أحبار الوشوم البكتيرية: تحذير من خطر خفي يتسلل للجلد
حذّرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من مخاطر صحية جمة تنجم عن بعض أحبار الوشوم، التي قد تحمل جراثيمًا مضرّة تسبب التهابات جلدية عميقة وطفحًا مؤلمًا، وقد تترك ندوبًا دائمة.
أشارت الهيئة، استنادًا إلى بياناتها، إلى وجود بكتيريا Pseudomonas aeruginosa في أصنافٍ محددة من الحبر، أبرزها 'سِكريد تاتو إنك ريفن بلاك' و'سِكريد تاتو إنك ساني ديز' وعندما تُحقن هذه الأحبار، تنشط البكتيريا مما يأتي بالعدوى مباشرةً، وتكون مثل الحساسية في بدايتها.
تظهر الإصابة بطفحٍ أحمر ومع إهمال العلاج يستقر الجلد على هيئة ندوبٍ، ويُعزى السبب إلى خرق الحاجز الواقي للجلد، ما يفتح الباب أمام الجراثيم لتغزو الأنسجة.
دعت الهيئة جميع استوديوهات الوشم إلى الامتناع عن استخدام هذه الأحبار الملوّثة أو تداولها، وحثّت الراغبين في الوشوم على التحقق من مصدر الحبر ونوعه قبل بدء الرسم.
وفي حال ظهور أي رد فعل جلدي بعد الوشم، وجب التوجّه سريعًا إلى مركز طبي متخصص، مع إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
بهذا التنبيه، تضع هيئة الغذاء والدواء في اعتبارها سلامة البشرة أولًا، وتؤكد أن الوقاية تبدأ بمعرفة نوع الحبر المستخدم وتجنّب الأنواع المشبوهة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
تسبب العدوى.. دراسة تكشف خطورة نوعية معينة من أحبار الوشم
حذرت هيئة طبية من خطورة بعض أنواع الحبر المستخدمة، بسبب خطورتها على الصحة العامة للجسم واحتمالية الإصابة بـ العدوى. ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، أوضحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، أن هذا النوع من الحبر يحتوي على نوع من البكتيريا التي تسبب الالتهابات والطفح الجلدي، وقد يترتب عليها حدوث ندوب على البشرة. دراسة تكشف خطورة نوعية معينة من أحبار الوشم وفي الوقت نفسه، أشارت دراسة أخرى إلى أن الحبر من نوعية سيكريد تاتو إينك ريفن بلاك، وسكريد تاتو إينك ساني ديز، تحتوي على نوع من البكتيريا يحمل اسم Pseudomonas aeruginosa، ومن الممكن أن تتسبب في حدوث عدوى بكتيرية في حالة حقنها تحت الجلد بغرض رسم الأوشام. وأضافت الدراسة أن هذه العدوى يمكن أن تؤدي إلى حدوث طفح جلدي أحمر اللون وبثور، وقد تترك ندوبا دائمة على البشرة إذا لم يتم علاجها بالشكل الصحيح. و أكدت هيئة الغذاء والدواء إلى أنه إذا ما حدث اختراق للحاجز الوقائي على سطح الجلد، من الممكن أن يتعرض الانسان للعدوى، وقد تبدو أعراض التعرض للبكتريا الموجودة في هذه الأحبار كما لو كانت نوعا من أنواع الحساسية، وهو ما يؤخر حصول المريض على الدواء الصحيح. دراسة تكشف عن ارتباط الخرف بـ أطعمة محددة تقلل أعراض الشيخوخة.. دراسة تكشف عن أطعمة تعزز الصحة العقلية


فيتو
منذ 4 أيام
- فيتو
فوائد الماء المثلج للوجه، يشد البشرة ويضيق المسام الواسعة
في رحلة البحث الدائمة عن بشرة صحية ومشرقة، تظهر العديد من التقنيات والحيل التي تعد بنتائج مبهرة، ومن بين هذه التقنيات يبرز استخدام الماء المثلج للوجه كعلاج بسيط وفعال يكتسب شعبية واسعة، فما هي فوائد هذه الطريقة الباردة؟ وكيف يمكن دمجها بسهولة في روتين العناية بالبشرة اليومي؟ فوائد متعددة لاستخدام المياه المثلجة للوجه يعتبر الماء المثلج بمثابة منعش طبيعي للبشرة، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي، ويحمل في طياته العديد من الفوائد التي تجعله إضافة قيمة لروتين العناية بالبشرة: تضييق المسام: يعمل البرد على قبض الأوعية الدموية، مما يساعد في تضييق المسام الواسعة ويقلل من ظهورها، ليمنح البشرة ملمسًا أكثر نعومة وتجانسًا. تحسين الدورة الدموية: عند تعرض البشرة للبرودة، ينشط تدفق الدم نحو السطح كرد فعل طبيعي. هذا التحفيز يعزز وصول الأكسجين والمغذيات إلى خلايا الجلد، مما يمنحها إشراقة طبيعية وصحية. تقليل الانتفاخ والهالات السوداء: يمكن للماء المثلج أن يساعد في تقليل الانتفاخ تحت العينين والهالات السوداء عن طريق تقليل احتباس السوائل وتهدئة الأوعية الدموية المتوسعة في هذه المنطقة الحساسة. تهدئة الالتهابات والاحمرار: تعمل البرودة كمسكن طبيعي للالتهابات وتهيج البشرة الناتج عن عوامل مختلفة مثل حب الشباب أو التعرض للشمس. يمكن أن يوفر الماء المثلج راحة فورية ويقلل من الاحمرار. تثبيت المكياج وإطالة مدته: رش الوجه بالماء المثلج بعد وضع المكياج يمكن أن يساعد في تثبيته لفترة أطول ومنحه مظهرًا أكثر طبيعية واندماجًا مع البشرة. تنشيط البشرة ومنحها شعورًا بالانتعاش: لا شك أن لمسة البرودة على الوجه في الصباح الباكر أو بعد يوم طويل مرهق تمنح البشرة شعورًا فوريًا بالانتعاش والحيوية. كيفية دمج الماء المثلج في الروتين اليومي للبشرة هناك عدة طرق بسيطة وآمنة للاستفادة من فوائد الماء المثلج للوجه: غسل الوجه بالماء المثلج: في نهاية روتين تنظيف البشرة الصباحي أو المسائي، يمكن شطف الوجه ببساطة باستخدام ماء بارد جدًا أو ماء يحتوي على قطع قليلة من الثلج. مكعبات الثلج: تمرير مكعب ثلج ملفوف بقطعة قماش نظيفة أو شاش طبي على الوجه بحركات دائرية لطيفة لمدة لا تزيد عن دقيقة أو دقيقتين. يجب تجنب وضع الثلج مباشرة على البشرة لفترة طويلة لتجنب حروق البرد. رذاذ الماء المثلج: يمكن استخدام بخاخ يحتوي على ماء مثلج أو ماء بارد جدًا ورشه على الوجه من مسافة آمنة للحصول على انتعاش سريع وتثبيت المكياج. حمام الثلج للوجه (Ice Bath): لعمل حمام ثلج للوجه، املأ وعاءً نظيفًا بالماء البارد وأضف إليه بعض مكعبات الثلج. اغمس وجهك في الماء لبضع ثوان فقط، ثم ارفعه وكرر العملية عدة مرات. يجب أن تكون هذه العملية سريعة لتجنب تهيج البشرة. نصائح هامة للاستخدام الآمن والفعال إذا كانت البشرة حساسة، ابدأ باستخدام الماء البارد جدًا أولًا ثم انتقل تدريجيًا إلى الماء المثلج عند استخدام مكعبات الثلج مباشرة، قم بلفها بقطعة قماش ناعمة أو شاش لحماية البشرة. يكفي استخدام الماء المثلج مرة أو مرتين في اليوم. الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى جفاف أو تهيج البشرة. إذا شعرت بأي إزعاج أو تهيج، توقف عن استخدام الماء المثلج. تأكد من نظافة الوعاء أو الأدوات المستخدمة لتجنب نقل أي بكتيريا إلى بشرتك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 5 أيام
- مصراوي
احذر عدم تنظيف الأسنان ليلاً.. هل يسبب النوبات القلبية المفاجئة؟
إهمال نظافة الأسنان، وخاصةً ليلًا، قد يُلحق الضرر بصحتك، فقد وجدت دراسة جديدة أن سوء نظافة الأسنان قد يعزز نمو البكتيريا الضارة في فمك، والتي قد تنتقل لاحقًا إلى مجرى الدم وتنتقل إلى القلب. وكشفت دراسة من جامعة هيروشيما، نُشرت في مجلة "سيركيوليشن"، أن بكتيريا بورفيروموناس لثينغيفاليس، المرتبطة بأمراض اللثة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني (AFib)، وهو اضطراب في نظم القلب يرتبط بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية المفاجئة، بحسب موقع هيلث. ووجدت الدراسة أن البكتيريا يمكن أن تدخل مجرى الدم وتتسلل إلى القلب، ما قد يؤدي إلى تراكم النسيج الندبي، المعروف باسم التليف، والذي يشوه بنية القلب، ويتداخل مع الإشارات الكهربائية، ويزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني . كان من المعروف سابقًا أن الأشخاص المصابين بالتهاب دواعم السن، وهو شكل شائع من أمراض اللثة، أكثر عرضة لمشاكل القلب والأوعية الدموية، وربطت دراسة حديثة هذا المرض بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 30%. ويُعد الرجفان الأذيني اضطرابًا خطيرًا محتملًا في نظم القلب، وقد يؤدي إلى السكتة الدماغية وقصور القلب ومضاعفات أخرى تهدد الحياة، وفي العقد الماضي، تضاعفت حالات الرجفان الأذيني تقريبًا؛ حيث ارتفعت من 33.5 مليون حالة عام 2010 إلى حوالي 60 مليون حالة بحلول عام 2019. وقد يكون الالتهاب هو السبب المحتمل، فعندما تتجمع الخلايا المناعية في اللثة لمحاربة العدوى، يمكن للإشارات الكيميائية التي تطلقها أن تتسرب عن غير قصد إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهاب جهازي قد يتلف الأعضاء البعيدة عن الفم. ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الأمر يتجاوز مجرد التهاب، فقد وجد الباحثون بكتيريا فموية في عضلة القلب والصمامات وحتى لويحات الشرايين الدهنية، وكانت بكتيريا P. gingivalis من بينها. وتعد هذه البكتيريا مشتبهًا بها في قائمة متزايدة من الأمراض الجهازية، بما في ذلك مرض الزهايمر والسكري وبعض أنواع السرطان، وتم اكتشافها سابقًا في الدماغ والكبد والمشيمة؛ ومع ذلك، لم يكن واضحًا كيف تستقر في القلب. ووجدت الدراسة الجديدة أول دليل واضح على أن بكتيريا P. gingivalis في اللثة يمكن أن تشق طريقها إلى الأذين الأيسر في كل من النماذج الحيوانية والبشرية، ما يشير إلى مسار ميكروبي محتمل يربط التهاب دواعم السن بالرجفان الأذيني. ملاحظات الباحثين وقال شونسوكي مييوتشي، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات العليا للعلوم الطبية الحيوية والصحية في جامعة هونولولو: "العلاقة السببية بين التهاب دواعم السن والرجفان الأذيني لا تزال غير معروفة، ولكن انتشار بكتيريا دواعم السن عبر مجرى الدم قد يربط بين هذه الحالات". ومن بين بكتيريا دواعم الأسنان المختلفة، تُعدّ بكتيريا P. gingivalis شديدة الإمراض لالتهاب دواعم الأسنان وبعض الأمراض الجهازية خارج تجويف الفم. وفي هذه الدراسة، تناولنا هذين السؤالين الرئيسيين: هل تنتقل بكتيريا P. gingivalis إلى الأذين الأيسر من آفة التهاب دواعم الأسنان؟، وإذا كان الأمر كذلك، فهل تُحفّز تطور التليف الأذيني والرجفان الأذيني؟، أضاف مييوتشي. وتشير النتائج إلى أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط الطبي والفحص الدوري للأسنان قد لا يقتصر على تعزيز صحة الفم فحسب، بل قد يساعد أيضًا في حماية القلب، فالحفاظ على صحة اللثة قد يمنع دخول البكتيريا اللثوية. كيفية الحفاظ على نظافة الأسنان؟ للحفاظ على صحة أسنان جيدة، احرص على تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا. استخدم فرشاة أسنان ناعمة الشعيرات ومعجون أسنان بالفلورايد. نظف أسنانك لمدة دقيقتين. استبدل فرشاة أسنانك كل ثلاثة إلى أربعة أشهر أو عندما تتآكل الشعيرات. استخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا يُزيل بقايا الطعام والبلاك بين الأسنان حيث لا تصل إليه الفرشاة. يمكنك أيضًا استخدام غسول الفم. ممارسات مثل تنظيف لسانك باستخدام مكشطة اللسان مفيدة لصحة الفم. كذلك، قلل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية، وتجنب التدخين لتحسين صحة أسنانك. حدّد مواعيدًا للفحص والتنظيف كل ستة أشهر لدى طبيب أسنانك. اقرأ أيضًا: