
إسرائيل تعلن اغتيال شقيق السنوار و100 قيادي بـ40 قنبلة خارقة للتحصينات
بـ40 قنبلة خارقة للتحصينات، استهدفت إسرائيل زعيم حركة "حماس" الجديد محمد السنوار، وبهذه الضربة تكون قد قضت على جميع أعضاء القيادة العسكرية لـ"حماس" التي وضعتها على قائمة المطلوبين للقتل بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ومحمد السنوار، هو الشقيق الأصغر لزعيم "حماس" يحيى السنوار الذي قتله الجيش في خضم الحرب الدائرة في غزة، تولى قيادة الحركة بعد مقتل أخيه، ولكنه كان متشدداً جداً ويفضل القتال، وعلى ضوء ذلك وضعه المسؤولون الإسرائيليون على قائمة المطلوبين للتصفية.
تفاصيل عملية التصفية
وفي تفاصيل عملية اغتيال شقيق السنوار، فإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الشاباك" حصل على معلومات تفيد بأن زعيم "حماس" الجديد محمد السنوار يختبئ في نفق كبير شيدته الحركة أسفل مستشفى غزة الأوروبي في محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وتفيد المعلومات المتوافرة بأن السرداب تحت المستشفى كان عبارة عن مجمع قيادي لـ"حماس" وفيه قاعات اجتماعات ومركز قيادة لإدارة المعارك القتالية بين عناصر الحركة وإسرائيل.
نفي "حماس" وجود أي مرافق عسكرية لها تحت مستشفى غزة الأوروبي (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)
وبحسب المعلومات، فإنه عقب إطلاق سراح الرهينة الأميركي إيدان ألكسندر، وبدء بحث مقترح صفقة تبادل أسرى ومحتجزين ووقف موقت لإطلاق النار، توجه زعيم "حماس" محمد السنوار للقاء قيادات أخرى في الحركة، وعقد اجتماعاً معهم في النفق الذي يقع تحت المستشفى.
وفور تلقي الجيش الإسرائيلي هذه الإحداثية، اتخذ قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان قرار تصفية السنوار الشقيق، وأرسل طائرات مقاتلة تحمل 40 قنبلة خارقة للتحصينات كل واحدة تزن طناً، وقصف بها مركز القيادة تحت أرض المستشفى.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الناطقة باللغة الإسرائيلية أن الطائرات قصفت جميع المداخل والمخارج عند مداخل المجمع تحت الأرض، بهدف منع محمد السنوار من الهروب بعد الهجوم، ووصفت العملية بأنها فرصة نادرة لاغتيال شقيق السنوار.
عقب الهجوم، فرضت إسرائيل حظر تجول في منطقة المستشفى، إذ منعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للمكان، واستمر ذلك لنحو ساعتين، وبحسب محللين فإن الهدف من ذلك عدم السماح بإنقاذه في حال كان لا يزال على قيد الحياة.
تقول إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقديرات تؤكد نجاح تصفية محمد السنوار إلى جانب نحو 100 قيادي كانوا في اجتماع معه داخل المقر أثناء القصف.
تقول إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقديرات تؤكد نجاح تصفية محمد السنوار إلى جانب نحو 100 قيادي كانوا في اجتماع معه داخل المقر (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة)
لا إعلان رسمي
لكن إسرائيل لم تعلن بصورة رسمية عن عملية التصفية وقد يستغرق ذلك وقتاً، وهذا على غرار تصفية رئيس أركان حركة "حماس" محمد الضيف، إذ عقب اغتياله لم تكشف تل أبيب عن ذلك على الفور، واستغرق إعلانها نحو 35 يوماً.
يقول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين "نفذنا غارة مركزة على مجمع قيادة 'حماس'، عناصر من الحركة كانوا يتحصنون في المجمع لحظة تنفيذ الهجوم. فالمنظمة تواصل استخدام المستشفيات في قطاع غزة لأغراض قتالية".
ويضيف ديفرين "اتخذ الجيش إجراءات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، من بينها استخدام ذخيرة دقيقة ورصد جوي واعتماد معلومات استخباراتية إضافية، بهدف تقليل فرص إصابة المدنيين".
قنابل ضخمة
قصفت إسرائيل مخبأ محمد السنوار بكميات هائلة من المتفجرات الخارقة للتحصينات من طراز GBU-31، وهي القنابل الجديدة التي وصلت لإسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية.
بعدما قتلت إسرائيل رئيس أركان "حماس" محمد الضيف وقضت على يحيى السنوار، أصبح محمد السنوار القائد الفعلي للحركة، وأصبح مطلوباً للجيش وأطلق عليه لقب "الميت الحي" و"رجل الظل".
شخصية السنوار
يقول المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل "كان متهماً بالوقوف وراء العديد من الهجمات والمشاركة في وضع مخطط الهجوم على غلاف قطاع غزة، إنه من أكثر المعارضين لإبرام صفقة تبادل الأسرى، كما أنه يقف وراء اختطاف الجندي جلعاد شاليط".
ويضيف "كان شخصية عنيدة بخاصة في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، وكان عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إنه أسهم في إعادة بناء 'حماس' فترة الحرب، وعلى الأغلب فإن المرحلة المقبلة بعده ستشهد انفراجة كبيرة بشأن حرب غزة".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"حماس" تنفي
نفت حركة "حماس" مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن وجود مراكز عسكرية في مستشفى غزة الأوروبي، يقول متحدثها سامي أبو زهري "هذه أكاذيب تهدف لتبرير جريمة استهداف المستشفى، هذا يعني ألا أحد من قيادات الحركة كان في المكان".
في الواقع، قضت إسرائيل على جميع قيادات حركة "حماس" في حربها على قطاع غزة، ولم يعد للحركة أي مجلس عسكري والمجلس السياسي بات صغيراً ويعاني من فراغات كبيرة، ولقتل محمد السنوار أثر كبير على الحرب و"حماس".
يقول الباحث العسكري مجد هين "هذا سيغير قواعد اللعبة، إذ يوجد في الحركة تياران، الأول متشدد يقوده محمد السنوار، والثاني متساهل يقوده موسى أبو مرزوق وقيادات 'حماس' في الخارج، وفكرة القضاء على زعيم 'حماس' الجديد يعني مزيداً من اللين".
يضيف "هذه ضربة استراتيجية لـ'حماس' وقد تسهم في تليين المواقف التفاوضية وتسليم سلاح الحركة ورحيلها عن غزة، باختصار يمكن أن تؤسس لنهاية الحرب، إذ بها صورة نصر كبيرة لإسرائيل يمكن استغلالها والموافقة على الذهاب لصفقة تبادل على الأغلب تكون جزئية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
مخطط إسرائيلي لاحتلال 75% من غزة خلال 3 أشهر
تابعوا عكاظ على يخطط جيش الاحتلال للسيطرة على نحو 75% من قطاع غزة خلال 3 أشهر تقريباً، في إطار حرب الإبادة التي يشنها حالياً. وأفصح تقرير إسرائيلي أن الخطة الجديدة تهدف إلى تقسيم قطاع غزة، والاستيلاء على الأراضي، ثم البدء في مرحلة «التطهير» لعدة أشهر. ووفقاً لما نقلته صحيفة «إسرائيل اليوم»، تشارك في العملية 5 فرق (4 هجومية، وفرقة دفاعية)، مع مرونة في إيقاف العمليات تحسباً لصفقة محتملة لإطلاق سراح رهائن. ووفق التقرير، فإن قوات الجيش ستعمل على تطبيق نموذج رفح في كل منطقة تصل إليها القوات الإسرائيلية. بالتزامن مع ذلك، سمحت إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بضغط أمريكي وجمود المفاوضات، وسط توقعات بدخول المزيد من الشاحنات في الأيام القادمة. وعلى صعيد المفاوضات، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الخميس)، استدعاء الوفد الإسرائيلي بأكمله من قطر بسبب ما اعتبره «استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى»، حسب وسائل إعلام عبرية. وكشفت تقارير إسرائيلية أن رئيس الحكومة أمر بعودة الوفد من الدوحة، وأن قراره جاء بسبب ما قال إنه «تمسك حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب». فيما كشف مسؤول إسرائيلي أن المباحثات وصلت لطريق مسدود. وأضاف أن إسرائيل جاهزة للعودة للدوحة إذا وافقت حماس على مقترح ويتكوف (إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد على 40 يوماً، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب). ميدانياً، أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الجمعة)، بمقتل 90 نتيجة الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات نسف وتدمير المنازل السكنية في مناطق شمال القطاع، وتحديداً في بيت لاهيا، وحي السلاطين، ومنطقة السودانية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} نزوح الفلسطينيين في غزة لا يتوقف.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
إسرائيل: نفذنا ضربات ضد 75 هدفا في غزة بيوم واحد
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، أنه نفذه عمليات عسكرية ضد 75 هدفا في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، تزامناً مع دخول المساعدات. العمليات العسكرية مستمرة فقد أعلن المتحدث باسمع أفخاي أدرعي، أن الجيش كثف القصف المدفعي على حيي مدفعية الزيتون والشجاعية في مدينة غزة. وأضاف عبر X، أن الطائرات الحربية استهدفت في حي تل الهوا وسط المدينة، منزلا مما أسفر عن عدد من القتلى والجرحى. في حين أفادت مصادر "العربية/الحدث" في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، بأن 11 شخصا قتلوا في قصف منزل في عبسان الكبيرة شرقاً. من جانبها، قالت منظمة اليونيسف اليوم الجمعة، إن أكثر من 9000 طفل عولجوا من سوء التغذية في قطاع غزة هذا العام. غزة بين الموت قصفا وجوعا جراء الحصار وشددت إلى أن المساعدات التي دخلت غزة غير كافية على الإطلاق، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 107 شاحنات مساعدات دخلت أمس الخميس. يأتي هذا تزامنا مع تأكيد وزارة الصحة في غزة للعربية/الحدث، اليوم الجمعة، أن عدد الضحايا في قطاع غزة بلغ قرابة 90 نتيجة الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية. فيما أفاد مراسل العربية/الحدث بأن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات النسف والتدمير للمنازل السكنية في مناطق شمال القطاع، وتحديدًا في بيت لاهيا وحي السلاطين ومنطقة السودانية. التكايا الخيرية ملاذ أخير للجوعى في غزة انهيار الهدنة الهشة ومنذ مارس الماضي، بعيد انهيار الهدنة الهشة مع حماس، فرضت إسرائيل حصاراً خانقاً على غزة، متهمة الحركة بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين. بينما تصاعدت التحذيرات الأممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية، وسط انتشار الجوع في عدة مناطق بالقطاع.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
اغتيال محمد السنوار ترك فراغا في قيادة حماس.. مصادر توضح
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الأحد الماضي، مقتل محمد السنوار ، بعد غموض لفّ مصيره، فيما كشفت مصادر مطلعة حصول فراغ في قيادة حركة حماس. "خرق البروتوكلات فقتل وترك فراغاً" كما بينت المصادر أن غارة جوية إسرائيلية قتلت محمد السنوار ، رئيس حركة حماس في قطاع غزة وقائد لواء خان يونس، إلى جانب عدد من كبار النشطاء في خان يونس. وأضافت أن قادة حماس كانوا اجتمعوا في نفق يوم الضربة، لبحث محادثات وقف إطلاق النار، منتهكين بذلك البروتوكولات الأمنية، وفقا لصحيفة " وول ستريت جورنال". فيما أفاد مسؤولون في الحركة وآخرون عرب، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت السنوار أصابته أثناء حضوره اجتماعا لكبار قادة الحركة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر المهمين وترك فراغا في القيادة العليا للحركة. وقال المسؤولون إن الغارة الجوية قتلت السنوار ، الذي تم دفنه بهدوء بعد أيام، إلى جانب قادة آخرين من بينهم محمد شبانة، قائد لواء رفح التابع للحركة، مشددين على أن الاجتماع خالف بروتوكولات حماس الأمنية خلال الحرب، وأتاح لإسرائيل فرصة لضرب عدة أهداف بالغة الأهمية في آن واحد. من أين جاء لقب "الظل"؟ جاءت عملية الاغتيال هذه في وقت أصبح فيه محمد السنوار الرئيس الفعلي لحماس في غزة بعد أن قتلت إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول شقيقه يحيى العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما قتلت قائد الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف، ونائبه مروان عيسى، والعديد من كبار القادة العسكريين الآخرين. وقال المسؤولون للصحيفة، إن دقة وتوقيت الضربة الأخيرة برهنا على قدرة إسرائيل الاستخباراتية الكبيرة. وأضافوا أن السنوار كان معروفًا بحرصه على البقاء بعيدًا عن الأضواء، ولم يكن يعلم بتحركاته أو كيفية الاتصال به إلا قلة قليلة من الناس. وتابعوا أنه كان يعمل بشكل كبير خلف الكواليس، مما أكسبه لقب "الظل". "قبر مؤقت واختيار البديل" بدورها، أعلنت إسرائيل أنها قتلت أعضاء بارزين في حماس في الأيام الأخيرة، بمن فيهم رئيس الوزراء الجديد للحركة، فيما قالت إنها "ضربة دقيقة" استهدفت مكان عمله داخل مجمع ناصر الطبي في غزة، وفق زعمها. بالمقابل، عثرت حماس على جثمان السنوار بعد يوم من الغارة، ودفنته في قبر مؤقت داخل نفق آخر بعد إبلاغ عائلته، وفقًا للمسؤولين، مؤكدةً بذلك مزاعم إسرائيل برجحان وفاته. في حين أكد المسؤولون للصحيفة أن حماس تعتزم نقل جثمان السنوار إلى مقبرة مناسبة بعد توقف القتال. وعلى الرغم من ذلك، لم تؤكد حماس رسمياً وفاة السنوار، ويعود ذلك جزئيا إلى أن قيادة الحركة تُجري حاليا دراسةً لتحديد من سيتولى زمام الأمور في القطاع الذي مزقته الحرب، وفقا للمسؤولين. وأضافوا أن من بين أبرز المرشحين عز الدين حداد، القائد العسكري لحماس في شمال غزة. ماذا بعد مقتل الأخوين السنوار؟ يذكر أن هذا الفراغ في القيادة يأتي في وقت تواجه فيه حماس هجوماً عسكرياً إسرائيلياً متجدداً وواسع النطاق، فضلاً عن احتجاجات من جانب فلسطينيين في غزة ممن سئموا الحرب ويتطلعون إلى إنهاء أكثر من عام ونصف من العنف والحرمان. إذ خرج مئات السكان إلى الشوارع للتنديد بحركة حماس والحث على إنهاء الحرب منذ مارس/آذار الماضي، عندما انهار وقف إطلاق النار الهش في غزة. وقال المسؤولون إنه مع مقتل الأخوين السنوار، فإن قيادة حماس في الدوحة قد تحاول استعادة نفوذها في غزة من خلال زعيم أكثر مرونة هناك. ويعتقد أن محمد السنوار كان في الخمسين من عمره تقريبا، ومثل أخيه الأكبر يحيى، انضم إلى حماس في سن مبكرة. لكن على عكس أخيه الذي قضى أكثر من عقدين في سجون إسرائيل، لم يمضِ محمد وقتا طويلًا في السجون الإسرائيلية، وكان أقل فهما من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. كما كان قريبا من الجناح العسكري لحماس، وقائدًا سابقا للواء خان يونس، المسؤول عن أسر جندي إسرائيلي عام 2006، والذي قُيّد في نهاية المطاف بإطلاق سراح يحيى السنوار من سجن إسرائيلي.