
غالانت ولابيد يشاركان في مظاهرات وقف الحرب ويوجهان رسائل حادة لنتنياهو
وقال لابيد أمام حشد من المتظاهرين في "ساحة الرهائن" في رد على ما يبدو على انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اتهم المتظاهرون بدعم حماس، إن "أكثر ما يُضعف حماس هو رؤيتنا معًا، وتضامننا، وقوة الضمانة المتبادلة في إسرائيل"، مضيفًا أن "عندما تُعارض الحكومة عائلات المختطفين والمتظاهرين، فهذا يُعزز حماس بشكل كبير".
من جهته، ظهر غالانت إلى جانب عائلات الرهائن وممثلين عنهم، مؤكدًا دعمه للمطلب الرئيسي المتمثل في إنهاء القتال مقابل الإفراج عن الأسرى.
شارك آلاف الإسرائيليين في إضراب عام شمل قطاعات مختلفة، تخلله إغلاق طرق رئيسية بينها الطريق السريع بين القدس وتل أبيب. ولوّح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية ورفعوا صور الرهائن، بينما علت أصوات الصفارات والأبواق في مسيرات اجتاحت مدن البلاد.
وقالت عنات أنجريست، والدة أحد الرهائن، في كلمة ألقتها بساحة عامة: "اليوم، يتوقف كل شيء لنتذكر القيمة الأسمى: قدسية الحياة".
كما التقت عائلات الرهائن الممثلة الإسرائيلية جال جادوت، التي حضرت إلى المكان لإظهار تضامنها.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 38 متظاهرا بحلول ظهر الأحد، بعد اندلاع اشتباكات مع بعض المحتجين الذين أغلقوا الطرقات. وتوقفت المظاهرات لفترة وجيزة عندما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس للتحذير من صاروخ أطلق من اليمن، قبل أن يُعلن اعتراضه.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد الدعوات لإنهاء الحرب، وقال خلال اجتماع حكومته: "إن من يدعون اليوم إلى إنهاء الحرب دون هزيمة حماس لا يقتصر دورهم على تشديد موقف حماس وتأخير إطلاق سراح رهائننا فحسب، بل يفتحون الباب أيضا أمام تكرار مآسي السابع من أكتوبر مرة بعد أخرى".
وأضاف نتنياهو أن حكومته مصممة على السيطرة على مدينة غزة، رغم التحذيرات من أن هذه العملية قد تهدد حياة الرهائن المتبقين لدى حماس.
مأزق الرهائن والانتقادات الدولية
لا يزال نحو 50 رهينة محتجزين في غزة، يُعتقد أن 20 منهم أحياء، بحسب تقديرات إسرائيلية. وقال منتدى عائلات الرهائن: "الوقت ينفد لمن يواجهون معاناة شديدة وأيضا للذين سقطوا ويحتمل أن يختفوا بين أنقاض غزة".
وكانت المفاوضات التي جرت في يوليو قد انهارت، إذ طالبت حماس بإنهاء الحرب قبل الإفراج عن مزيد من الرهائن، بينما تعهد نتنياهو بعدم السماح للحركة بالبقاء في الحكم.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة من الداخل والخارج، بما في ذلك من حلفاء أوروبيين، بسبب خطتها لتوسيع العمليات العسكرية في غزة.
كلفة الحرب
تقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 61 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب، فيما قُتل 29 شخصًا على الأقل يوم السبت. وتفيد إحصاءات إسرائيل بأن نحو 1200 شخص قُتلوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى 400 جندي سقطوا خلال العمليات في غزة منذ ذلك الحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 17 دقائق
- المغرب اليوم
الأمم المتحدة تعلن أن 42% من الليبيين يفضلون إنتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة
طرابلس - المغرب اليوم أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، أنها أغلقت يوم الخميس الماضي استطلاعها الإلكتروني الذي استمر على مدار شهرين، وشارك فيه أكثر من 22,500 شخص من مختلف مناطق البلاد. ويهدف الاستطلاع إلى جمع آراء الليبيين بشأن أربعة خيارات سياسية اقترحتها اللجنة الاستشارية المؤلفة من خبراء قانونيين وسياسيين ودستوريين، تمهيدا لوضع خارطة طريق سياسية جديدة ستُعرض في إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه أمام مجلس الأمن يوم 21 أغسطس الجاري. وبحسب نتائج الاستطلاع، فقد اختار 42 بالمئة من المشاركين المقترح الأول الذي ينص على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وفي أقرب وقت ممكن، باعتباره السبيل الأمثل لإنهاء حالة الجمود السياسي المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات. أما المقترح الرابع فحلّ في المرتبة الثانية بنسبة 23 بالمئة، وينص على حلّ المؤسسات القائمة، وعقد منتدى حوار وطني لاختيار هيئة تنفيذية جديدة، إلى جانب تشكيل جمعية تأسيسية من 60 عضوا تتولى إقرار دستور مؤقت وقوانين انتخابية للانتخابات الوطنية المقبلة. وأوضحت تيتيه أن البعثة حرصت على الاستماع إلى أكبر قدر من الآراء من مختلف شرائح المجتمع الليبي، مؤكدة أن خارطة الطريق الجديدة تسعى لتحقيق انتقال سياسي سلمي يقوده الليبيون أنفسهم، ويستجيب لتطلعاتهم. كما لفتت البعثة إلى أن نتائج الاستطلاع الإلكتروني سيجري دمجها مع بيانات إضافية جُمعت من 3,881 مشاركا عبر استطلاعات هاتفية ومشاورات حضورية ومنصات رقمية، لتشكيل الأساس الذي ستُبنى عليه الخارطة الجديدة قد يهمك أيضــــــــــــــا


المغرب اليوم
منذ 17 دقائق
- المغرب اليوم
بنيامين نتنياهو يؤكد أنه أوفى بوعده بعدم السماح بإقامة دولة فلسطينية
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال زيارته لمستوطنة "عوفرا" في الضفة الغربية المحتلة، أنه أوفى بوعده بعدم السماح بإقامة دولة فلسطينية، رغم ما وصفه بـ"ضغوط داخلية وخارجية"، شملت ضغوطا من "عدة رؤساء أمريكيين". وقال نتنياهو في كلمته: "كما قلت في محادثة سابقة معكم، سنبذل قصارى جهدنا لضمان استمرار تمسكنا بأرض إسرائيل ، ومنع قيام دولة فلسطينية، ومنع المحاولات التي كانت، وللأسف لا تزال، تهدف إلى اقتلاعنا من هنا. والحمد لله، لقد وفينا بما وعدت به". وأضاف: "لم يكن الأمر سهلا، إذ كانت هناك قوى كثيرة وضغوط كبيرة. من الداخل ومن الخارج، ومن سلسلة من الرؤساء الأمريكيين الذين أرادوا اقتلاعنا من جذورنا وإقامة دولة فلسطينية هنا"، مشدداً على أن "التمسك بالوعد التاريخي منع حدوث ذلك، وها نحن نرى النتيجة اليوم".


المغرب اليوم
منذ 17 دقائق
- المغرب اليوم
بينت يؤكد أن حكومة نتنياهو استنزفت جنود الإحتياط ودفعت العالم للوقوف ضد تل أبيب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت إن حكومة بنيامين نتنياهو"استنزفت بشكل غير مسبوق" جنود الاحتياط في الجيش، ودفعت معظم دول العالم للوقوف ضد تل أبيب، داعيا إلى تغييرها. وذكر بينت، في تدوينة في حسابه على منصة "إكس"، أن "الحكومة فشلت في إعادة الأسرى (المحتجزين من قطاع غزة) وهزيمة حركة حماس". وأضاف: "سياسات الحكومة تسببت في استنزاف قوات الاحتياط، ودفعت معظم دول العالم للوقوف ضدنا". وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إلى أن حكومة بلاده "تواصل تأجيج الحرب الداخلية بشكل مستمر"، مشددا على أن الحل يكمن في استبدالها. وشدد بينت، على أن حكومة نتنياهو "تفضل السياسة على حياة مواطنيها، وتؤجج الحرب الداخلية، وما من حل سوى تغييرها". وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع حماس، لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة وفقا للمنظمات الأممية تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 قتيلا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال. قد يهمك أيضــــــــــــــا