
العاصفة الاستوائية "ناري" تقترب من شرق وشمال اليابان
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، وفقًا لموقع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية: إن العاصفة الاستوائية الشديدة "ناري" كانت تتجه شمالًا بسرعة (35) كيلومترًا في الساعة العاشرة صباحًا فوق المياه على بعد (170) كيلومترًا جنوب الجنوب الشرقي لمدينة "تشوشي" في محافظة "تشيبا".
وأضافت "أن الضغط الجوي المركزي للعاصفة يبلغ (985) هكتوباسكال مع رياح تصل سرعتها إلى (90) كيلومترًا في الساعة قرب مركزها، وهبات تصل سرعتها إلى (126) كيلومترًا في الساعة.
وحذرت من أن العاصفة ستقترب الثلاثاء من الجانب المطل على المحيط الهادئ في شرق وشمال اليابان، ومن المتوقع أن تضرب اليابسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيينرجل الثمانية سيلندرات وفتاة اللوكس في قصائد الصحراء
أثناء توجه المستكشف والدبلوماسي البريطاني جيرالد دي غوري للمشاركة في لقاء الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- سنة 1935م خيموا في سهل الصمان وسط غابة من الشجيرات التي اقتلعوها لإشعال النار انجذبوا اليها بفعل البرد ساعة إشعالها وما إن نُصبت الخيام وأنسوا تحت معاطفهم المصنوعة من جلد الماعز هبت عاصفة مفاجئة بقوة شديدة بدأت بعدها قطرات ثقيلة من المطر بالهطول وبدأ الرجال الذين أنذروا بالغريزة بدق أوتاد الخيام بشكل أكثر ثباتاً ويضعون المزيد من الأغصان المقطوعة خلف الخيام على الأروقة المواجهة للرياح لصد قطرات المطر والبرد ومع اشتداد الرياح بشكل أقوى همدت أصوات الرجال أمام صخب عويلها ما سبب انتفاخ قماش الخيام وتوتر تحت قوتها المتزايدة. الفوانيس ذابت فتائلها وانطفأت فجأة. صبيهم الطباخ وهو فتى بسن العشر سنوات أيقظته العاصفة فجاء منسلاً إلى باب الخيمة وبرك هناك وهو يرتجف لكنه كان يجاهد مخاوفه متظاهراً بالشجاعة أمروه بأن يدخل أكثر إلى الداخل قال هامساً عندما استقر داخل الخيمة عند أقدامهم (الله أرحم). كان من المستحيل أن تصمد الخيمة أمام قوة الرياح أطول من ذلك كما يقول غوري عندما وفجأة ارتفعت ثم همدت العاصفة. كان ثمة لحظة توقف، ثم أمطرت السماء مطراً مستقيماً شديداً ذا استمرارية ثقيلة الوطأة. ولكن انقشاعاً أعقب ما حدث من قبل عندما توقفت العاصفة أخيراً أخرج الرجال بعض الأغصان المقطوعة من حيث كانوا قد حفظوها جافة وأشعلوا ناراً. كان الوقت يقترب من الصباح الجديد. فاقتربوا من النار بعد برهة من إشعالها للتدفئة وهم يطأون من فوق الرجال الذين جلسوا نصف نائمين بمنحى عن الريح اللاهبة أو كانوا يضطجعون متلفعين بجلود الغنم فوق رؤوسهم. عند الفجر جاء مرة أخرى مطر تسوقه ريح باردة من الشمال الغربي انتحى الرجال جانباً وهم بلهاء بفعل النوم والبرد في الصحراء ولدى عودتهم اجتمعوا قرب القهوة المخمرة كانوا باردين أكثر من أن يستطيعوا التريث. انطلقوا فوراً عبر الصحراء المثقلة بالماء التي كانت تسطع عليها الشمس الشتوية الباهتة. بدت الطبيعة وكأن كل شيء تغير بين لحظة وأخرى، مخلوقات صحراوية لم يكونوا قد رأوها من قبل كانت تجري أمامهم في الصحراء مدفوعة من أوكارها بفعل المطر ثعالب سحالي وفئران صحراوية صغيرة. كان رجال القافلة عندما دفأتهم الشمس وشجعهم التفكير في الوصول إلى نهاية الرحلة. بدأوا يغنون أغاني الحرب وأغاني الحب بالصيحة (اللحن) المرتفعة الطويلة والتي هي طريقة البدوي في الغناء. كان ثمة أغنية حول قافلة فتاة عبر الجزيرة العربية – في مرفأ ما حيث كانت قد أركبت على متن باخرة قبل أن يصلها العاشق المطارد. لا أريد أن أركب في البابور كانت تنوح العاشقة المتأخرة: أريد أن أركب جملاً مريحاً. أغاني الصحراء من الصعب ترجمتها ليس فقط بسبب صعوبة اللغة بل أيضاً بسبب تنوع تشبيهاتهم، كانت ثمة أغنية تبدأ بتشبيه قمم التلال لسلسلة معروفة تسبح في سراب الظهيرة وكأنها كتل الخبز في المرق. ومقطع آخر أعطي لمترجم تربى في المدينة يقارن بياض فتاة بـ(مدخل بيت الأرنب). يمكن وصف بياض الفتاة بشكل جدي بأنها تنافس اللوكس وهو مصباح فخاري يعمل بالكيروسين ذو ضوء شديد السطوع، ويوصف الشاب الأنيق بأنه متقد مثل سيارة فورد ذات ثماني أسطوانات (سيلندرات) وهنا نرك أن التعلق بجمال الآلات والوسائل الحديثة قد وجدت لها معتنقين كثيرين في الجزيرة العربية.


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
فيضانات تجتاح نيويورك ونيوجيرسي جراء أمطار غزيرة
اجتاحت فيضانات منطقة نيويورك وولاية نيوجيرسي ليل الاثنين الثلاثاء نتيجة أمطار غزيرة تسببت بها عاصفة فوق المنطقة، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وسجّلت خدمات الأرصاد الجوية كميات غير مسبوقة من الأمطار، ما أدى إلى اضطرابات واسعة في حركة النقل إلى جانب تنفيذ كثير من عمليات الإنقاذ. تظهر هذه الصورة محطة مترو أنفاق غارقة في نيويورك (رويترز) وأعلن حاكم نيوجيرسي فيل ميرفي حالة الطوارئ في مقاطعات عدة، ودعا السكان إلى التزام منازلهم. وحذرت السلطات من ظروف سير خطرة، وازدياد خطر الفيضانات المفاجئة في مناطق مكتظة بالسكان. رجل ينظر من مترو الأنفاق بينما تغمر المياه محطة في نيويورك (رويترز) وفي نيويورك، علقت مطارات جون إف كينيدي، ولاغارديا ونيوارك رحلات المغادرة مؤقتاً. كما تعرض مترو نيويورك لاضطرابات شديدة، حيث توقفت خطوط عدة وغمرت المياه محطات كثيرة، خصوصاً في تشيلسي وجنوب مانهاتن. وتسببت ازدحامات مرورية كبيرة في شلل طرق رئيسة عدة في المدينة. وفي نيوجيرسي، تدخلت فرق الإنقاذ مرات عدة لمساعدة سائقين عالقين ومقيمين محاصرين نتيجة ارتفاع مستوى المياه، خصوصاً في نيوارك. وحذّر مركز الأرصاد الوطني من استمرار التحذير من الفيضانات في شمال الولاية حتى الساعة 7:15 صباحا بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينيتش). وتأثر كل من فيرجينيا وماريلاند وبنسلفانيا أيضاً. ولا تزال حالة الطوارئ بسبب الفيضانات سارية في وسط فيرجينيا، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية. ولم تُسجل أي إصابات حتى الآن بحسب السلطات المحلية. وشهدت بعض أحياء نيويورك أمطاراً تراوحت كميتها بين 38 و45 مليمتراً خلال أقل من ساعتين. أما في نيوجيرسي، فوصلت كميات الأمطار إلى 150 مليمتراً. وتسبّب تشبّع كل من التربة وشبكات الصرف في تفاقم الفيضانات. رجلان يحاولان سحب سيارتهما من سيل الأمطار الغزيرة أثناء فيضان مفاجئ في شارع واتشونغ بمدينة بلينفيلد نيوجيرسي (د.ب.أ) وتحركت الأمطار الغزيرة نحو الشرق الثلاثاء. ومع ذلك حذرت السلطات من ضرورة توخي الحذر، إذ لا تزال بعض الطرق غير صالحة للمرور، بينما تشهد شبكات النقل اضطرابات جزئية، ما استدعى إجراء أعمال صيانة وإصلاح لمعالجة الأوضاع. وأعادت هذه الفيضانات إلى الواجهة موضوع التكيف الحضري مع أحوال الطقس القصوى. وقال المرشح الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك زهران مامداني عبر منصة «إكس» إن بنية المدينة التحتية في حاجة إلى تحديث لمواجهة «هذه الحقيقة المناخية الجديدة».


أرقام
منذ 14 ساعات
- أرقام
سيول مفاجئة تغمر مترو نيويورك وتعطل حركة النقل في المدينة
اجتاحت سيول مفاجئة عقب أمطار غزيرة مناطق واسعة من شمال شرق الولايات المتحدة أمس الإثنين، ما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في ولاية نيوجيرسي وتعطيل خدمات النقل في مدينة نيويورك. وسجلت مدينة نيويورك ثاني أعلى معدل لهطول الأمطار في الساعة منذ عام 1943، ما أدى إلى غمر محطات المترو، وتعطل خدمات القطارات، وإغلاق طرق رئيسية، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست". وأصدرت السلطات تحذيرات من سيول مفاجئة في جميع أحياء المدينة الخمسة، في حين توقّعت هيئة الأرصاد الجوية أن تضعف شدة هطول الأمطار تدريجيًا خلال الليل، مع احتمال تجدد العواصف الممطرة بين الأربعاء والجمعة. وشهدت ولاية نيوجيرسي أمطارًا غزيرة خلال ساعات، ما تسبب في غمر الطرق وتعليق رحلات جوية بمطار "نيوآرك"، إلى جانب تأثر حركة الحافلات وغرق سيارات على الطرق السريعة. يأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من كارثة مماثلة في ولاية تكساس، خلفت أكثر من 100 قتيل، وسط تحذيرات من علماء مناخ من أن الاحتباس الحراري وزيادة حرارة المحيط الأطلسي تسهمان بشكل مباشر في تفاقم العواصف والفيضانات في أنحاء الولايات المتحدة.