقة القاهرة حول الذكاء الاصطناعس والإفتاء"، كأول مرجعية عالمية لتنظيم استخدام هذه التقنية في المجال الديني مؤكدا أن الفتوى لا يمكن أن تتحول إلى مجرد مخرجات رقمية تستخلص من قواعد بيانات. وأفاد بأن الوثيقة تتعامل مع هذه الظاهرة باعتبارها تهديدا مباشرا للعقيدة والدين ووعي الناس، خصوصا مع تصاعد قدرات الذكاء الاصطناعي في انتاج محتوى مزيف نصا وصوتا وصورة، وقد ينسب زورا إلى علماء أو مؤسسات معتبرة. وأكد أن "وثيقة القاهرة للفتوى الرشيدة" ليست مجرد بيان ختامي يعلن في مؤتمر ثم يطوى فى الأدراج، بل تبنى لتكون مرجعية معيارية تسعى إلى ضبط الأداء الإفتائي عالميا وفق قواعد العلم والضمير. ولفت إلى أنها ثمرة نقاشات ممتدة بين علماء الشريعة وصناع السياسات الدينية، وبين ممارسي الفتوى وخبراء التكنولوجيا، وبين الشرعيات الوطنية والهيئات العابرة للحدود. وصرح بأنها ستعكس تحولا نوعيا في الفقه المؤسسي إذ تستوعب التحديات المعاصرة، من الفتوى عبر الوسائط الرقمية، إلى قضايا التلاعب بالمعلومة، والسلطة الرمزية فى الفضاء العام. وأوضح عياد أن المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" في 12 و13 أغسطس، يمثل نقلة نوعية في التعامل مع التحولات التقنية، ويسعى إلى صياغة نموذج عالمي للمفتي القادر على الجمع بين التأصيل الشرعي والوعي التقني والإنساني. وأشار المفتي إلى أن الذكاء الاصطناعي نمط جديد في إنتاج المعنى والمعرفة، ولهذا كان لابد من إعادة بلورة دور المفتي وسط هذه التحولات، ومن هنا جاءت فلسفة عنوان وموضوع المؤتمر لتعيد تعريف "الرشد الإفتائي"، ليس كمرادف للحفظ أو المعرفة النصوصية فقط، بل كحالة من الوعي المركب الشرعي، والواقعي، والتقني، والإنساني. وذكر أنهم يسعون من خلال المؤتمر إلى بلورة نموذج للمفتي الرشيد يجمع بين التأصيل الشرعي والقدرة على التعامل مع بيئة رقمية مليئة بالتحديات والاحتمالات، وتمكين المؤسسات الإفتائية رقميا، بحيث لا تكتفي بالتفاعل، بل تبادر بإنتاج أدوات ومؤشرات تقيس الأثر وتسهم في الحوكمة الرشيدة، وبناء أطر أخلاقية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي خاصة في ظل ظهور فتاوى آلية وخوارزميات قد تحمل انحيازات. وأضاف مفتي مصر أنه ينبغي على المؤسسات الإفتائية اعتماد منهجية تأهيل متكاملة ترتكز على ترسيخ التأصيل الشرعي العميق، وفهم فقه الواقع والمآلات، إلى جانب التدريب العملي على أدوات التكنولوجيا الحديثة. ولفت إلى أن دمج التكنولوجيا في التعليم الإفتاي يعد عاملا مساعدا وليس بديلا عن المرجعية العلمية، إذ تستخدم لتقديم نماذج تدريبية تحاكي بيئة الفتوى الرقمية وتساعد على تحليل الأسئلة وتتبع السياقات. وأكد في السياق على أن لا يمكن استبدال الفتوى الآلية بالفتوى البشرية لأن الفتوى ليست مجرد إجابة نصية أو معلومة تستخرج من قاعدة بيانات، بل عملية اجتهادية مركبة، تتطلب عقلا بشريا مؤهلا قادرا على فهم النصوص الشرعية في ضوء الواقع المتغير، ومراعاة المقاصد وتقدير المآلات، وهي أمور يعجز الذكاء الاصطناعي عن الإلمام بها بشكل شامل. كما أوضح أنه ومن الناحية الشرعية ثمة حدود لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، إذ يمكن توظيفه كمساعد ذكي يدعم المفتي في جمع المعلومات، وتحليل الأسئلة، وتنظيم الفتاوى، لكنه لا يملك الأهلية لإصدار الأحكام الشرعية أو تقديم فتاوى نهائية، وهو ما يضمن الحفاظ على القيمة الإنسانية والأخلاقية لصناعة الفتوى. وفي هذا الصدد بين أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تستعد لإصدار دليل إرشادي عالمي لصناعة "المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، يتضمن المعايير الشرعية، والمهارات الرقمية والأخلاقية اللازمة، وأدوات التعامل مع قضايا العصر الرقمي. المصدر: "الشروق" اعتبر الداعية المصري أحمد كريمة أن التقنيات الحديثة ومن بينها الذكاء الاصطناعي سيقود إلى موجة إلحاد، مضيفا أن "الإنسان سيتحول إلى عبد للآلة".