
وزير الصحة يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز التعاون المشتركاليوم الإثنين، 7 يوليو 2025 04:06 مـ
وأفاد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير رحب بالسيد فراكاسيتي، مهنئًا إياه على جهوده خلال فترة عمله بالقاهرة، ومثمنًا التعاون المشترك. وأشار إلى أن اللقاء يهدف إلى تكريم إسهامات البرنامج واستعراض أبرز الأنشطة المشتركة.
تناول الاجتماع مناقشة البرامج القائمة، خطط التمويل، والرؤى المستقبلية لتطوير التعاون، مع التركيز على مشروع تطوير مجمع إدارة النفايات الطبية بمحافظة السويس. ووجه الوزير بالتنسيق مع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، لوضع جدول زمني لتطوير البنية التحتية.
كما ناقش الاجتماع آفاق التعاون في مجال التنمية البشرية، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية لتطوير قدرات المواطن وتحسين جودة الخدمات. وأكد الوزير أهمية التنسيق المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة، خاصة مع اقتراب المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية في نوفمبر المقبل.
من جانبه، وجه السيد فراكاسيتي الشكر للوزير، مشيدًا بالتعاون المثمر وبجهود مصر في التنمية البشرية، معربًا عن التزام البرنامج بتقديم الدعم المستمر لتحقيق نتائج ملموسة تخدم المواطن المصري.
حضر الاجتماع الدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد، مدير إدارة المنح والقروض، والدكتور طارق نمير، رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة ، والدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، إلى جانب السيد غمار ديب، نائب الممثل المقيم للبرنامج، والسيد عبد الرازق أبو العلا، مدير البرنامج، والسيدة آية جمال، المساعدة التنفيذية للممثل المقيم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
السبت 12 يوليو 2025 12:40 صباحاً نافذة على العالم - تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها. وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية. في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي. من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
محافظات : قافلة طبية بدمياط تقدم خدمة علاجية لـ 1216 مواطنًا في قرية العباسية
الجمعة 11 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - نظمت مديرية الصحة بدمياط قافلة طبية موسعة في قرية العباسية بمركز كفر سعد بدمياط، والتي استمرت على مدار يومي الأربعاء والخميس، قدمت خدمات طبية مجانية لـ 1216 مواطنًا، وذلك بتوجيهات من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، و الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وإشراف الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة بدمياط. شملت القافلة 10 عيادات تخصصية متنقلة، غطت 8 تخصصات طبية حيوية، وهي: الأمراض الباطنة، الأطفال، العظام، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الفم والأسنان، الأمراض الجلدية، الجراحة العامة، والمسالك البولية. وأوضح الدكتور محمد بدران، مدير مديرية الصحة، أن القافلة نجحت في تقديم خدمات علاجية مجانية لعدد كبير من أهالي القرية، شملت فحوصات وتحاليل وندوات توعوية. من جانبها، أشارت الدكتورة سها خيري المكاوي، منسق القوافل العلاجية بدمياط وقائدة القافلة ميدانيًا، إلى أن الخدمات المقدمة لم تقتصر على الكشف والعلاج فقط، بل امتدت لتشمل: إجراء 347 تحليلًا في معمل الدم و 22 تحليلًا في معمل الطفيليات، فحص 20 حالة بالأشعة السينية (X-ray)، فحص 149 حالة ضمن مبادرة "افحص واطمن" للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر، تنظيم 8 ندوات للتثقيف الصحي حضرها 74 مواطنًا، بهدف رفع الوعي الصحي بين الأهالي، توفير العلاج اللازم بالمجان من خلال صيدلية القافلة. تؤكد هذه القافلة علي التزام وزارة الصحة ومديرية الصحة بدمياط بتعزيز الخدمات الصحية والوصول بها إلى المناطق الأكثر احتياجًا، لضمان صحة وسلامة جميع المواطنين.


البشاير
منذ 8 ساعات
- البشاير
ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها. وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية. في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي. من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه 'أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث'.