
أكشاي كومار يتألق بزي ملكي في أسبوع الأزياء الهندي
وبعد غياب استمر اثني عشر عامًا عن منصات عروض الأزياء، أثبت كومار أن حضوره الطاغي و"الكاريزما" المتجددة ما زالا قادرَين على إبهار الجمهور.
وقد شهد الحدث حضورًا نخبويًّا من نجوم السينما والموضة، إضافة إلى الصحافة المتخصصة ومتابعي الأزياء في الهند وخارجها، ما منح العرض طابعًا احتفاليًا استثنائيًّا، زادته مشاركة أكشاي كومار رونقًا خاصًا.
تفاصيل إطلالة أكشاي التراثية في أسبوع الأزياء الراقية
أطل أكشاي كومار بزي تقليدي يُجسّد روح تراث المهراجا، حيث ارتدى شرواني Bandhgala بلون العاج الأبيض، تميّز بخياطة يدوية دقيقة ونقوش زخرفية هندسية ونباتية تعكس الأصالة والرفاهية.
وقد امتدت هذه التطريزات الدقيقة على كامل التصميم، وازدانت بياقة مغلقة مع أزرار ذهبية مصقولة، تمنح القطعة طابعًا ملكيًا رصينًا.
وأضاف البنطال الأبيض مستقيم القصة لمسة توازن إلى الإطلالة، فمزج ببساطة بين الحداثة والاحتشام، وسمح للأنظار بأن تتركز على التفاصيل الفنية المبهرة للشرواني.
ولم تقتصر إطلالة أكشاي كومار على الكلاسيكية فقط، بل أضاف لمسة حداثية لافتة عبر نظارات شمسية سوداء بطابع أنيق، أضفت هالة من الغموض والثقة.
أما الحذاء الجلدي المزخرف، فقد جاء مصقولًا بعناية ليُكمل التناسق البصري للإطلالة، ويعكس توجه الدار نحو المزج بين الإرث العريق والذوق المعاصر في الأزياء الرجالية.
هل غيّر أكشاي مفاهيم الرجولة؟
تقدّم أكشاي كومار على منصة العرض بخطوات واثقة تنمّ عن وعيه التام بتأثير حضوره، وسط تصفيق متصاعد من الحضور الذين تابعوه بانبهار.
وقفته المستقيمة، وملامحه الهادئة، وابتسامته المدروسة، كانت جميعها بمثابة تأكيد صامت على أن الجاذبية الحقيقية لا تبهت مع الزمن، بل تزداد عمقًا وهيبة، بدا مروره على المنصة كعرض مسرحي مصقول، عبّر فيه بطريقته الخاصة عن مفاهيم الرجولة والهوية والأناقة كما يراها هو: صامتة، ورصينة، ومؤثرة.
وفي جوهرها، جاءت مشاركة أكشاي كومار في هذا العرض كبيان غير منطوق مفاده أن الأناقة لا تُقاس بخضوعها لموجات الموضة، بل بقدرة صاحبها على تطويعها بما يخدم روحه وشخصيته.
لم تكن إطلالته مجرد استعراض لقماش فاخر أو قصّة أنيقة، بل رؤية متكاملة تستلهم الماضي بعمقه، وتترجمه بلغة الحاضر، لتعيد رسم حدود الأناقة المعاصرة من منظور هندي أصيل يمجّد العراقة والفخر الذاتي.
وقد أثبت هذا الظهور اللافت أن أكشاي كومار لا يزال نجمًا لا يختفي بريقه، سواء على الشاشة أو في عالم الأزياء. فله القدرة على أن يستحوذ على الاهتمام بلحظة واحدة، بحركة محسوبة، أو حتى بصمتٍ يُقال فيه كل شيء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
11 نصيحة عصرية لتنسيق الشورت البيرمودا لصيف 2025
في عام 2025، يُعد شورت بيرمودا خياراً متعدد الاستخدامات وأنيقاً لمختلف المناسبات، حيث يوفر مزيجاً من الراحة والأناقة. يمكنكِ ارتداؤه بشكل رسمي على شكل بدلة من قماش موحد، أو غير رسمي حسب المناسبة التي تحضرينها سيدتي، لذا أعددنا لك جملة من الخيارات التي تتراوح بين المريحة والعفوية والأنيقة. يكمن سر تنسيقها في تناغم القطع والألوان والأكسسوارات. نصائح عصرية لتنسيق البيرمودا: عندما تكونين في حيرة من أمرك، يمكنكِ دائماً اختيار الشورت البيرمودا لاطلالات كلاسيكية في العمل ، باللونين الأبيض أو الأسود من ساندي ليانغ Sandy Liang، وهو اقتراح مثالي للمكتب أو لغداء عمل. سبق أن كتبتُ عن عشقي لشورت هذه المصممة الشابة المقاوم للتجاعيد ويتميز بكونه خفيف الوزن. 1- الإطلالة المونوكروم للعمل إذا كنتِ تبحثين عن شورت عملي ومناسب للارتداء في المنزل أو خارجه، فهذا التصميم هو ما تبحثين عنه وجربي تنسيقه مع حقيبة زهرية وحذاء مول باللون الأبيض. مما لا شك فيه أن الإطلالة الأحادية اللون تُضفي لمسةً من الأناقة، ويُعد شورت البيرمودا المنسق مع بلوزة بأكمام قصيرة محشوة الأكتاف الخيار الأمثل. يمكنك تنسيقها مع حزام خصر مطاطي لإبراز الخصر. يمكن لشورت برمودا أن يُقصّر الساقين، لذا يُساعد تنسيقه مع بلوزات ضيقة أو مطوية داخل السروال على إطالة القوام. يمكن تنسيق بلوزة مطبعة برسوم فنية ملونة مع شورت بيرمودا من الدنيم الأزرق، وانتعلي الحذاء المفتوح الجلدي المسطح باللون الأسود، واعتمري قبعة بايسبول بيضاء لمظهر شبابي. 3- أهمية تنسيق الألوان: اختارِي إطلالات كولور بلوك لإطلالة أنيقة وبسيطة، أو استخدمي ألواناً متباينة لإطلالة جريئة شرط الاستعانة بألوان أساسية مثل الأبيض والأسود لتناغم المظهر. يمكنك على مثال إليزابيتا فرانكي Elisabetta Franchi تنسيق قميص أبيض كروب مع بليزر بلون الباستيل الأخضر مع بيرمودا من الدنيم، ولا ضير من انتعال صندل عالٍ أسود. 4- اتقني تقنية تنسيق الطبقات: للأيام الباردة، يُمكنكِ ارتداء قميص أوفرسايز مع قميص مستقيم وسروال قطني بيرمودا من قماش ولون واحد باستيل، لإضافة لمسة من الأناقة والراحة. ولا تنسي البوت العالي الأبيض والنظارات القناع الشفافة ذات الإطار الأبيض، والتي تتسم بضخامتها، لمظهر عصري ستريت ستايل. 5- ركزي على الأحذية المناسبة: تُناسب شورتات برمودا مُختلف الأحذية، بما في ذلك الصنادل، والأحذية بدون كعب، والأحذية الرياضية، وأحذية الكعب العالي، وحتى الأحذية الطويلة التي تصل إلى الركبة، ويمكنك الاستيحاء من ستيلا مكارتني إطلالتك المفضلة مع معطف ترنش عصري ليوم صيفي مشمس. 6- البيرمودا و الأكسسوارات المتناغمة: تُضفي الأحزمة والمجوهرات والحقائب لمسةً شخصيةً مميزةً على الإطلالة. جربي الجوارب القطنية الحمراء مع قبعة بيريه ولا تنسي الحذاء الأسود بكعب عال، لإطلالة مميزة تلفتين من خلالها الأنظار. 7- القماش المفضل للبيرمودا الشورت: اختارِي أقمشة خفيفة الوزن مثل الكتان أو القطن للطقس الدافئ، أو اختاري الدنيم أو الجلد المدبوغ لإطلالة أكثر أناقة. وللأمسيات الحارة اختاري الساتان التركواز المزدان بفيونكة سوداء مع البوت الجلدي الأسود العالي الساق. 8- البيرمودا المناسب للعطلات ارتدي شورت برمودا باستيل بلون الأخضر النعناعي مع سترة قصيرة معلبة بسيطة، وانتعلي صندل ودج مفتوحاً مع جوارب قطنية صفراء، لإطلالة صيفية أنيقة ومريحة. 9- البيرمودا المثالي لملابس العمل: نسقي شورت برمودا مصمماً خصيصاً مع سترة وقميص أنيق وحذاء بكعب عالٍ لإطلالة راقية مناسبة للمكتب. لإطلالة مريحة، ارتدي شورت برمودا مع بلوزة بيضاء أنيقة وحذاء لوفر وجوارب. 10- البيرمودا في الإطلالة الستريت ستايل اختاري شورت بيرمودا أسود من الجلد النباتي الواسع مع معطف كاكي أو نيود ترنش واسع بسحاب وانتعلي الحذاء العالي الساق بكعب عالٍ أنيق. 11- البيرمودا الأنيق في الإطلالة المسائية: أكملي إطلالة البيرمودا المزركشة عند الحواف مع بلوزة حريرية منفوخة الأكمام وتزيني بمجوهرات مميزة وحذاء بكعب عالٍ مع جوارب مطاطية بيضاء من علامة باتشيفا Batcheva. تابعي المزيد عن كيف ينسق الرجال سراويل البيرمودا؟


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
السعودي خالد المبطي يقفز حواجز أوروبا ويُتوج ثالثاً في الجائزة الكبرى
في كل مشاركة يضع الفارس السعودي خالد المبطي بصمته في المحافل الدولية، ويرفع خلالها علم المملكة العربية السعودية خفاقاً، ويؤكد علو كعب الفروسية السعودية، وأنه قادر على مقارعة أقوى الفرسان العالميين، ففي بطولة «ڤالكينز فارد» الدولية بهولندا من فئة 4 نجوم، ضمن مشاركته في بطولات الموسم الأوروبي، استطاع المبطي أن يُتوج بالمركز الثالث في الشوط المؤهل للجائزة الكبرى ارتفاع (150 سم) على الجواد «Davenport vdl» وبزمن وقدرة «75.1 ثانية»، كما حقق في شوط الجائزة الكبرى ارتفاع (155 سم) المركز الرابع على الجواد «Spacecake»، بعد أداء أكثر من رائع صفقت له الجماهير الحاضرة طويلاً، تقديراً للمستوى الراقي الذي قدمه في البطولة حتى الآن. يُذكر أن الفارس خالد المبطي كانت انطلاقته في عمر 16 عاماً، ومثّل منتخب الفروسية، وتُوّج بالميدالية الذهبية «فردي» و«فرق» في بطولة الخليج للكبار، وهي نقطة انطلاقته الحقيقية نحو الألقاب الكبرى، وتُوّج بفضية «الفردي» وبرونزية «الفرق» في دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة في عشق آباد 2017، وبعدها بعام توشّح الذهب في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا 2018، وشارك في نهائيات كأس العالم للفروسية 2019 و2024، كما ساهم في تأهل المنتخب السعودي إلى أولمبياد باريس 2024، وأدى أداءً مشرفاً في منافسات الفرق المختلطة. ويعتبر المبطي نموذجاً للفارس السعودي الطموح، يجمع بين الإرث الأصيل والاحتراف الرياضي، وتُظهر مسيرته التزاماً وإصراراً واضحاً منذ البدايات، وقدرته على المنافسة على أعلى المستويات بما يرفع اسم المملكة عالياً، ولديه مستقبل واعد وتطلعات لتحقيق المزيد للفروسية السعودية عالمياً. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 9 ساعات
- الرياض
أمل سويدي.. من الشغف إلى ريادة الحرفة
في خطوة متميزة تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، نجحت الفنانة والمدربة أمل سويدي في إعادة إحياء فن السدو التراثي بأسلوب عصري يُجاري توجهات الأزياء والديكور الحديث، مع الحفاظ على أصالته وجذوره الثقافية. وتُعد حرفة السدو من الفنون اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها مناطق المملكة، وتعتمد على نسج الصوف بخيوط ملونة ونقوش مستوحاة من البيئة البدوية، وقد بدأت علاقة أمل مع هذا الفن منذ الصغر، حين كانت تمارس الأعمال اليدوية في المرحلة الابتدائية بشغف واضح، حيث تقول: منذُ كنت صغيرة، كنت استمتع بالأعمال الفنية التي تُطلب منا في المدرسة. كنت أمارسها بإتقان، ومنذ ذلك الحين شعرت أن لدي ميولًا قوية للحرف اليدوية، خاصة السدو والتطريز والسجاد. هذا الشغف لم يتوقف عند حدود الهواية، بل دفعها إلى تطوير نفسها من خلال الاطلاع والتغذية البصرية، ثم الالتحاق بالدورات التدريبية التي عمّقت خبرتها التقنية والفنية، ومع مرور الوقت، تحوّلت هذه الموهبة إلى مسار مهني، حيث أصبحت أمل مدربة معتمدة في فن السدو، تنقل خبرتها للآخرين وتسهم في تجديد هذا الفن العريق. وتحكي أمل عن قصتها: ما أقوم به ليس فقط تطويراً بصرياً، بل هو تجديد في المفهوم والوظيفة، حيث أصبح السدو جزءًا من ديكور المنازل الحديثة، وحتى عنصراً في تصاميم الأزياء التي تستهوي الشباب. وتُبرز أمل في أعمالها دمج الألوان العصرية والنقوش الجريئة مع روح السدو التقليدي، ما جعل تصاميمها تلقى ترحيبًا واسعًا في المعارض والفعاليات المهتمة بالفنون والتراث، وساعدها على تحويل السدو من مجرد مفردة تراثية إلى منتج فني معاصر ينافس في الأسواق المحلية والعالمية. هذا التوجه الإبداعي لا يكتفي بالحفاظ على التراث فحسب، بل يسهم في استدامة الحرف اليدوية وإدماجها في الاقتصاد الإبداعي، دعمًا لرؤية 2030 التي تُولي الثقافة والتراث دورًا محوريًا في بناء المستقبل.