
هل تكرار ألم الرقبة أحد أعراض السرطان؟.. مفاجأة صادمة
يمكن أن يستمر ألم الرقبة من أيام إلى سنوات، حسب السبب، إنها شكوى شائعة يواجهها معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، يمكن أن ينتج عن عوامل مختلفة مثل إجهاد العضلات أو الوضع السيئ أو حتى الإجهاد، يحدث هذا في الغالب إذا اختفى ألم الرقبة خلال يومين، ومع ذلك إذا أصبحت مشكلة متكررة، فقد تنشأ مخاوف بشأن المشاكل الصحية الأساسية، مثل ما إذا كان يمكن أن يكون سببها سرطان الرقبة.
فيما يلي توضح السطور التالية فهم العلاقة بين آلام الرقبة وسرطان الرقبة.
آلام الرقبة وسرطان الرقبة
يمكن أن تحدث آلام الرقبة لأسباب مختلفة، يمكن وصفه بأنه إزعاج أو وجع في منطقة الرقبة، والتي تشمل العمود الفقري العنقي والعضلات والهياكل المحيطة بها، في حين أن آلام الرقبة يمكن أن تكون أحد أعراض سرطان الرقبة، إلا أن هذه عادة ما تكون حالة نادرة وتحتاج إلى استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب، يؤثر سرطان الرقبة، الذي يشار إليه بسرطان الرأس والرقبة، في المقام الأول على تجويف الفم والحلق والحنجرة والبلعوم.
الأسباب الشائعة لآلام الرقبة
بدلًا من السرطان، يمكن أن يكون ألم الرقبة ناتجًا عن أسباب أخرى أكثر شيوعًا، وتشمل هذه الإجهاد العضلي بسبب الوضعية السيئة، والاستخدام المفرط للكمبيوتر، وحمل الحقائب الثقيلة؛ أقراص منفتقة التهاب المفاصل؛ إصابات؛ وحالات مثل مرض القرص التنكسية، من المهم أن ترى طبيبك إذا كنت تعاني من آلام مزعجة أو مستمرة في الرقبة.
ما الذي يسبب سرطان الرقبة؟
وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن أن يسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وتدخين التبغ تغيرات جينية في الخلايا، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة، ذكرت صحيفة ميديكال نيوز توداي أن احتمال إصابة الذكور بسرطان الرأس والرقبة هو ضعف احتمال إصابة الإناث به، قد يؤدي التعرض للمواد الكيميائية السامة أيضًا إلى زيادة المخاطر.
-علامات أخرى لسرطان الرأس والرقبة
لفهم سرطان الرأس والرقبة بشكل أفضل، من المهم أن تكون على دراية بالعلامات والأعراض الأخرى المرتبطة بالحالة، وتشمل هذه البحة المستمرة، وصعوبة البلع، وكتل أو تقرحات غير مبررة في الفم أو الرقبة، وتغيرات في الصوت، وألم في الأذن، والتهاب الحلق المستمر.
متى يجب القلق بشأن آلام الرقبة؟
يمكن أن تكون آلام الرقبة مدعاة للقلق إذا كنت تعاني من آلام الرقبة المستمرة دون سبب واضح؛ إذا كان ألم الرقبة يمتد إلى الذراعين أو الكتفين أو الجزء العلوي من الظهر، إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثيرة للقلق؛ أو إذا أصبح أكثر حدة مع مرور الوقت أو لم يتحسن مع الراحة والرعاية المنزلية.
المصدر: timesofindia.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت
ذّر ستيفن ويليامز، اختصاصي أمراض القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، من أن قلة الحركة تشكّل خطراً صحياً يعادل التدخين، مؤكداً أن مجرد الوقوف أو البقاء على القدمين طوال اليوم لا يعني ممارسة نشاط بدني كافٍ. وفي حديثه لصحيفة "نيويورك بوست"، أوضح ويليامز أن النشاط البدني الفعّال يتطلب تحريك الجسم بشكل منتظم للحفاظ على الصحة العامة. ولفت إلى أن ممارسة الرياضة تسهم في التحكم بالوزن، وخفض ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والعظام، إضافةً إلى تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق والاكتئاب. لكن الواقع يُظهر أن كثيرين لا يحققون هذا المستوى المطلوب من النشاط. وتشير بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن أقل من ثلث البالغين يلتزمون بمعدل النشاط الأسبوعي الموصى به، والمقدّر بـ150 دقيقة من التمارين المتوسطة. والأسوأ من ذلك، أن ربع البالغين يجلسون لأكثر من ثماني ساعات يومياً، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. وأوضح ويليامز أن "نمط الحياة الخامل أصبح يُعرف بنمط حياة التدخين الجديد"، لافتاً إلى أن الوقوف فترات طويلة ليس الحل الأمثل. وأشار بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إلى أن بقاء الجسم في وضعية ثابتة لأكثر من 60-90 دقيقة، سواء كان جلوساً أو وقوفاً، يحمل مخاطر صحية. ونصح ويليامز بضرورة زيادة الحركة اليومية، مثل ممارسة التمارين الخفيفة أو رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة على الأقل يومياً، موضحاً أن قياس كثافة التمرين يمكن أن يتم من خلال مراقبة معدل ضربات القلب للتأكد من بقائه بين 50-70% من الحد الأقصى الموصى به، والذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220. وشدد على أهمية التحرك كل 30 دقيقة لتجنب آثار الجلوس الطويل، داعياً إلى تبني عادات نشطة تضمن الحفاظ على الصحة العامة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


التحري
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- التحري
هذه العادة اليومية قد تكون أخطر من التدخين على حياتك… فتجنبها!
حذّر ستيفن ويليامز، اختصاصي أمراض القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، من أن قلة الحركة تشكّل تهديداً صحياً يعادل خطورة التدخين، مشدداً على أن الوقوف أو البقاء على القدمين طوال اليوم لا يُعتبر ممارسة كافية للنشاط البدني. Advertisement وفي حديثه لصحيفة 'نيويورك بوست'، أضاف ويليامز أن الحفاظ على صحة الجسم يتطلب تحريك الجسم بشكل منتظم ومنتج. ولفت إلى أن ممارسة الرياضة تسهم في التحكم بالوزن، وخفض ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والعظام، إضافةً إلى تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق والاكتئاب. لكن الواقع يُظهر أن كثيرين لا يحققون هذا المستوى المطلوب من النشاط. وتشير بيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن أقل من ثلث البالغين يلتزمون بمعدل النشاط الأسبوعي الموصى به، والمقدّر بـ150 دقيقة من التمارين المتوسطة. والأسوأ من ذلك، أن ربع البالغين يجلسون لأكثر من ثماني ساعات يومياً، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. وأوضح ويليامز أن 'نمط الحياة الخامل أصبح يُعرف بنمط حياة التدخين الجديد'، لافتاً إلى أن الوقوف فترات طويلة ليس الحل الأمثل. ونصح ويليامز بضرورة زيادة الحركة اليومية، مثل ممارسة التمارين الخفيفة أو رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة على الأقل يومياً، موضحاً أن قياس كثافة التمرين يمكن أن يتم من خلال مراقبة معدل ضربات القلب للتأكد من بقائه بين 50-70% من الحد الأقصى الموصى به، والذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220. وشدد على أهمية التحرك كل 30 دقيقة لتجنب آثار الجلوس الطويل، داعياً إلى تبني عادات نشطة تضمن الحفاظ على الصحة العامة.


صوت لبنان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صوت لبنان
نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك
العربية صرح ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، قائلًا إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين. وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، قال ويليامز إنه "من الخطأ أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياة نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم"، موضحًا أنه ربما لا تكون الحركة بوتيرة تُناسب تعريف "النشاط البدني".النشاط البدني هو الأساسوأكد دكتور ويليامز "أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي. أقل من ثلث البالغينتقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. الجلوس لفترات طويلةيرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، توصلت دراسة، أجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة.خطر مماثل للتدخينوأوضح ويليامز: "يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه "نمط حياة التدخين الجديد". إنه أمر سيئ للغاية". ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري - حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف".رفع معدل ضربات القلبلذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. الحركة كل 30 دقيقةوقال دكتور ويليامز إن "هناك طريقة أخرى لقياس كثافة التمارين وهي مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدل لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220". يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.