logo
"رهان المستقبل" يستلهم توجيهات جلالة الملك المعظّم لتمكين الشباب وفتح آفاق المشاركة أمامهم

"رهان المستقبل" يستلهم توجيهات جلالة الملك المعظّم لتمكين الشباب وفتح آفاق المشاركة أمامهم

أكدت المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية الأستاذة إيمان فيصل جناحي، أن برنامج "رهان المستقبل" في نسخته الثالثة، يأتي تجسيدًا عمليًا للرؤية السامية التي عبّر عنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، بشأن تمكين الشباب واعتبارهم أولوية وطنية لتحفيز مشاركتهم الفعالة كقوة عمل وبناء، لتُسهم في التطوير الإيجابي لنهضة الوطن، وفق أهداف التنمية المستدامة، وبما يتماشى مع أحكام دستور مملكة البحرين.
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن فتح باب التسجيل في برنامج "رهان المستقبل"، والذي يستمر حتى 30 يونيو الجاري، تمهيدًا لانطلاق فعالياته في 13 يوليو المقبل، ويتضمن البرنامج ثلاث مراحل رئيسية تشمل الأولى فعاليات تدريبية، والثانية لقاءات حوارية، والثالثة محاكاة برلمانية تُنظم بالتعاون مع مجلس النواب. ويمكن للشباب الراغبين بالمشاركة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمعهد (bipd.org)، علمًا بأن المشاركة مجانية.
وأضافت جناحي أن برنامج "رهان المستقبل" أثبت في نسختيه الأولى والثانية نجاحًا ملموسًا، سواء على مستوى استقطاب الشباب البحريني الطموح، أو من حيث تعزيز وعيهم بالعملية البرلمانية وتدريبهم على آليات العمل التشريعي وصنع القرار، مشيرةً إلى أن النسخة الثالثة تسعى إلى مواصلة البناء على هذا النجاح، وتوسيع دائرة التأثير الإيجابي في فئة الشباب، بما يُسهم في رفد الحياة السياسية بكفاءات وطنية مؤهلة ومتمكنة.
وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى تأهيل جيل شبابي برلماني واعٍ بالعملية السياسية، من خلال تدريبهم للمشاركة في مواقع صنع القرار والتشريع، وتفعيل مشاركتهم من خلال حوارات بناءة مع المسؤولين وصنّاع القرار.
ويسعى البرنامج إلى تعزيز الوعي الوطني لدى المشاركين من خلال التعريف بالنهج الإصلاحي لجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه، وترسيخ مبادئ الدستور، إلى جانب تمكينهم لفهم أهداف التنمية المستدامة وربطها عمليًا بالرؤية الاقتصادية. كما يركّز البرنامج على تنمية القدرات الوطنية عبر تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتحمّل المسؤولية، وتوسيع مداركهم من خلال تطوير مهارات العمل الجماعي وروح المبادرة، والتدريب على تقديم مقترحات ومبادرات نوعية.
ويستهدف البرنامج الشباب البحريني من الجنسين، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 – 30 عامًا، حيث يفتح الباب أمامهم لفهم أعمق لطبيعة العمل البرلماني، وتطوير مهاراتهم القيادية والتحليلية، مما يؤهلهم للمساهمة الفاعلة في دعم المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلالة الملك المعظم يتلقى اتصالا هاتفيًا من أخيه فخامة الرئيس المصري
جلالة الملك المعظم يتلقى اتصالا هاتفيًا من أخيه فخامة الرئيس المصري

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

جلالة الملك المعظم يتلقى اتصالا هاتفيًا من أخيه فخامة الرئيس المصري

تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، اتصالًا هاتفيًا هذا اليوم من أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. وجرى خلال الاتصال التأكيد على عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في كافة المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين للتقدم والرخاء. كما بحث جلالة الملك المعظم وفخامة الرئيس المصري مستجدات الأوضاع الإقليمية، وأعربا عن قلقهما البالغ من التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران، محذرين من اتساع دائرة الصراع بما ستكون له تبعاته الجسيمة على دول المنطقة كافة، ومؤكدين على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، والعمل على حل الأزمة الجارية بالتفاوض والوسائل السلمية، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد. كما ناقش الجانبان الأوضاع في قطاع غزة، وأكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع والإنفاذ الفوري والعاجل للمساعدات الإنسانية لأهالي القطاع. وقد أعرب جلالة الملك المعظم عن تقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا الاتصال واهتمامه وحرصه لمعالجة التصعيد في المنطقة بما يحفظ الأمن والاستقرار فيها. ع.س, ن.ع, S.E

الرؤية الملكية السامية أرست السياسات الممنهجة والخطوات العملية لتعزيز مكانة المرأة
الرؤية الملكية السامية أرست السياسات الممنهجة والخطوات العملية لتعزيز مكانة المرأة

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

الرؤية الملكية السامية أرست السياسات الممنهجة والخطوات العملية لتعزيز مكانة المرأة

أكدت سعادة العضو هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى أن مملكة البحرين تمتلك نموذجًا رائدًا في الجمع المتناغم بين البُعدين الديني والمدني في تعزيز مكانة المرأة وإدماجها الكامل في الحياة العامة، مبينة أن المملكة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تبنت رؤية شاملة تقوم على مبادئ العدالة والمواطنة المتساوية، وتُكرّس قيم التسامح والانفتاح واحترام التعدد وهوما أكده دستور مملكة البحرين وكفلته القوانين. وأشارت سعادتها إلى أن الرؤية الملكية السامية وضعت جوهر السياسات الممنهجة والخطوات العملية المدروسة لتعزيز مكانة المرأة، وذلك بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حيث تبوأت المرأة البحرينية مواقع قيادية في السلطتين التشريعية والتنفيذية، وفي السلك الدبلوماسي، والقضاء، ومجالات الأمن والدفاع، بما يعكس الثقة بكفاءتها وقدرتها على الإسهام في صناعة القرار. جاء ذلك خلال مشاركة سعادتها، مساء أمس (الجمعة) في حلقة نقاشية تحت عنوان (الحوار بين الأديان من أجل إدماج المرأة في الحياة العامة)، وذلك ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، في المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان، الذي يُعقد في العاصمة الإيطالية روما. ونوهت سعادتها لاعتماد المملكة "الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية"، بإشراف المجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم، حفظها الله، باعتبارها إطارًا استراتيجيًا شاملًا لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز العدالة بين الجنسين في جميع السياسات الحكومية والمبادرات الوطنية، مؤكدا أن الخطة رسّخت نموذجًا مؤسسيًا متقدمًا على مستوى الإقليم، في صوغ السياسات الداعمة للمرأة وتمكينها من أداء دورها كشريك فاعل في التنمية الشاملة، وذلك ضمن رؤية متكاملة تنسجم مع أولويات الدولة وتطلعاتها المستقبلي. وبينت أن البحرين اهتمت بتعزيز المفاهيم الحقوقية للمرأة من خلال تحديث التشريعات ذات الصلة، ودمج قضايا المرأة ضمن المناهج التعليمية وبرامج التوعية الوطنية، بهدف تنمية الوعي المجتمعي إزاء المساواة والتمكين، إلى جانب تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية في نشر خطاب يدعو إلى إنصاف المرأة ويُبرز مكانتها الحقيقية وفق المبادئ الدينية السامية. وفي سياق ذات صلة، أكدت سعادتها إن الحديث عن التمكين الحقيقي للمرأة لا يكتمل دون التطرق إلى الأطر القيمية والدينية التي تشكل مرجعية الوعي الجمعي داخل المجتمعات، الأمر الذي يبرز أهمية الحوار بين الأديان كوسيلة لإزالة الحواجز الثقافية والاجتماعية التي قد تحول دون المشاركة الكاملة والعادلة للمرأة، مشيرة إلى أن التجارب العالمية أظهرت أن الخطاب الديني المعتدل والمنفتح يمكن أن يكون عامل تمكين لا تقييد.

البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تدعم المبادرات العالمية لتعزيز التفاهم بين الشعوب
البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تدعم المبادرات العالمية لتعزيز التفاهم بين الشعوب

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تدعم المبادرات العالمية لتعزيز التفاهم بين الشعوب

التقى المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، مساء أمس (الجمعة) بالسيد فرانسيس كوربا كاجيما، الأمين العام لمنظمة "أديان من أجل السلام" الدولية، وذلك على هامش المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان المنعقد في العاصمة الإيطالية "روما". وخلال اللقاء – الذي حضرته السيدة ديبيكا سينغ نائب الأمين العام للمنظمة، والسيد إلياس شتسيتنيكي الأمين العام الإقليمي لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي - أكد الأمين العام لمجلس النواب حرص مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على دعم المبادرات العالمية الرامية إلى تعزيز التفاهم بين الشعوب، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به منظمة "أديان من أجل السلام" في هذا المجال. وعبّر عن تطلعه إلى بناء شراكة مثمرة مع المنظمة، تقوم على تبادل الخبرات والمعرفة، والتعاون في إطلاق مبادرات نوعية يكون لها أثر ملموس في المجتمعات، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأمن الفكري والاجتماعي عالميًا. بدوره، أعرب السيد فرانسيس كوربا كاجيما عن تقدير المنظمة للمكانة التي تحظى بها مملكة البحرين في محيطها الإقليمي والدولي بوصفها نموذجًا للتسامح والتعايش، مشيدًا بمبادراتها الرائدة في مجالات تعزيز الحوار بين الأديان، والتي تنسجم مع رؤية "أديان من أجل السلام" في بناء عالم يسوده التفاهم والاحترام المتبادل. وأكد تطلع المنظمة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات التشريعية في المنطقة، ومن ضمنها مجلس النواب لمملكة البحرين، منوهًا بأهمية دور البرلمانات في دعم سياسات الحوار ونشر الوعي المتصل بالقيم الإنسانية المشتركة. وخلال اللقاء، أكد الجانبان، أهمية توظيف الأدوات التشريعية في دعم مسارات الحوار البنّاء بين أتباع الأديان والثقافات، مشيرين إلى أن المؤسسات البرلمانية تُعد ركيزة أساسية في صياغة السياسات الوطنية والدولية التي تعزز مفاهيم التعددية واحترام الاختلاف. كما ناقش اللقاء إمكانية تطوير برامج تدريبية وتوعوية مشتركة، تستهدف الكوادر الشبابية والبرلمانيين الجدد، لترسيخ ثقافة التفاهم والتسامح العابر للحدود، وذلك انطلاقًا من قناعة الجانبين بأن نشر هذه القيم يبدأ من التعليم والتمكين المجتمعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store