logo
مخاوف اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق ترفع أسعار النفط أكثر من 10 بالمئة

مخاوف اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق ترفع أسعار النفط أكثر من 10 بالمئة

قال محللان نفطيان كويتيان اليوم الأحد إن أسعار النفط ارتفعت في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة تجاوزت 10 في المئة مدفوعة بمخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط على خلفية هجوم الاحتلال على الأراضي الإيرانية فجر يوم الجمعة الماضي.
وذكر المحللان في تصريحين منفصلين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن هذه التطورات قد تؤدي إلى «تقييد الإمدادات في مضيق هرمز» الذي يمر عبره نحو 20 بالمئة من تجارة النفط العالمية فضلاً عن احتمال انقطاع صادرات النفط الإيرانية.
وأوضحا أن من العوامل التي ساهمت أيضا في ارتفاع الأسعار تجدد الامال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة الأميركية والصين مما يدعم النمو الاقتصادي العالمي وزيادة الطلب على النفط إضافة إلى انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأميركية بنحو 3.6 مليون برميل لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير الماضي وهو نحو 432.4 مليون برميل.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت أنهت تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 74.23 دولار للبرميل في حين أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند مستوى 72.98 دولار للبرميل.
وقال المحلل النفطي ورئيس مركز الأفق للاستشارات الإدارية خالد بودي إنه في ظل التصعيد العسكري تتجه أسعار النفط إلى الإرتفاع حيث صعدت الأسعار بنسبة 8 بالمئة تقريبا منذ بداية الحرب ومن المتوقع أن تستمر الأسعار في الصعود مع زيادة حدة المواجهات العسكرية.
وأضاف بودي أن هذا الصعود في الأسعار غالبا ما يكون مؤقتاً حيث تعود إلى مستويات ماقبل الحرب ولكن إذاحدث ضرر كبير في المنشآت النفطية وأدى ذلك إلى نقص في الإمدادات فمن المتوقع أن تظل الأسعار مرتفعة ولكن دون المستويات التي وصلت إليها مع بداية الحرب وقد تتراجع فيما بعد إذا تم تعويض الإمدادات المفقودة من مصادر أخرى.
وأوضح أنه إذا توسع النقص في الإمدادات نتيجة عرقلة وصول النفط من دول ليست طرفا في الصراع إلى المستهلكين بسبب إغلاق بعض طرق نقل النفط فهذا قد يؤدي إلى صعود النفط إلى مستويات قياسية وقد تتجاوزالأسعار حاجز 100 دولار للبرميل وتستمر على هذا المستوى إلى أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها.
وأكد أنه إذا تم تعويض النقص في الإمدادات النفطية من منتجين آخرين وسلوك طرق إمداد بديلة مفتوحة كلماكان تأثر أسعار النفط بالمواجهات العسكرية أقل حدة.
بدوره قال المحلل النفطي أحمد كرم إنه بعد انخفاض أسعار النفط في الفترة الماضية جراء التباطؤ الاقتصادي العالمي بسبب رفع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ارتفعت اسعار النفط الآن بشكل مفاجئ وسريع وهذا يعود للتوترات السياسية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الاعمال العسكرية التي شنتها اسرائيل على ايران.
وشدد على أن هذه التوترات العسكرية في المنطقة ستلعب دورا كبيرا في أسعار النفط وهذا يعود لامتلاك الشرق الاوسط قرابة ثلث الانتاج العالمي من النفط لافتا إلى أن المراقبين للاوضاع يرون أنه لو استمرت هذه العمليات العسكرية وتوسعت ستكون الشرارة التي سترفع أسعار النفط إلى «أسعار قياسية غير مسبوقه».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك بوبيان الثالث محلياً على مستوى القطاع المصرفي من حيث القيمة السوقية والأصول والربحية
بنك بوبيان الثالث محلياً على مستوى القطاع المصرفي من حيث القيمة السوقية والأصول والربحية

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

بنك بوبيان الثالث محلياً على مستوى القطاع المصرفي من حيث القيمة السوقية والأصول والربحية

- الماجد: تأكيد جديد على متانة المركز المالي للبنك والقدرة على مواصلة النمو والتميز - البنك تقدم بـ 3 مراكز إقليمياً عن تصنيف العام الماضي - القيمة سوقية بلغت 9.7 مليار دولار أميركي وحجم أصول بلغت 30.6 مليار دولار وصافي ربح 316 مليون دولار واصل بنك بوبيان ترسيخ حضوره في المشهد الاقتصادي وتعزيز موقعه الريادي إقليمياً بتواجده ضمن قائمة «فوربس» العالمية لأكبر 100 شركة مدرجة في الشرق الأوسط لعام 2025، ليأتي في المركز الثالث محلياً على مستوى القطاع المصرفي، بقيمة سوقية بلغت 9.7 مليار دولار أميركي وحجم أصول بلغ 30.6 مليار دولار أميركي. كما جاء البنك في المركز الـ 61 إقليمياً ضمن نفس القائمة، متقدماً بـ 3 مراكز عن تصنيف عام 2024، في تأكيد جديد على مكانته الريادية ومتانة مركزه المالي وتميز علامته التجارية، فضلاً عن تعزيز قيمته السوقية على مستوى المنطقة. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة عادل الماجد، إن ذلك تأكيد جديد على متانة المركز المالي للبنك والقدرة على مواصلة النمو والتميز وأوضح أن البنك تقدم بـ 3 مراكز إقليمياً عن تصنيف العام الماضي، مشيراً إلى أن القيمة سوقية بلغت 9.7 مليار دولار أميركي وحجم أصول بلغت 30.6 مليار دولار وصافي ربح 316 مليون دولار. وتضم قائمة فوربس أبرز المؤسسات الاقتصادية من مختلف القطاعات، استناداً إلى تقييم دقيق يشمل الأداء المالي والتشغيلي والقيمة السوقية واستدامة النمو، في تأكيد جديد على مكانة البنك كمؤسسة مالية رائدة في القطاع المصرفي الإسلامي.

التوترات تضاعف شراء المياه المعبأة وتزيد المعروض
التوترات تضاعف شراء المياه المعبأة وتزيد المعروض

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

التوترات تضاعف شراء المياه المعبأة وتزيد المعروض

على وقع الطلب المتزايد على شراء المياه المعبأة وتضاعف حجم الطلبات كشفت مجموعة من الدراسات أن سوق المياه المعبأة في الكويت يشهد معدل نمو سنوي مركباً يصل 5.3 في المئة. ومع زيادة التوترات في المنطقة والقصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، تضاعفت طلبات المياه المعبأة محلياً الأيام الماضية ما قابله رسائل تطمينية من وزارتي التجارة والصناعة والشؤون بأن هناك مخزوناً كافياً ولا داعي للهلع والشراء بالكميات الكبيرة التي تتم سواء من خلال التطبيقات والمواقع الإلكترونية للشركات أو عبر أسواق الجملة ومحلات السوبر ماركت. وفي هذا الخصوص أكدت مصادر لـ«الراي»، أن شركات بيع المياه المعبأة محلياً سجلت تضاعف مبيعاتها الأيام الماضية، فيما زادت ساعات عملها لتلبية حجم الطلبات المتزايد، موضحة أن الكثير من المستهلكين قاموا بتخزين كميات إضافية من هذه المياه. ورجّحت دراسات صادرة عن مراكز دولية وخليجية، أن تشهد سوق المياه المعبأة في البلاد نمواً ثابتاً في السنوات الأربع المقبلة، لتصل 8.84 في المئة بحلول 2029، متوقعة أن يحقق السوق الكويتي نقلة من 236.18 مليون دينار إلى 320 مليوناً بحلول 2030. ويستند سوق المياه المعبأة في الكويت على سوق تنافسية واسعة، في ظل وجود أكثر من 9 شركات تتنافس في مجال انتاج المياه المعبأة وتوزيعها، وتوفر ما يقارب 20 نوعاً من العبوات المعبأة إلى جانب علامات تجارية مستوردة. ويبلغ معدل استهلاك الفرد للمياه المعبأة في الكويت 1.5 لتر يومياً، بمعدل 121 لتر سنوياً، حسب الدراسات التي أشارت إلى أن العملاء في البلاد يفضلون هذا النوع من المياه، نظراً لتزايد أهميتها والوعي الصحي،والمخاوف المتكررة من تلوث مصدر المياه، إلى جانب اعتباره بديلاً أكثر أماناً وسهولة. وتستهلك البقالات والسوبر ماركت والمطاعم والمقاهي كميات ضخمة من المياه المعبأة، فيما أشارت الدراسات إلى أن التجارة الإلكترونية والتطبيقات المخصصة لبيع المواد الاستهلاكية، باتت سوقاً واسعة في الكويت لبيعها وتوصيلها. وخليجياً، بلغ حجم سوق المياه المعبأة 25.7 مليار دولار في 2024، بينما توقعت جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية أن يصل السوق إلى 48 مليار دولار بحلول 2033 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.2 في المئة. وأشارت إلى أن سهولة الحياة، وتوافر المياه المعبأة في كل المواقع تقريباً، ساهم في انتشارها ونجاح نموها، ورخص ثمنها في غالبية دول الخليج. المياه المعبأة بالكويت 5.3 في المئة معدل نمو سنوي 236.18 مليون دينار قيمة سوقية 9 شركات ومصانع تتنافس على إنتاجها واستيرادها 1.5 لتر معدل استهلاك الفرد يومياً

«KIB» مدير مشترك لصكوك بـ 3 مليارات دولار لـ«بوبيان»
«KIB» مدير مشترك لصكوك بـ 3 مليارات دولار لـ«بوبيان»

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

«KIB» مدير مشترك لصكوك بـ 3 مليارات دولار لـ«بوبيان»

أعلنت مجموعة بنك الكويت الدولي «KIB»، أن شركة الدولي إنفست للاستثمار «KIB Invest»، الذراع الاستثمارية التابعة لها، شاركت بنجاح كمدير إصدار مشترك في إصدار صكوك ذات أولوية غير مضمونة (senior unsecured) بالدولار لأجل 5 سنوات، لصالح شركة بوبيان صكوك المحدودة، نيابةً عن بنك بوبيان. ويأتي الإصدار الذي تم وفق هيكلة الوكالة والمرابحة، وبقيمة 500 مليون دولار في إطار برنامج الصكوك الخاص بـ«بوبيان»، البالغ 3 مليارات. وشهد إقبالاً واسعاً من مستثمرين إقليميين ودوليين، ما يعكس الثقة بمؤسسات القطاعين المالي والمصرفي الإسلامي في الكويت. ويعتمد الإصدار على التصنيف الائتماني المرتفع الذي يتمتّع به «بوبيان» من وكالات تصنيف ائتماني عالمية، إذ يحمل البنك تصنيف «A2» من وكالة «موديز»، وتصنيف «A» من وكالتي «ستاندرد آند بورز» و»فيتش». وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ«الدولي إنفست للاستثمار»، جمال البراك: «الإصدار المشترك تكلّل بنجاح لافت. وتعكس مشاركة (KIB Invest) في إصدار الصكوك، مدى ثقة السوق بإمكانيات أدواتنا الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إضافة إلى ثقة المستثمرين وأصحاب المصلحة بنا، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي». كما أشار إلى أن «KIB Invest»، تمضي بخطى إستراتيجية نحو توسيع نطاق أعمالها إقليمياً ودولياً، من خلال مشاركتها النشطة في صفقات بارزة، مؤكداً التزام الشركة بتقديم حلول استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر منصة متنامية، مدعومة بفريق من الخبراء، وبما يتماشى مع المعايير الدولية للاستثمار الإسلامي. من جانبها، أعربت المدير العام للإدارة المصرفية الدولية والمؤسسات المالية في «KIB»، مآب القاسم، عن شكرها لبنك بوبيان على ثقتهم بإمكانات وخبرات فريق العمل في الشركة، مشيرة إلى أن اختيار الذراع الاستثمارية لـ «KIB» في الإصدار البارز، يعكس عمق العلاقات بين البنوك المحلية، ويمهد الطريق نحو تعزيز الشراكات في الصناعة المصرفية الإسلامية في الكويت. وأضافت القاسم: «تؤكد الصفقة أيضاً استمرار دعم (KIB) للبنوك المحلية، ودوره في تمكين المؤسسات المالية الإقليمية، من خلال شراكات إستراتيجية تفتح له آفاق الوصول إلى أسواق رأس المال». وأكدت التزام «KIB» بتعزيز نمو أسواق رأس المال، عبر تقديم حلول مبتكرة وموافقة للشريعة الإسلامية، تتمتع بقدرة عالية على تحقيق قيمة استثمارية طويلة الأجل. وقاد عملية ترتيب الإصدار، بنك إتش إس بي سي، و«ستاندرد تشارترد»، و«سيتي بنك» بصفة منسقين عالميين للإصدار، في حين شارك في إدارة الإصدار عدد من أبرز المؤسسات المالية بالمنطقة، وهي: المؤسسة العربية المصرفية، وشركة بوبيان كابيتال للاستثمار، و«بيتك كابيتال»، و«وربة»، و«KIB Invest»، وبنك دبي الإسلامي، وبنك إس إم بي سي إنترناشيونال، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store