logo
البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار

البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار

Amman Xchangeمنذ 2 أيام
الغد-أحمد التميمي
إربد - كشف مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور حسان البلص، عن ديون مستحقة للمستشفى من التأمين الصحي الحكومي، بمبلغ يتجاوز 50 مليون دينار، مقابل المبلغ ذاته كمديونية على المستشفى لصالح شركات الأدوية.
وقال البلص في مقابلة مع "الغد"، إن موازنة المستشفى بلغت 83 مليون دينار، مؤكدا أن المستشفى ضبط نفقاته لتتلاءم مع الإيرادات.
وردا على سؤال حول ارتفاع نسبة الإشغال في المستشفى، قال إن نسبة إشغال أسرّة المستشفى وصلت إلى 70 %، بما فيها وحدات العناية الحثيثة، ووحدة قسطرة القلب، مشيرا إلى أن عدد الأسرّة في المستشفى وصل إلى 678، ويمكن رفعها إلى 800 في الحالات الطارئة.
وأضاف البلص أن المستشفى تحويلي لجميع مستشفيات إقليم الشمال، ويخدم أكثر من 3.5 مليون نسمة، كما يضم جميع التخصصات والإجراءات الطبية، إذ يتوافر فيه 9 اختصاصيي قلب، و4 اختصاصيي جراحة قلب، و8 أطباء دماغ وأعصاب، واختصاصي مسالك بولية، إلى جانب غيرها من التخصصات الفرعية النادرة.
وعن نقص أطباء الاختصاص في المستشفى، أشار إلى حاجة المستشفى إلى طبيب سكري وغدد صماء وعيون، خصوصا أن هناك ضغطا كبيرا بالمراجعين، ويتم سد النقص عبر برامج الزمالة في معظم التخصصات.
ووفق البلص، فإن المستشفى يضم 209 مستشارين في التخصصات الطبية كافة، و484 طبيبا مقيما، و27 مساعد اختصاصي، و1080 ممرضا، مؤكدا أنه يعد تحويليا لجميع مستشفيات إقليم الشمال، في ظل عدم وجود إجراءات طبية في تلك المستشفيات.
شكاوى نقص الأدوية
وبشأن شكاوى تتعلق بنقص الأدوية وعدم توافرها، أكد أن هناك أدوية غير متوافرة في المستشفى، إما لفقدانها عند الوكيل نفسه بسبب نقصها عالميا، أو لتأخير في العطاءات، ويتم في كثير من الأحيان تأمينها من مؤسسات القطاع الخاص.
وبهذا الخصوص، نفى البلص امتناع شركات الأدوية عن تزويد المستشفى بالأدوية بعد تراكم الديون عليه، مؤكدا أن جميع الأدوية الأساسية موجودة في المستشفى ويتم صرفها بشكل اعتيادي.
وقال إن ديون شركات الأدوية على المستشفى بلغت 50 مليون دينار، وهي ديون متراكمة منذ أعوام، مؤكدا أن المستشفى يقوم دوريا بتسديد المبالغ المالية المترتبة عليه لصالح شركات الأدوية.
وأوضح البلص أن ديون المستشفى على التأمين الصحي تخطت 50 مليون دينار، فمعظم مرضاه محولون من التأمين الصحي أو الإعفاءات الطبية، لافتا إلى أن الحكومة تسدد 60 % من ديونها شهريا، و40 % تسدد بعد تدقيق الفواتير وملفات المرضى.
وأكد زيادة الطاقة الاستيعابية في بعض العيادات التي تشهد إقبالا كبيرا من المرضى، للتخفيف من انتظارهم، وافتتاح عيادات أخرى، لافتا إلى أن عدد مراجعي عيادات الاختصاص العام الماضي بلغ 720 ألفا، وللطوارئ حوالي 120 ألفا.
ولفت إلى أن هناك عيادات يضطر الطبيب فيها إلى معاينة أكثر من 70 مريضا يوميا، مؤكدا أن المستشفى يدخله يوميا نحو 20 ألف مراجع ومريض وزائر وطالب وموظف، ما يتسبب بضغط كبير على مرافقه.
15 عملية قسطرة قلبية يوميا
كما أشار البلص إلى أن حجم العمل الكلي في المستشفى، العام الماضي، بلغ قرابة 10 ملايين إجراء في التخصصات والإجراءات الطبية والعلاجية والمخبرية والإشعاعية كافة.
وأكد أنه يتم إجراء ما يقارب 15 عملية قسطرة قلبية يوميا، و50 حالة قلب مفتوح سنويا، إضافة إلى أن المستشفى يجري ما يقارب 60 عملية يومية بمختلف الأقسام.
وأشار إلى أن هناك 12 غرفة عمليات في المجمع الرئيس بالمستشفى، وسيتم افتتاح غرفة جديدة، إضافة إلى وجود 6 غرف أخرى في الأقسام، كقسم جراحة القلب، والنسائية والتوليد، وجراحة الكلى والمسالك البولية.
وردا على سؤال حول جودة المواد المستخدمة في العمليات، أكد البلص أن المستشفى يستخدم أفضل المواد الموجودة، التي تستخدم في الولايات المتحدة الأميركية، وذات نوعية وجودة عالية، واجتازت جميع الفحوصات المحلية.
وفيما يتعلق بالحديث الدائر عن وجود جرثومة في المستشفى تسبب عدوى للمرضى، نفى البلص ذلك، مؤكدا أن مستشفى الملك المؤسس هو الوحيد بين المستشفيات الذي يطبق سياسة ضبط العدوى، وهناك قسم مختص بالمستشفى، ويعد من أقوى الأقسام، والمستشفى حاصل على شهادة ضبط الجودة.
وفيما يتعلق بالحديث عن تأخير إجراء صور الرنين المغناطيسي، أكد البلص أنه تم حل المشكلة بعدما تم شراء أجهزة جديدة، وأصبح هناك 3 أجهزة تعمل على مدار الساعة، مما أدى إلى تخفيض مدة الانتظار إلى أسبوعين، أما الحالات الطارئة فيتم التعامل معها بشكل فوري.
وحول ما إذا خفف قرار وزارة الصحة من تحويلات المرضى من المستشفيات الحكومية إلى مستشفى الملك المؤسس، بين البلص أن الأرقام لم تنخفض مقارنة بالأعوام الماضية.
وعن نقص المواد المخصصة لمرضى السرطان، أكد البلص أن جميع المواد متوفرة، وهناك قسم للأشعة والطب النووي في المستشفى، ويتوافر فيه جميع الصور الإشعاعية، والقسم مجهز بأحدث المعدات الطبية، ويشرف عليه أطباء أكفاء.
وبشأن طول انتظار المرضى أمام الصيدليات، قال إن مدة الانتظار ما بين 25-30 دقيقة، وإن جميع أقسام الصيدلية محوسبة، وهناك كراسي انتظار للمرضى بانتظار المناداة على أرقام الدور، إضافة إلى أنه تم تعزيز الكادر الوظيفي في الصيدليات.
7 مراكز طبية متخصصة
وأشار البلص إلى وجود 7 مراكز طبية متخصصة في المستشفى، وهي: مركز الأميرة منى لأمراض وجراحة القلب، جراحة الكلى والمسالك البولية، زراعة القوقعة ومعالجات السمع، جراحة العمود الفقري، جراحة الدماغ والأعصاب، المركز السعودي للعلاج بالأشعة، ومركز المساعدة على الإنجاب.
ولفت إلى وجود 18 برنامج إقامة معتمدا من المجلس الطبي الأردني والعربي، وتضم جميع الاختصاصات في المستشفى، وهناك برنامج تدريب أطباء الامتياز.
وبحسب البلص، فإن المستشفى يشهد إقبالا بسبب احتوائه على التخصصات الطبية كافة، بالإضافة إلى أنه مجهز بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة، التي يتم تحديثها دوريا لمواكبة التطورات الحديثة.
وطور المستشفى، خلال الأعوام الستة الماضية، بنيته التحتية بقيمة 20 مليون دينار، بإنشاء مشروع مركز العلاج بالأشعة، وشراء أجهزة قسطرة قلب وشرايين وأوردة، وأجهزة متطورة لقسم الأشعة، وجهازي رنين مغناطيسي وتصوير طبقي متطورين، وحاضنات لقسم الخداج، وأجهزة تنفس اصطناعي، وتصوير تلفزيوني، وتكييف مركزي موفر للطاقة، وتعقيم مركزي، كما تم طرح عطاء لتحديث مصاعد المستشفى.
وأكد البلص أن المستشفى قام، العام الماضي، بتجديد البنية التحتية، وشراء أجهزة ومعدات بقيمة 6 ملايين دينار، إضافة إلى استحداث مبنى عيادات جديد بكلفة 400 ألف دينار.
وردا على شكاوى مرضى من فرض المستشفى رسوما على المواقف، أشار البلص إلى أن المستشفى قام بإنشاء ما يقارب 700 موقف مجاني للمواطنين، ولا تبعد عن المستشفى إلا 200 متر، فيما حُولت المواقف في ساحة المستشفى إلى مواقف مدفوعة الأجر بسبب وجود مرضى يضطرون إلى الاصطفاف بها نظرا لسوء حالتهم الصحية.
وأشار أيضا إلى أن ساحة الأوتوبارك في المستشفى كانت مشغولة على مدار الساعة من قبل المركبات، وكان هناك مواطنون يقومون بالاصطفاف بها لأيام ويغادرون الموقع إلى أماكن عملهم، مما اضطر إدارة الجامعة إلى تحويلها إلى مواقف مدفوعة وبأسعار رمزية.
وأكد أن المواقف تعد من أهم المشاريع في المستشفى، وافتُتحت لحل مشكلة الازدحام المروري، وتسهل على المراجعين والموظفين والطلبة الاصطفاف، وتوفر مساحة واسعة قريبة من الكليات الطبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والعيادات الخارجية في المستشفى.
ودعا البلص، المواطنين، إلى عدم الاصطفاف على جسر المستشفى، وفي الأماكن التي تعوق حركة المرور وسيارات الإسعاف.
وكان المستشفى قد خصص مواقف خاصة لمركبات مرضى الفشل الكلوي أمام مبنى العيادات الخارجية، من منطلق استشعار إدارة المستشفى بمعاناتهم ومعاناة ذويهم في البحث عن مواقف لمركباتهم أثناء مواعيد الغسيل الكلوي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس
إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس

أخبارنا : نجح فريق طبي في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي من إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى المملكة، استمرت لأكثر من سبع ساعات وتُعد الأولى من نوعها في الأردن. وبحسب بيان صادر عن المستشفى، اليوم الاثنين، تم خلال العملية إجراء تحويلة وريدية بين الوريد المساريقي العلوي والوريد البوابي الأيسر، باستخدام الوريد الوداجي الداخلي، الذي تم استخراجه من الرقبة. وقال استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدكتور خالد علي عبيدات إن العملية أُجريت بنجاح بالتعاون مع نخبة من الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة، في عملية وُصفت بالمعقدة والدقيقة نظراً لحساسية الحالة وصغر عمر المريض. وأضاف أن العملية جاءت بعد معاناة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، حيث كان الطفل يعاني من نوبات نزيف متكررة من المعدة والمريء، حيث أظهرت الفحوصات الطبية وجود دوالي مريئية ناجمة عن انسداد في الوريد البوابي، نتيجة تكون خثرات دموية خارجه. وعقب تقييم الحالة من قبل فريق طبي متخصص ضم: الدكتورة هناء غرايبة، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد لدى الأطفال والدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التداخلية والدكتور خالد عبيدات استشاري جراحة الكبد وزراعة الأعضاء، تبين بعد التقييم الدقيق أن الانسداد يقتصر على الجزء الخارجي من الوريد البوابي بعد التأكد من أن الانسداد يقع خارج الكبد، مع عدم وجود أي تليف أو تشمع في الكبد تقرّر ضرورة إجراء العملية مما جعل الطفل مرشحاً مثالياً لإجراء هذا النوع من العمليات النادرة. وبين عبيدات ان العملية تكللت بالنجاح باستخدام تقنية توصيل الوريد المساريقي العلوي بالوريد البابي الأيسر عبر الوريد الوداجي الداخلي، وأظهرت صور الأمواج فوق الصوتية ما بعد العملية كفاءة التوصيلة الوريدية، فيما بدأت المؤشرات السريرية بالتحسن، ومن أبرزها ارتفاع مستوى الصفائح الدموية وتراجع النزيف واختفاء دوالي المريء ولوحظ تحسن كبير في حالة الطفل وخرج من المستشفى وهو بحالة صحية جيدة دون تسجيل أي مضاعفات بفضل الله. وأوضح ان أهمية العملية تكمن في أنها تسهم بمنع النزيف المعدي المتكرر، وتُساعد على اختفاء دوالي المريء وعودة الطحال المتضخم إلى حجمه الطبيعي وتحسن عدد الصفائح الدموية، ما يُعزز جودة حياة المريض بشكل كبير وفي نفس الوقت تمنع تكون تسمم الدماغ الكبدي (encephalopathy) وتمنع من تدهور حالة الكبد الى التشمع في المستقبل مما يساعد على تجنيب المريض الحاجة الى زراعة الكبد، في قصة طبية تُضاف إلى سجل الإنجازات النوعية التي يحققها المستشفى. من جهته، عبّر مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الأستاذ الدكتور حسان البلص عن فخره واعتزازه بالكوادر الطبية والإدارية في المستشفى، وبالجهود الكبيرة المبذولة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين، مشددا على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لأي نظام صحي ناجح. وبين مدير الدائرة الطبية الدكتور عاصم القضاة ان هذه النجاحات تميز بها اطباء المستشفى في مختلف التخصصات وهو ما يدل على المستوى العالي والكفاءة المهنية المتميزة التي يتمتع بها اطباء المستشفى على اختلاف تخصصاتهم . وشارك في إنجاز هذا العمل الطبي فريق متخصص ضمّ: الدكتور محمد الهزايمة أخصائي التخدير وفريقه والأطباء المقيمين الدكتور خليل أيوب والدكتور أحمد عماش وطاقم التمريض رهام بيدس، عطاف بطاينة، أحمد طواها، وريم حداد. -- (بترا)

إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس
إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس

هلا اخبار

timeمنذ يوم واحد

  • هلا اخبار

إجراء عملية جراحية معقدة الأولى من نوعها لطفل بمستشفى الملك المؤسس

هلا أخبار – نجح فريق طبي في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي من إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى المملكة، استمرت لأكثر من سبع ساعات وتُعد الأولى من نوعها في الأردن. وبحسب بيان صادر عن المستشفى، اليوم الاثنين، تم خلال العملية إجراء تحويلة وريدية بين الوريد المساريقي العلوي والوريد البوابي الأيسر، باستخدام الوريد الوداجي الداخلي، الذي تم استخراجه من الرقبة. وقال استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدكتور خالد علي عبيدات إن العملية أُجريت بنجاح بالتعاون مع نخبة من الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة، في عملية وُصفت بالمعقدة والدقيقة نظراً لحساسية الحالة وصغر عمر المريض. وأضاف أن العملية جاءت بعد معاناة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، حيث كان الطفل يعاني من نوبات نزيف متكررة من المعدة والمريء، حيث أظهرت الفحوصات الطبية وجود دوالي مريئية ناجمة عن انسداد في الوريد البوابي، نتيجة تكون خثرات دموية خارجه. وعقب تقييم الحالة من قبل فريق طبي متخصص ضم: الدكتورة هناء غرايبة، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد لدى الأطفال والدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التداخلية والدكتور خالد عبيدات استشاري جراحة الكبد وزراعة الأعضاء، تبين بعد التقييم الدقيق أن الانسداد يقتصر على الجزء الخارجي من الوريد البوابي بعد التأكد من أن الانسداد يقع خارج الكبد، مع عدم وجود أي تليف أو تشمع في الكبد تقرّر ضرورة إجراء العملية مما جعل الطفل مرشحاً مثالياً لإجراء هذا النوع من العمليات النادرة. وبين عبيدات ان العملية تكللت بالنجاح باستخدام تقنية توصيل الوريد المساريقي العلوي بالوريد البابي الأيسر عبر الوريد الوداجي الداخلي، وأظهرت صور الأمواج فوق الصوتية ما بعد العملية كفاءة التوصيلة الوريدية، فيما بدأت المؤشرات السريرية بالتحسن، ومن أبرزها ارتفاع مستوى الصفائح الدموية وتراجع النزيف واختفاء دوالي المريء ولوحظ تحسن كبير في حالة الطفل وخرج من المستشفى وهو بحالة صحية جيدة دون تسجيل أي مضاعفات بفضل الله. وأوضح ان أهمية العملية تكمن في أنها تسهم بمنع النزيف المعدي المتكرر، وتُساعد على اختفاء دوالي المريء وعودة الطحال المتضخم إلى حجمه الطبيعي وتحسن عدد الصفائح الدموية، ما يُعزز جودة حياة المريض بشكل كبير وفي نفس الوقت تمنع تكون تسمم الدماغ الكبدي (encephalopathy) وتمنع من تدهور حالة الكبد الى التشمع في المستقبل مما يساعد على تجنيب المريض الحاجة الى زراعة الكبد، في قصة طبية تُضاف إلى سجل الإنجازات النوعية التي يحققها المستشفى. من جهته، عبّر مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الأستاذ الدكتور حسان البلص عن فخره واعتزازه بالكوادر الطبية والإدارية في المستشفى، وبالجهود الكبيرة المبذولة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين، مشددا على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لأي نظام صحي ناجح. وبين مدير الدائرة الطبية الدكتور عاصم القضاة ان هذه النجاحات تميز بها اطباء المستشفى في مختلف التخصصات وهو ما يدل على المستوى العالي والكفاءة المهنية المتميزة التي يتمتع بها اطباء المستشفى على اختلاف تخصصاتهم . وشارك في إنجاز هذا العمل الطبي فريق متخصص ضمّ: الدكتور محمد الهزايمة أخصائي التخدير وفريقه والأطباء المقيمين الدكتور خليل أيوب والدكتور أحمد عماش وطاقم التمريض رهام بيدس، عطاف بطاينة، أحمد طواها، وريم حداد. — (بترا)

لأول مرة في الأردن.. نجاح عملية جراحية نادرة ومعقدة لطفل في مستشفى الملك المؤسس
لأول مرة في الأردن.. نجاح عملية جراحية نادرة ومعقدة لطفل في مستشفى الملك المؤسس

رؤيا

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا

لأول مرة في الأردن.. نجاح عملية جراحية نادرة ومعقدة لطفل في مستشفى الملك المؤسس

إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في مستشفى الملك المؤسس في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى المملكة، نجح فريق طبي في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي من إجراء عملية جراحية معقدة ونادرة لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات. واستمرت العملية، التي تُعد الأولى من نوعها في الأردن، لأكثر من سبع ساعات. وبحسب بيان صادر عن المستشفى اليوم الاثنين، تم خلال العملية إجراء تحويلة وريدية بين الوريد المساريقي العلوي والوريد البوابي الأيسر، باستخدام الوريد الوداجي الداخلي الذي تم استخراجه من الرقبة. معاناة لسنوات وتشخيص دقيق وجاءت العملية بعد معاناة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، حيث كان الطفل يعاني من نوبات نزيف متكررة من المعدة والمريء. وأظهرت الفحوصات الطبية وجود دوالي مريئية ناجمة عن انسداد في الوريد البوابي، نتيجة تكون خثرات دموية خارجه. وعقب تقييم الحالة من قبل فريق طبي متخصص ضم الدكتورة هناء غرايبة، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد لدى الأطفال، والدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التداخلية، والدكتور خالد عبيدات استشاري جراحة الكبد وزراعة الأعضاء، تبين أن الانسداد يقع خارج الكبد، مع عدم وجود أي تليف أو تشمع في الكبد، مما جعل الطفل مرشحاً مثالياً لإجراء هذا النوع من العمليات النادرة. تفاصيل الإنجاز الجراحي والنتائج وقال استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء، الدكتور خالد علي عبيدات، إن العملية أجريت بنجاح بالتعاون مع نخبة من الأطباء والكوادر الطبية المتخصصة، ووصفت بالمعقدة والدقيقة نظراً لحساسية الحالة وصغر عمر المريض. وبيّن عبيدات أن العملية تكللت بالنجاح، وأظهرت صور الأمواج فوق الصوتية بعد العملية كفاءة التوصيلة الوريدية. كما بدأت المؤشرات السريرية بالتحسن، ومن أبرزها ارتفاع مستوى الصفائح الدموية وتراجع النزيف واختفاء دوالي المريء. ولوحظ تحسن كبير في حالة الطفل الذي خرج من المستشفى وهو بحالة صحية جيدة دون تسجيل أي مضاعفات. أهمية العملية وتأثيرها المستقبلي وأوضح عبيدات أن أهمية العملية تكمن في أنها تسهم بمنع النزيف المعدي المتكرر، وتساعد على اختفاء دوالي المريء وعودة الطحال المتضخم إلى حجمه الطبيعي وتحسن عدد الصفائح الدموية، مما يعزز جودة حياة المريض بشكل كبير. وفي نفس الوقت، تمنع تكون تسمم الدماغ الكبدي (encephalopathy) وتدهور حالة الكبد إلى التشمع في المستقبل، مما يساعد على تجنيب المريض الحاجة إلى زراعة الكبد. إشادة رسمية وفريق عمل متكامل من جهته، عبّر مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي، الأستاذ الدكتور حسان البلص، عن فخره واعتزازه بالكوادر الطبية والإدارية في المستشفى. كما بيّن مدير الدائرة الطبية، الدكتور عاصم القضاة، أن هذه النجاحات تدل على المستوى العالي والكفاءة المهنية التي يتمتع بها أطباء المستشفى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store