
رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس أذربيجان
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، اتصالاً هاتفياً من فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، بحثا خلاله علاقات التعاون بين البلدين، وإمكانيات تنميتها، خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وغيرها من المجالات التي تمثل أولويات التنمية، وتوفر مزيداً من فرص التعاون والعمل المشترك البناء، بما يعود بالخير على شعبي البلدين.
وتطرق الجانبان إلى عدد من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما هنأ سموه، خلال الاتصال، فخامة إلهام علييف بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلده، متمنياً لجمهورية أذربيجان وشعبها الصديق مزيداً من التقدم والازدهار، فيما شكر فخامته صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً متانة العلاقات التي تجمع البلدين، والحرص على مواصلة تعزيزها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
دبلوماسية الظل وخطوط النار: من أوكرانيا إلى غزة
تتسارع التحولات في السياسة الدولية وسط أزمات متشابكة وصراعات مفتوحة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط. وتتصاعد الأسئلة حول كيفية اتخاذ القرارات المصيرية خلف الكواليس، في وقت تواجه فيه النظم الديمقراطية اختبارات قاسية. ما الذي يدور فعلياً بين القادة؟ وما الذي يُقال في السر ولا يظهر في البيانات الرسمية؟ في كتابه الجديد «الحرب» الذي حظي فور صدوره في بدايات 2025 بمكانة مرموقة على قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، يواصل الصحفي الأمريكي المخضرم بوب وودوارد استكشافه العميق لكواليس السلطة وصناعة القرار في الولايات المتحدة، لكن هذه المرة في سياق مشحون بالصراعات الدولية والتحديات الداخلية. من أوكرانيا إلى غزة، ومن البيت الأبيض إلى الكرملين، يقدّم وودوارد بانوراما سياسية مكتوبة بعين الصحفي الوثائقي، الذي لطالما عرف كيف يدخل إلى قلب الأحداث من دون ضجيج، مسلّحاً بأرشيف كبير من الشهادات والمقابلات والمصادر المباشرة. يركز الكتاب على واحدة من أكثر الفترات حساسية في السياسة الدولية المعاصرة، حيث تتقاطع تطورات الحرب في أوكرانيا مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بالتوازي مع مرحلة انتقالية دقيقة في النظام السياسي الأمريكي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024. إدارة الأزمات الدولية ما بين الواقع والخطاب يتتبع وودوارد في كتابه هذه الطريقة التي تعامل بها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مع مجموعة من الأزمات الخارجية المتزامنة، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية. يكشف الكتاب كيف حاولت الإدارة الأمريكية موازنة الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا مع تجنّب التصعيد مع موسكو، وفي الوقت ذاته التعامل مع تحديات متزايدة في الشرق الأوسط، أبرزها تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركتي حماس وحزب الله. ومن خلال وصفه لكواليس الاتصالات بين بايدن وعدد من القادة الدوليين، من ضمنهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يسلط وودوارد الضوء على المساحة الرمادية التي تتحرك فيها الدبلوماسية الدولية في زمن الحرب، حيث لا مكان للثقة الكاملة، ولا ضمانات دائمة حول النيات أو النتائج. كما يشير إلى التباين بين البيانات الرسمية الصادرة عن البيت الأبيض، التي غالباً ما تصف الاتصالات بالبنّاءة، وبين الوقائع التي تظهر في الأروقة الخلفية، بما فيها توتر واضح بين الرئيس بايدن ونتنياهو على خلفية الأداء العسكري في غزة ومسألة ما بعد الحرب، وهي نقطة يظهر فيها الكتاب كنافذة نادرة على ما لا يُقال علناً في العلاقات الأمريكية–الإسرائيلية. يقول المؤلف: كان إحباط الرئيس بايدن وانعدام ثقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتراكمان منذ سنوات، وفي ربيع عام 2024 انفجرا أخيراً. قال الرئيس بايدن بشكل خاص لأحد أقرب مستشاريه: (ذلك اللعين بيبي نتنياهو، إنه شخص سيئ. شخص سيئ جداً بحق!) (شخص سيئ جداً بحق!) (إنه لا يهتم بحماس، هو يهتم فقط بنفسه). كان الرئيس منشغلاً بشعور من المرارة وفقدان الثقة تجاه نتنياهو، الذي قال إنه كان يكذب عليه بشكل متكرر. كان نتنياهو يدمر كامل منطقة غزة، ويقصف واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم بما يقدّر ب45,000 قنبلة. ما يقرب من نصف سكان غزة – أي 47 في المئة من أصل 2.2 مليون نسمة – كانوا من الأطفال دون سن الثامنة عشرة. وكانت مئات القنابل التي أُسقطت على غزة من النوع الضخم الذي يبلغ وزنه 2000 رطل. وكان حجم الدمار يشبه بعضاً من أسوأ القصف الذي وقع خلال الحرب العالمية الثانية. واصل نتنياهو القول بأنه سيقتل كل فرد من حركة حماس. وكان بايدن قد قال له إن ذلك مستحيل، مهدداً – علناً وسراً – بوقف شحنات الأسلحة الهجومية الأمريكية إلى إسرائيل. وعد نتنياهو بايدن بأن إسرائيل ستغيّر استراتيجيتها، وستلاحق حماس من خلال عمليات أكثر دقة وتطوراً. وقال إنهم سيكررون أسلوب المطاردة المنهجية والصبورة، التي استمرت عاماً كاملاً، لاستهداف عناصر منظمة «أيلول الأسود» الفلسطينية الذين قتلوا 11 فرداً من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي في ميونيخ عام 1972. ويضيف الكاتب: لا مزيد من الكتائب التي تدخل وتطلق الصواريخ والمدفعية دون استراتيجية، ولا مزيد من القنابل الضخمة على المناطق الحضرية. ومع ذلك، واصل نتنياهو إصدار الأوامر ذاتها بالضبط. قبل 7 أكتوبر، كانت القيادة السياسية لنتنياهو في حالة انهيار. فقد كان يواجه اتهامات جنائية بالاحتيال والرشوة تم تأجيلها عدة مرات، وتعرّض لانتقادات واسعة بسبب دفعه نحو إصلاحات قانونية وقضائية اعتُبرت أنها تُضعف استقلال القضاء في إسرائيل. وكان قريباً من الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء. لكن بعد الهجوم الواسع الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر، أثناء فترة ولايته، تمكّن نتنياهو من تجاوز التساؤلات حول الإخفاقات الاستخباراتية والأمنية الكارثية، ونجح في إعادة تقديم نفسه كقائد قوي في زمن الحرب. وتوحدت إسرائيل حول رئيس وزرائها. لقد وفّرت له الحرب الجارية حماية سياسية. ويوضح أيضاً: قال الرئيس بايدن لأحد أصدقائه إن نتنياهو يعمل الآن بجدّ من أجل إنقاذ نفسه سياسياً وتجنّب دخول السجن. وقد أعرب بايدن عن دهشته من استمرار قيادة نتنياهو، قائلاً: «لماذا لم تحدث انتفاضة داخلية؟» «انتفاضة قوية تؤدي إلى إخراجه من المنصب بطريقة أو بأخرى! فقط تخلّصوا منه!» واشتكى الرئيس بايدن بمرارة من أن نتنياهو لم يخصص أي وقت لوضع خطة لغزة والمنطقة بعد انتهاء الحرب. وكان يعلم ذلك من خلال العديد من المكالمات الآمنة التي أجراها مع نتنياهو، ومن خلال عدة اجتماعات قدّم بلينكن تقارير عنها خلال الأشهر الستة الماضية. وكان البيت الأبيض يصدر بيانات موجزة إلى وسائل الإعلام حول مكالمات بايدن-نتنياهو، تُظهر أنها كانت مثمرة وودية وبنّاءة. المشهد السياسي الداخلي: ترامب، بايدن، وهاريس يغوص كتاب «الحرب» بعمق في المشهد الداخلي الأمريكي، وخاصة ما يسميه وودوارد «رئاسة الظل» التي مارسها دونالد ترامب، خلال فترة ما بعد مغادرته البيت الأبيض. يُظهر الكتاب كيف سعى ترامب، من خلال الخطاب الشعبي والدعم التنظيمي، إلى تعزيز حضوره السياسي في مواجهة إدارة بايدن، في سياق انتخابي محتدم بلغ ذروته مع اقتراب انتخابات 2024. ويبرز الكتاب أيضاً التحول الذي حصل داخل الحزب الديمقراطي مع انسحاب الرئيس بايدن من سباق الترشح لولاية ثانية، وما أعقبه من صعود نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة الحزب المحتملة. في هذا السياق، يرصد وودوارد محاولات هاريس للتمايز عن بايدن من دون القطيعة معه، وهي معادلة صعبة بين الوفاء للإرث السياسي من جهة، وبناء هوية قيادية مستقلة من جهة أخرى. ما يميز هذا الكتاب هو منهجيته الصحفية التي ترتكز على الاستماع، التوثيق، والتقاطع بين الشهادات. يعتمد وودوارد على مئات الساعات من المقابلات، والاطلاع على وثائق رسمية وغير رسمية، ليقدم رواية لا تخلو من المفاجآت، لكنها منضبطة بالسياق والتحقق. ومن خلال هذا التناول، يصبح الكتاب مرجعاً لفهم كيف يتم اتخاذ القرارات في أوقات الأزمات، وكيف تؤثر الحسابات السياسية الداخلية على الخيارات الخارجية. وفي عالم باتت فيه المعلومات تتسرب عبر وسائل التواصل قبل أن تُنشر في الصحف، يحافظ فيه وودوارد على تقليد الصحافة الاستقصائية العميقة التي تعطي الوقت للسرد، والمساحة للتحقق، والرؤية للتحليل. يشكّل الكتاب وثيقة حية تطرح أسئلة حول مستقبل القيادة العالمية، وتوازن القوى، ومكانة الولايات المتحدة في نظام دولي يعاد تشكيله من جديد.


سبوتنيك بالعربية
منذ 11 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
"أنصار الله" اليمنية تحذر الشركات الأجنبية من العمل داخل إسرائيل
"أنصار الله" اليمنية تحذر الشركات الأجنبية من العمل داخل إسرائيل "أنصار الله" اليمنية تحذر الشركات الأجنبية من العمل داخل إسرائيل سبوتنيك عربي دعت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم السبت، المستثمرين والشركات الأجنبية في إسرائيل إلى المغادرة. 31.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-31T20:34+0000 2025-05-31T20:34+0000 2025-05-31T20:34+0000 أخبار اليمن الأن أنصار الله أخبار إسرائيل اليوم العالم العربي الأخبار القاهرة - سبوتنيك. وذكرت وزارة الدفاع في حكومة "أنصار الله"، أن "على المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل الكيان الصهيوني سرعة المغادرة لأن البيئة لن تكون آمنة".وأكدت الجماعة في بيان لها أن "صواريخنا مصممة بعدة رؤوس حربية في حال اعتراضها تنقسم لتصيب أهدافا أكثر، ما يجعل منظومات العدو الصهيوني بلا فائدة".ويوم الأربعاء الماضي، نفذت مقاتلات إسرائيلية 5 غارات على مطار صنعاء الدولي، استهدفت مدرجه ومرافق المطار، أدت إلى إخراجه عن الخدمة، وإحراق آخر طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.وكانت "أنصار الله"، قد أعادت في 17 مايو/ أيار الجاري، مطار صنعاء الدولي إلى الخدمة عقب تعرضه لسلسلة غارات إسرائيلية في 6 مايو الجاري، أدت إلى تدمير مدرجه وصالات الوصول والمغادرة وبرج المراقبة و3 طائرات مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة، في 18 مارس/ آذار الماضي، كثّفت جماعة "أنصار الله" هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، ما دفع القوات الأمريكية لتنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن، في السادس من مايو الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن "أنصار الله" أكدت أن "الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل".وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار اليمن الأن, أنصار الله, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار


الشارقة 24
منذ 13 ساعات
- الشارقة 24
الشيخة فاطمة تهنئ بفوز النويس بمنصب أمين عام الأمم المتحدة للسياحة
الشارقة 24 – وام: قدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التهنئة لسعادة شيخة ناصر النويس، بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة . ثمرة للرؤية الثاقبة لقيادة الإمارات وأكدت سموها، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للرؤية الثاقبة لقيادة الإمارات في دعم وتمكين ابنة الإمارات، تلك الرؤية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، واستكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ . دور محوري للمرأة الإماراتية وأثنت سموها، على الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة الإماراتية في شتى الميادين، مؤكدة أن هذا الفوز لا يقتصر على كونه يعتبر انعكاساً لنجاح استراتيجية دولة الإمارات في الاستثمار الأمثل في طاقات المرأة وقدراتها، بل يجسد أيضاً طموح ابنة الإمارات وعزيمتها الراسخة لخدمة وطنها والإنسانية جمعاء، مشددة سموها، على أن هذا الإنجاز يعزز مكانة النموذج الإماراتي في تمكين المرأة . محطة جديدة في مسيرة الإنجازات الإماراتية وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على أن انتخاب شيخة النويس كأول امرأة تتقلد هذا المنصب الرفيع، يمثل محطة جديدة في مسيرة الإنجازات الإماراتية، ويعكس حجم الثقة الدولية المتنامية في كفاءة وتميز الكوادر الوطنية الإماراتية، معربة عن ثقتها في قدرة شيخة النويس، على إحداث تحول في قطاع السياحة العالمي، لخدمة البشرية وتحقيق التنمية المستدامة . شريك أساسي وختمت سموها، بالتأكيد على أن المرأة الإماراتية، ستبقى شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الشاملة، وسفيرة لقيم الإمارات في المحافل الدولية، تنقل رسالة وطن يضع تمكين الإنسان في صميم طموحه التنموي والحضاري . امتداد لسلسلة من نجاحات المرأة الإماراتية ويُعد هذا الفوز التاريخي، امتداداً لسلسلة من النجاحات التي تحقّقها المرأة الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعكس التقدير العالمي المتزايد للدور الريادي لدولة الإمارات في صناعة المستقبل، وتقديم نماذج نسائية مُلهمة تسهم بفاعلية في بناء عالم أكثر استدامة وعدالة وتقدماً.